الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
نجيب طلال : نعيٌ مزدوج لسقوط مسرحي .
#الحوار_المتمدن
#نجيب_طلال من المؤسف وفي زمن التواصل الفوري؛ وإمكانية النشر عبر المواقع الثقافية و الإخبارية ؛ لا توظف ولا تستغل أمام وفاة شخص ( ما ) أفنى زهرة عمره في المجال الثقافي والإبداعي والفني؛ مقابل يشهد له أنه كان صادقا مع نفسه ومؤمنا بظروفه ووضعه الاجتماعي؛ وغير متهافت أو انتهازي أو متملق . فأمام هاته اللامبالاة تتساءل هـل جفـت الأفكار أم جفت الأقلام أم جفـت القلوب ؟ لكن المحير والذي يجعل من التساؤلات ضرب أوهَـام وأضغاث أحلام ليس إلا ! أن بعض المتوفين من المشهد المسرحي والثقافي؛ كانوا مرتزقة بالمعنى الواضح ووصوليين بالمعنى المكشوف وإقصائيين بالمعنى المخزني/ السلطوي. طـُبـِّل وزُمـِّر لهم هـنا وهـناك ؛ عبر المواقع الثقافية والصحف الورقية وفي الفايس بوك؛ والتذكير بتاريخهم المجيد وعطائهم المتفرد ونضالا تهم في المشهد الإبداعي والفكري والفني. إنه نفاق معلـن وانتهازية مؤجله لهؤلاء ( الكتبة) ربما سيتساءل البعض أي هَـدف انتهازي من وراء – ميت- أمسى جثة هامدة ؟ بدون توسع في الموضوع ؛ فالهدف يكمن من وراء ما تركه الشخص المذكور[ مكتبته / أبناؤه المبدعون/ المخرجون/ حزبه/ أسراره/ زوجته أو ابنه في موقع القرار ( الثقافي/ الفني/ الإعلامي) !!مقابل كل هـذا ؛ سقطت في غفلة ، أربع ورقات من شجرة المسرحيين بفاس؛ في غضون هذا الشهر:[ عبد العلي بوصفيحة / محمد الدوردي/ محمد فرح العوان/ محمد أنوار] هؤلاء أعطوا من زهرة عمرهم الشيء الكثير؛ رغم بعض الاختلافات في التوجهات والتصورات؛ فلم نجـد مقالات تشفي الغليل؛ عربون عطائهم وتضحياتهم في المجال؛ وهنا لا أنافق نفسي؛ بأن سقوط هؤلاء ظلوا في طي عـدم الإشارة لوفاتهم؛ بالعكس فبعض الإخوة أعلنوا وفاتهم عبر ( الفايس بوك) وهذا جانب غير كاف ، لماذا ؟ فتدوينة [ الفايس بوك] لن توثق تاريخيا؛ ولن تصمد أمام التغيرات والتحولات ؛ فالذي يبقى موثقا ومنشورا مقالة أو دراسة؛ يمكن أن يستأنس بها أي باحث عن فعاليات مسرحية بمدينة ( فاس) أو غيرها من مدن المملكة.فدوافع هاته الكتابة؛ تكسير اللامبالاة وغياب قـلم ( ما ) يخرج من سباته ؛ ليغطس رؤوس أقلامه في محبرة تحمل مدادا نورانيا؛ ينير به الآخرين لما قدمه الرحيل عنا من تضحيات ومحطات فاعلة في ممارسته ؛ باعتبار أن التدوين / الكتابة الرصينة للممارسة الفنية والإبداعية ليست في حقيقة الأمر نعْـيا لسقوط مسرحي؛ بل هي تضامن مطلق مع التاريخ وإنصاف صاحبه أمام الأجيال اللاحقة ؛ وإن كانت القراءة شبه منعـدمة في وطننا العربي؛ وليس المغربي وحْـده. وبالتالي فمن بين الأربعة رحمهم الله ؛ والذين لم ينالوا حظهم حتى في النعي الفايسبوكي ؛ الفنان قيد حياته [ عبد العالي بوصفيحة ] و [ محمد أنوار] بحيث كلاهما انغمسا في الميدان المسرحي ؛ من بداية السبعينات من القرن الماضي؛ فالأول انضم لجمعية الإتحاد الفني؛ والثاني لجمعية المسرح الشعبي؛ إلا أن وجه الاختلاف فالراحل ( بوصفيحة) ابتدأ ممثلا و(محمد أنوار) ديكوراتورا وخطاطا؛ وفي نفس الوقت ملقن لأدوار بعض أعضاء الجمعية ؛ وذلك لعَـدم معرفتهم الكتابة؛ ولكن كانوا يقرؤون ويحفظون أدوارهم إلا بالسماع كالمرحوم ( ادريس الفيلالي ) الملقب بشويكة و( أحمد البور اشدي) وعبد الرحيم الأزرق و( المكي الإدريسي) لكن بعض العناصر انفصلت عن المسرح الشعبي ؛ لتؤسس جمعية الكواكب؛ التي التحق بها الراحل (محمد أنوار ) والتي قدمت له مسرحية ( دار لقمان سنة 1976) وهنا وقع له تحول إبداعي رهيب؛ حينما انغمس في عملية التأليف إبان مرافقة – الزجال والمسرحي- ادريس العطار – ادريس الجاي- وهذا الأخير لماذا تحَـدث نعْـيا عبر موقع ( هيسبري ......
#نعيٌ
#مزدوج
#لسقوط
#مسرحي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724059
نجيب طلال : هل المسرحيون المغاربة أُقْبِروا ؟
#الحوار_المتمدن
#نجيب_طلال مبدئيا؛ فالذي فرض هاته المقالة ( الاستحضار المعلن) طبيعة الصمت المريب؛ واللامبالاة المقيتة . من لدن من كانوا يملؤون الساحة المسرحية ضجيجا ويناورون هنا وهناك ؛ ويستقطبون هَـذا وذاك ؛ لكي ينضم للفصيل ( النقابي) أو (اللوبي) وينظمون لقاءات من أجل التزلف لجهة معينة؛ كل هذا على باسم ( المسرح) ولكن تبين أنه سواء أكان المسرح أم لم يكن؛ فالأمر سيان. أكيد ولا خلاف: فمنذ ظهور فيروس كورونا الذي حول العالم إلى جحيم ؛ وتغـَيرت معالم حياتنا ونظام عيشنا ؛ طوال النهار إلى يوم تمظهر سلالة جديدة لهذا الفيروس العجيب ؛ الذي شل إلى حد ما عجلة الاقتصاد الوطني والدولي ؛ وأوقف عدة أنشطة ومهـن وحـرف. لكن على الأقل ؛ أن يبقى حضور المسرحي في واجهة الأحداث؛ تعبيرا وكتابة وإبداعا؛ مما يطرح السؤال. هـل المسرحيون المغاربة أقـْبروا؛ ولم يعُـد لهم هَـسيس حتى ؟ مقابل هذا السؤال؛ هنا وهناك صرخات ونداءات واحتجاجات محلية ووطنية لعمال وأرباب الحمامات وممولي الحفلات وأصحاب القاعات الرياضية وغيرهم . وبالتالي كنا نسمع ضجيجا وهمهمات إبان الدعم الاستثنائي ! هَـذا يعني أن الحضور والبلبلة والمساومات والتحركات والمقالب بين هَـؤلاء وهَـذا ؛ وهؤلاء بالمؤسسات...... له علائق بالجانب المادي؛ ولكن هاهي الوضعية الاحترازية لازالت سارية المفعول: فهل توفي فنان سواء ( أكان ) موسيقيا / مسرحيا / سينمائيا / مطربا / .. من جَـراء الجوع ؟ هَـل تشرد فنان ( ما ) وأمسى عرضة للشارع من جراء عَـدم استخلاص سومة الكراء؟ هل تم اعتقال فنان ( ما ) جراء عدم استخلاص النفقة على طليقته إن كان مطلقا( وما أكثرهم) هل توقفت أجرة فناني خريجي المعهد ؟ لا شيء وقع إلا لبعض عفيف النفس؛ والذين يخجلون من السؤال. وهاهُـو الوضع الثقافي/ الفني؛ كأنه موجود وهو أصلا غير موجود من خلال أنشطته وحركيته المسرحية ، وتفاعله بالنقد والدراسات والمقالات؛ فحتى المواقع الثقافية ( العربية) لا وجود لكتابة / دراسة / مقالة / خربشات/ تتعلق بالوضع المسرحي في المغرب؛ وكيف يمكن صناعة فرجة بديلة عبر المسرح الرقمي وتفعيل الوسائط الإجتماعية؛ ناهينا عن ثلاث مواقع تعنى بالشأن المسرحي والإبداعي( مساحات مسرحية/ الفنية/ الفرجة) تعيش جفافا أو بالأحرى موتا ملموسا في العطاء والإنتاج الفكري/ الإبداعي. فالمسرح لا يقتصر على إنجاز عرض ( ما ) بل كل المكونات الفكرية والثقافية والعلائقية لها تقاطع بالمسرح كروح فاعلة ومنتجة كنسيج منسوج بشكل تركيبي؛ وبناء عليه فالمسرحي بشكل عام سواء أكان ممارسا أو ناقدا أو متعالما أو مهتما يبقى مسؤولا عن التحنيط الذي يعيشه مسرحنا؛ بحيث المسرحي لا يميز بين الواقع والخيال؛ فحياته الحقيقية متداخلة بين المتخيل بالمحسوس ؛ واليومي بالمستقبلي ؛ ليزيح الغموض عن بؤس الحياة ومعاناة الإنسان. وهكذا كان المسرحي وما يزال وسيبقى. لأن في عرف القضية فالمسرحي مهما كان مستواه يبقى شعلة منيرة فضاءات الثقافة والإبداع .لكن ؛ فالإشكالية التي سقط فيها المسرح ( في المغرب) التهافت الفاضح على المال الذي حول الفن/ الإبداع إلى سمسرة ؛ والمسرحي إلى رقم من أرقام البورصة ! فمن البدهي أن سوق الدلالة حينما يُغلق؛ يخرس ( الدلال) عـن تبريحه في السوق. ولم يعُـد أحد يقاسمه نفس الحركية والتعامل ، ونفس حالة البيع والشراء ، ونفس الموقف من الثمن المطروح . ربما هانا نبالغ بعض الشيء؛ ولكن إذا أكدنا بأنه خلال أسبوعين من هذا الشهر ( شتنبر2021) مسرحيين سقطوا بين التهميش والموت ؛ والبعض رحل إلى دار البقاء ك [ التهامي الوردي المعْـروف ب[ بوشعيب / وجدة ] و [ الحاج محمود مـانـا / الصوير ......
#المسرحيون
#المغاربة
ُقْبِروا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732547
نجيب طلال : تلك كورونا ؟
#الحوار_المتمدن
#نجيب_طلال تــلك كــورونــا ؟ نــجـيب طــلالليست شهوة ؛ أن أسرد ما حَـدث البارحة ، بعْـدما استحضرني حنين خاص لزيارة حمام بلدي ؛ بدون تخطيط مسبق وبدون تحريض من جسدي الذي نسي أجواء وطقوس الحمام؛ أي نعم ! حمام بلدي للاستحمام ، لمعانقة حرارته وممارسة الشغب الخاص الذي لا يتوفر في الحمام المنزلي ؛ سيدة المنزل جمعت لي لوازمه وأدواته ؛ وهي تـَتردَّد: ربما ستجد الحمام مغلقا ؟ لأن قولها تأكيد على تردُّدها. لكن خرجت دون اهتمام لقولها ؛ لأننا تعودنا على الإغلاق !والقرارات المفاجئة في منتصف الليل ! وإبان الفجر ! دخلته رغـْم انتهاء زمنية الاستقبال ؛ لأن عادة هذا الحمام ؛ قبْـل الفيروس يتوقف نشاطه، قـُبيل سدول شعيرات الليل. اقتنيت ورقة الاستحمام التي زاد سعرها !؟ وبعْـدما استقبلني بعض الكياسين الذين أعرفهم قبل اجتياح ذاك اللعين ؛ لكن استقبالهم يوحي ما يوحي ، بما سأجود به من دريهمات ، تلك كورونا ! فلم أكتف بالرجال، فحمام النساء المجاور خرجت منه سيدة اعتقدت أنها من عداد الأموات؛ فـبدأت تطربني بالترحاب والسلام والسؤال عن الأهل والبنات؛ تلك كورونا ! لأن تلك السيدة لم أراها منذ ثلاثين سنة ونيف، حينما لم يكن لدي سكن ولا حمام منزلي، وكانت الأسرة تستحم عِـندها. خلعت ملابسي في البهو؛ ملتحقا بالصالة الأولى التي تضم الأسطال فلاحظت أن أغلبها يعلوه الصدأ ! هل يعقل ؟ وهل علميا أن سطل البلاستيك يصدأ ؟ وهل يعقل أن الأسطل التصقت في قالب واحد ؛ ولم يخرج منها ولو سطل واحد من المجموعة ؛ فكل المجموعات ملتصقة بلصاق غريب وعجيب ! فناديت على المشرف لكي يساعِـدني في امتلاك سطلين أو ثلاث؛ فاعتذر كأنه هو الفاعل ، محاولا فـَك سطل عن آخر بصعوبة ، مؤكدا أن الحمام لم يفتح إلا أسبوعين والصيانة كانت ضعيفة جراء ضائقة يد صاحب الحمام ، والزبناء لم يتحمسوا للاستحمام ؛ إما خوفا من العَـدوى؟ أو من غلاء التذكرة؟ أو أنهم تعودوا على أساليب الاغتسال بطرقهم الخاصة ؟ أوقفته عن الاسترسال طالبا - كياسا - بمعرفته تلافيا لمحاباة من استقبلوني بالترحاب! ولجْت الصالة المتوسطة فكانت فارغة ؛ فارغة تماما. ثم دخلت لصالة الحرارة التي نغترف منها المياه الساخنة ؛ فكانت تضم ثلاثة أشخاص فقط ... تبادلنا التحايا حتى أنني شعرت بشيء غريب يتجلى بأن الانسان محتاج لحميمية خاصة ’’حميمية ’’ افتقدها جراء " كوفيد الملعون" والذي هَلهل العظام؛ وكادت عند البعض أن تصبح رنيم . هكذا شعرت حينما وضعت جسدي كله بين جدار ساخن، بعد طلاء الصابون البلدي عليه ، من رأسي إلى أخمص القدمين ... حتى حضر الكياس ليقوم بالدلك والفور وإزالة أوساخ وأردان جسم عشق حلاوة الحمام البلدي ؛ لكن ثرثرة الكياس في سرد معاناته وهمومه من يوم إغلاق الحمام الى اللحظة التي هو فيها. فيها شتت لي سباحة جسد عن عوالم الحرارة وقطرات المياه الدافئة ! وفيها كسر ذاك العشق الاستحمامي ودفء المكان ... ولكن استغفرت حينما أنهى مهمته ، رغم أنه كان غشاشا، واستغربت لخروجي هادئا وغير منفعل لألبس ملابسي ، أثناءها دخل الكياس ينتظر أجرته ؛ سلمته ما يستحق ....من عمله ... لكنه طلب دريهمات زيادة ؟ لأنه لم يأتيه إلا رأسين طوال النهار، هل كذب أم كان صادقا ؟ لكن فراغ الحمام ولهفة الكياسين، يكشف أنه بين بين ؛ فلم أعارض. فلـَبَّـيْت طلبه عن مضض؛ لأن البقية تنتظر ما سأجود به عليهم ؛ والمشرف عن الحمام ، ينتظر حلاوة الاستحمام ، لأنه رأى دريهمات في يدي اليسرى، أردت المساهمة بها ؛ فحاولت وضع بعضها في الصندوق الحديد ......
#كورونا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735143
نجيب طلال : أي أفق للمسرح الرقمي في العالم العَـربي ؟
#الحوار_المتمدن
#نجيب_طلال نــجــيب طــلالمفـتـاح الــقـٌـن [ code ] مبدئيا ما طرحنا سلفا في أفـق تنظير للمسرح الكـُوروني ؟ يهدف بالدرجة الأولى إثارة نقاشات جادة حول ما بعد كورونا، وويلات الوباء ومخلفاته النفسية / الاقتصادية/ الفكرية/ لأنها المفصل التلقائي في تـشَـكلات بديلة للحياة العامة وللحياة الثقافية بشكل خاص ؛ وهناك بوادر لذلك عبر العالم بأسره؛ من إغلاق أماكن الفرجة والمسارح والمكتبات ودور الشباب والثقافة ؛ وأمست الإدارات تستغل وتوظـّف لغة التواصل والتفاعل معها عبر الشبكة العنكبوتية:[ الأنترنت] لقضاء المآرب الإدارية والمالية ؛ والخدمات التوصيلية لعين المكان، ناهـينا عن فكرة التعليم عن بُعْـد ؛ هنا لا يفهم بأن [ الفيروس] غـير منوجد بالعكس ؛ هو أمر واقع لكن تمظهره ساهم بوثيرة سريعة التحولات التي تهدف إليها مخططات العولمة للوصول إلى [ مجتمع الرفاه] بعْـدما حاولت إزالة الحدود والحواجز الجغرافية والتوجهات السياسية ؛ بين الأقطار؛ بهدف بناء منظومة عقلية / اقتصادية/عن طريق الاتصال والتواصل، إيمانا أن العالم الافتراضي ما هو إلا امتداد للعالم الاجتماعي، بكل تجلياته ؛ حيث لا تختلف صيرورة بناء الهوية في الواقع الاجتماعي عن نظيرتها في المجال الإلكتروني. ولكن استفحاله وسريان انوجاده يساهم إلى أبعد حد في ضرب قيم الهوية والخصوصية الثقافية ... والمساعد الأكبر في كل هذا الثورة التكنلوجية والمعلوماتية المعتمدة على كم هائل من المعرفة والرموز والمعلومات والمسميات ، لأنها جوهر العولمة. لأن : عالمنا اليوم عالم جديد وقد تغيرت فيه مفاهيم عديدة مثل وحدة المعرفة وطبيعة المجتمعات الإنسانية ونظام المجتمع ونظم الأفكار، لا بل إن مفهوم المجتمع نفسه ، والثقافة قد تغير، ولن يعود أي من المفاهيم إلى ما كان عليه في الماضي( 1 ) وفي هذا السياق يمكن أن نعتبرما طرحناه بمثابة تحريض أو تنبيه مسرحي لفقهاء وممارسي المسرح إن كانوا قادرين ومتمكنين من العالم الرقمي الذي سيفرض ولقد فرض نـفـسه ، كحقيقة ثابتة سنعيشها آجلا أم عاجلا في العالم العربي، وسيلقي بظلاله على كل مناحي الحياة..! لأن تحولات العصر تفرض على المسرح أن يتماهى مع ثقافة عصر الوسائط ، ولقد أدرك هذا بعض من الباحثين والمسرحيين العرب ذلك ؛ ومدى اكتساح المسرح الرقمي؛ عَـوالم المسرح التقليدي ، لكي يكسر العزلة التي يعيشها ؛ والأفق الضبابي للمسرحيين ولقد انكشفت هاته الحقيقة في إطار الحجر الصحي ؛ وبالتالي شهِدَ ت المَـسارح ودور الثقافة والشباب والمعاهد المسرحية برمتها عزلة وبؤسًا مسرحيًا . وفي هذا السياق أشارت إحدى الباحثات في المجال :بأن المسرح الرقمي يعد عاملا مهما في عملية (التعليم الذاتي) خصوصا في مثل ظروف الجائحة الحالية. (2) وهذا طرح ظهرت معالمه عبر استغلال الإنترنيت؛ الذي من لدن جميع المؤسسات بما فيها الصحف في نشر جرائدها ودور النشر في نشر كتبها والمراكز السينمائية في تقديم أفلامها المنجزة ، وبعض الفرق المسرحية قدمت عروضها؛ ففي ظل هذا التحول الذي فرض على الجميع الانخراط جوانية [ الحاسوب] واستعماله وتوظيفه لتكسير رتابة الحدر الصحي. رغم تحفظات البعض حوله؛ ليس الأمر يتضمن أسباب دينية أوعقائدية بل معرفية وتقنية صرفة. وهاته المعالم الثقافية البديلة ؛ التي فرضت نفسها على الأمم، لا محيد للبحْـث ومحاولة إيجاد قاعِـدة أو خطاطات مدعمة بتجارب تطبيقية هدفها ترصين هذه الرقمية مسرحيا ؛ لينطلق منها المسرحيون العرب في إبداعاتهم وإنتاجاتهم ؛ لأن الإشكالية مهما تغافلنا عليها، تفرض تفجير السؤال الإلحاحي: أي أفق للمسرح الرقمي في العالم العربي ؟ ......
#للمسرح
#الرقمي
#العالم
#العَـربي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739576
نجيب طلال : ماذا وقع لنا ؟
#الحوار_المتمدن
#نجيب_طلال مــــــاذا وقـــــــــــــع ؟؟نـــجيب طــلالمهما حاول المرء أن يكبح ما يختلج دواخله ؛ ويستكين لصمت العاصفة ؛ ليس خوفا من الرقيب؛ أومن أعين العَـسس ! بل ما الفائدة من الكلام ؟ وما النتيجة من الكتابة ؟ لكن زوابع العاصفة وهمهماتها ، تحرك سواكنك لتبوح عبْـرالمُـنـْكـَتب ؛ هكذا لأن طبيعة كينونتك مُنكتِـبة لتـَكتـُب ما يحتاجه المُنكتب ؛ هذا ليس قدرا بالمعني الديني. ولكن طبيعة التركيب البيوكميائي الذي تسرب إليك في مختبرات التجارب ؛ ودروب القول الذي انغمرت فيه؛ سبب الكتابة ! رغم أن المرء يحاول أن يتقمص دور الصوفي وأن يعتكف في شقته ؛ بعيدا عن ضجيج الساحات وهول ومشاهدة الأزقة والشوارع والأسواق؛ لكن اقتناء الحاجيات الضرورية ؛ تفرض عليك وعلى غيرك: النزول للشوارع والحواري لمعايشة حركتيها وحركية أناسها وملامسة مكوناتها الحية والجامدة؛ وما تحمله من صور ومشاهد ولقطات بعضها معْـتاد وبعضها يكون مفاجئا وغير متوقع وصادم ؛ وأبعد من احتياجك للمواد الغذائية وما يدخل في حكمها. سيكون احتياجك لبعض الوثائق والأوراق الإدارية سواء لشخصك أو لأبنائك ؛ أو لبعض معارفك ؛ تستلزم عليك الخروج ! وهكذا وفي الخروج تواجه هذا وذاك طواعية أو قسرا أو عرضا ؛ ومحاولة التفاعل والتعامل مع ذاك وذانك سلما واستسلاما حتى !...إلا و يحضر سؤال إلحاحي : ماذا وقع لبنيتنا الإجتماعية ؟ بنية أصيبت بالتصدع ولربما ستصاب بالانهيار عما قريب ؟ طبقا لما تصادفه من سلوك ومسلكيات وممارسات ومعاملات شاذة وسافلة في عدة مواقع ومحطات : ذاك جارك في العمارة؛ لا يرد عليك التحية الصباحية ؛ ويمر متبخترا؛ نافخا ريشه ! ما السبب ؟ لا أحد يدري؟ حتى حارس العمارة ؛ الذي يتوفر على الصندوق الأسود لساكنة العمارة ، لا يدري ؟ تلج البنك الذي تتعامل معه ؛ لأسباب خاصة: تجد اللامبالاة؛ وعَـدم الاهتمام بالزبائن المنتشرة انتظارا لأداء خدماتها البنكية من لدن موظفي وموظفات ؛ فتِـلك يا سلام ! تتكلم في الهاتف الشخصي؛ مع أختها أو جارتها أو زوجها ! والآخر يحرك كرسيه ويتحدث مع زميله ؛ أومع إحدى المتدربات الجالسات قربه ؛ وبذلك يوهم الزبناء أنه في عملية مالية جد معقدة عبر الحاسوب وآخر خارج المؤسسة لا يدري أحد أين هـو؟ ولماذا خرج من المؤسسة ؟ ومرة صادفت إحْـداهن تاركة مكتبها؛ وخرجتْ تتفاوض مع وسيط لبيع السيارات ؛ وعشرات المواطنين ينتظرون؛ إنه الاستهتار بالزبائن وبالعمل؟ نهينا عن الآعطاب التي يصاب بها يوميا الشباك الأتوماتيكي؛ وشكواك أو خصامك أو صراخك يتدحرج مع هبوب السخرية ضدك ( !) ونهينا عن خشونة بعض بائعي الخضر والفواكه والأسماك في الأسواق؛ واستعمال ألفاظ بذيئة ودنيئة تجاه بعض الزبائن ، تدعوهم إما للانسحاب الفوري أو للعِـراك وتبادل الشتائم في الحين؛ فالأغلب الأعم ! منفعل ومتوتر على أتفه الأشياء؛ ولم تعُـد الابتسامة أو حتى الضحكة الماكرة ؟ تعلو محيا العباد؛ تحاول مرة أن تـُكسرتجَهـُّم البعض؛ بفرفشة مسرحية أو ألفاظ سوريالية ؛ مثل: كم هذا التفاح أيها المواطن؟ وهو في الأصل بدنجان أوشفرجل؛ يفاجئك بردة فعل صادمة؛ محشوة بالغلظة وجفاء السريرة (لا تضحك معي ولا تحاول أن تسخر مني؛ فأنا أحسن منك). فماذا وقع لنا يا عباد الله ؟ خشونة وغلظة واستهتار واللامبالاة ... حتى الشرطي الذي يحتك يوميا بالعباد والبشر، حينما يوقف إحدى السيارات لسبب ما ؛ لا ترى ابتسامة تعلو محياه ؛ لماذا ؟ ابتسامة تساهم في التواصل والتفاعل رغم الخطأ الذي ارتكبه سائق ( ما ) وتلك الممرضة وذاك الممرض؛ الذي يعَـد ملاك الرحمة ؛ لم يعد كذلك أمام مرضاه ؛ لماذ ......
#ماذا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740526
نجيب طلال : أي أفق للمسرح الرقمي في العالم العَربي ؟ - 02-
#الحوار_المتمدن
#نجيب_طلال ( 02) أي أفق للمسرح الرقمي في العالم العَـربي ؟نــجــيب طــلالعتبة المــنصــة :من بين المسلمات التي لا يمكن أن نختلف حولها ؛ بأن المجتمع العربي بكل تجلياته تابع تبعية مطلقة للعالم الغربي، بعض منا مكره لأسباب اقتصادية والبعض عن طواعية لأسباب سياسية صرفة والمسألة لا تتعلق بمرحلة ما بعْـد الاستعمار؛ بل الإشكالية لها امتداد تاريخي . مدخلها الغزو الثقافي لثقافتنا العربية. فإذا عُـدنا للفكر التراثي الخلد وني؛ الذي اهتم كثيرا بالعمران والعصبية ؛ نجده يفسر الموضوع بالقول: إن المغلوب مولع أبدا بالاقتداء بالغالب في شعاره وزيِّـه ونِحْـلته وسائر أحواله وعوائده ، والسبب في ذلك أن النفس أبدا تعتقد الكمال فيمن غلبها وانقادت إليه إما لنظرة بالكمال بما وَقـَر عندها من تعظيم أولما تغالط به من أن انقيادها ليس لغـَلب طبيعي ، إنما هو لكمال الغالب ...ولذلك ترى المغلوب يتشبه أبدا بالغالب في مَـلبسه ومَركبه وسلاحه في اتخاذها وأشكالها بل وفي سائر أحواله.....(1) وبالتالي فالطرح واضح جدا ؛ ارتباطا بالآن . فكلما وقع وطرأ للعالم الغـَربي تغيير في بنيته الاقتصادية والفكرية والإجتماعية ؛ إلا ويسعى المجتمع العَـربي عبر أنظمته وساساته وأجهزة الدولة؛ التغيير والتغير لمنطوق حضارة الغرب . بدعوة المواكبة الحضارية ؛مما نقفز على عدة محطات أساسية للحاق بالركب الغربي/ الأمريكي ، في نفس اللحظة متغافلين عن الخصوصية كمحدد لوجودنا أولا وثانيا عن الذهنية العربية كيف تفكر؟ وكيف تعيش؟ وبالتالي فالتحولات تفرض نفسها كواقع مادي ملموس؛ ولكن الإشكالية الخطيرة؛ هم يفرضون( الآخر= الغـَرب) علينا أن نتحول مدنيا / اقتصاديا / فكريا / أمنيا / اجتماعيا /.. ارتباطا ببعض المواثيق الدولية وصناديق النقد الدولي وهـذا ليس جديدا؛ بأن المجتمع العربي تبعي وتابع للغرب في كل مجرياته؛ وممارساته وأهدافه ؛كما أشرنا . لكن بعْـد اجتياح فيروس كورونا المستجد، والذي ساهم عمليا بتعطيل معْـظم المرافق الحيوية والإجتماعية ؛ جَـدليا بشلل في التواصل الجماهيري القائم على الحضور المباشر، سواء في الملاعب الرياضية والمسارح والقاعات السينمائية أو الأندية وغيرها؛ مما تقوى مدخل تقنيات التواصل وتفعيلها وتنشيطها عن بعْـد عبر كافة وسائل الاتصال المتاحة والممكنة ؛ مما لم يعُـد هناك جدل أونقاش؛ ولنؤمن بأننا أمام ثورة معلوماتية كبرى وغـزو تكنولوجي رهيب ، وبالتالي فعوالم الرقمنة أمست تكتسح كل المجالات وأمست مقتضياته وفعاليته وتفاعله النموذج المحتذى ؛ في هيكلة وتنميط الحياة الإجتماعية والثقافية والسياسية ؛ في العالم الغربي والأسيوي والأمريكي ( تحديدا) وهنا فالعالم العربي يسعى قـَسرا ومكرها أن يرقمن عوالمه وبنياته ؛ فعلى سبيل المثال إذا نظرنا للنموذج التنموي المغربي يقول في إحدى صفحاته: العمل على جعل الرقميات والقدرات التكنولوجية عاملا أساسيا في التنافسية وتحديث المقاولات وتطوير مهن وقطاعات جديدة تتماشى والتحولات العالمية. تعُـد البنية التحتية الرقمية وقدرات اعتماد التكنولوجيات الرقمية محددات مهمة لتنافسية أي بلد، بالنظر للمكانة المتنامية للتكنولوجيات الجديدة ضمن جميع قطاعات الاقتصاد، وهو ما يتطلب خدمات رقمية موثوقة وذات جودة. ويمر تعزيز تنافسية الاقتصاد المغربي عبر مقاربة إرادية وحثيثة من أجل تعميم الولوج إلى الأنترنيت ذي الصبيب العالي في جميع جهات المملكة، وإلى الأنترنيت ذي الصبيب العالي جدا في مناطق الأنشطة الاقتصادية المكثفة. وينبغي أن يكون تأهيل البنية التحتية الرقمية مصحوبا بعملية تحسين سريعة للقدرة على استخدام ......
#للمسرح
#الرقمي
#العالم
#العَربي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744214
نجيب طلال : الحي اللاتيني تلك باريس
#الحوار_المتمدن
#نجيب_طلال مبدئيا المسألة هاهنا ليست دعاية أو وصلة إشهارية ؛ بقدرما هي تعبير وبوح عما لامسناه عبر عدة زيارات ؛ علما أنني ألاحظ أن العديد من مثقفينا يسافرون لأماكن مختلفة؛ ولا يدونون ما عايشوه أو لامسوه من مظاهر سواء إيجابيية أو سلبية ؛ ليس مباهاة بل إسوة بأجدادنا الذين دونوا ما رأوه وتعايشوا معه في أوروبا أو الشرق العربي ؛ إذ تلك الكتابة في جد ذاتها تاريخ موثق بالمعايشة والمشاهدة ؛ وبالتالي فلا تحلو الإقامة في باريس بدون زيارة [الحي اللاتيني/ quartier latin] الذي يعتبرمن أهم وأعرق الأحياء الباريسية ، وكذلك القلب النابض للمعرفة الثقافية والفكرية والجمالية ؛ علما أنه الفضاء الرئيس للقاء كبار عباقرة وجهابذة المعرفة بفرنسا وغيرها؛ هذا إن كان المرء يعْـتبر نفسـه مبدعا و مُفكرا وأديبا استثنائيا؛ بحيث سيعيش عالما آخر وحياة باريسية بنكهة شبه عربية مزيج بأجواء أخرى غريبة إلى بعد الحدود . لايشعرفيها الوافد عبر أزقتها وممراتها وشوارعها... بأنه جوانية حضارة غاشمة تبتلع الإنسان العربي المهاجر؛ بل تشعره بدفء البساطة عبر المقاهي المترامية والمطاعم الصغيرة والدكاكين التي هي أصغرمنها ، ناهينا عن الصخب والترحاب ... فضاء منظم في طابع بوهيمي، وذو ماضي عريق والحامل لحنين أفكار ومواقف راجت في ذهن كل وافد في هذا الفضاء ، من أسماء ثقافية وفنية مرت من هنا ؛ وأنتجت ما أنتجته من قصص وروايات وأشعار هي من وحي هذا المكان ؛ مكان كان مركز الـنضال و الانتفاضة الطلابية في (مايو 1968) ولا زال حيا جامعيا رئيسيا ، رغم بناء جامعات وكليات في ضواحي باريس. وإن كان فمازال المكان يعرفه البعض بجامعة [السوربون] لكن في واقع الأمر معروف بمئات المكتبات العامرة ، عامرة بأمهات الكتب والذخائر النفيسة ؛ وعلى رأسهم مكتبة من ( ست (6) طوابق) ل [جوزيف جبير/ joseph Jabir] فرغم المنافسة الشرسة لعوالم الإنترنت والكتاب الإلكتروني ؛ فلازال الحي اللاتيني؛ تعبق نسائمه بروائح الورق الممزوج بهبات ورداد نهر السين ؛ فكلما زرت هذا الحي؛ إلا ونفس الروائح الورقية تنبعث إلى إحساسك كله ؛ رغم الهيام بالنهر الذي يعـيدك لعوالم رومانسية ؛ مرغما وكأنه ليس نهرا بل بحرا يضم سحره الرومانسي مرغما على أنفك ؛ لتطوف بك الذاكرة للعهد اللاتيني وجبروته؛ ولعوالم بلزاك وأميلا زولا وجوستاف فلوبير وسارتر وهوجو ودي بوفوار....وعيانك ترمق سفن التجوال ؛ ومراكب التنزه ...على طوله من اليمين وبعض من اليسار؛ كله مكتبات صغيرة كأنها صناديق عجيبة التركيب؛ وذات لون أخضر موحد، ولكنها مملوءة بأغنى الكتب النادرة ؛ كتب مستعملة ؛ تغري بالبحث وبالاقتناء، إذ في يوم ( ما ) الأيام ؛ من تاريخ (ما ) بعدما قضينا وقتا حميميا في المعهد العربي مع بعض المغاربة العاملين هناك ؛ وبعض المثقفين المهاجرين. صادفت موقفا غريبا من سيدة ؛ بعدما التقيت بأحد الأدباء البوهميين ( طونيك سوندري/tonic Sound ri) للمرة الرابعة ؛ يبيع الكتب المستعملة ؛ والعادة نقاش حبي عن عوالم الثقافة ومظاهر الحياة في الحي اللاتيني؛ وإذا بتلك السيدة الطاعنة في السن وذات ملابس يبدو عليها الإهمال ، والتي سأعرف اسمها فيما بعد ؛ نهرتني بشدة : اشتري كتابا أحسن من الكلام . فلم أجد لسانا للرد عليها سوى – حاضر- فبدأ ( طونيك) يضحك ؛ ويهدئ من انفعالي؛ مبرزا أن السيدة [ماري موبَّسان/ MARIA MAUPASSANT ) جذورها من هذا الحي؛ وأصولها - نورماندية - كانت أستاذة الفلسفة ؛ وعاشقة للكتب أكثر من نفسها ؛ ومن حفظة الفكر الأرسطي. فعلا اندهشت لهاته المعطيات ؛ التي ربما لا يصدقها أحد؛ ولكن ما هو معروف في طباع الباحثين والمفك ......
#الحي
#اللاتيني
#باريس

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745345
نجيب طلال : محطة الشمال تلك باريس
#الحوار_المتمدن
#نجيب_طلال نـــجيب طــلالأغلب المدن الأوروبية ، تتوفر على محطات قطار تبهر إلى حد بعيد بجماليتها واتساعها وخدماتها وحركتيها الدؤوبة ؛ لكن ل(محطة الشمال / Gare du Nord ) التي تم بناؤها سنة 1864 نكهة خاصة ؛ نكهة تاريخية تهدف لإبهار كل من يرتادها من أول نظرة، أما في حقيقة الأمر ، تبهر كلما مررت منها ؛ تفرض عليك التأمل في واجهتها التي تبدو كلوحة تشكيلية ، هذا إن كنت ذواقا أو فنانا مبدعا أو عاشقا للمعمار وزخرفه ، بالإضافة إلى تاريخها العريق الذي تنطق به جدرانه وتماثيله التسعة ( 09) المنتصبة بشموخ في أعلى واجهة محطة، تبدو للمرء أنها زينة وتزيين ؛ لكن تلك التماثيل لم توضع ولم تطرح عبثا، بل ترمز إلى( 08) مدن أوروبية رئيسية ، والتي يربطها القطار، من هذه المحطة. وأما التمثال ( التاسع) المتمركز وسطا؛ يرمز إلى مدينة باريس ، لكن بكثرة الازدحام والحركية الدؤوبة ؛ لا تكتشف الوجه الخفي للمحطة ؛ لكن تلمس في ساحة بوابتها الكبيرة ؛ سماسرة يتربصون بك من أجل تقديم خدمات متنوعة ؛ كاقتناء سيارة الأجرة ؛ أو عملية الصرف وتبادل العملة ؛ أواقتناء شقة في فندق؛ إذ لا تفرق بين هذا فرنسي أم إفريقي أم روماني أوإيطاليا ؛ بألبسة مختلفة بين الأناقة والأسمال؛ لكن أغلبهم يتسكعون ويتسولون بين مدرجات المحطة وخارجها، رغم المراقبة الشديدة للشرطة الإقليمية والبلدية ،ومظاهر الحياة المتفردة التي تضم العباد بعضهم ينتظر قطاره ؛ وبعضهم يترقب وصول أبنائه أو أحد أقاربة والبعض الآخر يرتكن للراحة واستغلال الويفي المسترسل مجانا، لكن حقيقة المحطة التي تكشف عن الوجه الآخر لباريس ؛ وعن واقعها البئيس ؛ جولات متكررة ليلا ؛ لترى وتعيش ما لم تعيشه نهارا ! آلاف السكارى المدمنين والمهووسين بالكحول والخمرة ومشتقاتها الفتاكة للأمعاء والشرايين؛ يتحركون بين جنبات المحطة شرقا وغربا، سكارى ومتشردين ينامون بين زوايا أبواب المحطة وغيرها ويفترشون الإسمنت أوعلى البلاستيك أوالورق المقوى ! ومخبولين نساء ورجالا منتشرين بشكل مريب ومخيف في محيط المحطة ؛ في كل الفصول ! وبعضهم يحمل أمتعته كأنه مسافر، وليس بذلك .تلك باريس، فمحطة الشمال/ Gare du Nord: تعج بالمئات من نماذج بشرية غـريبة الأطوار والسلوكات ، ترميهم منطقة )باربيس/ Barbés) أومنطقة )لاشابيل/ Lachapelle ) أو منطقة (كوت دور/ Goutte d Or) تعيش مكرهة بين جنبات المقاهي والحانات والمطاعم المجاورة أو المواجهة للمحطة ؛ وما بداخلها لأسباب مختلفة ، تحاكي واقعها اليومي المرير ، في عزلة عما يحدث من حولها . ولكن يقتاتون من "حسنات" و" إكراميات المارة والمسافرين؛ والعجيب في الأمر، أن هنالك قاعتين للمسرح (مسرح لابوصول / Théâtre la Boussole ) قريبة جدا من المحطة ؛ والأخرى من خلفها بأمتار( Théâtre des Bouffes du Nord ) محترمين ولا وجود لمتسولين أو متشردين يحيطان بأبوابهما، هل هنالك صرامة في إبعادهم ؛ أم طبيعة الحياة الباريسية تفرض احترام قاعة الفن والإبداع ؟ فالسؤال المطروح ؛ يأتي في سياق ؛ ليس هنالك احترام لبوابة الكنائس المنوجدة بين الأزقة والشوارع ؟ ورغم هذا الواقع المقلق، في فضاء باريس، هنالك جمعيات مدنية واجتماعية؛ تحضر قبل طلوع الفجر بسيارة تحمل كل أنواع الفطور؛ لتقدمه كمساعدة للمعوزين والفقراء والمشردين ، الذين يتجولون وينامون و يتخذون من المحطة وكرا(أو ) أوكارا ؛ لحياتهم . فعالم المتشردين ومختلي العقل والمتسولين والمدمنين على الخمور بباريس ، ظاهرة خطيرة وفي ازدياد مضطرد، نتيجة التطور الحضاري والاتساع ال ......
#محطة
#الشمال
#باريس

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746550
نجيب طلال : محطة روشوشوار[ تلك باريس]
#الحوار_المتمدن
#نجيب_طلال نــجيب طــلالقريبا من محطة الشمال للقطار؛ في اتجاه منطقة ( باربيس/barbés) مرورا بالمستشفى الجامعي [لاريبواسير/ Lariboisière ] والذي يُعـد معلمة تحكي عن صولة الطب الباريسي . نصادف محطة [ روشوشوار/ Rochechouart ] هي محطة لمترو؛ تقع في مفترق منطقة ( الشابل/ chapelle) و( باربيس/barbés) ولقد عمرت طويلا(1903 ) ولازالت قـوية ومتينة ! ولكنها تدخلك في عالم آخر؛ عالم يغـْسل دماغـَك بسرعة البرق لحظة المواجهة الأولى أو الزيارة الأولى. لكي تنسى أنك في باريس. ( تلك ) المدينة التي يقال عنها عاصمة الأنوار؟ ولكن حينما يتكرر مرورك ؛ أو زيارتك؛ تكتشف ما لم تتوقعه في باريس ! أي نعم مـحـطة [روشوشوار] هي محـطة > ولكن تقحمك في فضاء آخـر؛ فضاء ما هو باريسي ولا إفريقي ولا عَـربي ولا أسيوي؛ إنه فضاء مكتظ بالعباد ويعُـج بالراجلين الذين يصنعون كثافة وعرقلة في حركة المرور ، ناهينا عن الضوضاء والفوضى واختلاط الأصوات النابعة من خليط البشر المتمركز هناك أو من المارة !! شباب وشيوخ ورجال وعجزة ونساء يحتلون أغلبية الأرصفــة هنا وهناك؛ وخاصة قرب قاعة سينما ( الأقصر/ Le Louxor ) التي لها تاريخ الحضور ابتداء من سنة 1921 ولازالت تشتغل لحَـد ( الآن) وتستقبل عشاقها ومشاهديها؛ عكس أغلبية الدول العربية ؛ التي هَـدمت كل القاعات السينمائية (و) المسرحية ؛ إنه التفكير الإسمنتي ؛ في أوطان اقرأ ياسلام ! أما رجال الشرطة والقوة المحلية ؛ فيتمركزون تحْـت جسر المترو؛ وذلك حَـسب الظرفية اللوجيستيكية ؛ مع مرور دورية راجلة للشرطة أمام المحطة ، وحتى دورية الدرك الوطني في بعض الأحيان. فكلا الطرفين يتربَّـصان فيما بينهما ؛ شرطة تتحين فرصة الانقضاض على الشباب الذين يبيعون السجائر المهرّبة بطريقة غير شرعية وأصناف المخدرات والخمور وأنواع الحبوب المهلوسة والشمة الجزائرية ، من أجل العَـيش وتوفير قوتهم اليومي، في ظل وضع قاس يعيشونه منهم : الحراكة ؛ والعاطلين ؛ والمتشردين؛ والمطاردين والمبحُـوث عنهم جنائيا. ناهينا عن عملية النـَّشل والسَّرقة بطرق فنية واحترافية ؛ خاصة ( الهواتف النقالة) لأن سوقها قريب .إضافة لتحويل العملات بسعْـر السوق السوداء. التي لاتعرف من يحركها ومن يقوم بها هل الباعة المنتشرين على الأرصفة ؛ الذين يبيعُـون ما لا يخطر على بال من الأواني والآليات والملابس والمتلاشيات والإلكترونيات ؟ أم الرجال المنتشرين بين جنبات المحلات المجاورة للسينما أو الرصيف المؤدي لأكبر سوق ممتاز ( طاتي/ Tati) في المنطقة ؟ أم الشيوخ الذين تراهم يتحاورون ويعيدون ذكـْريات الهجرة والحروب الجزائرية / الفرنسية ؛ والحرب العالمية الثانية ؟ إنها محطة [ روشوشوار/ Rochechouart ] من أكثر المحطات شعبية في باريس، ومن أكثر المناطق صخبا وغرابة ؛ إذ تشعر تلقائيا ، أنك إما في محطة أولاد زيان الدار البيضاء/ المغرب ؛ أو أنك في باب الواد بالجزائر العاصمة أو سوق لاباستي بوهران؛ أو أنك في سوق سيدي بومنديل بتونس ؛ بحيث لا تكاد تسمع للغة الفرنسية صوتا، بل السائد أصوات ولهجات مغاربية ؛ وأغلبها جزائرية . إذ الملاحظ من حُـدود هاته المنطقة مرورا بمنطقة (كوت دور/ cotte Dor) ثم ( باربيس/ barbés) إلى مداخل منطقة ( سان دوني/ Denis- saint) كلها مغاربية وأغلبها جزائرية كما أشرت؛ هل هذا يعَـد استعمارا بديلا وغير مباشر لمدينة باريس؛ وإن كان البعض مقيما بدون وثائق إقامة ؛ ولا شرعية قانونية ؛ فالأغلبية تحميهم من المطاردة والإعتقال ثم الترحيل. هل هو إحساس بالغربة أم بالجذور الترابية أم بالقرابة العرقية والدم ......
#محطة
#روشوشوار[
#باريس]

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747446
نجيب طلال : اَلـــفـَـنـان الـــخــبْــزي ؟؟
#الحوار_المتمدن
#نجيب_طلال نـــجــيـب طـــلالفي زمن التضحية والنضال الحقيقي؛ وتمظهر المبادئ والتموفقات سواء الإنسانية أو الاجتماعية أو الإيديولوجية ؛ كان مسرح الهواة نبراس الثقافة المتميزة والتفاعل الجــدلي بين الإبداع والفكر والإيديولوجيا ؛ رغم محاولة التدجين وممارسة الإقصاء في حق العديد من الفعاليات والجمعيات المسرحية ، من لدن الأجهزة الوصية معية بعض المنتسبين للميدان ، مقابل هذا كانت هنالك جمعيات شبه ( محترفة) ولكنها لم تكن مسطحة ولا تنتج التفاهة والرداءة ، رغم أن التيارات اليسارية سواء المعتدلة أو المتطرفة كانت تمارس التحامل الأهوج ضد أعمالها و تكيل لها نعوتا قدحية وتتهمها بممارسة وتمريرايديولوجيا الاستسلام أو التدجين بل بالعكس ؛ نحن اليساريين الذين كنا على خطأ فادح ؛ أمام الجبهة التي كانت تعتبر ( يمينية) فعلى سبيل (المثال)؛ إذا قمنا بقراءة جذرية للعَـديد من أعمال المبدع قيد حياته[الطيب العلج] وتفتيت الواقع الثقافي والسياسي والأمني والعلائقي؛ على ضوء ما في تلك الأعمال؛ سنكتشف حَـدس الواقع وحركيته يتحكم في ملكة الإبداع ، ثم فإن ثقافة المجتمع، هي صورة عكسية لما تحمله تلك الأعمال الدرامية. وهذا موضوع يطول شرحه ؛ لأن الفنان الحقيقي هو الكائن الوحيد القادر على فهم الواقع ومحاولة رسم مستقبل مشرق قابل للتحقيق. والذي يحتاج للشرح أكثر : إيمانا بأن الفنان بشكل أو آخر يُـشكـِّل صفوة المجتمع؛ ويحظى أساسا بإعجاب متميز وخاص من عموم الناس، فلماذا لم تعد للفنان المسرحي؛ همة وقدرة فعالة لمساندة لما يجري في الواقع المعاش، من أحداث بشعة ومريبة وقضايا تمس الإنسان البسيط والمقهور بالدرجة الأولى ؛ إنسان يحتاج للدعم وإسماع شكواه وهمومه ؛ لذوي الحل والعقد؛ باعتبار أن الفنان المسرحي هو لسانه ؛ كالإعلامي الذي هو قلمه ؛ في معاناته . أليس الفنان صوت الشعب ؟ كان ؛ ولكن الملاحظ ( الآن) إنها شعارات فارغة ـ لدغدغة مشاعر الجماهير؛ لتمويه أن الفنان عضو فعّال في تطوير وتغيير المجتمع والمحيط له ؛ وذلك من خلال دوره المؤثر عَـبر تصريحاته ومؤازرته وخطابه أو نضاليته ؛ لتحقيق علاقة تبادلية بينه وبين الإنسان المقهور؛ نحو بناء عدالة اجتماعية لقضاياه ! لماذا لم يعد الفنان المسرحي؛ ذاك الكائن والصوت الإيجابي؛ والمحارب للظواهر الاجتماعية السلبية ؛ والتي يتعرض لها المواطن في موقع ومكان؛ والكاشف للانحطاط القيمي، الذي حَـوَّل المجتمع وأغرقه في الإسفاف وقلة الحياء ؛ وانجر إلى الدرك الأسفل؛ وإلى براثين الابتذال والتفاهة ؟فكم من أحداث وقضايا جسام ؛ ومن الصعب سردها هاهنا. تحتاج لصوت الفنان أن يجهر بها؛ ولكن استكانوا في جحورهم ؛ ينتظرون الدعـم ؟ وذاك الدعم ما هو بآت؛ لأن فيروس ( كورونا) غير معالم المعطيات السياسية والاقتصادية؛ بعدما انساق(ذاك)الفنان وراء التفاهة والابتذال وساهم بدور فعال في تمريرها وتزكيتها باسم الإبداع المسرحي . والمؤسف أنه أمسى بوقا رخيصا لهذه الجهة أو تلك ؛ لأنه لم يعُـد يعرف فكرة النضال الفني/الثقافي. ولاسيما أن أغلبهم لم يحتك في الجمعيات المسرحية؛ ولم ينخرط في زمن الصراع ؛ ولكن الأفظع ؛ ذاك الفنان الذي كان مؤدلجا بهموم الجماهير ومتحزبا ومنخرطا في معمعان قضايا مجتمعه ؛ تخلى عن دوره ومهامه ؛ فأين الذين كانوا يمطرقون المسرح بشعارات: ك( الحمل على العاتق) فن(المهووسين) (الملسوعين) مسرح ( الكادحين) شريحة (البروليتاريا) ؟؟ فبعد التهافت المقيت نحو( الاحتراف) والجري وراء(1- في/مئة) والانقضاض بدون شرعية قانونية نحو الدعْـم وماجاوره ... هانحن قبل اليوم نشهد انكماش الأصوات وشلل في ......
َلـــفـَـنـان
#الـــخــبْــزي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749395
نجيب طلال : أي نكهة لليوم العالمي للمسرح ؟
#الحوار_المتمدن
#نجيب_طلال نـجيب طــلالآذار-- 27هـل يحق لنا أن نتكلم ( نحن)عن اليوم العالمي للمسرح ؟ اليوم الذي له نكهته الخاصة وطعم آخر في حياة المسرحيين والمبدعين، من شرق الكون إلى غربه. فيه إلى أبعد الحدود؛ تسمو من خلاله جماليات المسرح بين انتصارها للتنوير والأنسة وكذا مجابهة الإكراهات والتحديات التي تقف بوجهها ؛ ولتقييم حصيلة تجربتهم في سياق الاحتفاء السنوي بعَـرض إنجازاتهم وإبداعاتهم وأفكارهم وتصوراتهم الآنية والمستقبلية ؛ وعبر هذا اليوم الذي يعتبر محطة للمساءلة الإنتاجية ؛ ومن خلاله يتم مواصلة العطاء بكل بأشكاله وأطيافه الفنية والفكرية والجمالية ، من أجل تحقيق حرية الإبداع ؛ ومن أجل تفعيل مسألة [ التكريم ] بأصوله وشروطه المادية والمعْـنوية ، لمن أفنى زهرة عمره في العطاء وبدْل الجُهد؛ كاعتراف لمن يستحق. وليس للزَّبانيَّـة وللزبُونيـة ولمن ظهر لأول مرة فوق الركح ؛ حتى تميع التكريم ( عندنا) وأمسى نموذجا لتكريس تفاهة التكريم (1) وبالتالي ففي هذا اليوم.فيه تترسخ ماهية الروح الطاهرة وعودتها لروح الانسان بنشوة خالصة ، لأنه حيثما كان الإنسان فثمة المسرح بأشكاله وشغبه وألوانه وتجاربه .فكيف لنا بالأساس أن نشعر بأننا حركيون وأحياء بالمفهوم الإبداعي ، إن لم نراكم خبرات وتجارب متعددة ومتنوعة ، تعطي للمسرح قوته الخالصة وتوهجه المائز ولحياتنا مذاقها الخاص؟ وتلك القوة المسرحية ؛ تساهم في نكْهة الحرية ؛ باعتبار أن الكائن البشري بفطرته وغريزته يقاوم الاستعْـباد والظلام والاستبداد. باحثا عن أوكسجين الحب والحرية . وبالتالي فالفعل المسرحي في كنهه يدعو الى ذلك ، لتحقيق روحانية الاتصال والتواصل مع الآخرين ؛ لتحقيق إنسانية الإنسان بنحو مباشرفرجَـويا وتوعَـويا، سواء في القاعات أو الساحات؛ فالخطاب المسرحي الصادق بمكوناته الجمالية / الفكرية / يبدأ أساسا من مخاطبة وعي الحاضرين؛ قصد تحرير العقل . أملا في تحقيق معْـنى الوجود والحياة ؛ وترسيخ معنى التسامح والإخاء والمحبة ؛ باعتبار أن الله محبة .رغم طغيان عوالم التكنولوجيا والتقنيات المبهرة التي تشيؤ الإنسان؛ في زمن الكوننة . هنا المغزى الحقيقي لليوم العالم للمسرح. هل هاته المفاهيم والمبادئ تنطبق على مسرحنا ؟ وهل المسرحيون واعون بذلك؛ وبماهية اليوم؟ربيع الأول-- 25بدون مواربة؛ وبعيدا عن الأزمة التي خلقتها (كورونا ) فموضوع الاحتفاء كان في زمن التضحيات ونكران الذات؛ وفي زمن ذاك الفنان المسرحي؛ الذي كان يرتمي في أحضان عشق الركح ؛ يكفيه بذلك زرع بصيص الامل؛ في معمعان الإكراهات ؛ ومن زاوية أخرى كان يكفيه استحضار روحانية ديونيزوس؛ عبرالمخيال ونسج صور الواقع المعاش بشكل أو آخر، بأسلوب إبداعي وجمالي؛ وشفافية وجمالا وقيمة. بكون إنتاج المعِـيش اليومي يكون أكثر حقيقة وصدقا، وله قيمته في واقع الكادحين والمضطهدين والمستعبدين في الأرض؛ تلك كانت قضية الفنان ؛ من يوم انغراس المسرح في التربة المغربية إلى أواخر الثمانينات من ( ق، م) رغم أنه في بعض المحطات كان يعيش بين المنزلتين ، ولاسيما أنه كانت تسعى بعض الأيادي لتسفيهه ولتدجينه ؛ ونسف مراميه الإنسانية ؛ لكي يظل كنوع من النشاط العفوي ؛ لتزجية الوقت الثالث. وفي شق آخر محاولة تنميط العروض المسرحية لكوميديا الفارس (الضحك للضحك بدون هدف) والمسألة لا تتعلق هنا بشق الهواة ، بل بالعَـديد من التجارب ذات الصبغة الاحترافية وليست [ وَهْـما ] كما هو ( الآن) والتي كانت تسعى لتأسيس مسرح طلائعي حقيقة (؟) وهَـذا لازال مسكوت عَـنه ضمن القضايا المسرحية ؛ التي لم يعُـد أحد يثيرها أو يناقشها؛ كأن الأقل ......
#نكهة
#لليوم
#العالمي
#للمسرح

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750985
نجيب طلال : تلك راس القليعة
#الحوار_المتمدن
#نجيب_طلال إشــارة :مبدئيا؛ فدوافع كتابة هذا ؛ ما هو إلا إحساس غريب؛ بأنني عِـشت لحظات انفصام فكري واجتماعي ؛ بين ما تلتقطه بصيرتك بشكل متدارك ويومي تقريبا ؛ ففي المتاجر الكبرى أرى وترى ونرى عربات مجرورة من لدن سيدات وأزوجهم من ورائهم يجرون ويلات أيامهم ولكن في راس القليعة صور خاصة؛ وعالم متفرد ؛ عالم ينسج أمامك نصوصا صامتة ؛ ولكنها ناطقة بمشهديتها؛ مشهدية ساخنة ، تحرك خلايا التفكير؛ وإن كانت راكدة ! جامدة ! ميتـة ! مبلـَّدة ! مشاهِـد حارقة ؛ تخترق ما فوق الواقع؛ لتشتته إلى لقطات، لتصيغه كواقع إمبريقي ملموس. ليغتال الواقع الذي يُـرى عبر الشاشات ويسترسل في بلاغة الكراسي النائمة ؛لتعدم التلفزة للغة حية؛ وفي لغة الأمل ؛ وفي منطلقات ميتا ديماغوجيا؛ لقطات شُهبيـَّة ؛ تدحض لعبة ولغة التعتيم أو التلوين أوبلاغة : روائية/ قصصية /إعلامية. إذن ؛ فأي مسؤول كيفما كان مستواه الفكري / الثقافي/ الوظيفي/ الأسري/ الإجتماعي/الإرادي/ لو تكرم وزار زيارة خفيفة ؛ إلى فضاء ( راس القليعة ) المتاخم لباب الحمراء التي كانت تسمى باب الجيزيين؛ والمطل على ضريح سيدي علي بوغالب جنوب منطقة باب الفتوح. سيعُـود لعشه أو لشقته أولفيلاته مريضا ؛ بأمراض يصعب مولانا ( السكانر) تشخيصها واستخراج (كليشيهات) المرض ؛ وبالتالي سيرحل وسيهرب النوم من عينيه ؛ وستتصلب شرايين عروقه ؛ ضغطا ؛ وقلقا ؛ بين (راس القليعة ) و( الواقع ) الذي يسمع عنه! وبين الواقع الذي يتدحرج في فلكه. وواقع راس القليعة ! بحكم ما سيرى ( فيه ) ما لا يرى إلا ما كان في أفلام المجاعة والأوبئة والفقر المدقع ؛ وعوالم المستضعفين وخاصة تلك الأفلام الروسية التي جسدت وقائع بؤس1921 . مَـشاهـد خـَارج المشهد:إذ هاهنا لا نبالغ ؛ بأن (راس القليعة ) فضاء يجسد عيانيا التهميش بأبهى مشاهده ؛ ويكشف الإقصاء الممنهج خارج المشهد ! تلك ( راس القليعة) عالم يجسد بالملموس البؤس واللاحياة ؛ لرواده ومريديه والمقيمين فيه ؛ محيط يفرز صورا سوداوية وأكثر قتامة من الأسود ذاته ! (راس القليعة) التي ولجت صفحات التاريخ عبر الفرجات والمسامرة والطوائف الدينية والموسيقية وبيع عشبة الكيف علنا؛ قبل إصدار قانون منعه ؛ لقد أمست تحمل مشاهد العفـن والأزبال والبطالة والصعلكة بين أسوار المقبرة ودور القصدير وحوانيت الحلاقة والخياطة وصانعي الأسنان في علب القصدير؛ إنها مشاهد خارج المشهد لشرائح أكثر من هشة أو فقيرة بل في الأصل شرائح ميتة منذ عقود خلت ؛ أو بعبارة أكثر دقة ؛هي شرائح كادحة ، مطحونة ! شرائح الحضيض ؛ بالكاد هي خارج التصنيف! وخارج المشهد ! لأنها مقتولة ؟ فمن القاتل ياترى ؟ هنا لو تكرم دعاة الثقافة وأرباب القلم المنخرطين في منظمات ( ألف/ باء) وفي اتحادات( الجولات والنشر) بجولة في راس القليعة ، ليمنحوا لنا جوابا شافيا؛ جوابا يمتلك حالة التلبس عن السؤال؟ من خلال هذا السوق المنتشر على الرصيف والمدرجات التي تشبه وصوره التي تحمل أناسا يتحركون ؛ يتكلمون؛ يساومون، يتبايعون، يتقايضون، يتلاسنون ، يتفاوضون، يتعاركون؛ لكنهم معْـدومي الدخل بالمرة ؛ فاكتساب (درهم أو درهمين ) يعتبر صيدا سمينا؛ لا يمكن أن يعوض ربما غـدا !؟ أما اكتساب ((20 درهما )) تلك قمة السعادة والبشرى له ؟ !؟ فالذي يطوف ليلا بين القمامات والقاذورات يبحث وينقب في الأزبال والأوساخ ؛ على ما يمكن أن يباع بأثمان زهيدة ؟ فذلك مكسب له ولكنه تافه لجهوده المضنية ؛ جهوده لا تصنف حتى في الحرف غير المهيكلة، فهل القارورات الفارغة والعُـلب القصديرية والمسامر المستعملة سلفا ، و كتب قديمة وإ ......
#القليعة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754688
نجيب طلال : تأمل يا صاحبي ذاك الفنان الخبزي
#الحوار_المتمدن
#نجيب_طلال تأمّل يا صاحبي ذاك اَلـــفـَـنـان الـــخــبْــزي ؟؟نجيب طــلالمبدئيا؛ وعلى ضوء المستجدات في المجال الفني والمسرحي؛ بعد إزالة الغمة عن فضاءات الإبداع ؛التي خلفها الفيروس اللعين( كوفيد) حاولنا تحيين هاته المقالة ؛ لمدى أهميتها في المشهد المسرحي ؛ والذي أمست تسترسل عليه مئات التساؤلات ووضع علامات الاستفهام الكبرى فوقه ؛ أمام زمن التضحية والنضال الحق والحقيقي؛ وتمظهر المبادئ الصادقة والمفعلة بتفعيل وتصريف التموقفات سواء الإنسانية أو الاجتماعية أو الإيديولوجية ؛ كان مسرح الهواة نبراس الثقافة المتميزة والفاعلة بالتفاعل الجــدلي بين الإبداع والفكر والإيديولوجيا ؛ رغم محاولة التدجين وممارسة الإقصاء في حق العديد من الفعاليات والجمعيات المسرحية ، من لدن الأجهزة الوصية معية بعض المنتسبين للميدان ، والذين ساهموا بشكل كبير في محاولة تمييع المشهد الإبداعي و الثقافي والفكري ؟ وهذا كنا نشعر به ؛ وكانت هنالك فعاليات تقاوم هاته الانحرافات والانزلاقات التي كانت تتحرك بين الحين والحين في المشهد ؛ لكن انكشفت فيما بعْـد؛ وازدادت حدتها حينما هرولوا نحو فتات ( الدعم ) كأنهم في زمن المجاعة ! مقابل هذا كانت هنالك جمعيات شبه ( محترفة) ولكنها لم تكن مسطحة ولا تنتج التفاهة والرداءة ، رغم أن التيارات اليسارية سواء المعتدلة أو المتطرفة كانت تمارس التحامل الأهوج ضد أعمالها و تكيل لها نعوتا قدحية وتتهمها بممارسة وتمرير ايديولوجيا الاستسلام أو التدجين بل بالعكس ؛ نحن اليساريين الذين كنا على خطأ فادح ؛ أمام الجبهة التي كانت تعتبر ( يمينية) فعلى سبيل (المثال)؛ إذا قمنا بقراءة جذرية للعَـديد من أعمال المبدع قيد حياته[الطيب العلج] وتفتيت الواقع الثقافي والسياسي والأمني والعلائقي؛ على ضوء ما في تلك الأعمال؛ سنكتشف حَـدس الواقع وحركيته يتحكم في ملكة الإبداع ، ثم فإن ثقافة المجتمع، هي صورة عكسية لما تحمله تلك الأعمال الدرامية. وهذا موضوع يطول شرحه ؛باعتبار أن المسرح أو الإبداع بشكل عام هو بمثابة الرئة التي تسمح لنا بالتنفس، بخاصة وأنه فسحة للتعبير عن داخلنا ودواخلنا وعن الواقع الخارجي كذلك. لأن الفنان الحقيقي هو الكائن الوحيد القادر على فهم الواقع ومحاولة رسم مستقبل مشرق قابل للتحقيق. والذي يحتاج للشرح أكثر :إيمانا بأن الفنان بشكل أو آخر يُـشكـِّل صفوة المجتمع؛ ويحظى أساسا بإعجاب متميز وخاص من عموم الناس، فلماذا لم تعد للفنان المسرحي؟ همة وقدرة فعالة ؟ لمساندة لما يجري في الواقع المعاش؟ من أحداث بشعة ومريبة وقضايا تمس الإنسان البسيط والمقهور بالدرجة الأولى ؟ إنسان يحتاج للدعم وإسماع شكواه وهمومه ؛ لذوي الحل والعقد؛ باعتبار أن الفنان المسرحي هو لسانه ؛ كالإعلامي الذي هو قلمه ؛ في معاناته . أليس الفنان صوت الشعب ؟ كان ؛ ولكن الملاحظ ( الآن) إنها شعارات فارغة ـ لدغدغة مشاعر الجماهير؛ لتمويه أن الفنان عضو فعّال في تطوير وتغيير المجتمع ومحيطه؛ وذلك من خلال دوره المؤثر عَـبر تصريحاته ومؤازرته وخطابه أو نضاليته ؛ لتحقيق علاقة تبادلية بينه وبين الإنسان المقهور؛ نحو بناء عدالة اجتماعية لقضاياه ! فكم من أحداث وقضايا جسام ؛ ومن الصعب سردها هاهنا. تحتاج لصوت الفنان ؛ الذي هو أساسا مثقف حسب منظور غرامشي؛ بحكم أنه ينتج المعرفة وينشرها بالضرورة ؛وأن يجهر بها؛ ولكن استكانوا في جحورهم ؛ ينتظرون الدعـم ؟ وذاك الدعم ما هو بآت؛ لأن فيروس ( كورونا) غير معالم المعطيات السياسية والاقتصادية؛ بعدما انساق(ذاك)الفنان وراء التفاهة والابتذال وساهم بدور فعال في تمريرها وتزكيتها باسم الإبداع الم ......
#تأمل
#صاحبي
#الفنان
#الخبزي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756694
نجيب طلال : أي دعامة لمسرح الشباب في مهرجانه ؟
#الحوار_المتمدن
#نجيب_طلال نـجيب طـلال المــشــهــد عــام : [ المهرجان الوطني الآول لمسرح الشباب] الذي نظم بالرباط: تحت شعار((الشباب دعامة للنموذج التنموي الجديد)) من عجائب هاته التظاهرة أنها فريدة في المبنى والمعنى ، وذلك من خلال الأطوار التي جرت فيها التظاهرة وما حملته الملصقات رغم قلتها؛ والكتيب الذي تم توزيعه إلا على المشاركين؛ في غياب كتابة للمهرجان وتنسيقية للإعلام، نقرأ (( المهرجان الوطني لمسرح الشباب الأول ( (؟( الدورة العاشرة) ؟ فقبل الانغماس في شغب تفكيك بعض الملابسات والاختلالات؛ التي فرضتها علينا حرقتنا الإبداعية؛ وهنا لا يهمني صمت الصامتين؛ ولا تصفيقات المداحين؛ ولا حماقة المهرولين ، تلك الهرولة العمياء نحو الإشادة بالتظاهرة. لأن الإشادة والإطناب والنفخ في الحوارات فيما لم يروه ؛ ولم يحضروه ..وراءها ما وراءها( ؟) بحيث الأغلبية ( الآن) انخرطت وانغمست في فتات الموائد . وهاته إشكالية ( أخرى) ؟؟ طبعا أية إشراقة مضافة في المشهد المسرحي هي قيمة إبداعية للمهووسين باللذة السيزيفية ؛ فلامناص من مباركتها ومساندتها ؛ ولكن على أسس تمظهر أو ملامسة الممارسة الصادقة والداعمة للعطاء المتدفق ؛ إيمانا بالفعل الإنساني والإبداعي الذي هو الأول والأخير؛ لكن الملاحظ قبل التوقيف الإجباري الذي أنجزه الفيروس اللعين ( كوفيد) على الأمة؛ وبعد إزالة الغمة تدريجيا.. لانقرأ عن تلك أوذانك التظاهرة إلا خبر انطلاقتها؛ وفي الناذر الإشادة بأطوارها؛ وبالتالي لم يعُـد الفكر المسرحي الوقاد والقلم السيال يمارس حضوره وقوته ، التحليلية / النقدية . ولو [وصفية أو انطباعية ] لكشف الهنات والسلبيات ؛ لتلافيها للبحث عن بدائل إيجابية وفعالة؛ تزيح الاختلالات التي أمست تتحرك في المشهد المسرحي؛ إبداعا وإنتاجا وتظاهرة وعلائق؛ بحيث لا يستقيم أي فعل فني/ إبداعي، نحو الأفضل في حَـده الأدنى، إلا بفعل مضاد منتج؛ وبعيد كل البعـد عـن الشوفينية أو الهدم أو السلبية؛ فعل ذو قـيّـم إنسانية ؛ صادقة بمواقف عملية / حياتية تبرزفي واقعنا العملي وتُثبتها الأفعال التطبيقية ؛ لا في اللغْـو والأقوال التي تقال شفهيا وما أكثرها ( الآن) في الكواليس !الـــدورة :فمن خلال هاته الدورة نكتشف عيانيا بأننا أصبحنا نعـيش ونمارس ونتقبل اللامنطق ؛ وننخرط فيه إما غباء أو إكراها كيف ذلك ؟ سؤال يفرض سؤالا مضاعفا ؛ مفاده : كيف أصحاب هذا المهرجان وصلوا للدورة العاشرة ؟ وبالعودة للملصقات؛التي تحمل مفارقات وتناقضات ، لأن المقالات غيرموجودة ؛ ربما ((الفتات)) ساهم في الاستكانة والصمت واللامبالاة ، كأن الأقلام جفت وطويت الصحف. فمثلا في ملصق سنة/مارس/ 2017 نقرأ:[بشراكة مع الأكاديمية الجهوية لوزارة التربية الوطنية لجهة الرباط سلا القنيطرة وبتعاون مع جمعية أبي رقراق ((جائزة محمد الجم للمسرح المدرسي الدورة السادسة / 2017] وفي سنة /مارس/2021نقرأ[المهرجان التاسع لجائزة محمد الجم الدورة الثالثة وطنيا بشراكة مع وزارة التربية الوطنية/ وزارة الثقافة والشباب/ أكاديمية الجهوية لجهة الرباط سلا القنيطرة تحت شعار من أجل مدرسة متجددة ومنصفة ومواطنة ودامجة ] فالملصقين مختلفين في التدرج ففي2017 نجد (الدورة 6)بدون تحديد رقم المهرجان؟ وفي 2021 نجد (الدورة 3)[ وطنيا] بدون تحديد رقم المهرجان(09)هنا لن نناقش هل تم تنظيم المهرجان أم لا : وحالة الطوارئ الصحية ، لازالت سارية المفعول(؟) ولن نناقش الشعار الذي لم يتم التزام به فيما بعد ، لأنه تحول بقدرة قادر ( لمهرجان الشباب)؟ وهذا التحول أفرز لنا ( المهرجان الأول = الدورة العاشرة) فكيف تم احتساب الدورا ......
#دعامة
#لمسرح
#الشباب
#مهرجانه

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756988
نجيب طلال : لغو الكلام عن مسرح الشباب في مهرجانه ؟؟
#الحوار_المتمدن
#نجيب_طلال عــوْد عــلى بــدء:أساسا عدنا للموضوع ؛ وسنعود إليه للمرة الثالثة ؛ ليس نشوة في الكتابة ؛ أو بحثا عن مناطق الضوء والتميز؛ فالذي تجاوز الستين من عمره ؛ ويفكر من هذا المنطلق ؛ فأولى له أن يبحث عن سرير في المصحات المتخصصة بالأمراض العصبية والنفسية ؛ ولكن الذي عاشرنا وتتبع خطواتنا في المهرجانات واللقاءات ؛ سيكتشف أننا لازلنا على عهد الشغب الجميل باقون ؛ ولنكشف ونرسخ للبعض أن الساحة المسرحية؛ لازلت تتضمن رجالات ؛ ليسوا عَـدميين أو منسفين أو متطرفين لأي تجربة فنية ( ما ) رغم أن الأغلبية انبطحت لفتات الدعم وأمست تتكولس للوصول إلى اللجن أو إلى غنيمة (ما ) والمساهمة والمشاركة في صناعة اللوبيات لممارسة الاختراق هنا وهناك في إطار( الإبداع/ الفن) والذي لم يعد بذاك الرونق الذي كان !! وبالتالي كيف نمنطق الشعار{ الشباب دعامة للنموذج التنموي الجـديد} والتظاهرة تحمل أوهاما وخزعبلات القول، بأنها بداية لضخ دماء جديدة في مسرح الهواة وأساسا لم يتم تدعيـم الشباب (1) كيف ذلك؟ مبدئيا هنا لا يمكن أن نمنطق اللامنطق؛ لأن العقل يتناقض والفوضى الفكرية ؛ والعَـبث المجاني ؛ وبالتالي لا يمكن أن نعاند قانون الفكر المتمثل في المبادئ الفلسفية أبرزها الهوية ؛ لأن مسرح الشباب هو نفسه ولا غيره؛ فتلك هويته . وكذا مسرح الهواة هو نفسه ولا غيره؛ ولكن هاته التظاهرة عجائبية في المبنى والمعنى؛ بحيث إن كان الشباب دعامة ؛ فكان من باب الأولى أن يتحدد المهرجان إما في العطلة الصيفية ؛ أوفي إحدى العطل البينية . لأن أغلبية المشاركين والمشاركات تلاميذ وطلبة؛ فبتواجدهم في المهرجان ؛ وفي ذروة الاستعدادات للامتحانات ، سيساهم بشكل أو آخرفي بوادر الهدر المدرسي ؛ وهذا يتنافى والمرتكز الخامس للنموذج التنموي الجـديد : التعليم والبحث العلمي بوابتنا الأساسية نحو تنمية مستدامة. وبالتالي لازالت عقلية الإشتغال مرتهنة للمسرح المدرسي؛ وقبل أن نوضح ذلك في سياق لغو الكلام ؛ هنالك لغو سابق عن التظاهرة ومفاده: أن هذه التظاهرة المسرحية تروم الاهتمام بالناشئة في المؤسسات التعليمية، والنهوض بها، وتشجيع المواهب ودعمها في المستقبل…. مبرزا أن مشروع المسرح المدرسي أخذ طريقه الصحيح، منطلقا من فكرة بسيطة اهتماما بالمسرح في المؤسسات التعليمية. (2) مادام أن المسرح المدرسي أخذ طريقه الصحيح؛ وسعى أن ينخرط في المدرسة الدامجة؛ بناء على الشعار الذي حملته ( الدورة الثالثة/ 2021) علما أنه (كانت هنالك دورة ثالثة /2015)(3) وهذا إثبات للتاريخ لكي يستقيم منطق الأحْـداث التي نتحرك/ نتلفظ [ بها ] لتبيان التلاعب باللامنطق؛ الذي أردوا له أن يكون هو ( المنطق) لتغييب/ تضبيب المعنى في أفعالهم وتصوراتهم ؛ وهـذا في حَـد ذاته إعلان واضح عن أفول المنطلقات الإيمانية بالمسرح ودوره الطلائعي والجمالي والفكري؛ الذي يتبجحون به ؛ وبالتالي فلماذا استبدل نوع ( المدرسي) بنوع (الشباب)؟ هذا السؤال طرحناه سلفا ونعيده هاهنا نتيجة تمظهر لغو الكلام في العَـديد من التصريحات؛ إبان التظاهرة . ولاسيما أنه تم تغييب أصوات الشباب وتصريحاتهم عبر وسائل التواصل والإعلام: ومن هذا المنطلق، فإن أي استراتيجية تستهدف الشباب ينبغي أن تأخذ هذا الجانب المتعلق - بالتواصل - بعين الاعتبار، بما يتيح تفسير مضامين هذه الاستراتيجية ومناقشتها وتعديلها، ومن ثم توفير أسباب النجاح لها (4)لـَــغــو الكــــلام :مبدئيا ؛ خطابنا ليس ضد التظاهرة ؛ أو أية تظاهرة أخرى. لأنه يكفي كم من مكاسب كانت لدينا في المجال المسرحي وغيره ؟ ضيعها المسرحيون بتلاعباتهم ومناوراتهم بعْـضهم ضد ب ......
#الكلام
#مسرح
#الشباب
#مهرجانه

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757936
نجيب طلال : صرخة بين الجرح والمجروح في عضو رجــل
#الحوار_المتمدن
#نجيب_طلال صرخة بين الجرح والمجروح في عضو رجــل !! نـــجــيب طــلالقبــل القول:تأكيدا بأن: المبدع والمسرحي: أحمد أمل ؛ لم يأت من فراغ إبداعي وفكري؛ بل خابر وخابرته دروب الإبداع والحياة؛ مقـدما نفسه عن طواعية قربانا للركح من بداية السبعينات من (ق/ م) إلى الآن؛ عاشقا مهووسا بروحانية ديونيزوس وإلى الآن لازال يكافح ويجاسر، بما أتِـيّت قدرته الفكرية وطاقته الإبداعية ، بحيث مؤخرا أصدر عملا له ما له من حمولة وتداخل الأجناس( جرح في عضو رجل) (1) بحيث فوجئت بعمل لم يكن في الحسبان؛ عمل جد مكثف بدلالات وصور عميقة جدا على شكل أحداث تفجرت من دروس وتجارب ومعاناة حياته الفنية والمهنية والعلائقية ... ومن عمق نصوص أخرى؛ تتقاطع شخوصها كانعكاس لشخوص حياتية تبدو تركيبية تستمد قوتها من الحسّ و التجربة. وماهي بذلك.نصوص ليست بصيغة تناص أو إعداد أو اقتباس؛ وإنما هي بمثابة طقية أو جسر عبور لخلخلة [ الكون الثالث] الذي يعيشه ويعيش في ( أناه) بصيغة التحاور والتجاذب وخلخلة محاورها لتحقيق الهـدف الذي يهدف إليه الأستاذ: أحمد أمل – ولكن بصيغة تفرض على القارئ أن يمارس التأني في التفسير والتأويل وطرح السؤال كما طرحه الكاتب على نفسه بالقول :.. أنا الآن أريد التأكد من هَـذا الواقع الذي أعيش فيه ، هل هو واقـع كما أعرفه أم واقـع آخر لزمان آخـر وكون مواز ؟ (ص 62 ) وفي سياقه هل فعلا نحْـن أمام عمل تخييلي صرف لا يُـلامس الواقع إلا من قشرته الأولى؟ أم أمام نص محموله الواقع السياسي/ الثقافي/ الديني/ العلائقي؟ لأن أي إبداع مهما وصلت درجته التخيلية ؛ عبر المتخيل فتمة واقع يتسرب زئبقيا؛ بين ثنايا السطور، كاشفا حقيقة وعي السارد/ الكاتب؛ بحكم أن الذات هي الكاتبة والمنـكتبة في آن ؛ وهَـذا يتجلى في قـَوله: فأنا على وعي... نعَـم على وعي كامل ... وعي بكل شيء... واع بالواقع الذي أعيشــه . وأعي ناسه وشخصياته. إن لم تكن أشباحه (ص63) هنا فالسارد/ الذات؛ ليس ساردا عاديا كما هو متعارف عليه في أنواع الدراسات السردية ؛ بل هـوشخصية من ضمن الشخصيات الفاعلة والمنفعلة داخل الحبكة الدرامية ؛ يتحرك بين خيوط متشابكة من الواقع والعَـبت والخيال واللا معقول : إن كل وقائع النص الأستاذ أمل وشخوصه أوهام من حيث أنه هو بطل روايته الممسرحة ؛ البطل النائم الحالم (2) وبالتالي فالنص توليدي لمتعدد القراءات والتأويلات. قــول الـقـول: كما أشرنا بأن النص جد مكثف؛ لكي يخدم الصورة التي تتشكل عبر كيمياء اللغة ؛ وهنا نتواطأ مع إحدى الورقات الموثقة في النص : جمل تبدو سهلة في تركيباتها لكنها جمل ذكية تكشف مظان هذا الحكي الغريب العجائبي في دلالاته وأبعاده الانسانية ... حيث الجرح يتحول إلى اسئلة محرجة وحارقة (3) فمن أي زاوية يمكن أن نمارس رحلة استكشافية لقراءة ما يروج في عقل الكاتب. ونخترق عـوالم صوره وأفكاره ذات أبعاد فلسفية / سياسية/ علائقية/ بيولوجية/ ثيولوجية / ثقافية/ نفسية /. لأننا أمام نص مفتوح؛ نص ركز على التكثيف الدلالي الذي يحتمل تأويلات واستفهامات عـدة . تفرض على القارئ أو المتلقي أن يتفاعل تلقائيا حسب رؤيته الذاتية . ولكن " جرح في عضو رجل " من أي منطلق انطلق لكي نتفاعل معه . هل من النوم ؟ أم من الحلم ؟ أم من الوهم ؟ أم من تخييل / ميتاتخييليا ؟(4) رغم أن الكاتب بدوره يتسأل ،ولكنه يراوغنا بصورة انفعالية : [صدمة ثانية يصاب بها دماغي هل أنا في نـوم ؟ أم في كون مواز ؟ أم في حلم ؟ ](ص 16) للوهلة الأولى سي ......
#صرخة
#الجرح
#والمجروح
#رجــل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758799
نجيب طلال : جمعية أصدقــاء الــمرحوم
#الحوار_المتمدن
#نجيب_طلال نــجيــب طــلاليلاحظ الآن وبكل تدمر مسبق؛ بأن أغلبية الكتاب والمبدعين تخلوا عن أدوارهم الطلائعية ؛ وعم الصمت واللامبالاة؛ وأمسى بياض الأوراق ينتظر من يملؤه شغبا وتحليلا وتفسيرا، فماذا وقـع ؟ وماذا جرى؟ لن ندخل في التفاصيل ونشير: بأن الذي لم نتبه إليه منذ عقود ؛ بأن مسرحنا أو أدبنا بشكل عام . يشبه سلوكنا ومسلكياتنا ؛والتركيبة الجينية الموروثة خارج التكوين البيولوجي؟ مما أضحى ممارسة عاكسة ؛ لأي فعل أو مبادرة أو نشاط ( ما ) وهذا من بين الأسئلة الجوهرية التي لم تطرح للنقاش؛ من ذي قبل؛ ولكن (الآن) النقاش انعْـدم وانمحى من الخريطة الثقافية/ الفنية. وبالتالي من بين المظاهر العجيبة ؛ لحظة وداع فنان ( ما ) إلى مثواه الأخير...إلا وبعض الألسن والنماذج الحربائية، تتحرك هنا وهناك وتتلون حسب الأحداث، من أجل تأسيس جمعية / مؤسسة باسم ( ذاك ) المرحوم ! فمن حيث المبدأ فتلك( فكرة / مبادرة ) مائزة ، بناء على نهج فكرة تأسيس الجمعيات الأدبية التي تأسست في العديد من الدول الأوربية سواء الغربية / الشرقية، بغية الحفاظ وجمع تراث أغلبية المبدعين والأدباء في العالم، أدباء مرمومين ولهم ذخيرة إنسانية حية وفعالة. نموذج جمعية [ فرانتس كافكا ] بمدينة براغ التشيكية وجمعية [ ألبير كامي ] بباريس وجمعية [بول فاليري ] ببلدية [ سيت/ Sète ] جنوب فرنسا ... إّذ جوهر التأسيس؛ الحفاظ على تراث ( ذاك) الأديب / المبدع / الكاتب/. ودعمها بأبحاث ودراسات متجددة تجعلها نابضة حية ، لتزداد قيمة وتجددا وإضافات نوعية من خلال اللقاءات وإنجاز النشرات وتخصيص جائزة باسم جمعية ( المرحوم) سنويا ؛ وإمداد جسور التواصل البحثي/ الأكاديمي . ولاسيما أن الجمعيات الأدبية أو المؤسسات هي سليلة الصالونات الأدبية ، مع اختلاف الأبعاد والأهداف.... ولكن شتان بين مطابقة الفعل والنوايا والاستمرارية ؛ إذ الجمعيات أو المؤسسات التي تم تأسيسها( عندنا) ارتبطت بعينات محددة ؛ دونما غيرها ، وذلك من أجل الاستغلال والركوب على اسمهما أو علائقها أو موقعها أو تراثها للتجارة فيه : نموذج ( محمد تيمد) لكن الأبعاد باءت بالفشل؛ لحظة ظهور والدة الأبناء وحملت ما حملت إلى ( فرنسا ) هذا طرحناه فيما قبل وليس اليوم (1) وانهارت فكرة الجمعية كإجراء( طنجة)أو بالأحرى عدم وجودها . أما كتصور فظل( الاسم) يتراوح بين طنجة/ فاس/ مكناس/ ولاشيء انقشع في جغرافية المشهد؛ والمسألة هاهنا لا تتعلق بالمجال المسرحي ؛ بل الموضوع متسع لفنون القول والآداء؛ بحيث في كل مجال تقريبا نسمع عن[ جمعيات أصدقاء (فلان) ل...] ولكن عمليا وما يرتبط بالمعرفة والإبداع من نشاط ولقاءات واجتماعات ومنشورات ؛ لا شيء يذكر ! أولا شيء ملموسا يثبت صدق النوايا وصدقية التفعيل ! من إنتاجات لدعم وتفعيل وتطـوير ما تركه ( ذاك) الراحل ؟ طبعا هنالك محاولات وإن كانت محتشمة وبسيطة؛ ولا ترقى لما سطر أو جاء كاستجابة للتأسيس كجمعية أصدقاء الشاعر محمد الطوبي ( القنيطرة) بحيث لم تظهر أنشطتها إلا بعد 2013 وإن كان تأسيسها إبان وفاة الشاعر 2004 نعم هنالك سياقات متغيرة، وفق ظروف داخلية أو خارجية ؛ ولكن هنالك الصيرورة والتجدد في الرؤى والآفاق ، وفق ما يجري من متغيرات ؛ باعتبار أن أي جمعية / مؤسسة تشتغل على ماهو فكري ؛ وهذا يرفض الجمود والتحجر في الممارسة والبرمجة والتصورات المنطرحة ؛ وهذا من بين الأسباب الرئيسة في انهيار الجمعيات أو عَـدم تجدد شرايين اشتغالاها مثل جمعية أصدقاء محمد الركاب ( فاس) بحيث لم تقدم للراحل أي إضافة لتصوراته السينمائية ، كإنتاج أفلام قصيرة تحكي عن طفولته بآسفي والدار ......
#جمعية
#أصدقــاء
#الــمرحوم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760035
نجيب طلال : مــا جاء في بــاب اليوم الثامن للإحتفالية 
#الحوار_المتمدن
#نجيب_طلال نجـيب طــلالبـاب الصـمـت: مبدئيا ؛ لسنا من الأوصياء مثلما يحاول أن يكون أحد ( الإهتباليين) في زمن الرقمنة والاستبحار المطلق؛ رغم أنه يعيش المفارقات والتناقضات في سياق حشو الكلام وتنميقه وزركشته ؛ وهو من الزمرة التي تشملهم الآية الكريمة [وَمِـن النَّاسِ من يُعجبـكَ قَوْله في الحَياةِ الدُّنيا وَيُشْهـد الله على ما فِي قَـَلبِهِ وهُـو أَلَدُّ الْخِصامِ (1) والمشهد المسرحي شاهد على قولنا وقول غيرنا. وكعادته يراوغ ويمارس المواربة بحكم تفننه في (الكناية) كفرع لعلم البيان - بحيث يقول : لأنني مقتنع بأن الحقيقة ليس لها حدود، وبأن الجمال ليس له حدود، وبأن العبقرية الإنسانية ليس لها حدود، وإن من الغباء أن نجد من ينصب نفسه درَكيّا في الفكر والفن ، ومن يريد أن يكون وصيا على العقول المفكرة، وعلى النفوس الصادقة ، وعلى الأرواح الحرة (2) فالأرواح الحرة لا تفرض نفسنا على الورق؛ من أجل الكتابة ؛ إيمانا بأن الكتابة المتكلفة والتي تحمل حروفا تعسفية ؛ لا يمكن أن تحقق نشوة المعنى والعمق الهادف من الرؤية و الكتابة. وبالتالي فطبيعة الأحداث والتصورات والتمريرات؛ التي يحاول البعض تحقيقها، مستغلين الوضع الملتبس للمشهد الثقافي/ الإبداعي؛ أو بالأحرى مشهد غير مفهوم/ غامض؛ فتلك الطروحات تسعى أن تنخر جسد المسرح ؛ بشكل أو آخـر . فهي الحافزوالدافع الذي يذكي أن نمارس شغبنا حسب ما نراه ملائما وبدون تجني أو انجرافا وراء تيار الأوهام؛ شغب يفرض نفـسه؛ لتحدي الكائن بغية تحقيق الممكن ، من الوضوح .وذلك على الأقل تلافيا للرضوخ لتلك التمريرات أو الطروحات ، وفي نفس الآن إشارة للحضور وترسيخ بأن هنالك أصوات لازالت تصرخ في متاهات الصمت ؛ ولا يهمها هذا الصمت الذي أصاب المسرح في المغرب؛ صمت شبه مريب؟ صمت غير مفهوم ؟ هل هو علامة غضب و رفض لما آل إليه الوضع الإبداعي/ الفني؛ أم الصمت علامة الرضى كما يقول الفقهاء وعدول الزواج؟ ولقد أشرنا للموضوع قبل حدوث الكارثة ( الكوفيدية) التي استغلها البعض لتمرير شيء من الخزعبلات والشطحات بالقول التالي: لا فـرق بيـن الـمــوت أو الصمت؛ باعتبار أن الصمــت مـوت اختياري ؛ ولـقـد اختاره أغلب المسرحيين ؛ بعـد تمظهر ظاهـرة ( الدعــم) المسرحي ؛ الذي يخفي لــعـبة سياسية أكبر من تفكير وشيطنة بعـض المسرحيين؛ بحيث الجل في الـكل ؛ سقط في فــخ – التهافت – المادي؛ الذي يقلص أو بالأحرى يـعدم الروح الإنسانية المزروعة في الإبداع المسرحي(3) ففي هذا السياق ففي فترة الحجر الصحي؛ مرر( وحيد) [ احتفاليته ] مفاهيم وأفكار لاعلاقة لها بسلوكه اليومي؛ وكاشفا علانية أن لا زبانية ولا مريدين ولا جوقة وراءه: كالتضامن ( أن الأساسي والجوهري الذي نؤكد عليه اليوم هو القيم الإنسانية من تكافل اجتماعي وتضامن إنساني بمفهومهما الجمعي الكوني النبيل(4) نعم ؛ نحن مع التضامن والتكافل؛ ولكن نعلم أنها مزايدات بالنسبة إليه ؛ مما لم نلتزم الصمت ، فأشرنا في بحثنا: باب ما جاء في احتفالية التضامن !! (5) فلوكان حقيقة مساهم في الصندوق لتم الإعلان عن ذلك؛ كما طالب العديد من المتتبعين إفصاح القدر المالي الذي قدمه وساهم به ( المثقفون) الموقعين على النداء لمساهمتهم في “التبرعات الموجهة إلى الصندوق المخصص لتدبير وباء [كورونا] العجيب ! فلا رد ولا همس حتى ؛ علما أن (وحيد احتفاليته) انفعالي/ اندفاعي ؛ يرد ويحاول مقارعة كل من يحاول التسلل للنبش في أوهام اهتباليته ! وهنا لا نتعرض إليه كشخص بل كفكر؛ لنُـسفـِّه بعض الآراء ونكشف ادعاءاتها ومزاعمها. ......
#مــا
#بــاب
#اليوم
#الثامن
#للإحتفالية 

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761996
نجيب طلال : شـــاعـر يقتحم الحدود الفلسطينية
#الحوار_المتمدن
#نجيب_طلال شاعــِرٌ يقتحم الحُـدود الفلسطينية نــجـيب طــلالالمشهَــــد الــخــاص : مبدئيا لم أفاجأ بالإصدار الأخير “خمسة أيام في فلسطين المحتلة” (1) للشاعر المكافح والجسور - محمد بلـمو - لماذا ؟ فيوم تعرفت عليه كطالب بجامعة فاس، وفي إطار تنظيم تقدمي (؟ ) وقتئذ ؛ وهاجس القضية الفلسطينية وطروحاتها ،وأطروحاتها وتطوراتها، تنمو في دواخله و تسكن حدسه وروحه وجسده وجوارحه؛ كبقية الرفاق، ولكنه كان ظاهرة استثنائية ؛ هو والطالب ( الصادقي وباديش)(2) لسبب بسيط أن ينم عن مدى حبه وتعلقه بفلسطين ؛ وذلك ارتباطا بالمجال والفضاء الذي عاش فيه وتربى فيه منطقة بني عمار- الفيحاء بشجر الزيتون ؛ وهذا الأخير له دلالة عميقة بفلسطين وتاريخها . والمسألة التي ضاعفت وساهمت في تأثيره وتأثره ؛ بُعَيْد التحاقه بعوالم الإعلام والصحافة وحياة العاصمة التي كانت تعيش بين الفينة والأخرى على إيقاع المسيرات الحاشدة إنزال الفصائل السياسية ؛ دفاعا عن القضية الفلسطينية وشجب الاحتلال الصهيوني ناهينا عن أنشطة وإنزال الجمعية المغربية لمساندة الكفاح الفلسطيني؛ واللقاءات الحماسية التي كانت تتم في المركز الثقافي السوفياتي ( وقتئذ) كل هذا كان مؤثرا في تركيبة الصديق الفاضل – بلمو- وفي غيره ...وبالتالي فطبيعي أننا نجد هذه العوامل قد تضـــافرت معاً ، لتطيل وتشـَــدّد من وطأة استحواذ الوعي لديه بالقضية الفلسطينية كقضية إنسانية؛ تاريخية؛ وجودية؛ عروبية ؛ قـومية. وبالتالي فزيارته للأراضي الفلسطينية؛ وإن كانت ذات طابع جماعي ومهني؛ على إثر إتمام وافتتاح مطار غزة الدولي وبتنسيق بين السلطة الفلسطينية ومكتب مطارات المغرب سنة[1999]استغلها لسرد ما رأته العين وما أحس به ؛ كشاهد موقع/ مكان ؛ ناقلا إلينا صورا ومشاهد لكي نتماهى مع الوضع الشاذ والاستثنائي الذي يعيشوه إخواننا الفلسطينيين،فهاته اليوميات التي جاءت على أنقاض زيارته ؛ والتي تعد فرصة . ولكنها تأكيد بأن القضية الفلسطينية تجري مجرى الدم في عروق وكيان الشاعر/ الإعلامي – محمد بلمو- وهي الدافع لتدوين مشاهداته ؛ التي لاتندرج ضمن زاوية نظر ؛ ولكنها نتيجة فعل النـَّظر والملامسة والمعايشة عن قرب. وإن كان ذلك الفعل – مراقب- بشكل دقيق وأمني:... وفق إجراءات تتحكم فيها أطراف تيسيرية وأخرى تعسيرية، تتمثل في الطرف الفلسطيني الذي بذل وسعه في تذليل العقبات والصعوبات التي يختلقها المحتل لإزعاج الوفد الصحافي المغربي، وفي الطرف الإسرائيلي بعديد مكوناته الذي لم يذخر جهدا ولا طريقة تضييقية لعرقلة المسار… تضييقات ومضايقات هي حصيلة ما يجترحه الاحتلال الصهيوني من أساليب قمعية وقهرية للشعب الفلسطيني (3) هاته حقيقة يعاني منها أي وافد عربي للأراضي المحتلة ؛ ناهينا عن تكريس البطش والهيمنة والاستبداد ضد الأهالي، لكن من باب المزايدات التي أصابت الجسد الثقافي المغربي؛ ربما أحدهم يؤكد بأن الوضع الذي أشار إليه الكاتب في الكتاب يعود لعقدين من الزمن؛ أي أن الأوضاع اختلفت وستختلف لما هوأحسن ؟ ربما ! ولكن هنالك تقرير لهاته السنة لاتعرفه إلا القلة يقول: وكان من شأن الهجمات الإرهابية وعمليات القتل والتوترات التي تصاعدت في إسرائيل والأرض الفلسطينية المحتلة أثناء زيارة البعثة وخلال كتابة هذا التقرير، أن ألقت بظلال قاتمة على المشهد العام. ومن كلا الجانبين، قُتل ُجرح مدنيون - عمالا وأصحاب عمل ونسـاء ورجالا - حيث علقوا في دوامة الصراع الذي تغلغل في جميع جوانب حياتهم ( 4) طبعا ممن ستتيح له ......
#شـــاعـر
#يقتحم
#الحدود
#الفلسطينية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762778
نجيب طلال : مــن وحْـــي الهــيللــــة
#الحوار_المتمدن
#نجيب_طلال نــجـيب طــلالترددت بين الكتابة واللاكتابة ،لهاته المقالة ، وذلك من خلال السؤال: ما أهمية إحساسات خاصة؛ في ظرفية خاصة ؟ في وضعية استثنائية ؟ وماذا سيستفيد ذاك القارئ المفترض من تلك الإحساسات الخارجة عن إحساساته ( ربما )؟ لكن في سياق الاحتفاء بمظاهر عاشوراء : الذي هو اليوم العاشر من شهر ( محرم الحرام ) عزمت على القول التالي: بعد زال يوم الجمعة فكرت النزول للمدينة القدية ( فاس) لكي ألامس عبق التاريخ بهدوء ، بعيدا عن الحركة وتداخل الأصوات بين الباعة والمتبضعين وأصحاب الدواب. ولكي أعيش نشوة الامتلاء من الفراغ ، فـَراغ الأحياء والأزقة من الباعة والتجار وازدحام المارة والسياح وفراغ من وسائل النقل التقليدية ( الحمير) تلك الكائنات التي تساهم في نصف اقتصاد المدينة القديمة؛ من حمل البضائع بشتى أنواعها التقليدية أو الصناعية ونقلها من هنا وهناك؛ وفعلا إبان ولوجي منطقة ( الرصيف) إلا وتصادف الإغلاق الشامل للدكاكين والحوانيت والورشات ؛ وهنا يعتريك إحساس خاص ؛ منطلقه التردد ومنتهاه الارتباك؛ وبينهما الخوف ! مما تخفيه تلك الأزقة الملتوية من شرور؛ رغم قناعتك يأن اليوم يوم عطلة الدينة القديمة؛ لكن يحدوك شعور بأن المنطقة في حالة الطوارئ من المنظور الحربي أو الاستعماري !! ومنطلق المشهد استرجع بي لما عاشته الجزائر إبان صعود جبهة الإنقاذ والصراع الذي اسفر عن دموية التسعينيات من ( ق، م) بحيث يوم الجمعة الإغلاق الشامل؛ في غرب الجزائر كلها إلى حدود مدينة ( تيزي وزو) الأمازيغية ؛ بحيث لن تجد ولودكانا يمدك ب(كازوزة ) لتروي عطشك ! حتى المقاهي؛ هي مغلقة ولكن بعض منها ؛ كانت تبيع المشروبات للزبائن؛ كأننا في سوق ( السوداء) ليشربوها على قارعة الطريق؛ أما الحانات فـبعضها أصيب بهجومات حادة؛ دفعتهم لإغلاق طويل المدى ؛ تذكرت هذا وغيره ؛ ونحن نتأمل ساحة الصفارين فارغة / هادئة/ كأن الطير جثم على مشهدها؛ لا صوت "المعلمين " ولا هرولة " الصناع" ولاتصلية على النبي ولا قرعا لصفائح النحاس؛ قبل أن تتشكل أواني وخلافها ؛ لكن الملاحظ لست الوحيد الذي سيمر إلى جامع القرويين أو إلى ( البليدة) بعْـد تجاوز ساحة الصفارين؛ بل هناك سياح كثر؛ أرادوا الاستمتاع بالفراغ الممتلئ بسحر المدينة في جولتهم وفي صورهم؛ مقابل هذا: وهذه حسنة من حسنات مديرية الأمن الإقليمي؛ بحيث بين كل الأزقة رجال الشرطة بشارتهم المعروفة ؛ يراقبون عن كثب أية حركة من حركات الذين يمرون من هناك ؛ وبحكم نسبية الهدوء واعتناق عبير الأسلاف وروحانية الأجداد ؛اكتشفت مسجد (الطلوق) المتواجد بزنقة الحدادين ومسجد (سلمى) بزنقة الدراس المتاخم للعشابين، علما أنني مررت مرارا من هناك: لكن الازدحام سبب حجب مثل هاته الأماكن الربانية؛ وبينما كنت أتأمل ساحة العشابين وقاعتها السينمائية؛ التي انمحت من الخريطة ومن الذاكرة ؟ ودكاكين بيع الطيور؛ ودكان رئيس جمعية مربي الطيور وساحة (المرقطان) ذاك المكان الذي تجتمع فيه مئات النسوة من مختلف الأعمار يبعْـن الزرابي والأثواب والمخدات وكل زينة صالونات الشقق,,, لا أدري كيف انعرجت رجلي إلى أحد الأزقة ، لأجد نفسي أمام ضريح/ مسجد سيدي( أحمد التيجاني) بخلاف العديد من المرات الذي تبركت بفضائه ورحابه الروحانية / الهادئة ؛ في إطار [ سياحة روحية ] وهاته المرة ولجته مسحُـورا عن صوت جماعي؛ صادر من رحاب الضريح. يردد – الهيللة – التي يتم ذكرها بعد صلاة العَـصر من يوم الجمعة لا غير، فبعدما قدمت التحية لبعض مراقبي وخدام الضريح الذين يعرفونني وأعرفهم كأشخاص فقط؛ اتجهت صوب الجماعة ، فجلست بعيدا عنها بأمتار قليلة( لكن) يا لهَـول ......
#مــن
#وحْـــي
#الهــيللــــة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764813