عادل محمد العذري : أللهُم أعزًّ اليمن وأهله
#الحوار_المتمدن
#عادل_محمد_العذري يعيش اليمن والمواطن اليمني مُنذٌ سنوات ، حالة مستمرة من الوجع النازف دماً في أفاق بعيده من ظلمة التاريخ وعتمته ، ويعيش المواطن اليمني حالة من التلون الممزوج برائحة الكبرياء والظلم في ساحة الوطن، يستشعر من خلالها أزماته المختلفة التي تُنهِكُ مصير الوطن ، وتشتت معه نظام الدولة ،فأولئك الذين يستصغرون مصير وطنهم الغالي الجامع لهم، وإرادة شعبهم ومقدسات خالق الوجود، في تمجيد كرامتهم وتحقيق حريتهم، ينبذون من بني البشر. أما رمزية الأحرار والشرفاء منهم، لا تتسم بصورة دون أخري ، فهم يحاولون ان يثبتوا أنفسهم ومن حولهم حول رموز الإعتقاد وأهل الإيمان ، بحقيقة الإيمان الجامع لحقيقة الدولة اليمنية العادلة التى ينشدها، والذي يتساوي تحت ظل عرشها كل أفراد شعبها ، وفق مبدء تكافؤ الفرص دون تمييز بينهم. ومن خلالها يؤمن كل مواطن ويعتقد ويلتزم بمبدء رفض العبودية والظلم والجور ، ليكن مثالاً حياً يحاكي الجلاد والضحية معاً ، والعدل وعدمه ، والظلم والمظلوم ونقائض الأخلاق في التعامل تحت سقف الدولة الجامعة لهم. وهو بين هذا وذاك ، قد تضيق عليه حدود الأمكنة ، وتخنق أنفاسه رغم إتساع فكره وتصور الرؤي لديه في فهم تفاصيل زوايا ما يتعلق يمجتمعه. فيسكن حيناً وهو يعلم علم اليقين ، ان المياه بمكثها تبقى آسنة ، والسكون هو موت حياة وفكروإنسلاخ عن موقع الأمانة وبكل ما يؤمن به. رغم يقينه كما أنَّ لا كرامة لِنبي في وطنه، كذلك لا كرامة لِوطني في وطنه. فهو يحيا بهموم حياته تكتم أنفاسه وتقيد حركته ، وتسوره كما يسور المحبس بالمعصم ، ومع ذلك يستشعر هموم مجتمعه الذي جردهم السلطان من حقوقهم ، حقهم في العيش بحرية وكرامة فوق الأرض وتحت الشمس ، وجردهم من آملهم في الحياة ، وتتطلعاتهم وتلاعب بكيانهم الإنساني ، وبكل ما هو مقدس لديهم لوطن يرسمونه لهم ،ولِمعالم أجيالهم من بعدهم. بوجوب المواجهة والرفض ،لأي نظام إستبدادي أو سلطة تجمد نضوج العقل ، وفهم أنماط السلوك الإنساني والوطني في حق الحياة وممارسة الحرية ، وحفظ وجودهم ، وبقاء العدالة في أعينهم . فَفِي عهد بدء الرسالة المحمدية كان الرسول (ص) يدعوا اللهم أعز الإسلام بأحد العمرين والمقصود بهما عمرو ابن هشام والمعروف بابو جهل والأخر عمر ابن الخطاب ، وكلاهما في بدء الدعوة الإسلامية ، كافران بالإستجابة لدعوة التوحيد والإيمان بها، ،مات الأول على كفره ،واسلم الثاني وكان أحد الخلفاء الراشدين ، والحاكم العادل الذي سطر التاريخ له بأحرف من ذهب فتحدث عن رحمته برعيته وتفقد رعيته ، وعن حكمته وزهده في بيت مال المسلمين ،وعدالته وإنكسار اهم الأمبراطوريات المعادية للرسالة الإسلامية تحت قدميه. واليوم ونحن نعيش القرن الواحد والعشرين ، يدعو الموظفين اليمنين ويقولون اللهم أطلق مرتباتهم واعزهم واكرم حياتهم ، واعد عليهم بهجتهم، بعودة مرتباتهم ، من أولئك الذين يكفرون بصرفها رغم أنها أول بند في ما يقول به دستورهم، كما يدعو المواطنين الذين يدفعون ضرائبهم ، وهم يعيشون حالة إرتفاع المعيشة ، وشضف العيش ، ولا يعود عليهم نفعاً منها إليهم، واسلم لهم بذلك أحد الحكومتين المؤمنة بحجم الوطن وأهله ، ،فأيّهُما أعز لعبادك وفقت وأعنت ، وأيّهُما أذل لعبادك دحرت وهلكت ،فأولئك الذين يُصرَّون على إستمرار الحرب في اليمن، لم يثملوا بعد من كأس شرب الدماء اليمنية ،إلإ َّ لتحقيق غاية شيطانية ، فهل تتحقق إرادة الله والشعب ؟! ......
#أللهُم
#أعزًّ
#اليمن
#وأهله
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755675
#الحوار_المتمدن
#عادل_محمد_العذري يعيش اليمن والمواطن اليمني مُنذٌ سنوات ، حالة مستمرة من الوجع النازف دماً في أفاق بعيده من ظلمة التاريخ وعتمته ، ويعيش المواطن اليمني حالة من التلون الممزوج برائحة الكبرياء والظلم في ساحة الوطن، يستشعر من خلالها أزماته المختلفة التي تُنهِكُ مصير الوطن ، وتشتت معه نظام الدولة ،فأولئك الذين يستصغرون مصير وطنهم الغالي الجامع لهم، وإرادة شعبهم ومقدسات خالق الوجود، في تمجيد كرامتهم وتحقيق حريتهم، ينبذون من بني البشر. أما رمزية الأحرار والشرفاء منهم، لا تتسم بصورة دون أخري ، فهم يحاولون ان يثبتوا أنفسهم ومن حولهم حول رموز الإعتقاد وأهل الإيمان ، بحقيقة الإيمان الجامع لحقيقة الدولة اليمنية العادلة التى ينشدها، والذي يتساوي تحت ظل عرشها كل أفراد شعبها ، وفق مبدء تكافؤ الفرص دون تمييز بينهم. ومن خلالها يؤمن كل مواطن ويعتقد ويلتزم بمبدء رفض العبودية والظلم والجور ، ليكن مثالاً حياً يحاكي الجلاد والضحية معاً ، والعدل وعدمه ، والظلم والمظلوم ونقائض الأخلاق في التعامل تحت سقف الدولة الجامعة لهم. وهو بين هذا وذاك ، قد تضيق عليه حدود الأمكنة ، وتخنق أنفاسه رغم إتساع فكره وتصور الرؤي لديه في فهم تفاصيل زوايا ما يتعلق يمجتمعه. فيسكن حيناً وهو يعلم علم اليقين ، ان المياه بمكثها تبقى آسنة ، والسكون هو موت حياة وفكروإنسلاخ عن موقع الأمانة وبكل ما يؤمن به. رغم يقينه كما أنَّ لا كرامة لِنبي في وطنه، كذلك لا كرامة لِوطني في وطنه. فهو يحيا بهموم حياته تكتم أنفاسه وتقيد حركته ، وتسوره كما يسور المحبس بالمعصم ، ومع ذلك يستشعر هموم مجتمعه الذي جردهم السلطان من حقوقهم ، حقهم في العيش بحرية وكرامة فوق الأرض وتحت الشمس ، وجردهم من آملهم في الحياة ، وتتطلعاتهم وتلاعب بكيانهم الإنساني ، وبكل ما هو مقدس لديهم لوطن يرسمونه لهم ،ولِمعالم أجيالهم من بعدهم. بوجوب المواجهة والرفض ،لأي نظام إستبدادي أو سلطة تجمد نضوج العقل ، وفهم أنماط السلوك الإنساني والوطني في حق الحياة وممارسة الحرية ، وحفظ وجودهم ، وبقاء العدالة في أعينهم . فَفِي عهد بدء الرسالة المحمدية كان الرسول (ص) يدعوا اللهم أعز الإسلام بأحد العمرين والمقصود بهما عمرو ابن هشام والمعروف بابو جهل والأخر عمر ابن الخطاب ، وكلاهما في بدء الدعوة الإسلامية ، كافران بالإستجابة لدعوة التوحيد والإيمان بها، ،مات الأول على كفره ،واسلم الثاني وكان أحد الخلفاء الراشدين ، والحاكم العادل الذي سطر التاريخ له بأحرف من ذهب فتحدث عن رحمته برعيته وتفقد رعيته ، وعن حكمته وزهده في بيت مال المسلمين ،وعدالته وإنكسار اهم الأمبراطوريات المعادية للرسالة الإسلامية تحت قدميه. واليوم ونحن نعيش القرن الواحد والعشرين ، يدعو الموظفين اليمنين ويقولون اللهم أطلق مرتباتهم واعزهم واكرم حياتهم ، واعد عليهم بهجتهم، بعودة مرتباتهم ، من أولئك الذين يكفرون بصرفها رغم أنها أول بند في ما يقول به دستورهم، كما يدعو المواطنين الذين يدفعون ضرائبهم ، وهم يعيشون حالة إرتفاع المعيشة ، وشضف العيش ، ولا يعود عليهم نفعاً منها إليهم، واسلم لهم بذلك أحد الحكومتين المؤمنة بحجم الوطن وأهله ، ،فأيّهُما أعز لعبادك وفقت وأعنت ، وأيّهُما أذل لعبادك دحرت وهلكت ،فأولئك الذين يُصرَّون على إستمرار الحرب في اليمن، لم يثملوا بعد من كأس شرب الدماء اليمنية ،إلإ َّ لتحقيق غاية شيطانية ، فهل تتحقق إرادة الله والشعب ؟! ......
#أللهُم
#أعزًّ
#اليمن
#وأهله
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755675
الحوار المتمدن
عادل محمد العذري - أللهُم أعزًّ اليمن وأهله