مالك الحافظ : التوظيف السياسي لفيروس -كورونا المستجد- في سوريا
#الحوار_المتمدن
#مالك_الحافظ بعد شد وجذب في أروقة مجلس الأمن الدولي حول تمديد القرار القاضي بدخول المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى سوريا، مطلع الشهر الجاري، نجحت روسيا في آخر المطاف بتمرير رغبتها التي أفسحت المجال خلالها لدخول المساعدات عبر معبر واحد فقط (باب الهوى على الحدود السورية التركية شمالي إدلب)، وذلك في توجه روسي يحمل رسائل سياسية عدة وجهتها موسكو لأكثر من طرف ليس آخرهم أنقرة. اللافت فيما تلى المماطلة الروسية التي ابتدأت منذ أول شهر تموز، أن مشاغبات موسكو التقطتها أنقرة التي كانت تدرك بشكل جلي أن ما تصبو إليه موسكو أكثر من مماحكة وتحد لواشنطن، التي فرضت أولى حزم عقوبات قانون "قيصر" منتصف الشهر الفائت. تحليل الوقائع حول ما جرى من إعلان لأول إصابة بفيروس "كورونا المستجد" (كوفيد-19) في الشمال السوري الذي تفرض فيه تركيا نفوذها؛ لا يعني اتهاماً للأخيرة، غير أنه محاولة ربط وتفسير لما جرى ويجري على الأرض هناك. الإعلان عن أولى إصابات "كورونا" في الشمال السوري (10 تموز 2020) بالتزامن مع المشاغبة الروسية في مجلس الأمن الدولي، يبدو وكأن تركيا تقول من خلال ذلك لروسيا أن لا قدرة لديكم لتنفيذ مآربكم سواء في التضييق على دخول المساعدات الإنسانية والطبية؛ فالمنطقة باتت تحتاج لضخ أكبر من ذي قبل من أجل مواجهة الفيروس الخطير، عدا عن أن تركيا تستبق أيضاً مطلباً روسيّاً ملحاً ويتمثل في تفكيك هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) التي تسيطر فعلياً على المعبر الوحيد لدخول المساعدات إلى سوريا، لذا فإن الروس لا بد أنهم سيطالبون بتسليم المعبر إن كان من خلال عمل عسكري أو غيره، فضلا عن الانتقال للمرحلة التالية التي تتبع تفكيك "تحرير الشام" والمتمثلة بضرورة إنهاء ملف التنظيمات الجهادية في الشمال السوري و الموضوعة على قوائم الإرهاب (منها "حراس الدين" ذراع القاعدة في سوريا). بعيداً عن الأحاديث الشعبية خلال الشهرين الماضيين هناك، والتي دائما ما شككت باستحالة غياب فيروس "كورونا" عن مناطق الشمال، معتبرين أن رغبة سياسية لسلطات الأمر الواقع ترفض الاعتراف بذلك، في ظل عدم وجود أية إجراءات وقائية تواجه خطر الفيروس، فضلاً عن أن المعابر الحدودية مع تركيا كانت تستقبل على الدوام استثناءات متعددة الأشكال والمستويات للقادمين من تركيا دون أية فحوص وإجراءات سلامة معقولة، إضافة إلى وصول يومي لموظفين أتراك للداخل السوري ومخالطتهم بالضرورة لسوريين بشكل دائم في مناطق "درع الفرات" (شمال وشمال شرقي حلب) و "غصن الزيتون" (عفرين ومحيطها).إلا أن مصادر أهلية أكدت نقل عناصر عسكريين أتراك (لا يتجاوزون الستة أفراد) من نقطة حراستهم في منطقة "غصن الزيتون" نحو تركيا في شهر أيار بسبب إصابتهم بفيروس "كورونا"؛ وحرق مقرهم بما فيه دون أن يتم الإبلاغ عن الحادث، ما قد يؤكد بعض تقارير متناقلة خلال الفترة الأخيرة تفيد بإصابة جنود أتراك في سوريا بالفيروس دون تحديد أية معلومات تفصيلية.حال الشمال السوري لا يختلف كثيراً عن الجنوب، فكان ملف تزايد إصابات فيروس "كورونا" وإدارته من حكومة دمشق ذو صبغة سياسية بحتة، وهي التي انتقلت من مرحلة إنكار تفشي الفيروس طيلة 3 أشهر، حتى موعد عقوبات "قيصر" (16 حزيران 2020) و لتبدأ بعدها دمشق مرحلة جديدة تميزها تحميل عقوبات "قيصر" مسؤولية تفشي الفيروس بشكل واسع، متجاهلة أي مسؤولية تقع على عاتقها في كل ما وصل إليه ملف القطاع الطبي المتهالك وكذلك الاقتصادي بالتأكيد، وعدا عن ذلك وبدلا من تطبيقها لإجراءات صحية/اجتماعية رشيدة للمحافظة على صحة المواطنين، تسعى دمشق لف ......
#التوظيف
#السياسي
#لفيروس
#-كورونا
#المستجد-
#سوريا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685734
#الحوار_المتمدن
#مالك_الحافظ بعد شد وجذب في أروقة مجلس الأمن الدولي حول تمديد القرار القاضي بدخول المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى سوريا، مطلع الشهر الجاري، نجحت روسيا في آخر المطاف بتمرير رغبتها التي أفسحت المجال خلالها لدخول المساعدات عبر معبر واحد فقط (باب الهوى على الحدود السورية التركية شمالي إدلب)، وذلك في توجه روسي يحمل رسائل سياسية عدة وجهتها موسكو لأكثر من طرف ليس آخرهم أنقرة. اللافت فيما تلى المماطلة الروسية التي ابتدأت منذ أول شهر تموز، أن مشاغبات موسكو التقطتها أنقرة التي كانت تدرك بشكل جلي أن ما تصبو إليه موسكو أكثر من مماحكة وتحد لواشنطن، التي فرضت أولى حزم عقوبات قانون "قيصر" منتصف الشهر الفائت. تحليل الوقائع حول ما جرى من إعلان لأول إصابة بفيروس "كورونا المستجد" (كوفيد-19) في الشمال السوري الذي تفرض فيه تركيا نفوذها؛ لا يعني اتهاماً للأخيرة، غير أنه محاولة ربط وتفسير لما جرى ويجري على الأرض هناك. الإعلان عن أولى إصابات "كورونا" في الشمال السوري (10 تموز 2020) بالتزامن مع المشاغبة الروسية في مجلس الأمن الدولي، يبدو وكأن تركيا تقول من خلال ذلك لروسيا أن لا قدرة لديكم لتنفيذ مآربكم سواء في التضييق على دخول المساعدات الإنسانية والطبية؛ فالمنطقة باتت تحتاج لضخ أكبر من ذي قبل من أجل مواجهة الفيروس الخطير، عدا عن أن تركيا تستبق أيضاً مطلباً روسيّاً ملحاً ويتمثل في تفكيك هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) التي تسيطر فعلياً على المعبر الوحيد لدخول المساعدات إلى سوريا، لذا فإن الروس لا بد أنهم سيطالبون بتسليم المعبر إن كان من خلال عمل عسكري أو غيره، فضلا عن الانتقال للمرحلة التالية التي تتبع تفكيك "تحرير الشام" والمتمثلة بضرورة إنهاء ملف التنظيمات الجهادية في الشمال السوري و الموضوعة على قوائم الإرهاب (منها "حراس الدين" ذراع القاعدة في سوريا). بعيداً عن الأحاديث الشعبية خلال الشهرين الماضيين هناك، والتي دائما ما شككت باستحالة غياب فيروس "كورونا" عن مناطق الشمال، معتبرين أن رغبة سياسية لسلطات الأمر الواقع ترفض الاعتراف بذلك، في ظل عدم وجود أية إجراءات وقائية تواجه خطر الفيروس، فضلاً عن أن المعابر الحدودية مع تركيا كانت تستقبل على الدوام استثناءات متعددة الأشكال والمستويات للقادمين من تركيا دون أية فحوص وإجراءات سلامة معقولة، إضافة إلى وصول يومي لموظفين أتراك للداخل السوري ومخالطتهم بالضرورة لسوريين بشكل دائم في مناطق "درع الفرات" (شمال وشمال شرقي حلب) و "غصن الزيتون" (عفرين ومحيطها).إلا أن مصادر أهلية أكدت نقل عناصر عسكريين أتراك (لا يتجاوزون الستة أفراد) من نقطة حراستهم في منطقة "غصن الزيتون" نحو تركيا في شهر أيار بسبب إصابتهم بفيروس "كورونا"؛ وحرق مقرهم بما فيه دون أن يتم الإبلاغ عن الحادث، ما قد يؤكد بعض تقارير متناقلة خلال الفترة الأخيرة تفيد بإصابة جنود أتراك في سوريا بالفيروس دون تحديد أية معلومات تفصيلية.حال الشمال السوري لا يختلف كثيراً عن الجنوب، فكان ملف تزايد إصابات فيروس "كورونا" وإدارته من حكومة دمشق ذو صبغة سياسية بحتة، وهي التي انتقلت من مرحلة إنكار تفشي الفيروس طيلة 3 أشهر، حتى موعد عقوبات "قيصر" (16 حزيران 2020) و لتبدأ بعدها دمشق مرحلة جديدة تميزها تحميل عقوبات "قيصر" مسؤولية تفشي الفيروس بشكل واسع، متجاهلة أي مسؤولية تقع على عاتقها في كل ما وصل إليه ملف القطاع الطبي المتهالك وكذلك الاقتصادي بالتأكيد، وعدا عن ذلك وبدلا من تطبيقها لإجراءات صحية/اجتماعية رشيدة للمحافظة على صحة المواطنين، تسعى دمشق لف ......
#التوظيف
#السياسي
#لفيروس
#-كورونا
#المستجد-
#سوريا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685734
الحوار المتمدن
مالك الحافظ - التوظيف السياسي لفيروس -كورونا المستجد- في سوريا
مالك الحافظ : الجيش السوري بين العقائدية و الفيدرالية
#الحوار_المتمدن
#مالك_الحافظ طروحات عديدة انتشرت شائعاتها مؤخراً حول شكل المرحلة الانتقالية التي ستأخذ سوريا إلى عهد جديد بعد سنوات عجاف على السوريين. كان من بينها الحديث عن مجلس عسكري أمني يقود البلاد السورية بديلا عن حكومة دمشق؛ على سبيل أن بشار الأسد سيغادر السلطة طوعا بعد اتفاق روسي أميركي مزعوم. ليس البحث في إشكالية تأسيس مجلس عسكري أمني لتسيير شؤون سوريا من جانب النظام السوري خلال الفترة المقبلة أمراً مهماً بقدر ما ستكون الخطوة التي ستليه أهم وأكثر تأثيراً على مستقبل سوريا، والمتمثلة بإيجاد جيش سوري ذو هوية وطنية يتشكل بعد آلية هيكلة مناسبة. غير أن دلالات الواقع تشي بأن السيناريو المبيت من قبل الدول الفاعلة في الشأن السوري، وإن لم تتفق عليها بشكل مباشر وتنسيقي مشترك، غير أن تقاسم مناطق النفوذ على الأرض السورية لتلك الدول لا تشي بإمكانية عودة الاستقرار إلى سوريا دون تطبيق نموذج التقاسم الحاصل وتحويلها إلى نموذج مستدام قد يكون فيدرالي النتيجة، انطلاقاً من القوة العسكرية في كل منطقة و تبعية كل منها لطرف لن يتخلى عن مكاسبه بعد سنوات تدخله المباشر في سوريا. سعت روسيا مع زرع بذرة الفيلق الخامس في تشرين الثاني عام 2016، إلى تطبيق نموذج مصغر عن إعادة هيكلة مؤسسة الجيش في سوريا على أساس فيدرالي، و هي التي باتت تتحكم بنواة قوات الجيش شيئا فشيئا بعد إيجادها لجنة مكافحة الفساد داخله (هدف اللجنة غير المعلن تنظيف الجيش من الوجود الإيراني قدر الإمكان)، و أتبعت تأسيس الفيلق الخامس بطرح خطة مناطق خفض التصعيد مطلع عام 2017، التي أوجدت تقسيمة خاصة للمناطق تبرز أكثر رغبة روسيا للفيدرالية في سوريا، و باتت لاحقاً كل من واشنطن و أنقرة تتفق معها؛ كل وفق رؤيته ومصالحه. فواشنطن تعزل بتوجهاتها "غير المفهومة" الشمال الشرقي من سوريا وتدعم القوة المسلحة المحلية فيها، بينما تركيا تروج لحماية أمنها القومي وحدودها الجنوبية فتقيم أرخبيلات سوريّة محاذية لها؛ يتوزع في إحداها جماعات جهادية مصنفة على لوائح الإرهاب الدولية، فيما تدعم قوات بمسمى "جيش وطني" معارض غير متجانس.السؤال الذي يطرح نفسه عند هذه الجزئية، فيما لو تم تمرير الفيدرالية كشكل الحكم القادم في سوريا (يبدو أن سواه لن يكون متاحاً)، هل تمتلك الوحدات المكونة للاتحاد الفيدرالي مهام السياسة الدفاعية بدلا عن الحكومة الاتحادية، ما قد يعطيها استقلالية السلاح في ظل نفوذ الدول الداعمة. كان حرياً بالمبعوث الدولي السابق إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، وقتما طرح سلاله الأربعة في آذار 2017 (حكم انتقالي، لجنة دستورية، انتخابات، مكافحة إرهاب)، أن يؤسس لسلة عسكرية بحتة تترأسها لجنة أممية وتضم فيها عسكريين "سوريين" من كل الأطراف، تبحث في مستقبل مؤسسة الجيش السوري وتحضر ملفاتها برؤية وطنية بعيدة عن الأجندات الخارجية تحضيرا للمرحلة الانتقالية، لا أن ينتظروا قدوم تلك المرحلة و التي يبدو أنها لن تأتي سوى وفق قناعات و مصالح من استطاع تكريس وجوده أكثر على الأرض السورية.بين العقائدية والتفكك كان تحول الجيش منذ وصول حزب البعث السوري إلى السلطة في سوريا قبل نحو 50 عاماً، إلى "جيش عقائدي" كرس مفهومه حافظ الأسد أمراً خطيراً على مستقبل الجيش الذي ضرب فيه الفساد مُؤسسِاً لأولى عوامل التفكك، وهي المؤسسة الوطنية الأولى التي باتت تتبنى عقيدة الحزب القائد للدولة والمجتمع و يأتمر لاحقا بإمرة قائده (حافظ الأسد) الذي تتجمع بيده السلطات الثلاث.مراحل انتكاس داخلي مرت على الجيش منذ تسلم الأسد الأب وزارة الدفاع عام 1966، حيث عمد ال ......
#الجيش
#السوري
#العقائدية
#الفيدرالية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687849
#الحوار_المتمدن
#مالك_الحافظ طروحات عديدة انتشرت شائعاتها مؤخراً حول شكل المرحلة الانتقالية التي ستأخذ سوريا إلى عهد جديد بعد سنوات عجاف على السوريين. كان من بينها الحديث عن مجلس عسكري أمني يقود البلاد السورية بديلا عن حكومة دمشق؛ على سبيل أن بشار الأسد سيغادر السلطة طوعا بعد اتفاق روسي أميركي مزعوم. ليس البحث في إشكالية تأسيس مجلس عسكري أمني لتسيير شؤون سوريا من جانب النظام السوري خلال الفترة المقبلة أمراً مهماً بقدر ما ستكون الخطوة التي ستليه أهم وأكثر تأثيراً على مستقبل سوريا، والمتمثلة بإيجاد جيش سوري ذو هوية وطنية يتشكل بعد آلية هيكلة مناسبة. غير أن دلالات الواقع تشي بأن السيناريو المبيت من قبل الدول الفاعلة في الشأن السوري، وإن لم تتفق عليها بشكل مباشر وتنسيقي مشترك، غير أن تقاسم مناطق النفوذ على الأرض السورية لتلك الدول لا تشي بإمكانية عودة الاستقرار إلى سوريا دون تطبيق نموذج التقاسم الحاصل وتحويلها إلى نموذج مستدام قد يكون فيدرالي النتيجة، انطلاقاً من القوة العسكرية في كل منطقة و تبعية كل منها لطرف لن يتخلى عن مكاسبه بعد سنوات تدخله المباشر في سوريا. سعت روسيا مع زرع بذرة الفيلق الخامس في تشرين الثاني عام 2016، إلى تطبيق نموذج مصغر عن إعادة هيكلة مؤسسة الجيش في سوريا على أساس فيدرالي، و هي التي باتت تتحكم بنواة قوات الجيش شيئا فشيئا بعد إيجادها لجنة مكافحة الفساد داخله (هدف اللجنة غير المعلن تنظيف الجيش من الوجود الإيراني قدر الإمكان)، و أتبعت تأسيس الفيلق الخامس بطرح خطة مناطق خفض التصعيد مطلع عام 2017، التي أوجدت تقسيمة خاصة للمناطق تبرز أكثر رغبة روسيا للفيدرالية في سوريا، و باتت لاحقاً كل من واشنطن و أنقرة تتفق معها؛ كل وفق رؤيته ومصالحه. فواشنطن تعزل بتوجهاتها "غير المفهومة" الشمال الشرقي من سوريا وتدعم القوة المسلحة المحلية فيها، بينما تركيا تروج لحماية أمنها القومي وحدودها الجنوبية فتقيم أرخبيلات سوريّة محاذية لها؛ يتوزع في إحداها جماعات جهادية مصنفة على لوائح الإرهاب الدولية، فيما تدعم قوات بمسمى "جيش وطني" معارض غير متجانس.السؤال الذي يطرح نفسه عند هذه الجزئية، فيما لو تم تمرير الفيدرالية كشكل الحكم القادم في سوريا (يبدو أن سواه لن يكون متاحاً)، هل تمتلك الوحدات المكونة للاتحاد الفيدرالي مهام السياسة الدفاعية بدلا عن الحكومة الاتحادية، ما قد يعطيها استقلالية السلاح في ظل نفوذ الدول الداعمة. كان حرياً بالمبعوث الدولي السابق إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، وقتما طرح سلاله الأربعة في آذار 2017 (حكم انتقالي، لجنة دستورية، انتخابات، مكافحة إرهاب)، أن يؤسس لسلة عسكرية بحتة تترأسها لجنة أممية وتضم فيها عسكريين "سوريين" من كل الأطراف، تبحث في مستقبل مؤسسة الجيش السوري وتحضر ملفاتها برؤية وطنية بعيدة عن الأجندات الخارجية تحضيرا للمرحلة الانتقالية، لا أن ينتظروا قدوم تلك المرحلة و التي يبدو أنها لن تأتي سوى وفق قناعات و مصالح من استطاع تكريس وجوده أكثر على الأرض السورية.بين العقائدية والتفكك كان تحول الجيش منذ وصول حزب البعث السوري إلى السلطة في سوريا قبل نحو 50 عاماً، إلى "جيش عقائدي" كرس مفهومه حافظ الأسد أمراً خطيراً على مستقبل الجيش الذي ضرب فيه الفساد مُؤسسِاً لأولى عوامل التفكك، وهي المؤسسة الوطنية الأولى التي باتت تتبنى عقيدة الحزب القائد للدولة والمجتمع و يأتمر لاحقا بإمرة قائده (حافظ الأسد) الذي تتجمع بيده السلطات الثلاث.مراحل انتكاس داخلي مرت على الجيش منذ تسلم الأسد الأب وزارة الدفاع عام 1966، حيث عمد ال ......
#الجيش
#السوري
#العقائدية
#الفيدرالية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687849
الحوار المتمدن
مالك الحافظ - الجيش السوري بين العقائدية و الفيدرالية
مالك الحافظ : أسس ومبادئ وطنية في الدستور السوري الجديد
#الحوار_المتمدن
#مالك_الحافظ تنطبق الحالة السورية في صياغة دستور جديد على دول أخرى عاشت ظروف مختلفة و توائمت في ضرورة إعادة تحديد توزيع السلطة السياسية سعياً إلى الخروج بدستور أكثر ديمقراطية وتحسين آليات ضبطه وكفالة استجابته لرغبات المواطنين على نحو أفضل بعد نزاع بات لزامًا بعده إنشاء نظام دستوري جديد ومجانسة رؤية تساهم في تهيئة مجتمع أكثر مساواة وإنصافًا. و لعل الأسس الأهم في أي تغيير/إصلاح دستوري تنطلق من ضمان تعزيز حقوق الإنسان والحريات الأساسية واحترامها وحمايتها، إضافة إلى معالجة القواعد الدستورية التي أوقعت سوريا في شراك السلطة المطلقة لمقام الرئاسة و تغولها على باقي السلطات وتهميشها وفسادها.تبدو مهام اللجنة الدستورية السورية معقدة بقدر تشابك الملفات المتداخلة لمصالح الدول المنخرطة في الشأن السوري، ولولا ذلك لما كنا احتجنا إلى أكثر من 3 سنوات منذ إقرار المبعوث الدولي الأسبق إلى سوريا السلال الأربع في مباحثات جنيف كخطوة أولى تنفيذية لمخرجات القرار الدولي 2254، حتى نبدأ أول التحركات الصغيرة نحو الأمام في اللجنة منذ شهر فقط، فلولا تلك التشابكات ما احتجنا انتظار كل ذلك الوقت الضائع لكتابة عقد اجتماعي لكل السوريين. كان من الواضح أن الجولة الثالثة والتي اختتمت نهاية شهر آب/أغسطس، بحثت في مبادئ عامة أساسية تمحورت حول الحقوق والواجبات والهوية الوطنية وسيادة سوريا، لكن هذه المبادئ الأساسية تحتاج إلى جوانب أوسع وجلسات مكثفة مركزة تفاديًا لمضيعة الوقت الحاصلة. لا بد من التأكيد على مدنية الدولة السورية القائمة على المواطنة في الدستور السوري القادم، ضمن إطار نظام جمهوري ديمقراطي تشاركي يفصل بين السلطات، فيه يكون الحكم الرشيد أساس التنافس السياسي، فالدولة المدنية تحمي حقوق مواطنيها وتضمن حرياتهم العامة ويتساوى الجميع بالحقوق والواجبات، فالسوريين أجمع متساوون في الحقوق والواجبات ويجب أن يكونوا سواء أمام القانون من غير تمييز، بحيث تضمن الدولة السورية الجديدة لمواطنيها الحقوق والحريات الفردية والعامة، وتحمي كرامة الذات البشرية، لذا فإن بحث مفهوم مدنية الدولة كان الأولى والأهم من التفرع في تفاصيل دستورية كان الأجدى توزيع الوقت في تقديمها. هذا و لا يتعارض مفهوم الدولة المدنية مع ثوابت الشرعية الإسلامية التي ينادي بها طيف لا بأس به من شرائح السوريين و هم الذين ينظرون لهذا الجانب من مبدأ الأكثرية، لاغين بذلك أهم أسس المواطنة. كذلك فإن الدولة المدنية لا تعني الأخذ بالعلمانية، أو فصل الأخلاق عن السياسة. كما أن الدولة المدنية يلجأ إليها السوريون حال انتهاك حقوقهم، وكذلك تكفل الحرية الدينية لمواطنيها، وتكرّس التسامح وخطاب المحبة والسلام واحترام الآخر، فضلًا عن محافظتها على أفراد المجتمع بغض النظر عن انتماءاتهم الفكرية والدينية، فحرية الرأي و الفكر والتعبير والنشر مضمونة في كنف الدولة المدنية، ولا يمكن ممارسة رقابة مسبقة على هذه الحريات، بحيث تضمن الحق في الإعلام والحق في النفاذ إلى المعلومة.وترتكز أيضًا على السلام والتسامح والعيش المشترك، وتمتاز باحترامها وضمانها للتعددية، واحترام الرأي الآخر، بحيث تكون حقوق الانتخابات والاقتراع والترشح مضمونة وفق ما يضبطه القانون الانتخابي، بموازاة حرية تكوين الأحزاب والنقابات والجمعيات، إلى جانب ضمان حرية الاجتماع والتظاهر السلميين.ولا بد لتكريس الدولة المدنية من أن تتوفر عناصر عدة في سوريا الجديدة، أهمها تلك العناصر الشرعية الدستورية والسياسية حيث تقوم على أساس العقد الاختياري بين الحاكم والمح ......
#ومبادئ
#وطنية
#الدستور
#السوري
#الجديد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692005
#الحوار_المتمدن
#مالك_الحافظ تنطبق الحالة السورية في صياغة دستور جديد على دول أخرى عاشت ظروف مختلفة و توائمت في ضرورة إعادة تحديد توزيع السلطة السياسية سعياً إلى الخروج بدستور أكثر ديمقراطية وتحسين آليات ضبطه وكفالة استجابته لرغبات المواطنين على نحو أفضل بعد نزاع بات لزامًا بعده إنشاء نظام دستوري جديد ومجانسة رؤية تساهم في تهيئة مجتمع أكثر مساواة وإنصافًا. و لعل الأسس الأهم في أي تغيير/إصلاح دستوري تنطلق من ضمان تعزيز حقوق الإنسان والحريات الأساسية واحترامها وحمايتها، إضافة إلى معالجة القواعد الدستورية التي أوقعت سوريا في شراك السلطة المطلقة لمقام الرئاسة و تغولها على باقي السلطات وتهميشها وفسادها.تبدو مهام اللجنة الدستورية السورية معقدة بقدر تشابك الملفات المتداخلة لمصالح الدول المنخرطة في الشأن السوري، ولولا ذلك لما كنا احتجنا إلى أكثر من 3 سنوات منذ إقرار المبعوث الدولي الأسبق إلى سوريا السلال الأربع في مباحثات جنيف كخطوة أولى تنفيذية لمخرجات القرار الدولي 2254، حتى نبدأ أول التحركات الصغيرة نحو الأمام في اللجنة منذ شهر فقط، فلولا تلك التشابكات ما احتجنا انتظار كل ذلك الوقت الضائع لكتابة عقد اجتماعي لكل السوريين. كان من الواضح أن الجولة الثالثة والتي اختتمت نهاية شهر آب/أغسطس، بحثت في مبادئ عامة أساسية تمحورت حول الحقوق والواجبات والهوية الوطنية وسيادة سوريا، لكن هذه المبادئ الأساسية تحتاج إلى جوانب أوسع وجلسات مكثفة مركزة تفاديًا لمضيعة الوقت الحاصلة. لا بد من التأكيد على مدنية الدولة السورية القائمة على المواطنة في الدستور السوري القادم، ضمن إطار نظام جمهوري ديمقراطي تشاركي يفصل بين السلطات، فيه يكون الحكم الرشيد أساس التنافس السياسي، فالدولة المدنية تحمي حقوق مواطنيها وتضمن حرياتهم العامة ويتساوى الجميع بالحقوق والواجبات، فالسوريين أجمع متساوون في الحقوق والواجبات ويجب أن يكونوا سواء أمام القانون من غير تمييز، بحيث تضمن الدولة السورية الجديدة لمواطنيها الحقوق والحريات الفردية والعامة، وتحمي كرامة الذات البشرية، لذا فإن بحث مفهوم مدنية الدولة كان الأولى والأهم من التفرع في تفاصيل دستورية كان الأجدى توزيع الوقت في تقديمها. هذا و لا يتعارض مفهوم الدولة المدنية مع ثوابت الشرعية الإسلامية التي ينادي بها طيف لا بأس به من شرائح السوريين و هم الذين ينظرون لهذا الجانب من مبدأ الأكثرية، لاغين بذلك أهم أسس المواطنة. كذلك فإن الدولة المدنية لا تعني الأخذ بالعلمانية، أو فصل الأخلاق عن السياسة. كما أن الدولة المدنية يلجأ إليها السوريون حال انتهاك حقوقهم، وكذلك تكفل الحرية الدينية لمواطنيها، وتكرّس التسامح وخطاب المحبة والسلام واحترام الآخر، فضلًا عن محافظتها على أفراد المجتمع بغض النظر عن انتماءاتهم الفكرية والدينية، فحرية الرأي و الفكر والتعبير والنشر مضمونة في كنف الدولة المدنية، ولا يمكن ممارسة رقابة مسبقة على هذه الحريات، بحيث تضمن الحق في الإعلام والحق في النفاذ إلى المعلومة.وترتكز أيضًا على السلام والتسامح والعيش المشترك، وتمتاز باحترامها وضمانها للتعددية، واحترام الرأي الآخر، بحيث تكون حقوق الانتخابات والاقتراع والترشح مضمونة وفق ما يضبطه القانون الانتخابي، بموازاة حرية تكوين الأحزاب والنقابات والجمعيات، إلى جانب ضمان حرية الاجتماع والتظاهر السلميين.ولا بد لتكريس الدولة المدنية من أن تتوفر عناصر عدة في سوريا الجديدة، أهمها تلك العناصر الشرعية الدستورية والسياسية حيث تقوم على أساس العقد الاختياري بين الحاكم والمح ......
#ومبادئ
#وطنية
#الدستور
#السوري
#الجديد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692005
الحوار المتمدن
مالك الحافظ - أسس ومبادئ وطنية في الدستور السوري الجديد
مالك الحافظ : توظيف الدين في السياسة… رامي مخلوف نموذجاً
#الحوار_المتمدن
#مالك_الحافظ إطلالات عديدة على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" كانت بمثابة مرحلة جديدة لرجل الأعمال واين خال رئيس النظام السوري، رامي مخلوف، هذه المرحلة التي يمكن القول عنها بأنها المحطة الأكثر حساسية وخطورة لمخلوف، فإما الانقلاب فيها على بشار الأسد أو القضاء عليه بشكل نهائي إلى دون رجعة. لا يبدو أن مصير سلمان المرشد "مؤسس الطائفة المرشدية في سوريا" (أعدم شنقاً عام 1946) يغيب عن ذهن رامي مخلوف، وهو الذي يتشابه معه بالأسلوب ذاته في تعزيز قاعدته الشعبية، وإن اختلف عنه قليلاً رامي في شكل بناء هذه القاعدة وظروفها، فالأخير لم يبدأ حملته على موقع "فيسبوك" من أجل بناء القاعدة و إنما تعزيزها واستغلال ذلك سياسياً للهروب إلى الأمام والانقلاب على ابن عمته الذي شعر بخطر الابن الأكثر شهرة في عائلة مخلوف؛ فشن عليه و تياره الاقتصادي حملة أسماها "مكافحة فساد" تذكر أن يقوم بها بعد عشرين عام من تنفذ تيار مخلوف وسطوته المنقطعة النظير في تاريخ الاقتصاد السوري، بدعم وتنسيق من قبل بشار الأسد في ذلك الوقت.باتت المنشورات ذات الطابع الديني هي السمة العامة لصفحة مخلوف الشخصية على "فيسبوك" والتي قد يتخلل بعضها منشورا يحمل طابع التظلم والاستعطاف جرّاء الظلم الذي لحق به خلال الشهور الماضية وفق ادعائه. فتكررت أدعية رفع البلاء و رد القضاء التي قال عنها مخلوف بأن مفعولها سيكون محصناً للسوريين من كثرة البلاء القادم عليهم، وكأنه يقول أن حكم بشار الأسد لن يجلب لهم إلا الويلات. هذا قول مفروغ منه ومن حتميته، ولكن المضحك المبكي أنه صادر عن أكثر شخصية أضرت بمصالح السوريين وسرقت أموالهم بشكل شرعنه رئيس النظام الذي انقلب عليه الآن. كان مقطع الفيديو الذي نشره مخلوف في السابع من شهر كانون الثاني الجاري، والذي تنبأ فيه بظهور "المهدي المنتظر"، فرصة لإنعاش الذاكرة لتعود بنا إلى قبل حوالي مئة عام، عندما تنبأ سلمان المرشد بقرب ظهور المهدي "ليملأ الأرض عدلاً"، ليبدأ بعد ذلك التنبأ الذي أسس له قاعدة شعبية بين أهالي منطقته؛ وفي عام 1938 بالتحديد، وليشرع عندئذ بتعيين فدائيين (عسكريين تابعين له) وقضاة، وهنا يكمن الاختلاف بين مخلوف والمرشد، فظروف المرحلة و خصوصيتها فضلا عن طبيعة الدور والحجم لكل منهما تعطي الفارق الشكلي في توظيفهما للدين، فمخلوف لن يحتاج لتشكيل فرق عسكرية و لن يسعى لتأسيس قاعدة شعبية داعمة فهي بالأساس مكونة له من خلال أعمال مؤسساته التي يصفها بـ "الخيرية" (راماك، و جمعية البستان)، فضلا عن أن "البستان" تملك فصيلا مسلحا جند الكثير من السوريين خلال فترة الحرب، إلى جانب تقديمها المساعدات والدعم المالي بصنوف مختلفة، وهو ما ساهم بتأسيس تلك القاعدة الشعبية والتي رفضت بشكل كبير الإجراءات التي مورست ضد مخلوف ضمن ما أسماه الأسد "مكافحة الفساد" حيث فسرها البعض على أنها انتقامية، وانتشرت موجة سخط على الأسد وزوجته التي اتهموها بالسطو على حصتهم في السطوة الاقتصادية وتصفية وجود مخلوف من على الخارطة الاقتصادية السورية.في سياق آخر ذي صلة، لا يمكن الاتهام بمسؤولية جهة معينة داخل سوريا مرتبطة بالأسد أو مخلوف، أو متصلة بالقوى المتدخلة في الشأن السوري بافتعال حرائق مناطق الساحل خريف العام الفائت، طالما أن لا دلائل دامغة، غير أن مراقبة ردود فعل مخلوف والأسد ما بعد الحرائق تظهر استغلالاً سياسياً للحرائق، فالأسد بدأ حملته الانتخابية ما بعدها، وأما مخلوف فأعاد فتح ملف كياناته الاقتصادية المحجوز عليها مبديا تقديمه عدة مليارات لتعويض المتضررين. وكأن تلك الحرائق جاءت في وقتها المناسب لدى ال ......
#توظيف
#الدين
#السياسة…
#رامي
#مخلوف
#نموذجاً
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706032
#الحوار_المتمدن
#مالك_الحافظ إطلالات عديدة على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" كانت بمثابة مرحلة جديدة لرجل الأعمال واين خال رئيس النظام السوري، رامي مخلوف، هذه المرحلة التي يمكن القول عنها بأنها المحطة الأكثر حساسية وخطورة لمخلوف، فإما الانقلاب فيها على بشار الأسد أو القضاء عليه بشكل نهائي إلى دون رجعة. لا يبدو أن مصير سلمان المرشد "مؤسس الطائفة المرشدية في سوريا" (أعدم شنقاً عام 1946) يغيب عن ذهن رامي مخلوف، وهو الذي يتشابه معه بالأسلوب ذاته في تعزيز قاعدته الشعبية، وإن اختلف عنه قليلاً رامي في شكل بناء هذه القاعدة وظروفها، فالأخير لم يبدأ حملته على موقع "فيسبوك" من أجل بناء القاعدة و إنما تعزيزها واستغلال ذلك سياسياً للهروب إلى الأمام والانقلاب على ابن عمته الذي شعر بخطر الابن الأكثر شهرة في عائلة مخلوف؛ فشن عليه و تياره الاقتصادي حملة أسماها "مكافحة فساد" تذكر أن يقوم بها بعد عشرين عام من تنفذ تيار مخلوف وسطوته المنقطعة النظير في تاريخ الاقتصاد السوري، بدعم وتنسيق من قبل بشار الأسد في ذلك الوقت.باتت المنشورات ذات الطابع الديني هي السمة العامة لصفحة مخلوف الشخصية على "فيسبوك" والتي قد يتخلل بعضها منشورا يحمل طابع التظلم والاستعطاف جرّاء الظلم الذي لحق به خلال الشهور الماضية وفق ادعائه. فتكررت أدعية رفع البلاء و رد القضاء التي قال عنها مخلوف بأن مفعولها سيكون محصناً للسوريين من كثرة البلاء القادم عليهم، وكأنه يقول أن حكم بشار الأسد لن يجلب لهم إلا الويلات. هذا قول مفروغ منه ومن حتميته، ولكن المضحك المبكي أنه صادر عن أكثر شخصية أضرت بمصالح السوريين وسرقت أموالهم بشكل شرعنه رئيس النظام الذي انقلب عليه الآن. كان مقطع الفيديو الذي نشره مخلوف في السابع من شهر كانون الثاني الجاري، والذي تنبأ فيه بظهور "المهدي المنتظر"، فرصة لإنعاش الذاكرة لتعود بنا إلى قبل حوالي مئة عام، عندما تنبأ سلمان المرشد بقرب ظهور المهدي "ليملأ الأرض عدلاً"، ليبدأ بعد ذلك التنبأ الذي أسس له قاعدة شعبية بين أهالي منطقته؛ وفي عام 1938 بالتحديد، وليشرع عندئذ بتعيين فدائيين (عسكريين تابعين له) وقضاة، وهنا يكمن الاختلاف بين مخلوف والمرشد، فظروف المرحلة و خصوصيتها فضلا عن طبيعة الدور والحجم لكل منهما تعطي الفارق الشكلي في توظيفهما للدين، فمخلوف لن يحتاج لتشكيل فرق عسكرية و لن يسعى لتأسيس قاعدة شعبية داعمة فهي بالأساس مكونة له من خلال أعمال مؤسساته التي يصفها بـ "الخيرية" (راماك، و جمعية البستان)، فضلا عن أن "البستان" تملك فصيلا مسلحا جند الكثير من السوريين خلال فترة الحرب، إلى جانب تقديمها المساعدات والدعم المالي بصنوف مختلفة، وهو ما ساهم بتأسيس تلك القاعدة الشعبية والتي رفضت بشكل كبير الإجراءات التي مورست ضد مخلوف ضمن ما أسماه الأسد "مكافحة الفساد" حيث فسرها البعض على أنها انتقامية، وانتشرت موجة سخط على الأسد وزوجته التي اتهموها بالسطو على حصتهم في السطوة الاقتصادية وتصفية وجود مخلوف من على الخارطة الاقتصادية السورية.في سياق آخر ذي صلة، لا يمكن الاتهام بمسؤولية جهة معينة داخل سوريا مرتبطة بالأسد أو مخلوف، أو متصلة بالقوى المتدخلة في الشأن السوري بافتعال حرائق مناطق الساحل خريف العام الفائت، طالما أن لا دلائل دامغة، غير أن مراقبة ردود فعل مخلوف والأسد ما بعد الحرائق تظهر استغلالاً سياسياً للحرائق، فالأسد بدأ حملته الانتخابية ما بعدها، وأما مخلوف فأعاد فتح ملف كياناته الاقتصادية المحجوز عليها مبديا تقديمه عدة مليارات لتعويض المتضررين. وكأن تلك الحرائق جاءت في وقتها المناسب لدى ال ......
#توظيف
#الدين
#السياسة…
#رامي
#مخلوف
#نموذجاً
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706032
الحوار المتمدن
مالك الحافظ - توظيف الدين في السياسة… رامي مخلوف نموذجاً
مالك الحافظ : في ضرورة حوكمة المؤسسات الإعلامية السورية
#الحوار_المتمدن
#مالك_الحافظ تُعرف الحوكمة اصطلاحاً، بأنها أسلوب ممارسة سلطات الإدارة الرشيدة في المؤسسات على اختلاف مجالاتها وتخصصاتها. ويستند مفهوم الحوكمة في المؤسسات على مبادئ أساسية لا بد أن يرتكز عليها عمل الإدارات في التخطيط والتنظيم والقيادة، لعل أبرزها يتمثل في المساءلة الفاعلة العادلة، والشفافيّة الحقيقية والرقابة، والمشاركة الكاملة، وقدرة الموظفين باختلاف مستوياتهم على التعبير عن آرائهم ومواقفهم، مع ضمان وجود قوانين ناظمة تحدد العلاقة بين الأفراد، وتمنع تغول الإدارة على مصالح الموظفين وحرياتهم، بما يسهم بتحقيق مصلحة المؤسسة ضمن نظام إداري عادل، بالتوازي مع تحقيق الصالح العام والمجتمع الذي تقدم له خدمات المؤسسة. تنبري بعض مؤسسات المجتمع المدني الناشئة، أو المؤسسات المهنية الخاصة خارج سوريا خلال العشر سنوات الماضية، وكذلك الإعلام ضمن ما يعرف بالإعلام البديل أو الجديد، و في أحيان شبه الاحترافي، تنبري للتصدي من أجل القيام بالتزاماتها تجاه العمل بحوكمة إداراتها وأقسامها. هنا لا نقول أن جميعها لا تهتم أو لا تستطيع المضي بالحوكمة، لكن نسبة كبيرة منها يغيب عنها مفهوم الحوكمة بمقابل حضور أنظمة داخلية قاصرة وعاجزة عن خلق سلوك مهني يحقق الإنتاجية من ناحية وتلتزم بأخلاقيات العمل التي يجب أن تحافظ على حدود العلاقات البينية داخل المؤسسات، وتقديم الخدمة والفائدة للجمهور المستهدف. إذا ما أشرنا في السطور التالية إلى مؤسسات الإعلام البديل، فلا بد من التوضيح بمكان القول أن هذه المؤسسات يؤثر في بعضها غياب الحوكمة عنها هو شكل التمويل وجهته، فحضور التمويل الشخصي عبر رجل أعمال يغدق بأمواله على وسيلة ما نرى تأثيره الكبير على تركيز سلطة التوجيه و الإدارة بيد سلطة الفرد الداعم/الأفراد الداعمين، وهنا مؤسسة إعلامية بإدارة ديكتاتورية أو توجه من قبل جهات/أفراد بأسلوب ديكتاتوري تحكمه الأهواء الشخصية لا يستند على أية قواعد مهنية وقوانين ناظمة. كذلك نجد هناك الوسائل التي تعتمد على تمويل دول أو جهات سياسية/دينية، تؤثر بشكل واضح على قرارات وتعيينات الإدارة، ما يُغيّب عنها تماما أية إمكانية للعمل بالحوكمة. وبحسب المتابعة الدقيقة، تبدو جهات التمويل الأوروبية غير الحكومية الأقل تأثيرا على السياسات الإدارية على المؤسسات الإعلامية، وإن كان يسجل على بعض منها ملاحظات عديدة تصل إلى حد المطالبة بصياغة قواعد تنظيمية وإدارية جديدة تحضر فيها المساءلة الدقيقة والديمقراطية العادلة والمتوازنة في مسارات عملها. لعل حوكمة المؤسسات الناشئة والقائمة على تمويل المنظمات غير الحكومية، هو أساس مهم من أجل تحقيق استدامة لكيان المؤسسة والمحافظة على وجودها، وتكوين صورة ناصعة عن استقلالية كيانها وحرفية إدارتها وشفافيتها العالية التي تتيح مساءلة ومحاسبة أعضاء مجلس الإدارة وباقي الموظفين على حد سواء وبنفس المهنية والموضوعية وبذات الضمير المهني والحس الواعي الذي يسعى لتغليب مصلحة الجميع قبل مصلحة أي فرد بشكل خاص. بينما تعتبر الجهات السياسية أو الأفراد من أصحاب الأعمال أن حوكمة مؤسساتهم تعني الخروج عن سلطتهم المباشرة، لكن الأمر في حقيقته يختلف تماما عما تعتقده تلك الجهات المتنفذة بوسائل دعمها المادي، فاعتماد الحوكمة نهجا وممارسة يوفر الكثير على الأجهزة الإدارية ويساهم في تعزيز صورة المؤسسة وتقوية حضورها لدى القاعدة الشعبية أو شرائح الزبائن. إن أسوأ ما يمكن أن يمر على المؤسسات الإعلامية هو إدارتها بطريقة خارجة عن الاحترافية التنظيمية والتخطيطية لتحقيق نجاحات مرحلية ......
#ضرورة
#حوكمة
#المؤسسات
#الإعلامية
#السورية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725771
#الحوار_المتمدن
#مالك_الحافظ تُعرف الحوكمة اصطلاحاً، بأنها أسلوب ممارسة سلطات الإدارة الرشيدة في المؤسسات على اختلاف مجالاتها وتخصصاتها. ويستند مفهوم الحوكمة في المؤسسات على مبادئ أساسية لا بد أن يرتكز عليها عمل الإدارات في التخطيط والتنظيم والقيادة، لعل أبرزها يتمثل في المساءلة الفاعلة العادلة، والشفافيّة الحقيقية والرقابة، والمشاركة الكاملة، وقدرة الموظفين باختلاف مستوياتهم على التعبير عن آرائهم ومواقفهم، مع ضمان وجود قوانين ناظمة تحدد العلاقة بين الأفراد، وتمنع تغول الإدارة على مصالح الموظفين وحرياتهم، بما يسهم بتحقيق مصلحة المؤسسة ضمن نظام إداري عادل، بالتوازي مع تحقيق الصالح العام والمجتمع الذي تقدم له خدمات المؤسسة. تنبري بعض مؤسسات المجتمع المدني الناشئة، أو المؤسسات المهنية الخاصة خارج سوريا خلال العشر سنوات الماضية، وكذلك الإعلام ضمن ما يعرف بالإعلام البديل أو الجديد، و في أحيان شبه الاحترافي، تنبري للتصدي من أجل القيام بالتزاماتها تجاه العمل بحوكمة إداراتها وأقسامها. هنا لا نقول أن جميعها لا تهتم أو لا تستطيع المضي بالحوكمة، لكن نسبة كبيرة منها يغيب عنها مفهوم الحوكمة بمقابل حضور أنظمة داخلية قاصرة وعاجزة عن خلق سلوك مهني يحقق الإنتاجية من ناحية وتلتزم بأخلاقيات العمل التي يجب أن تحافظ على حدود العلاقات البينية داخل المؤسسات، وتقديم الخدمة والفائدة للجمهور المستهدف. إذا ما أشرنا في السطور التالية إلى مؤسسات الإعلام البديل، فلا بد من التوضيح بمكان القول أن هذه المؤسسات يؤثر في بعضها غياب الحوكمة عنها هو شكل التمويل وجهته، فحضور التمويل الشخصي عبر رجل أعمال يغدق بأمواله على وسيلة ما نرى تأثيره الكبير على تركيز سلطة التوجيه و الإدارة بيد سلطة الفرد الداعم/الأفراد الداعمين، وهنا مؤسسة إعلامية بإدارة ديكتاتورية أو توجه من قبل جهات/أفراد بأسلوب ديكتاتوري تحكمه الأهواء الشخصية لا يستند على أية قواعد مهنية وقوانين ناظمة. كذلك نجد هناك الوسائل التي تعتمد على تمويل دول أو جهات سياسية/دينية، تؤثر بشكل واضح على قرارات وتعيينات الإدارة، ما يُغيّب عنها تماما أية إمكانية للعمل بالحوكمة. وبحسب المتابعة الدقيقة، تبدو جهات التمويل الأوروبية غير الحكومية الأقل تأثيرا على السياسات الإدارية على المؤسسات الإعلامية، وإن كان يسجل على بعض منها ملاحظات عديدة تصل إلى حد المطالبة بصياغة قواعد تنظيمية وإدارية جديدة تحضر فيها المساءلة الدقيقة والديمقراطية العادلة والمتوازنة في مسارات عملها. لعل حوكمة المؤسسات الناشئة والقائمة على تمويل المنظمات غير الحكومية، هو أساس مهم من أجل تحقيق استدامة لكيان المؤسسة والمحافظة على وجودها، وتكوين صورة ناصعة عن استقلالية كيانها وحرفية إدارتها وشفافيتها العالية التي تتيح مساءلة ومحاسبة أعضاء مجلس الإدارة وباقي الموظفين على حد سواء وبنفس المهنية والموضوعية وبذات الضمير المهني والحس الواعي الذي يسعى لتغليب مصلحة الجميع قبل مصلحة أي فرد بشكل خاص. بينما تعتبر الجهات السياسية أو الأفراد من أصحاب الأعمال أن حوكمة مؤسساتهم تعني الخروج عن سلطتهم المباشرة، لكن الأمر في حقيقته يختلف تماما عما تعتقده تلك الجهات المتنفذة بوسائل دعمها المادي، فاعتماد الحوكمة نهجا وممارسة يوفر الكثير على الأجهزة الإدارية ويساهم في تعزيز صورة المؤسسة وتقوية حضورها لدى القاعدة الشعبية أو شرائح الزبائن. إن أسوأ ما يمكن أن يمر على المؤسسات الإعلامية هو إدارتها بطريقة خارجة عن الاحترافية التنظيمية والتخطيطية لتحقيق نجاحات مرحلية ......
#ضرورة
#حوكمة
#المؤسسات
#الإعلامية
#السورية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725771
الحوار المتمدن
مالك الحافظ - في ضرورة حوكمة المؤسسات الإعلامية السورية