الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمود الصباغ : الفيلم الفلسطيني بين السردية والواقعية المفرطة والإيديولوجية 2
#الحوار_المتمدن
#محمود_الصباغ ترجمة: محمود الصباغالقسم الثاني: فيلم "الجنة الآن" للمخرج هاني أبو أسعد رغم أن فيلم "الجنة الآن"، أنتج بعد نحو ستة عشر عاماً من "نشيد الحجر"، إلا أنه يتقصى بعض الدوافع السياسية والاقتصادية والنفسية للانتحاريين الذين يفجرون أنفسهم في سياقات الصراع الإسرائيلي الفلسطيني. لكن هاني أبو أسعد يقارب فيلمه بطريقة أسلوبية مختلفة عن خليفي. فبينما يستخدم خليفي التباين لتحديد المستويات المتعددة لمعاناة السكان الفلسطينيين، يستخدم أبو أسعد النمط العام لأفلام هوليوود المثيرة. وتزعم ناديا يعقوب أن استخدام النوع يؤدي إلى توقع الجمهور (Yaqub, “Paradise Now: Narrating a Failed Politics" , 219). في حين أنها تشير إلى أنواع الزفاف وأفلام الطريق، يمكن قول الشيء نفسه عن استخدام أبو أسعد لنوع الإثارة. إن استخدام نوع الإثارة واختيار أبو أسعد للموضوع يولّد لدى المشاهد التوقع و"الرغبة في مشهد الرعب، والرغبة في الاستمتاع بما هو مستهجن أخلاقياً، وفي الوقت نفسه يمنع المشهد من أن يتجسد أمامه" (Gana 36). يستخدم أبو أسعد في المقام الأول الحركة القليلة، سواء للكاميرا أو للشخصيات، للإشارة إلى الركود وفقدان الأمل الذي يلف الكثير من السكان الفلسطينيين بعد انهيار اتفاقيات أوسلو وبعد الانتفاضة الثانية. يتقدم فيلمه، على عكس فيلم خليفي، بترتيب زمني ويستخدم أسلوب تصوير فردي متسق لكامل الفيلم. ويتضمن، على عكس "نشيد الحجر" أيضاً، عدد قليل جداً من المشاهد العنيفة بصرياً على الرغم من موضوع الفيلم العنيف بطبيعته. يتغلغل عنف الاحتلال في مضمون الفيلم، ولكن على المستوى اللفظي في الغالب، من خلال الحكايات والمناقشات، وليس على المستوى البصري. ويشير " Gana" إلى أن أبو أسعد يستخدم التقاليد السينمائية [...] من أجل التراجع عن مشهد الإرهاب والتعبير عن رواية أكثر دقة وتحدياً عن الدولة الفلسطينية، وهي رواية كانت حتى الآن غير مسموح بها و - أو غير موثوقة بسهولة بالنظام المهيمن للاحتلال الإسرائيلي (2 Gana).لكن من المهم الإشارة إلى أن نوع العنف في فيلم أبو أسعد يختلف عن نوع العنف في فيلم خليفي والذي يمكن أن يفسر على الأقل بعض الاختلافات في معالجة العنف في الأفلام. وكما ذكرنا سابقاً، فإن العنف في فيلم خليفي هو عنف بين المقاومين والجيش الإسرائيلي، بينما العنف المقترح في فيلم أبو أسعد يرتكب ضد المدنيين. ويعتبر نوع العنف في فيلم أبو أسعد مستهجناً من الناحية الأخلاقية من قبل الكثيرين، وخاصة لدى جمهوره الغربي، والذي ربما لعب دوراً في قراره بعدم إظهار التفجير النهائي. كانت الانتفاضة الثانية أكثر عنفاً بكثير من الأولى. حيث بات الفلسطينيون الآن يستخدمون، بانتظام، الأسلحة والبنادق والقنابل، وهو الأمر الذي تجنبوه، عموماً، في الانتفاضة الأولى. ونتيجة لهجوم 11 سبتمبر على مركز التجارة العالمي، تأرجح الرأي العام الأمريكي والأوروبي بسهولة في دعم أي دولة كانت ضحية للهجمات الانتحارية، ووقفوا ضد أي مجموعة تستخدم التفجيرات الانتحارية أو تشجعها -وهو الخلط الذي استغلته إسرائيل لمصلحتها. ويشير " Gana" إلى مشكلة مناقشة التفجيرات الانتحارية بعد 11 سبتمبر ويجادل بأنه إذا حاول المرء "تفسير" الإرهاب، فغالباً ما يتم الخلط بينه وبين التغاضي عنه(22 Gana) ويتجنب الكثيرون مناقشة تعقيد الإرهاب، أو عوامله السياقية، خوفاً من إضفاء الطابع الإنساني على الانتحاريين الذي "يفضح، في النهاية [...] الفائدة من تجريدهم من إنسانيتهم"(25 Gana). نظراً لأن الواقعية المفرطة التي أوجدتها وسائل الإعلام كانت مشبعة بالصور واللقطات الصوتية التي ربطت بين ......
#الفيلم
#الفلسطيني
#السردية
#والواقعية
#المفرطة
#والإيديولوجية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733040
محمود الصباغ : الفيلم الفلسطيني بين السردية والواقعية المفرطة والإيديولوجية 3
#الحوار_المتمدن
#محمود_الصباغ ترجمة: محمود الصباغالقسم الثالث: "سجل اختفاء" و "يد إلهية" للمخرج إيليا سليمانيتخذ إيليا سليمان في فيلمي "سجل اختفاء" و "يد إلهية" نهجاً أسلوبياً مختلفاً عن خليفي أو أبو أسعد. فتظهر أفلامه كأنها مجموعة من المشاهد التي تؤرخ بشكل أو بآخر للوقت الذي تمضيه الشخصية الرئيسية في الفيلمين (إيليا سليمان)، في القدس والناصرة والضفة الغربية، مع القليل من السرد، وتكون مهمة السرد الموجود، فعلاً، شرح وتبرير المشاهد الفنتازية المضمنة، وهي غالباً ما تكون عنيفة في فيلم "يد إلهية"، ونتيجة لذلك، فإن الخيوط السردية في هذا الفيلم أقوى من تلك الموجودة في "سجل اختفاء" الذي تظهر فيه خيوط السرد فضفاضة. ويتم تقديم العديد من المشاهد التي تنتج بدورها صورة ذهنية عن الحياة اليومية في فلسطين، لكن القصة الوحيدة التي ينقلها سليمان هي قصة تتمحور حول البطل (إيليا سليمان) وجهاز الاتصال اللاسلكي walkie-talkie والفتاة التي اسمها عدن، تلعب دورها عُلا طبري، التي تحاول العثور على سكن في القدس ثم تنتقم بطريقة فنتازية عبر جهاز الاتصال المسروق. يُستخدم هذا الشريط السردي لتحديد مواقع المشاهد الفنتازية وشرحها. كما يستخدم لتأكيد المعتقدات المجتمعية الأربعة لروحانا وبار- تال.تم تصوير وإنتاج فيلم "سجل اختفاء"، في منتصف التسعينيات عندما كانت فكرة الفلسطينيين كضحايا لإسرائيل تتضاءل في الرأي العام الغربي، ويحتوي الفيلم على قدر ضئيل من العنف، ولأنه تم تصويره خلال سنوات السلام النسبي بعد اتفاقيات أوسلو، فهو يعزز بشكل ضعيف سردية المحاكاة الفلسطينية والمعتقدات المجتمعية الإيديولوجية. في حين يعمل العنف في فيلم "يد إلهية"(الذي أنتج خلال الانتفاضة الثانية عندما كان الفلسطينيون يعادلون معنى الإرهابيين بشكل عام) على تأكيد بعض المعتقدات المجتمعية الأساسية الأربعة ورفض بعضها الآخر، لكنه يقوم بذلك بطريقة مختلفة عما هو الحال في فيلم ميشيل خليفي، لأن العنف الذي يصوره سليمان في أفلامه يتضمن معنى الخصومة وروح الدعابة. وعندما سُئل، سليمان، عن أسباب استخدامه للعنف في " يد إلهية"، أوضح قائلاً: أنا أفهم الحقائق من حولي. [...] يمكنك القول أن "سجل اختفاء" يصور الهدوء الذي يسبق العاصفة [...] ولكن في هذا الفيلم الأخير [يد إلهية] انهارت الأمور. هناك انهيار كامل في التواصل، والاحتلال أكثر وضوحاً [...] إذا كان "سجل اختفاء" هو الصمت الذي يسبق العاصفة، فإن " يد إلهية" هو بواكير أوليّة للانفجار البركاني، مرحلة ما قبل قذف الحمم البركانية، رغم أنه يمكنك أن ترى الشرر وجميع علامات التحذير التي تدفعك لأن تخلي المكان فوراً"(Suleiman,64-65). ورغم أن فيلم "يد إلهية" يحتوي على مشاهد تتضمن المزيد من العنف البصري/ فإن كلا فيلمه، على عكس "نشيد الحجر" و"الجنة الآن"، من نوع الكوميديا السوداء، والعنف الذي يصوره في "يد إلهية" غريب للغاية لدرجة أنه يعارض أو يستبعد- بدل أن يؤكد-، في الواقع، وجهة النظر القائلة بأن الفلسطينيين يمكن أن يشكلوا أي تهديد حقيقي لأمن إسرائيل، ويستخدم سليمان العنف في هذا الفيلم، ووجود، أو عدم وجود، خيوط سردية لتأكيد المعتقدات بأن الفلسطينيين هم الضحايا، وأن إسرائيل غير شرعية، وأن أهداف حركة المقاومة هي أهداف عادلة ولكنه يرفض القول بأن الفلسطينيين لا يمكنهم أن يخطئوا.أ) سجل اختفاءبدا أن توقيع اتفاقيات أوسلو في العام 1993، أو إعلان المبادئ، سوف يمثل علامة فارقة جديدة في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حيث اجتمع كلا الحزبين الحاكمين، حزب العمل الإسرائيلي وحركة فتح التابعة لـ م ت ف، للتوقيع على خطة مرحلية ل ......
#الفيلم
#الفلسطيني
#السردية
#والواقعية
#المفرطة
#والإيديولوجية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733147
كاظم مؤنس : المحكي بين فعل السرد والكيفية السردية كاظم مؤنس
#الحوار_المتمدن
#كاظم_مؤنس بلاشك أن مصطلح السرد مفهوم واسع كان وما يزال يثيرالكثير من الجدل والنقاشات فهو ممارسة ذهنية لصياغة وتشكيل المعلومات داخل قالب معين أو بعبارة أخرى هو كيفية نوعية لتسييق أحداثا زمكانية في سلسلة من الاسباب والمسببات ، لها بداية و وسط ونهاية ، ومن الواضح أن المفهوم يشير إلى سرد قصة ما. ونتفق جميعا على أن مصطلح السرد والسردية قد شاع كثيرا، و شغل موقعا كبيرا في الذهنية الثقافية المعاصرة وكان فيها لمرادفات كالخطاب والمحكي والقصصي والمروي والمسرود تمثلات عديدة لا يتسع المكان هنا للتعرض إليها. ومع ذلك فتناولنا للسرد كمفهوم لغوي يعني أن يتقدم شيء على شيء ما شريطة أن " ياتي متسقا بعضه في أثر بعض متتابعا ,يقال سرد الحديث سردا : أذا كان جيد السياق ( ويقال) وسرد فلان الصوم إذا والاه وتابعه " . بمعنى أن السرد يأتي منسقا ومتتابعا . وكل جديد إنما يمهد السبيل لنسق أو سياق جديد حيث يمكن للقصة أن تحتوي على العديد من الأنساق ...ويمكن أن يتبع نسق نسقا آخر مباشرة، كما يمكن لها أن تتشابك بعضها مع بعض حيث يتوقف البسط المبدوء به ليفسح مجال الدخول إلى نسق آخر ...فهناك أساليب معينة كالتوازي والتكرار وغيرها تفضي في النهاية إلى أنه يمكن للقصة أن تتألف من عدة أنساق، ويوسع رولان بارت من هذا المفهوم فيرى بأن السرد " تحمله اللغة المنطوقة شفوية كانت أم مكتوبة والصورة ثابتة كانت أو متحركة والإيماء " . ويرى أيضا بان السرد كان وما يزال متوفر في جميع الأمكنة والأزمنة، إذ يبدأ مع التأريخ ولكل التجمعات الإنسانية والطبقات سردياتها. لكنه بحسب راي بارث لم يحظ بكل هذا الاهتمام إلى أن احتل التقدم الحاصل في حقل تحليل الخطاب السردي تطورا بيناً فمع إطلالة حقبة الستينيات من القرن الماضي وشيوع الممارسات النقدية في حقل السرديات والسيميوطيقا الحكائية يكون قد حقق وجودا راسخا . ويضيف مرتاض بأن السرد كذلك يحضر " في الأسطورة والحكاية والملحمة والمأساة والملهاة وفي اللوحة الزيتية ". وقد ظهر وأنتشر المفهوم كثيرا في العصر الحديث، حيث خلق لنفسه مسارا منهجيا مغايرا من خلال تعرضه لفن الحكي، لذا يمكن القول بأن مفهوم السرد يختص بفعل السرد حصرا كما يخصه جينيت بأنه الفعل السردي المنتج والمنفتح " على مجموع الوضع الحقيقي أو التخييلي الذي يحدث فيه ذلك الفعل " ويدخل في هذا الفعل ما هو واقعي وما هو تخيلي على حد سواء ويعتبره بنكراد " إنزياحا عن زمنية عادية من أجل تأسيس زمنية جديدة تهيء للتجربة التي ستروى بؤرتها وإطار وجودها " وهو كذلك يتخلق بالكيفية التي تقدم الروي فضلا عن ما يمكن أن يمارسه الراوي من مؤثرات سواء كانت تتعلق بشخصه أو ذات صلة بالحكاية ذاتها، لذا فالسرد يقترن بالطريقة التي تقدم بها القصة، ومن الطبيعي أن تختلف هذه الكيفية من كاتب لآخر، فالقائم بالاتصال ( الراوي) يقدم حكايته للمتلقي الذي يبدي إستجابته وتأثره بالطريقة التي أتبعها الراوي، وبالتالي نجدنا بين طرفي معادلة في طرفها الأول المستوى النصي وفي طرفها الثاني مستوى التلقي مما يجعل السرد يؤكد معناه ودلالته عبر التفاعل بين طرفي المعادلة بعد ان يقوم المتلقي بفك شفرات النص المقرؤ أو النص المرئي على حد سواء، ويعد فلاديمير بروب هو أول من عرف السرد في كتابه الشهير مورفولوجيا القصة عام 1928 أثناء بحثه عن أنظمة التشكل الداخلية، ثم تطور هذا المفهوم بواسطة ابحاث الشكلانيين الروس التي مهدت لدراسة البنيات السردية من أبحاث بروب وتحليلاته. وبغض النظر عما ذهب إليه الشكلانيون الروس وإقتراحهم لما أسموه بالمتن الحكائي المتمظهر بالمضمون ومحتوى القصة أو ا ......
#المحكي
#السرد
#والكيفية
#السردية
#كاظم
#مؤنس

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739731
غانم عمران المعموري : الصور البلاغية وتجلياتها السردية في الرقص بلا رياح للروائية العراقية ولام العطار.
#الحوار_المتمدن
#غانم_عمران_المعموري تصرخ الروح في أعماق أنثى باحثةً عن مأوى تطمئن إليه في رحلةٍ شاقةٍ تُمسّد جدائل الليل المظلم وتختبئ في مكانٍ بعيدٍ عن تلصص عيون القطط السوداء, وحوار باطني تجفُّ به الحناجر وتلتهب له النيران فلا يطفأها إلا صرخة أنثى بصوتٍ يكسر كل الأطر والقوالب التي ما برحتها فترة طويلة وسط قيم وأعراف وتقاليد هذا ما تُمثَّله البطلة ( بديعة ) الشخصية الرئيسة في رواية " الرقص بلا رياح " للروائية العراقية ولام العطار الصادرة من دار العرب / دمشق / سوريا و دار الصحيفة العربية/ بغداد / العراق لعام 2021 في طبعتها الأولى .. اختارت الكاتبة عنونة " الرقص بلا رياح " بحرفية وابداع فني وبأسلوب شعريّ انزياحي من خلال رسم صورة شعريّة تُأثث للقارئ مساحة للتخيل والتأمل في المفردتين " الرقص والرياح ) وتجعله ينقاد لا ارادياً لمعرفة ما تريده الكاتبة .. العنونةُ مفتاحٌ لاقتحام النص وبوابة رئيسة للولوج إلى المضمون والمتن .. العنونة هي الوهّج البصري الأول الّذي يستثير مُخيلة القارئ ويوقظ شعوره من السبات إلى الحيّوية المفعمة بالتفكير والتأويل والتحليل ليّكون انطباعه الأولي على ما يُّمكن أن ترد عليه تفاصيل الرواية وما تتضمنه من دلالاتٍ ومعانٍ واستعارات و انزياحات .. توّج غلاف الرواية بلوحةٍ تجريديةٍ لأنثى تحيطها الهواجس والمخاوف وسط عالم مليء بالغموض وهي رمزية كرمزية العنونة باعتبارها عنصراً سيميائياً يشير إلى الشخصية الرئيسية في الرواية .. أما الإهداء فإنه يشير إلى فترة زمنية تغيّب فيها الكثير من الرجال والنساء كبار وصغار على يد الطاغية وأزلامه ومنهم الشهيد الذي ذكرته الكاتبة ( عبد الرضا العطار ) ..بدأت الرواية بضمير المتكلم واعتراف من الشخصية البطلة عما يجول في أعماق نفسها وكشف المستور بخطاب غير مباشر ينم عن تصارع وتأزم نفسي واجتماعي يخالج نفسها اللوامة والرافضة والمتمردة على القبح والرذيلة عالم أسسته بنفسها وتقوقعت بداخله وكأنها حبيسة تلك التقاليد والأعراف ولا تريد الخروج منها.. الحوار تعتبر الشخصية ( بديعة ) المُحرّك الأساسي والفعلي لسير الأحداث باعتبارها عنصراً فنياً يقود دفة السرد والارتباط والانتقال من شخصية إلى أخرى من خلال حوارات متبادلة وتدور حولها كل الأحداث ويسهم الحوار في إبطاء حركة سير السرد حيث أن تتابع الاحداث بسرعة يُسبب للمتلقي ضجر وملل وقد يكون بين شخصين أو أكثر وتتمثل أهميته في نقل الحدث والمواقف والربط المتقن بين فقرة وأخرى وضمن صلب الحدث ومعبراً عن سلوك وطبيعة الشخصية ويكون متلائماً معها ويكشف للقارئ مضمون القصة ويسهل عليه الإمساك بخيوط الحدث دون أن تضيع أحداثه .. يساهم الحوار بشكل فعلي في الكشف والتقصّي عن البواطن الداخلية والمعتقدات والمبادئ وهذا النوع من الحوارات ذات الأصوات المتعددة التي تبين عمق الدلالات والتعبير عن الأيديولوجيات وبيان وتحليل الملامح النفسية والفكرية التي تتحلى بها الشخصيات وموقعها ومركزها الاجتماعي والميول والرغبات والنوازع مما يسهل على المتلقي التعرف عليها.. إلا إن الكاتبة قد بدأت بحوار مونولوج داخلي ( ذات يوم قلت لنفسي ما الذي يجعلني أبوح بما اعرف )ص9. حوار فردي نابع من ذات الشخصية بتصارع وتضارب الأفكار والتوجهات بين ال ......
#الصور
#البلاغية
#وتجلياتها
#السردية
#الرقص
#رياح

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740729
كريم عبدالله : القناع في القصيدة السرديّة التعبيريّة قراءة في قصيدة الشاعرة : سلوى علي – العراق بلقيسٌ أنا . بقلم : كريم عبدالله – العراق
#الحوار_المتمدن
#كريم_عبدالله القناع في القصيدة السرديّة التعبيريّةقراءة في قصيدة الشاعرة : سلوى علي – العراق ( بلقيسٌ أنا ) .بقلم : كريم عبدالله – العراق – 9/1/2022 .تبقى القصيدة هي المرآة التي من خلالها نتمكن من رؤية العوالم الداخلية للذات الشاعرة , وتبقى القصيدة التي تكتبها الأنثى قصيدة مشفّرة , تحمل رموزًا قد لا تستطيع الشاعرة أن تبوح بمكنونات ذاتها علنّا , لذا تلجأُ الى تشفيرها , وصياغتها بما يتناسب مع رؤياها وأفكارها وتطلّعاتها , فتحاول أن تجتاز الحواجز التي وضعتها البيئة والمجتمع في طريقها , وقد تلجأ الذات الشاعرة الى استخدام القناع وتوظيفه بما يتلاءم مع ما تريد التصريح به , كي تتمكن من التعبير عما تريد قولهُ , وإيصال صوتها الى المتلقي , صوتًا عذبًا واضحًا غير مشروخ , لتجعل المتلقي يتشوّق , وتمحنه فسحة ليحلل ويؤّل ما تحمله القصيدة من دلالات ورؤى وافكار . كثيرًا ما نجد الذات الشاعرة تتقمص شخصية معينة تستلهما من التراث , وتحاول ان تتكلّم على لسانها , وتتخفّى ذاتها الشاعرة وراء هذه الشخصية , وتبوح وتصرّح بما تريد التصريح به , ونرى من خلال نسيجها الشعري طغيان وحضور هذه الشخصية , واستمرارها على مساحة كبيرة من هذا النسيج , وهذا ما لمسناه في قصيدة الشاعرة : سلوى علي – بلقيسٌ أنا , فلقد استحضرت شخصية ( بلقيس ) من التراث وعادة بالمتلقي الى الماضي , في هذه القصيدة نجد انصهار الذات الشاعرة مع الذات الاخرى ( بلقيس ) , منذ عنوان القصيدة , فهنا ارتبطت الذات الشاعرة / أنا / مع شخصية الذات الاخرى / بلقيس / , وانسحبت الذات الاخرى / بلقيس / لتشمل كلّ أجواء نسيجها الشعري , وهذا ما يمكن أن يُطلق عليه بالقناع , فعادت بنا الذات الشاعرة الى الماضي , وقامت ببناء هيكلها الشعري مستمدّة قوّة هذه الشخصية , ومدى تأثيرها في نفس المتلقي , لقد استطاعت أن تخلق لنا شخصية قريبة من ذاتها , تستطيع عن طريقها ان تعبّر وتكشف عمّا تريد قولهُ بحرّية , وهذا ما يشدّ المتلقي الى هكذا قصائد مقنّعة , تتكلّم بصوت الذات الاخرى , وتطرح أفكارها عن طريقها , متماهيًة معها , متخفية وراءها , رغم ان شبح / بلقيس / يبقى حاضرًا وبقوّة . وبالعودة الى قصيدة الشاعرة : سلوى علي – بلقيسٌ أنا , نجد قوّة الشخصية المتماسكة والواعية والشجاعة والمؤمنة والمحبّة والحالمة بالسلام والطمأنينة , تبدأ الشاعرة قصيدتها السرديّة التعبيريّة هذه وهي تحلّق بعيدا في سماوات الجمال واللغة العظيمة , في سردٍ يبتعد كثيرا عن مفهوم السرد الحكائي المتعارف عليه , سرد تتجلّى فيه طاقات اللغة , المشحونة بالإيحاء والرمز , والابهار وتجلّي واضح لعوالم الشعور والاحساس , فها هي تقول / أتيتُ مِن مدن الشمس احملُ بينَ كفيَّ عناقيدًا مثقلة بقُبَلِ الفجر , أمام بواباتٍ تذرت رُطبها للحظاتِ المبتورة في أتون الأعماق / , / الوّحُ بقرنفلات الطُهر خارج امتداد مواسم الفقد المصلوبة على فصاحة الحكمة , وارغفتي كغابات التفاح فوق شِفاهِ الجمر , تعصرُ اوزار ألف حكايةٍ مبلّلة بالأرق فوقَ شِفاهِ حقول التمرّد / .. نلاحظ هنا كيف قامت الشاعرة بتعظيم طاقات اللغة , وتكثيفها وانزياحاتها العظيمة المبهرة , وتعود تحلّق بعيدًا في سماوات الابداع وهي تصوغ قناديلا مضيئة من كلماتها لأدغدغُ صدر السنين بخطوات سرمديّة كدرويش مطعون يعزفُ عند أقاصي الوجد بين ربوتين بفيض الرغبة وسط عواء اودية نهر باكٍ / , هنا تجعل الشاعرة من مفرداتها تدغدغ روح المتلقي وتُيرهُ شغفه لمتابعة قصيدتها , ومعرفة مكنونات الذات الشاعرة البعيدة , وتعبّر عن هواجس النفس الدفينة , ولكن عن طريق الذات الاخرى / بلقيس / ......
#القناع
#القصيدة
#السرديّة
#التعبيريّة
#قراءة
#قصيدة
#الشاعرة
#سلوى

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743402
غانم عمران المعموري : الزمن في البنية السرّدية في - المصابيح العمياء - للأديب حميد الحريزي
#الحوار_المتمدن
#غانم_عمران_المعموري نكهة عَطِره برائحة المسك والعنبر, تغرد العصافير والبلابل وسط حديقة تتشابك وتتعانق فيها أشجار الكالبتوس, شعاع الشمس المنكسر بألوانه الزاهية ينفذ دون استئذان من نافذةٍ زجاجيةٍ شفافةٍ لينشر الضوء والحياة في مكتبةٍ ورفوفٍ مليئةٍ بالكتبٍ, يرفع نظارته الطبية والقلم ينزف بين يديه ليخط لنا الأديب الحريزي أجمل القصص بلغةٍ سرديةٍ بلاغيةٍ مع الكثير من مثقفيّ العراق الذين أخذوا على عاتقهم محاربة القبح والرذيلة وتمجيد الجمال والعلم والثقافة أينما كان بقلمٍ يكون أشد فتكاً وتهديداً للمفسدين .. لذا جاءت مجموعته " المصابيح العمياء " صرخة وجدان حيّ لا ينام على الظلم والجهل والتخلف والصادرة من دار تموز/ ديموزي/ دمشق من ضمن اصدارات اتحاد الأدباء والكتاب في النجف الأشرف في طبعتها الأولى لعام 2019 بمئةٍ وأربع وخمسين صفحة من قسمين الأول قصص قصيرة والثاني قصص قصيرة جداً .. المصابيح العمياء عنونة نُسجت بحرفيةِ كاتبٍ متمرسٍ ذو حسٍ شعريٍّ , صور فنية بأسلوب انزياحي متمرد على المألوف وثنائية تضادية بين مفردتين الأولى " المصابيح تدل على الضياء والنور والحياة والثانية " العمياء " تدل على البؤس واليأس والحزن وفقدان الأمل .. جمع الحريزي بين مفردتين مُعرفتين تحملان دلالات و تيمات بأبعادٍ نفسيةٍ اجتماعيةٍ وسياسيةٍ وشموليةٍ تحمُّل عدة وجوه ينظر لها القارئ حسب حالته النفسية ومستواه الثقافي لاعتلائها بُرج الانزياح الدلالي ولاسيما أن العنونة متطابقة ومنسجمة مع لوحة الغلاف التي تشير إلى الحزن والأمل في الخلاص من الواقع المُزّري والفساد المتفشي في كافة مفاصل الدولة وقد كانت أغلب عناوين المجوعة تحمل طابعاً شعريّاً ( بصمة كلب, نداء طائر, فخاخ الجنان, غيرة كلب, عفن النجوم, حورية القصب, اللعنة المستدامة, القهر المزدوج, ...) يجري الزمن كالسيّل المتدفق من أعالي القمم بين عنونةٍ شاملةٍ لحُقبٍ زمنيةٍ متتاليةٍ, تنساب ببطءٍ ورويّةٍ إلى قصصِ المجموعة لأنه يُمثّل نقطة وحلقة ترابطية وثيقة بين بداية السرّد بأحداثه والمشهد الحرَكي الدرامي والتنقل والتحول الفكري والنفسي والعاطفي والاجتماعي في أحوال الشخصيات ويسهل للمتلقي تحديد زمن القصة وما تتضمنه من انتقالات خلال فترة تأمل وتفكير ويمكن أن يكون من خلال أفعال أو صور ارتدادية أو يبدأ من الماضي إلى المستقبل أو من المستقبل إلى الماضي أو زمن ينسجه الكاتب من الخيال .. الزمن في حركة الشخصيات تتحرك الشخصيات وتلعب دوراً تدريجياً تفاعلياً ضمن فترات زمنية يستطيع القارئ تتبعها من خلال نسج المشاهد الدرامية و تحولاتها الأيدولوجية والنفسية والاجتماعية وبيان دور الأقنعة المتلونة التي ارتداها الكثير من الناس مع كل تغير ونهج سياسي واجتماعي وقدرتهم على ممارسة دور المُهرج وسط جمع لا يستطيع التعرف عليه لكن في قصص الحريزي بين لنا بأن الشخصية تظهر بزيٍّ ظاهري ٍّ مرموقٍ لكن وساخت القلب وقذارة الأفعال باقية لا تتغير مهما تغير الزمان وتبدل وذلك واضح في قصة (بصمة كلب ) الذي استطاع الكلب البسيط فضح كبار الشخصيات المتلونة والقذرة التي رقصت على جراح الناس حيث أنه كان يظن بأنه بارتدائه لذلك القناع المزّيف يمحي ذاكرة الناس الذي يعرفون دناءة أفعال في ظل النظام السابق وتقمصه دور التدين والتأسلم لغرض ابتزاز البسطاء من الناس إلا أن الكلب الوفي (حمور ) الذي مسكه يسرق في زمن مضى ومزق ملابسه أستطاع تشخيصه في زمن تغيرت فيه أحوال الناس " تغير أشكا ......
#الزمن
#البنية
#السرّدية
#المصابيح
#العمياء
#للأديب
#حميد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743656
كريم عبدالله : جمالية اللغة التجريديّة في القصيدة السرديّة التعبيريّة بقلم : كريم عبدالله – العراق
#الحوار_المتمدن
#كريم_عبدالله جمالية اللغة التجريديّة في القصيدة السرديّة التعبيريّةبقلم : كريم عبدالله – العراق . 2/2/2022 .قراءة في قصائد :1- شجرة غريبة – للشاعرة : فاطمة محمود سعدالله – تونس .2- عميق هذا الشتاء – للشاعر : رياض الفتلاوي – العراق .3- دافئ بالاشواق شتائي – للشاعر : نصيف علي وهيب – العراق .4- لوحات شتائية – للشاعرة : جميلة مزرعاني – لبنان .5- صوف – للشاعر : فاضل ضامد – العراق .6- هواجش شتائية – للشاعر : علاء الدليمي .7- صقيع – للشاعرة : سمية جمعة – سوريا .8- الشتاء لا يرحل – للشاعر : بشير مقران – المغرب .9- دمعة من زجاج – للشاعرة : نجاح المصري زهران – فلسطين .10- قلب أنصع من ثلج كانون – للشاعرة : سامية خليفة – لبنان .11- شتاء فوضوي – للشاعرة : احلام البياتي – العراق 12- ذاتُ وَدْقَين - للشاعر : كامل عبدالحسين الكعبي - العراق .يقول ( كولنز ): أنّ الادب العام يظهر التجريديين التعبيريين بأنهم بدائيون بوهيميون ومهاجرون فائقوا الذكاء هجروا مجتمعا ماديّا لا عاطفيا .ويقول ( كاتدنسكي ) : من بين جميع الفنون فانّ التجريديّة أصعبها , انها تتطلب أن تكون رسّاماً جيداً وعالي الحساسية والادراك بالالوان والتراكيب , وان تكون شاعراً حقيقياً , والشرط الاخير اساسي .يخطئ مَنْ يظن بان القصيدة السرديّة التعبيريّة هي عبارة عن قصة أو حكاية شعرية , ويخطئ ايضا مَنْ يظنّ بانّ القصيدة التجريدية هي قصيدة رمزية , أو هي قصيدة هذيانات وتداعيات تنبعث من اللاوعي . نحن نستخدم اللغة من اجل إيصال معنى معين وواضح ومفهوم الى المتلقي , فهي تعتبر ( اللغة ) أداة توصيلية , ولكننا في القصيدة التجريديّة نقوم بتجريدها من هذه الخاصية , لنقوم بشحنها بزخم شعوري عنيف وأحساس عميق وبطاقات تعبيريّة وعمق فكري والنفوذ في الوعي , ففيها لا نرى الشخوص والأشكال , فنحن لا نرى سوى المشاعر والأحاسيس المنقولة لنا عبر هذه اللغة , أنّها تبتعد كثيرا عن خاصيتها التوصيلية ومنطقيتها , أنّ اللغة هنا تكون أشبه ما يكون بالألوان التي تزيّن وتلوّن اللوحة , المقاطع النصّية هنا عبارة عن كتل شعورية حسّية , فكلما يزداد تجريد اللغة كلّما قلّت التوصيلية فيها , مما يؤدي الى حدوث التجريد التامّ , فتكون المفردة عبارة عن وحدة جمالية شعوريّة حسّية تتخلّى عن خاصية التوصيل المعرفي . التجريديّة هي الشعور العميق والنفوذ الى جوهر الأشياء . في قراءتنا هذه نحن اليوم نقف أمام لوحات تجريديّ, بالغة الجمال ودقيقة التعبير عن موضوع واحد وهو ( الشتاء ) , فكلّ شاعر حالول ان يجعل من قصيدته لوحة زاهية التجريد , جميع هذه القصائد وكما سنرى لاحقاً انبعثت الحاجة في نفس شعرائها الى توصيل معنى خاص بموضع ( الشتاء ) , ولجأ الى ان ينقل الينا هذا الكمّ الهائل من الشعور العنيف والأحاسيس الملونّ’ , فأخذ الشاعر يوزّع هذه الاحاسيس والمشاعر بنسب معينة ومدروسة ضمن نسيجه الشعري , مما يجعل المتلقي يقف أمام لوحة زاهية بهذه المشاعر والاحاسيس . فمثلا في قصيدة / شجرة غريبة – للشاعرة : فاطمة محمود سعدالله – تونس / نجد بأنّ الشاعرة اهتمت بجوهر الاشياء , وابتعدت عن التوصيلية والسطحية أو الحكاية , وقد أصرّت الشاعرة على السعي لتجريد اللغة الى أقصى حدّ ممكن , وبثّ الكثير من الاحاسيس والمشاعر فيها , فهي قصيدة اللامعني ولكنها تحتفظ بالرمزية المبتكرة والتحليق أكثر والعمق والجمالية الفنية , فالمتلقي لا يرى سوى المشاعر ويتلمس الاحاسيس , فالقصيدة عبارة عن قصيدة تعبيريّة تجريديّة تنبعث من أعماق الذات الشاعرة , وتصوّر لنا ......
#جمالية
#اللغة
#التجريديّة
#القصيدة
#السرديّة
#التعبيريّة
#بقلم
#كريم
#عبدالله

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745724
فتحي البوكاري : الأساليب الفنية في نصوص عبد القادر الطويهري السردية *
#الحوار_المتمدن
#فتحي_البوكاري إشارات ضروريّة: سأحاول في هذه الورقة تغطية كامل نصوص عبد القادر الطويهري السردية التالية:"الأرض البائسة"، مجموعة قصصية، نشرها الكاتب، سنة 1988، على نفقته الخاصّة وضمّت القصص التالية: الأرض البائسة، المعطف والدرب الطويل. وهي مجموعة صادرة في 64 صفحة من الحجم الصغير. "القطيع"، قصّة طويلة نشرها الكاتب، سنة 1989، على نفقته الخاصّة. تشغل 102 صفحة. "العودة إلى الجنوب"، مجموعة قصصية نشرها الكاتب، سنة 2011، على نفقته الخاصة وضمّت العناوين التالية: كبّة الصوف، ليلة الفزع الأكبر، الصدى الأخير، العودة إلى الجنوب، عالم آخر غريب ... رهيب ... مجموعة صادرة في 103 صفحات من الحجم الصغير.وهو ما يعني أن المنهج النقدي المعتمد سيأخذ منحى انطباعيا يقوم على الذوق الخاص وعلى المنهج الموضوعي دون أن يركن إلى أصول وقواعد عقلية أو يُعنى بالحكم والمفاضلة. و رغم أن المنحى العام في المباحث الحديثة للأدب تزاوج بين السياقين الإبداعي والتاريخي وتسعى إلى توظيف كل ما من شأنه أن يضيء النصّ(1)، إلاّ أنّ هذه المداخلة قد تجنّبت تناول الجوانب الخارجة عن نصوص الكاتب كعلاقة النصّ بصاحبها، رغم أهميتها لتكامل الموضوع، وذلك نظرا لعدم معاشرة المتدخّل للكاتب ومعرفتِه بملابسات تكوينه وتحوّلات مراحل حياته، وإن كانت ملامح بعضِها ستلوح على استحياء، خاصّة في ما تعلّق بعلاقة النصّ بالمجتمع. كما أنّه من أجل التوسّع في معرفة مكانة نصوص المؤلّف في المدوّنة السردية التونسيّة، ستقوم المداخلة بمقارنة بين أساليب الطويهري الفنية وأساليب كتّاب تونسيين معاصرين، في المواضيع المماثلة، لأنّ القضايا عموما مشتركة بين الكتّاب في كلّ حقبة سردية ولكن ما يميّز الابتكار والتجديد عن المحاكاة والتقليد الاختلاف والفروق في طريقة عرض الموضوعات والتقنيات الموظّفة في النصوص. ولكي لا أشكل على القارئ الواعي وأشوّش عليه مكتسباته من المفاهيم والمصطلحات النقدية، أنبّهه منذ البداية أنّني، في هذه الورقة، لم أقم بالتمييز بين مقاطع الحوار والأصوات السردية.الأصوات السردية وإشكالية الجنس الأدبي في كتابات الطويهري:بقيت القصّة في تونس، رغم تطوّرها ونموّها الحثيث كمّا وكيفا، حبيسة اتجاهين متمايزين: اتجاه الكتابة الحداثية (التجريبية)، واتجاه الكتابة التقليديّة. حتّى إنّ كاتبا غزير الانتاج مثل الناصر التومي حين يتحدّث عن تجربته الإبداعية يذكر باعتزاز أنّه ينتصر لمدرسة البشير خريف التقليدية لأنّها تؤمن بنصّ ممتع مسلّ لا تعقيد فيه ولا غموض. يقول في توطئة كتابه "قول في القصّ": "لقد وعيت مع جيلي على مدرستين أدبيتين، واحدة اعتمدت التراث، والاشتغال على اللغة العصيّة، وغريب القول والفعل، والرمز المكثّف وهي مدرسة محمود المسعدي (...)، أمّا المدرسة الثانية فكانت لشيخي البشير خريف، وهي مدرسة نابعة من الحياة العامة للناس، في رؤاهم وسلوكهم، في رجاحة أفكارهم ونزواتهم"(2). وقد نتّفق كلّيا مع الأديب الناصر التومي وقد نختلف معه في توصيفه للمعيار الصحيح للقصّ الناجح والإبداع الحقّ في كونه ذاك "الذي يفهمه كلّ القرّاء دون استثناء" و "يمكن استغلاله مسرحيا وسينمائيا وتلفزيا"، إلاّ أنّه ما من أحد سينكر أنّ الخلق يُمنَى الأدب والنقد يسراه، على حدّ تعبير توفيق الحكيم. وهو القائل أيضا: "ليس الابتكار في الأدب أن تطرق موضوعا لم يسبقك إليه سابق ولا أن تعثر على فكرة لم تخطر على بال غيرك. إنّما الابتكار الأدبي والفنّي هو أن تتناول الفكرة التي قد تكون مألوفة للناس، فتسكب فيها من أدبك وفنّك ما يجعلها تنقلب خلقا جديدا .. أو ......
#الأساليب
#الفنية
#نصوص
#القادر
#الطويهري
#السردية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747163
جدو جبريل : من أجل تفكيك السردية والموروث الإسلاميين على سبيل البدء
#الحوار_المتمدن
#جدو_جبريل من أجل تفكيك السردية والموروث الإسلاميينعلى سبيل البدءإن مختلف الكتابات والتد وينات ومراجع السردية والموروث الإسلاميين ، ظلت موسومة بغياب التحليل المنهجي ونقد الأحداث والنوازل والأقوال تمّ وبقيت تحرص حرصا شديدا مستميتا على الجمع والمراكمة والتكرار وإعادة التكرار والاجترار . ولم تعمل على تمحيص ما تمّ جمعه ومراكمته ، لا في حينه ولا بعده، واستمرّ الوضع عموما على هذا الحال إلى يومنا هذا في صفوف الأغلبية الساحقة للمسلمين والبلدان التي تُقِرّ أن الإسلام هو الدين الرسمي للبلاد. وظل هاجس العقلية السائدة هو التبجيل والتبرير والبحث عن مخرج من الإحراجات بأي ثمن، هدا ما جعل هذه العقلية موروثا وسردية زئبقييْن.يبدو أن من طبيعة مختلف مراجع هذه العقلية، مُخاصمتها مع الترتيب الزمني والتسلسل المنطقي للأحداث، مما جعل منتوجها يظل متحركا وغير ثابت ومهتز أحيانا كثيرة. فحتى النوازل والوقائع المشهورة والذائعة الصيت بين المسلمين لا تعرف ثباتا أكثر من حين. ففي القرن الأول وبداية القرن الثاني الهجري، تناسلت وتراكمت أخبار وروايات، ومن أوائل من اشتهروا بتجميعها وتوليفها سيف بعمر الكوفي والمدائني والزبير بن بكار وغيرهم. ثم اهتمّ من تالهم بشيء من الترتيب ومحاولة التنظيم، مثل البلذوري والطبري في أواخر القرن الثاني وبداية القرن الثالث الهجري، وهؤلاء أنفسهم لم يعتمدوا في سردهم وتجميعهم وترتيبهم على حكي متسلسل متتابع وثابت في أماكن محددة وأشخاص بعينهم معلومين، وإنّما أعادوا سرد ما قيل أنّها روايات السلف الصالح. وقد يلاحظ المتمحص، بيُسر كبير، أن نفس النازلة وقعت في ذات الوقت في أماكن مختلفة وأبطالها مختلفين، لكن أقوالهم تظل هي هي. أمّا زمن وتاريخ حدوث الكثير من النوازل والوقائع يظل زئبقي في السردية والموروث الإسلاميين. ويزيد الطين بلّة مع التدخل السافر للحمية القبلية والميولات السياسية والمذهبية بل وميولات الأهواء أحيانا.عموما، في عصرنا الحالي تراكمت الأسئلة المحرجة بخصوص السردية والموروث الإسلاميين في أكثر من مجال ومستوى، وذلك جرّاء إقبار أو تجريم السؤال والتساؤل بفعل استبداد حراس هيكل المنظومة الفكرية التقليدية الاجترارية. ومع هكذا تراكم تعقدت الإشكاليات واختلطت الخيوط إلى أن أضحت هذه المنظومة الفكرية والمعرفية السائدة تتخبّط في مشكلات ومعضلات منظومية ــ نسبة للمنظومة سِسْتيماتيكْ بالإنجليزية ــ لا يمكن التخلص منها بجدوى إ لّا من خارج المنظومة ذاتها وليس من داخلها.إن كل محاولات حراس هيكل المنظومة الفكرية التقليدية الاجترارية لتجاوز الاحراجات المعرفية والإنسانية المتراكمة، بفعل السعي إلى التبرير والفبركة والتستر على واقع الأمر الفعلي أو الخضوع للسلطة الحاكمة، أنتجت في آخر المطاف عقلية زئبقية تبريرية تبجيلية لا تقوم على أرضية صلبة، وتمكّنت عبر قرون من توفير آليات وأدوات من شأنها الإجابة على الشيء ونقيضه وتبرير كل أفعال وتصرفات السلف الصالح كيف ما كانت وتبرير الوقائع المشينة في عرف المنظور الإنساني الفطري. واستبدّت هذه العقلية في ظل استبداد الحاكم ــ خليفة الله على الأرض أو ظله عليها ــ وبذلك حرم المسلم من فطرة السؤال والتساؤل ولم يبق أمامه إلا ــ توقيع شيك على بياض ــ ما دام حراس هيكل المنظومة الفكرية التقليدية الاجترارية هيأوا كل وجبات الأجوبة وتبحروا فيما يسمى بالعلوم الإسلامية والشرعية والعقائدية وهي علوم مخرومة كما سنحاول تبيان ذلك في ورقات لاحقة.إن تفكيك السردية والموروث الإسلاميين يحتاج إلى أرضية انطلاق لإنجاز عملية التفكيك وإعادة التركيب لوضع اليد ع ......
#تفكيك
#السردية
#والموروث
#الإسلاميين
#سبيل
#البدء

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750264
جدو جبريل : من أجل تفكيك السردية والموروث الإسلاميين محور الأطروحات: أطروحة آن ماري دولاكومبر
#الحوار_المتمدن
#جدو_جبريل أطروحة آن ماري دولاكومبرAnne Marie Delacambreصاحبة كتاب "انفصام شخصية الإسلام"توطئة منهجية :إن النهج المقترح لتجميع قاعدة البيانات المشار إليها في الورقة السابقة هو تطرق كل ورقة لموضوع أو قضية ضمن محور محدد سالفا. كما سيتم ختم كل ورقة منشورة بجدادة تتضمن الاستنتاجات والتساؤلات المثارة&#1644-;- مع تجميعها حسب تراكم الورقات المنشورة ومرتبة وفق المحاور التي ستحدد تدريجيا . ستستعمل مختلف الجدادات لإعداد تحليل تركيبي يخص كل محور . بعد ذلك&#1644-;- استنادا على التحاليل التركيبية المحاورية يتم السعي للخروج بأرضية أولية لتفكيك السردية والموروث الإسلاميين.كلمة حول محور الأطروحات :يعنى هذا المحور بمختلف الأطروحات سواء أطروحات من داخل المنظومة الفكرية والمعرفية التقليدية الاجترارية السائدة أو من خارجها.أطروحة آن ماري دولاكومبرآن ماري دولاكومبر ، المولودة في 26 يونيو 1943 وتوفيت في 2 يناير 2016، باحثة اكاديمية فرنسية منتقدة للإسلام. حسب رأيها لا تمييز بين الإسلام و الأصولية الإسلامية لأن الجذور واحدة، تعود إلى القرآن والسنة. ألفت العديد من الكتب والمقالات عن النبي محمد والإسلام. في أعمالها الأخيرة ، ألقت نظرة انتقادية بشكل خاص على الإسلام وعرضت وجهات نظرها حول القرآن والسنة والشريعة الإسلامية ، والتي تعتبرها جذور الأصولية الإسلامية. ترى دولاكومبر أن الإسلام ليس كالمسيحيّة، فالإسلام هو دين القانون يرافق المسلم من المهد إلى اللحد في كلّ مجالات حياته من الدخول إلى المرحاض حتى إبرام العقود والصلاة. إنّ كلّ تصرّفات المسلم محكومة بقواعد صارمة لا يمكن الحياد عنها.تعتبر القرآن - الذي لا تقر بأنّه وحي - "مصدرًا لانفصام شخصية الإسلام". وتعني بهذا المصطلح التعارض الكامل بين صورة الإسلام المثلى في أذهان العرب القدامى والمحدثين وبين الضآلة التاريخية للإسلام في التعاطي مع الآخر والذمّي وأهل الكتاب. إذ ترى أنّ العرب لم يكونوا فاعلين في حضارتهم، بل إنّ الأجناس الأخرى من الفرس والأتراك، والداخلين إلى الإسلام من أتباع الأديان الأخرى من اليهود والمسيحيين والأقليات الأخرى هم الذين صنعوا الحضارة الإسلامية، في أدبياتها و علومها، أو في إبداعاتها و منجزاتها. ف "الإسلام الحضاري"، بكل إبداعاته ومنجزاته، هو "إسلام الآخرين" وليس "إسلام العرب"، إذ تعتبر دولاكومبر أنّ "الإسلام العربي " (في الحجاز) هو "إسلام بدوي"، لا علاقة له بأي منجز حضاري، وليس في متخيّله ولا في ممكناته أن يبني أممًا، أو مدنًا، أو مدنيات، وإنّما متخيّله قائم حصرًا على إخضاع الآخرين إلى سلطته بقوة السلاح أو الإغراء المادي، طبقًا لمنطوق بعض الآيات القرآنية في نظرها. لهذا تقرّ الباحثة الفرنسية أن القرآن "مصدرً الفصام في الإسلام".إنّها ترى أنّ كل ما قام به المسلمون في حضارتهم، ما هو إلا أخذ أو استعارة من الآخر وتشبه به، وليس إبداعا أصيلا نابعا من المسلمين المعتمدين على الدين الإسلامي في كل مجرى حياتهم. وهكذا تذهب إلى القول إنّ معاوية بن أبي سفيان استعار حضارة بيزنطة، وكذلك فعل العباسيون حينما وطّنوا الحضارة الفارسية في بغداد، تماشيا مع أطروحتها القائلة بعجز إسلام الصحراء وعرب الصحراء عن التكافؤ مع الشعوب الأخرى التي غزوها سواء على الصعيد العمراني أو الثقافي أو الفكري أو الجمالي. وترى أنّ حكم الخلفاء الأمويين محاكاة لنظام حكم القياصرة البيزنطيين وليس تطورًا طبيعيًّا وتاريخيًّا لنظام حكم اعتمده العرب والمسلمين.وارتكزت دولاكومبر على التصرفات المشينة والتجاوزات التي ارتكبت باسم ......
#تفكيك
#السردية
#والموروث
#الإسلاميين
#محور
#الأطروحات:
#أطروحة
#ماري

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750463
جدو جبريل : الموروث و السردية الإسلاميان
#الحوار_المتمدن
#جدو_جبريل المحور : التراث الإسلاميالمراجع المدونةإن مختلف الكتابات والمراجع المسكونة بالعقلية الزئبقية التبجيلية التبريرية، ظلت في عمومها موسومة بغياب تحليل ونقد وتمحيص ومساءلة الأحداث والنوازل، وبقيت تحرص فقط على الجمع والمراكمة والتكرار والاجترار. لم تعمل على تمحيص ما تم جمعه ومراكمته، لا في حينه ولا بعده، واستمرت هذا إلى يومنا هذا.في القرن الأول وبداية القرن الثاني الهجري، تناسلت وتراكمت أخبار وروايات مثيرة ومتكثرة. ومن أوائل من اشتهروا بتجميعها وتوليفها سيف بن عمر الكوفي والمدائني والزبير بن بكار وغيرهم. ثم اهتم من تلوهم بشيء من الترتيب ومحاولة التنظيم، مثل البلادري والطبري في أواخر القرن الثاني وبداية القرن الثالث الهجريين. هؤلاء أنفسهم لم يعتمدوا في سردهم وجمعهم وترتيبهم على حكي متسلسل متتابع، ثابت في أماكن محددة وأشخاص بعينهم، وإنما سردوا ما قيل أنها روايات السلف. وقد يلاحظ المتفحص – بيسر كبير – أن نفس النازلة وقعت في ذات الوقت في أماكن مختلفة وأبطالها مختلفين، لكن المتن والأقوال هي هي. أما زمن وتاريخ حدوث الكثير من النوازل والوقائع – حتى الجوهري منها عقائديا – يظل زئبقي. ويزيد الطين بلة مع التدخل السافر للميول القبلي [الحمية] والميولات "السياسية" والمذهبية وميول الأهواء. في رأي الكثيرين، تسلطت على التاريخ المبكر للإسلام معتقدات وأفكار نابعة من الخرافات والأساطير ورغبة جامحة في التبرير والتبجيل بأي ثمن وبأي وسيلة. مما أصاب هذا التاريخ بالغموض أحيانا وتراكم الضبابية "المستدامة" على مدى قرون. إن المراجع الإسلامية المد وّنة والموثقة تعود إلى سنة 750 ميلادية، وهي فترة متأخرة عن الفترة التكوينية للإسلام المبكّر. وهي مراجع اعتمدت على وثائق مبكّرة لم تصلنا وغير متوفّرة اليوم إن وُجِدَتْ أصلا.التعاطي مع موروث السردية الإسلاميةعلى امتداد قرون، كان الرجوع إلى الموروث الإسلامي ومراجعه والاستناد عليها بشكل رئيسي للقيام بالأبحاث والدراسات العلمية. إذ كان يتم الاستناد عليها دون تمحيص ومساءلة بخصوص موثوقيتها. وظلت السردية الإسلامية المرجع لإثبات الوقائع المركزية والإشكالات الكبرى. أما اليوم أضحى الموروث الإسلامي نفسه موضع المساءلة والتمحيص فيما يخص وتوقيته وصلاحيته كمرجع. كما برزت ضرورة إعادة تمحيصه ومساءلته ، مما أدى إلى التعامل معه اليوم بحذر ، وذلك جراء ما اكتشفت جملة من الأبحاث والدراسات العلمية من إشكالات ومناطق الظل والضباب التي ظلت تسكن التاريخ المبكر للإسلام على امتداد قرون.برز تيار تشكيكي في العديد من الروايات التي قدمتها السردية الإسلامية عن التاريخ المبكر للإسلام و القرآن وتاريخ المصاحف. وبدأت اليوم تتساقط جملة من الأطروحات المركزية في السردية الإسلامية التي ظلت سائدة بدون منازع. ومما زاد الطين بلة، كلما بدأت أطروحة في التساقط جرت معها أطروحات مركزية أخرى، والمسار مازال سائرا على هذا المنوال. وبدأت تظهر بشكل جلي – أكثر من أي وقت مضى – معالم و طبيعة العقلية الزئبقية التبجيلية التبريرية وأدواتها التحليلية.الموثوقيةفي العقدين الأخيرين برزت إشكالية موثوقية المراجع الإسلامية بشكل لم يسبق له مثيل. إن معظم المراجع الإسلامية القديمة دٌوِّنَتْ فيما بين سنتي 850 و950 ميلادية، وعليها تأسست مختلف المراجع التي تلتها. علما أن المراجع المبكرة الأولى استندت على الرواية الشفوية، ونظرا لطبيعتها هذه، لا يمكن إثباتها أو البرهنة عليها، أو الانطلاق من مساءلتها وتمحيصها. فالذين قاموا بتجميع وتدوين المراجع الإسلامية المبكرة، لم يأخذونها م ......
#الموروث
#السردية
#الإسلاميان

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751201
رانيا لصوي : قمة النقب وخطر السردية العربية
#الحوار_المتمدن
#رانيا_لصوي لاهثين وراء الكيان المحتل، مطوعين شعوبهم للتطبيع، اجتمع وزراء خارجية الامارات، مصر، البحرين، المغرب، أمريكا والكيان المحتل على أرض النقب المحتلة. ظاهر الأمر إظهاراً “للوحدة” ورسالة “ردع” لإيران، إعادة اصطفاف من محور الأعداء ومن محور الأصدقاء.. إعادة الاصطفاف ومحاولة تشكيل ناتو عربي “إسرائيلي”.تشابكٌ للأيدي وارتباط وثيق بأن القادم لهم وحدتهم.. إذا على ماذا اتفقوا…؟السردية العربية والتأريخالأسباب المعلنة والتي أخذتنا لتحليل القادم مهمة، ولكنها ليست جوهر قمة العار والتطبيع، في كلمة بن زايد واصفاً القمة باللحظة التاريخية قال: “للأسف أضعنا هذه الأعوام الثلاثة والأربعين” (منذ أبرمت مصر وإسرائيل معاهدة السلام) خسرنا على مدار هذه الأعوام معرفة بعضنا البعض بشكل أفضل والعمل معا، وتغيير السردية التي نشأت عليها أجيال من الإسرائيليين والعرب وخلق مستقبل مختلف”. شاكرا مصر ومطمئنا لها أن الامارات “تسير على خطى مصر”.كما صرح وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، الذي ذهب بعيدا في وصف العلاقات بين “إسرائيل” والمغرب عندما تحدث عما يبدو أنها مقولة سمعها في إسرائيل مفادها أن “كل عائلة في إسرائيل لديها شخص من دم مغربي”. قال بوريطة “هذه ليست مزحة، هذا واقع”.إعادة التأريخ أخطر ما في قمة النقب، قتل الرواية العربية التي توثق العداء مع الكيان الصهيوني، اجتمعوا ليس فقط على مستقبل جديد، بل على تاريخ بلا حروب ولا عداء مع “إسرائيل”، انشاء جيل جديد لا يعرف شيء عن أمته العربية ويعتقد بان هذا الورم السرطاني جزء من المنطقة باقٍ لأنه أصيل.تغيير السردية العربية، كتابة التاريخ للأقوى، للمسيطر والمهيمن، ومحو تاريخٌ طويل ليس من العداء مع الكيان المحتل، بل من الكرامة والعنفوان العربي..الرواية الوطنيةقال حكيم الثورة جورج حبش: ” ربما نخسر معركة سياسية وأكثر، ربما نخسر معركة عسكرية وأكثر، ولكن لا يجوز ولا بأي شكل من الأشكال خسارة المعركة الثقافية، فهي الرهان الأساسي والضمانة الاستراتيجية للانتصار في صراعنا المفتوح مع العدو الصهيوني وكل قوى الإرهاب والظلم والتكفير..” هم يعرفون على حدٍ سواء معنا أي تكمن نقاط القوة والضعف، هم يسرقون التاريخ بحبة فلافل، قطبة تطريز، والان يطمحون الى تغيير التأريخ وإعادة انتاج الرواية العربية، ونحن في الجهة المقابلة علينا أن نوثق روايتنا، أن نكتب كرامتنا، وأن نبني جبهة واعية في جيل لا يعرف من المستقبل إلا رفضه لهذا الكيان السرطاني.كان دائما للثورة الفلسطينية روايتين، الأولى من الخطاب الاستعماري وأدواته من الأنظمة في المنطقة رسخت وصاغت وعينا صوغا قاصرا، منحاز الى خطابها. والرواية الأخرى هي الرواية الشعبية الوطنية والحقيقية التي سكنت القصص المحكية والذاكرة الموروثة. القصيدة والرواية والأغنية الوطنية.ورغم ذلك فشلت مصر والأردن والمغرب في فرض التطبيع على شعوبها عبر سنوات من الاتفاقيات والمعاهدات، لم يتأثر نبض الشعوب، وبقيت البوصلة فلسطين، وإن رأي بن زايد في تجربة مصر مسار طريق يحتذى فلينظر الى الشعب المصري ويتأكد تماما من مسار الطريق.أدب المقاومةعرّاب الادب المقاوم الشهيد الأديب غسان كنفاني وفي دراسته في الأدب الصهيوني ركز على أن “الأدب الصهيوني” جزءً لا يتجرأ ولا غنى عنه، استخدمته الصهيونية على أوسع نطاق، ليس فقط لخدمة الدعاوية، بل أيضا لخدمة حملاتها السياسية والعسكرية.ولن يكون من المبالغة أن نسجل هنا – حسب تعبيره- أن الصهيونية الأدبية سبقت الصهيونية السياسية، وما لبثت أن ......
#النقب
#وخطر
#السردية
#العربية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751866
أحمد محمد الشريف : الانحرافات السردية و تنوع النسيج الدرامي في رواية -حتى يطمئن قلبي- - سلسلة دراسات نقدية عن الكاتب السيد حافظ- 10
#الحوار_المتمدن
#أحمد_محمد_الشريف سلسلة دراسات نقدية عن الكاتب السيد حافظ- إعداد وتقديم: أحمد محمد الشريفأثارت رواية "حتى يطمئن قلبي" للكاتب / السيد حافظ, فكر العديد من الكتاب والباحثين مما دفعهم لإصدار عدد من الدراسات النقدية والرسائل الجامعية والأبحاث عنها.وإذ نعرض لعدد منها خدمة للقارئ, نستعرض اليوم هنا دراسة بقلم: أحمد محمد الشريفالانحرافات السردية و تنوع النسيج الدراميفي رواية "حتى يطمئن قلبي" للسيد حافظ&#8195-;-"أنا أكتب إذن أنا موجود ، وحين لا أكتب فأنا مفقود"(1) ، هكذا استهل "السيد حافظ" السطور الأولى في مقدمة روايته الجديدة "حتى يطمئن قلبي" . الذي يؤكد أن الكتابة لديه حلم ومشروع كبير ، فهو يكتب من أجل بناء الوعي و من أجل الوطن.. وكما عهدنا ، فعندما تقرأ لـ"لالسيد حافظ" ثق أنك تقف في محراب التجريب.. وهو هنا في "حتى يطمئن قلبي" مازال مصرا على الاقتحام و الغور في بحور الرمال الناعمة للتجديد في البنية السردية للرواية العربية ، ويخاطر بأشكال وأطر جديدة لم يألفها القارئ ، مثيرا كثيرا من التساؤلات و الإشكاليات في الطريق نحو الرواية العربية الجديدة.وهذه الرواية تحمل رقم خمسة في مشروعه الروائي الكبير لملحمة روائية سباعية يعيد فيها قراءة التاريخ و يصحح العديد من المفاهيم و المعلومات و الأفكار الخا طيءة والكاذبة التي ترسبت في أذهان الناس عبر مئات من القرون مضت ، مؤكدا أن عملية تزييف التاريخ هي عملية منظمة تاريخيا منذ قديم الأزل ، حيث يجب علينا بعد كل هذه السنوات تنقيح تراثنا التاريخي من كل أكاذيبه خصوصا بعد انتهاء و انتفاء فكرة أصحاب المصالح و المنتفعين المعاصرين للأحداث من يكتبون أو يحكمون بقضائهم من مئات السنين ، وهذا هو ما حمله على عاتقه و بدأ مشروعه هذا منذ سنوات في تلك السباعية الروائية ، التي تحمل سبعة روايات ، سبق منها روايات "نسكافيه"، "قهوة سادة" ، كابتشينو" ، و"ليالي دبي" ، "كل من عليها خان" ، و أخيرا "حتى يطمئن قلبي" التي نحن بصددها الآن. لم يلتزم الكاتب بالمسار التقليدي في الرواية ، متجها نحو ما يسمى الرواية الجديدة ، "ولعل أهم ما تتميز به الرواية الجديدة عن التقليدية أنها تثور على كل القواعد ، وتتنكر لكل الأصول ، وترفض كل القيم والجماليات التي كانت سائدة في كتابة الرواية التي أصبحت توصف بالتقليدية ، ولا أي شيء كان متعارفا في الرواية التقليدية متآلفا اغتدى مقبولا في تمثل الروائيين الجدد"(2) ومن مميزات الرواية الجديدة أيضا أننا نلاحظ "الانحرافات السردية" المتكررة المتعمدة ، فهناك انتقال من حدث إلى حدث و من مكان إلى آخر و من شخصية إلى ثانية . وهذه الانحرافات المتعمدة تكسر التسلسل الزمني ، بل تفقد الزمن أهم خصائصه (أي التسلسل). وتتداخل الأزمنة وأحيانا تختفي ، وكذا المكان ، وحتى موضوع الرواية لا يتصف بالوحدة أو التحديد . ولغة الرواية ليست واحدة فهناك مستويات متعددة ، وأحيانا نلحظ تمردا على اللغة المألوفة وتراكيبها وقواعدها (3) فقد استخدم "السيد حافظ" هنا أسلوب الانحرافات السردية في البناء الروائي ، لتأكيد إصراره على تثبيت هذا الأسلوب كنمط سردي روائي جديد ، وذلك من خلال استخدام عدة أشكال أدبية وفنية لتصميم الهيكل الدرامي للرواية ، وهي السرد الحكائي والوصف التعبيري ، و المناجاة مع أنماط أدبية أخري في الفواصل بين فصول الحكاية الروائية ، مثل القصة القصيرة جدا أو ما تسمى الومضة و كذلك الأبيات الشعرية ، وهي ما سبق أن استخدمه في الرواية السابقة "كل من عليها خان" و يؤكده هنا، و قد أضاف بنوع من التجديد ذلك الشكل الإذاعي ليمزجه بالفن الروائي، ح ......
#الانحرافات
#السردية
#تنوع
#النسيج
#الدرامي
#رواية
#-حتى
#يطمئن
#قلبي-

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763655
واثق الجلبي : الأعمال السردية الكاملة المجلد الأول للكاتب واثق الجلبي .. حكايات وأشعار وتراتيل أفكار تفرُّ من بين أنامل الحكمة والفلسفة
#الحوار_المتمدن
#واثق_الجلبي الأعمال السردية الكاملة ( المجلد الأول ) للكاتب واثق الجلبي .. حكايات وأشعار وتراتيل أفكار تفرُّ من بين أنامل الحكمة والفلسفةقراءة / باسمة العواملابد قبل أن تلج عالم " واثق الجلبي " ، أن تكون مستعداً لكل الفصول ، مدججا بكل أشكال الثقافة والفلسفة والتاريخ ، تستدرج الفوانيس من بطن الليل ، تحقنها لهفةً لغدٍ قد يأتي وقد ينطفئ ؛ ثم تفتح أبواباً أوصدها الزمن على سراديب اليقين والحقيقة عند حدودٍ تفصل بين اللاشيء وكل شيء . بصمتٍ يحيك لك سندباد لقلبك وعقلك ، يأخذك إلى اللاحدود واللازمن ، تمزق سبل المنطق في عتمة مسرحٍ فقد ألوانه ، تتصفح ذاكرة الوعي و اللاوعي في زحام الصور والأحداث على خشبة الحياة . __ عندما فتحت هذا المجلد ، وجدتُني في كل صفحة وتحت كل عنوان ، أمام مجلدٍ من التراكيب والمعاني والدلالات والصور ، حيث قعقة القلم وانتفاضة المعاني وقرقعة نبض يكسر الصمت ويحطم السكون ، وسؤال يطرحه الكاتب ، يحتاج الكثير من التعمق والإدراك للرد عليه ، في مقدمة يقدم ذاته فيها قائلاً :" " في البدء لا استطيع النوم وفي رأسي الصغير فكرة ما ، ولا استطيع النوم واوراقي لم تتشح بالسواد ولا استطيع النوم وأنا أتنفس، فمتى أنام؟ ...." ثم ينهي مقدمته بسؤال يطرحه على الجميع :" هل يُشفي الأدب من الأسقام ؟ اترك الجواب لكم وعسى أن تناموا وقلوبكم أنقى من النور ." __ حكايات وأشعار وتراتيل أفكار تفرُّ من بين أنامل الحكمة والفلسفة ، من سماء يسكنها شهيق الزمان وزفير الأمكنة ، من غيمات تعطلت قبل وصول الربيع ، من دهاليز ذاكرة تجر حقائب الخيبات وركام الخسائر والفوضى والتمرد إلى ميزان الحقيقة والحلم وأزلية هذا الوجود . __سفر بين قصص وروايات ، نسج لها كاتبها عباءات من خيوط فريدة تفرّد وتميّز بحياكتها . خيوط من عالم الأسئلة والتساؤلات ، استخرجها من جوف الإنسانية والذات ؛ ثم ترك للقارئ الغوص في أعماقها ، يعانق ضجيجها متأملا برِيقها ، وتائهاً في فضاء بلا حدود بحثاً عن أجوبة سرعان ما يكتشف أنها مغروزة في نسيج هذا الرداء المدهش .__ " واثق الجلبي " كاتب تمرد على النمطية والتقليد وعلى كل تجنيس للكتابة واللغة . أوجد لنفسه أسلوباً مميّزا في تشكيلٍ أدبي جديد امتطى صهوة الحداثة والتطور الواعي والمدرك لمتطلبات الذات البشرية وتطور الإنسان الذي نبش أعماقه ليلقي به على قوارب الجدلية ومجاديف البحث والتأمل والاكتشاف . فنقرأ مثلا النص العاشر من المجموعة القصصية الرابعة " جنيّ الأكفان " ...&#9734-;-&#9734-;- ص127...." من هو ؟ من هو ؟ من أنا ؟ من أنت؟ عقل وروح وجسد ، نفس وضمير وقلب ، ذاكرة وخوف وأمل ، رغبة واشتهاء وفوضى ، ضحك وبكاء وخوف ، نار وماء وتراب ، وهواء ، نور وعتمة ، مالح وعذب وأجاج، كل ذلك وأكثر في كائن واحد فما أعظم من جمع تلك الأضداد وسارت بها الأقدام . كتب هذه المقدمة لكنه أحس بطعم الكفر فيها والخروج عن دوائر اليقين ، بعد برهة رآها عين الإيمان، شيخه الذي يعيش بداخله ولأول مرة اتفق مع شيطانه الذي يقطن في الداخل أيضا، ففي كهفه الكبير يعيش الشيخ والشيطان، فلقد أعد لهما مأدبة عظيمة ، أما إيمانه فلم يدخل ولم يشرك به أحد، إلتقطهما و وضعهما في قمامة لايخرج من نوافذها النمل ، داس عليهما وانطلق يكتب إيمانه بمزيد من الثقة فهو و انا أنا وأنت أنت ، هكذا تمت الأمور في قلبه فبسط العقل رداءه ولم يعبأ بعواء الشيخ والشيطان ." .__ أربع مجموعات قصصية ( قشرة الملح / الاغتيال الأزرق/ لحاء الطباشير / جنّيّ الأكفان ) ، وسبع روايات ( كل أ ......
#الأعمال
#السردية
#الكاملة
#المجلد
#الأول
#للكاتب
#واثق

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763837
عبدالامير الركابي : السردية -المجتمعوعقلية- أو الفناء البشري؟ 1 2
#الحوار_المتمدن
#عبدالامير_الركابي لم يعد ممكنا، ولا جائزا باية حال، بقاء الكائن البشري رازحا تحت وطاة المروية، او السردية الجسدية الحاجاتية كقاعدة نظر الى المجتمعية وتاريخها، ومسارها، والاهداف والمنطويات المضمرة بين تضاعيفها، وماهي صائرة اليه، وهو مالم يعد يحظى اصلا بالقدر الذي كان يحظى به من الايمانيه الانية ومايرافقها من نزوع للتكريس، وبالذات تلك التي عممها الغرب الحديث ابان نهضته الالية البرجوازية، وتهاوت اركانها ومرتكزاتها بمرور الزمن والتجربة، مابين القرن التاسع عشر والاحتدامية الابتدائية المصنعية الطبقية، واليوم بعدما اثبتت مسارات القرن العشرين تهافت ماسمي بالكلاسيكيات النظرية، وثبوت انتمائها لمافات، ولما هو سابق من حيث المنطلقات والتاسيسات، بحيث جرت معالجة الانقلابية الحاصلة وقتها بمنطق الماضي، في الوقت الذي كانت اللحظة تؤسس لمستقبل مختلف نوعا ومآلا. والجدير بالتلبث والانتباه بخصوص ماتقدم، ليس الخطا او الصواب، النجاح او الفشل في رؤية ومقاربة المتغيرات الحاصلة وقتها، بل بالدرجة الاولى وقبلا، اكتشاف مترتبات القصور الاعقالي، واثرها ونتائجها وقد تحولت الى عامل مدمر، اثاره وماينجم عنه غاية في الخطورة، قد تصل الى الكارثة الشامله، وصولا لاحتمالية الفناء وزوال الكائن البشري من على كوكب الارض، وهو مامن شانه ان يتاتى من الاصرار على اعتماد المنظور الارضوي الاحادي للتاريخ والحاضر المجتمعي، مايضع الكائن البشري خارج الفعل الموافق لضرورات وممكنات الاستمرارية، والانتقالية المقررة المتلائمه مع المجتمعية واصل كينونتها. والمعضل الحال على التاريخ البشري اليوم، اننا وفي الوقت الذي صرنا على مشارف وعند نهايات الزمن الاحادي الارضوي، وهيمنته مفاهيم ورؤية، الا ان هذا قد وجد مع ماصار يعزز بقوة، مع الانقلابيه الالية، ومايواكبها ورافقها من جملة منجزات شامله في المناحي الحياتية، ماجعل لهذا، او صيغته الحالية الارفع والاعلى قوة فعل ونفوذ كاسح، تكرست معه جمله من المفاهيم والاعتقادات المخالفة للحقيقة التاريخه، والمتصادمه معها كليا. ماقد وضع البشرية امام حالة قصوى من الانفصام، ما بين حال سائر موضوعيا وواقعا نحو نهاية الارضوية، ولحظة قصورية ارضوية ناهضة ومتعالية، راسخه ومعتبرة قمة وغاية الممكن المجتمعي التاريخي. وتتاتى اولى مظاهر القصورية الخطرة من زاوية رؤية الغرب للالة المنبجسه بين ظهرانيه، واعتباره اياها وبمنتهى السذاجه، عنصر وحالة انتقال من اليدوية الى مابعدها،مرحليا وتعاقبيا، من دون توقف عند مايترتب على دخول عنصر حاسم ثالث، على ثنائية ( مجتمع بيئية)، لاعلاقة لها ونوع حضورها وفعلها، باليدوية المتوافقه مع العنصر البيئي الفعال، وهو ماتؤدي الاله الى كسره، والى ادخال عنصر ثالث عليه من خارج اللوحة، لهاقوة اثر وفعالية انقلابية، معها يصير الفعل في المجتمعية من خارجها امرا واقعا، بما يعني انبثاق حالة تفاعل وتصير غير مسبوق، يشمل الالة ذاتها، ويضعها ضمن سياقات حالة تصادمية، تمنعها من ان تستمر كماهي او كما وجدت ابتداء. وكلما ارادت الاله ان تفعل في البنية المجتمعية البيئية، والمتشكلة انماطا خلال الاف السنين من التفاعليه، كلما استدعى ذلك ونتج عنه، مايناسبه من ردود فعل ينيوية تكوينيه، فالمجتمعات البيئية، ومنها الطبقية والازدواجية في المقدمه، هي مادة حية مكتملة، من غير المتوقع، ولا الجائز الاعتقاد بانها ستقف مستسلمة امام الالة وفعلها، والميل الواعي لاستخدامها، ليس هذا وحسب، بل ولابد من الانتباه الى نوع ردة الفعل المفترض توقعها من مادة، لها ديناميات فعلها المطابقة لكينونتها، والتي كانت بالا ......
#السردية
#-المجتمعوعقلية-
#الفناء
#البشري؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765632
عبدالامير الركابي : السردية -المجتمعوعقلية- أو الفناء البشري؟ 2 2
#الحوار_المتمدن
#عبدالامير_الركابي غريب تماما ان يظل الكائن البشري الى اليوم مصرا على ارضويته،هذا مع تعدد الاسباب الموحية بعكس ذلك حين توضع في الاعتبار مقتضات الذكاء والخيال، في حين يتجلى الاصرار على تكريس الارضوية وكانه مبدا اعتقادي عفوي، ونوع من دفاعية تذكر بالحماسة "الوطنيه" او القبلية بصيغها البدائية، ذلك مع ان اللاارضوية وازنه الحضور، وشاخصة بالذات، وبالدرجه الاكثر تجليا حياتيا، من خلال مايعرف ب"الدين" كظاهرة ازدواج مجتمعي تكاد تكون شامله، تخترق البنى الاحادية المجتمعية، وتظل مستقلة عنها في قلبها، لها مصدرها العائد بوضوح الى "عالم اخر"، لم يسبق ان جرت معالجته كاحتمال دال على اشارة ليست عادية،. وهنا كمثال يلفت النظر الى بعض المناسبات التي جرى فيها التعرض للمخلوقات الاخرى المحتمل وجودها خارج الكوكب الارضي. وماقد اثاره بعضهم بخصوص احتمالية ان نكون نحن ككائنات ارضية، من صناعة مخلوقات سابقه علينا وجودا بملايين السنين، مايعني انها متقدمه علينا بما لايقاس. ولدى الملاحظة التي تذهب لتفسير اسباب عدم تواصل المخلوقات المذكورة معنا كليا، فقد خطر على بال البعض ان المخلوقات المذكورة ربما تكون قد قررت وضعنا في "حديقة حيوان"، بانتظار شيء ما، او لانها تتوقع لنا ان نجتاز مع الوقت قصورنا الذي يمنع اليوم لانتفاء اللغة المشتركة، تواصلها معنا. ولن نتوقف هنا عند نوع التفكر الانف الذكر وسذاجته الارضوية المصدر، والصادرة عن تكلس ايماني ارضوي متدن، مع انه صادر عن جهات تعتبر نفسها "علمية"(1) بمعنى العلمية الارضوية بقصوريتها ومحدوديتها الجسدوية، مايمنعها قطعا من ان تبحث في احتمالية ان يكون العالم الاخر حاضرا بيننا، بما هو ممكن ومتاح راهنا، وما مواكب لوجودنا من الاصل، وبالذات مع ابتداء تشكل الحقبة او الطور المجتمعي المواكب لها من عملية تصيّر وارتقاء العقل البشري، والمؤكد ان البشر الارضويين عندما لايكونون مدركين للازدواج الاصلي البدئي، واللاارضوية كنمط ونوع مجتمعية وجدت كمنطلق تمهيدي سابق على الارضوية، عاشت اولا بحالة اصطراع مع البيئة الطاردة، فانهم يعجزون عن تمثل ومقاربة نوع الحياة اللاارضوية وابعادها، والافاق التي تقاربها، لابل وتعيش في كنفها، ومنها الاشارات الدالة على نوع من علاقة لارض سومر والعراق البدئي بملمح مافوق ارضوي. وقد تكون اخر مزحة اطلقت حول هذا الموضوع، مااثاره وزير النقل العراقي كاظم فنجان من تصريحات تقول بان ارض سومر عرفت المركبات الفضائية قبل الاف السنين، او مايقال بخصوص "الانوناكي"، وجمله من الاحداث والظواهر التي تخرج عن التفسير الارضوي، لتبقى بناء عليه خارج الاحاطة(2) وحين نذهب الى الالهامية النبوية بصيغتها الكونية، ومسارها التتابعي المحكم، بما هي حضور لعالم اخرلاارضوي، فاننا لانعود "علميين" وعقلانيين على طريقة الارضويين، اذا لم نراقب علاقة الاكوان العليا وحضورها غير العادي واليومي، في حياتنا، بما يعني على عكس مايتصور "العلماء" السالف ذكرهم، مع "حديقتهم الحيوانيه"، ان الامر ابعد بكثر مما يظنون متوهمين، وان العلاقة الارضية الاكوانية العليا قائمه واقعا، ولها سياقاتها التي تتفق مع قوانين الكون، ومقاصد "الغائية الكونيه العليا"، واللحظة الجاري الحديث عنها. والواضح ان الارض والحياة عليها محكومه بمسار ذاهب بالكائنات البشرية للارتقاء ومغادرة حالتها الجسدوية الارضوية الراهنه، وهي حالة مانعه، تحول دون تفاعل البشر بصيغتهم "الانسايوانيه" مع العالم الاخر الاعلى، تفاعلا كاملا، والذي يشترط على ماهو واضح، الانتقال من الجسدوية الى الاستقلال العقلي، لا التسلي ببرامج ناسا، وذهابها ......
#السردية
#-المجتمعوعقلية-
#الفناء
#البشري؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765856
جواد كاظم الدايني : السردية الضائعة
#الحوار_المتمدن
#جواد_كاظم_الدايني السردية الضائعة. لكل شعب من شعوب العالم "سردية متميزة" تعزز اصالة ووحدة انتمائه، وتوفر له من المشتركات ما يحملها على التضامن، والتعايش السلمي والقبول بالاخر، لتأسيس الدولة الوطنية الجامعة. عندما تفتقر بعض تلك الشعوب لمثل هذه السردية، او تفشل الدولة والمجتمع في صياغتها، تغلب وتسود السرديات الخاصة وتتعدد تبعا لتعدد ثقافات واصول مكوناتها، وهو ما يحفز الانغلاق داخل الانتماءات القومية والدينية والطائفية وما يتبعها من اختلاف في الرؤى التاريخية والسياسية والاجتماعية. يمكن للتعددية ان تثير مشاكل معقدة في تلك الرؤى وفي التمثيل الديمقراطي وحقوق المكونات. غالبا ما يؤدي الفشل في التعامل مع تلك المشاكل لصراعات خطيرة، قد تفضي في النهاية لظهور دويلات جديدة تتفكك عن الدول الام، وهذه العملية ما زالت مستمرة ليومنا هذا. تتابعت ظهور الدول القومية، منذ اواخر القرن التاسع عشر، في منطقتنا بتأثير من الحداثة الاوربية والفترة الاستعمارية، تمكنت باثرها الشاهنشاهية من تشكيل ايران الحديثة، كما فعلت الاتاتوركية في تركيا، في ظل مجتمعات اكثر ثباتا واقل انقساما، قوميا ومذهبيا، من خلال تبنيهم رؤية علمانية واعتماد المؤسساتية في ادارة الدولة، التي عملت على تربية مواطنين مطيعين يخضعون لسلطة وقانون واحد. كان ذلك مسعى للحد من خطورة الهويات الفرعية وتعدد الولاءات التي يمكن لها ان تقوض نشاة الدولة القومية الحديثة.لم يكن الملك فيصل الاول محظوظا، عندما اختير لمهمة بناء الدولة العراقية، ولم يخفي، ذات مرة، تذمره من العراقيين بوصفهم تكتلات بشرية خالية من أي فكرة وطنية، متشبعة بتقاليد وأباطيل دينية، لا تجمع بينهم جامعة. كانت محاولات التأسيس للهوية الوطنية الجديدة، بحاجة لاطراد مستمر واستقرار وثبات سياسي واجتماعي، كي تأخذ مداها في التأثير وفي تربية الناس على مفهوم جديد للانتماء، يتجاوز انتمائاتهم الفرعية. كان ذلك من اجل تعزيز الهوية الشاملة وروح المواطنة، الضرورية لاستقرار الدول الوطنية الحديثة. غير ان ظروف الصراع السياسي الذي غشي هذه الدولة الوليدة، داخليا وخارجيا، مع تردي وضع المجتمعات وعمق وخطورة الخلافات القومية والمذهبية، عزز الشعور بالاغتراب نتيجة سياسات الانظمة السياسية، العسكرية والقمعية، والخلل في التمثيل السياسي وفي الحريات الاساسية. حتى مع فترات الهدوء والاستقرار النسبي، بدت ان المسألة الوطنية رخوة وغير مستقرة، وهذا ما كشفته الأحداث بعد العام 2003 ولغاية انتفاضة تشرين الخالدة. كانت سردية الكاتب سليم مطر التي نسجها في كتابه "الذات الجريحة"، محاولة كبيرة وحقيقة للرد على خطاب السلطة السياسي في محاولته اعادة انبات جذورنا في تربة للبداوة والعروبة والاسلام. افضى ذلك للتشظي الهوياتي للمكونات العراقية. كان مشروعا متكاملا لاعادة التاسيس لسردية عراقية، قادرة علي انتاج هوية موحدة وجامعة تضرب جذورها في التاريخ البعيد، سردية نكون فيها امتداد طبيعيا لاقدم حضارات العالم في بابل وسومر، بما أشار له الباحثون من ان بعض سلوكياتنا وعاداتنا واعتقاداتنا والكثير من مفردات لهجتنا وطريقة عيشنا، كانت امتداد تاريخي لمجتمعات تلك الحضارات. ويعني هذا، الإمكان في اننا امتداد فعلي لها ومن المفترض اننا نفخر بهذا الامتداد لانجازاتها الفكرية والعلمية والعملية وأننا اول من كتب بالحرف وسن القوانين. لم نمتلك الوعي الكافي لمد جسورنا مع تلك الحضارات واخترنا ان نضحي بها لأجل العروبة والاسلام على إثر اكثر من الف سنة، شكلت قطيعة حقيقية وعميقة مع تلك الحضارات، كنا فيها مركزا جديدا لحضارة اسلامية عالمية ناشئة. الجانب ا ......
#السردية
#الضائعة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766090
الطاهر المعز : السّردية الإستعمارية للتاريخ - نموذج فلسطين
#الحوار_المتمدن
#الطاهر_المعز كانت القوى التّقدّمية العالمية، والمقاومة الفلسطينية مدعومة، خلال عقد السبعينيات من القرن العشرين، من قِبَل بعض الأنظمة العربية والإتحاد السوفييتي وأوروبا الشرقية وكذلك الصين وغيرها، رغم حُدُود الدّعم وفساد قيادات منظمة التحرير وتأمرها في بعض الملَفّات مع الأنظمة العربية، كما تمكّنت المُقاومة الفيتنامية من كَسْر شوكة الإمبريالية الأمريكية، ولو مُؤَقّتًا، وعمومًا كان ميزان القوى العالمي مُواتيا، لتُصادق الجمعية العامة للأمم المتحدة، سنة 1975، على قرار يعتبر الصهيونية عقيدة عُنْصُرِية، وكان الكيان الصهيوني آنذاك من أكبر الدّاعمين لنظام الميز العُنصري في جنوب إفريقيا وللإستعمار البرتغالي المُباشر بموزمبيق وأنغولا وغينيا بيساو وأرخَبيل الرّأس الأخضر، وعمومًا كان يُشار إلى الصهيونية كفكر وإيديولوجيا، اعتمادًا على ما كتَبَهُ المُنَظِّر المُؤسِّس لها "ثيودور هرتزل" وعلى دعوات الحركة الصهيونية لانسلاخ المواطنين اليهود عن مجتمعاتهم والإنتقال إلى فلسطين لاحتلالها وتأسيس دولة "صافية" (على أراضي وَوَطَن الشعب الفلسطيني) لا يختلط فيها اليهودي بالأغْيار، أي غير اليهود، ولذلك تم وَصْمُ الصّهيونية بالعُنْصُرِية، لكن "المكاسب"، مهما كانت صغيرة، ليست دائمة، بل تُفْقَدُ حالما تتغيّر الظّروف، وخلال عملية انهيار الإتحاد السّوفييتي التي تَلت انهيار جدار برلين، بدأت الولايات المتحدة تكريس عالم "القُطب الواحد" بزعامتها، فتم في السادس عشر من كانون الأول/ديسمبر 1991، قبل أيام من العدوان الهمجي على العراق، بمشاركة جُيُوش العديد من الأنظمة العربية، وتواطؤ من الصّين والإتحاد السوفييتي المُحْتَضِر، إلغاء القرار الذي يعتبر الصهيونية موازية للعنصرية، وبدأت الإمبريالية الأمريكية والأوروبية والكيان الصهيوني رصد أي تصريح أو مقال أو موقف داعم لحقوق (أو حتى بعضها) الشعب الفلسطيني ليتم اتهام صاحبه بالعداء لليهود وبنشر الكراهية، وأقَرّت حكومات وبرلمانات الولايات وأوروبا قرارات ومَراسيم وقوانين تُدِين أي وَصْفٍ لما يحدث من مجازر وقمع في فلسطين، كما ضغطت القوى الإمبريالية والصهيونية لتغيير برامج التعليم العربية (التاريخ والجغرافيا والتربية الوطنية والمدنية...) والعبارات المُتداوَلَة في وسائل الإعلام والتّظاهرات الثقافية، وبلغ الأمر حدّ المُطالبة بحذف بعض الآيات القرآنية، وأذعنت السعودية والإخوان المسلمون وتيارات الإسلام السياسي لأوامر السّيّد الإمبريالي، خصوصًا بعد "مُفاهمات أوسلو" بين الصهاينة وقيادات منظمة التحرير، في ظل ميزان قوى لا يخدم الشعب الفلسطيني ولا الشعوب العربية والشعوب الواقعة تحت الإستعمار والهيمنة، كما لا يخدم الطبقة العاملة والفُقراء في الدّول الرأسمالية الإمبريالية...نجح الكيان الصهيوني - بفضل الدّعم الإمبريالي، وتخاذل قيادات منظمة التحرير والأنظمة العربية - في تكثيف حملات الإجرام والقمع ومصادرة الأراضي والإعتداء على الشعب الفلسطيني وشعوب لبنان وسوريا، بالتوازي مع إخماد صوت أي مُعارض أو ناقد لسياساته، بتهمة الكراهية والتحريض على الحقد، وأصبح شعار "مكافحة الارهاب" مُبرِّرًا لنشر الكذب وللتحريض على العنصرية والإعتداء على المهاجرين بالدّول الرأسمالية الإمبريالية وضدّ العرب والمُسلمين، وخَلْق مناخ سياسي واجتماعي وإعلامي وثقافي مُعادي للعرب (والفُقراء منهم بشكل خاص)، وللغة والثقافة والحضارة العربية، وتسلّحت الولايات المتحدة بقانون لِرَصْد جميع الأعمال المعادية للسامية في العالم، من قِبَلِ وزارة الخارجية الأمريكية التي تنشرها ضمن التقرير السنوي عن حقوق الإنسان، ومعاقبة ......
#السّردية
#الإستعمارية
#للتاريخ
#نموذج
#فلسطين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766883