الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
اسعد الامارة : شيء من التحليل النفسي- اللاشعور – اللاوعي- Unconscious
#الحوار_المتمدن
#اسعد_الامارة يقول "جاك لاكان" اللاشعور "اللاوعي" مركب كتركيب اللغة.إنها القنبلة التي دوت في العالم وأثارت الدهشة والذهول والسخرية أيضًا كما يقول "بيير داكو" وسمي حينها أن ثمة دخول في سيريالية النفس، في عالم مشوه، لا يُدرك، ويطرح مؤسس التحليل النفسي العملاق "سيجموند فرويد" هذا الاكتشاف الرهيب، انه ملأ الخوف نفوس الناس ويقول العلامة الدكتور" حسين عبد القادر" لاشك أن من أهم ما يميز نظرية التحليل النفسي كونها نظرية في اللاشعور- اللاوعي، وقوله أيضا أن "سيجموند فرويد" فرق من الناحية الطوبوغرافيه بين القبشعور والذي يسهل استدعاؤه واللاشعور المتصل بعالم المكبوت. وتؤكد الكتابات أنذاك عن ما أكتشفه فرويد أخذ الناس يتفحصون أنفسهم وهم يسخرون ويضحكون من أنفسهم وعلى أنفسهم، كيف تجرأ "فرويد" أن يوجه إلى العالم مثل هذه الصفعات، ويضيف "داكو" ألم يجرؤ على أن يزعم بأن كنه الإنسان محيط مترامي الأطراف، زاخر بالمغارات اللاشعورية، وأن الجزء العاقل الشعوري شيء زهيد إذا ما قورن بهذا المحيط. عالم واسع ورحب لم يراه الإنسان أو يألفه في تلك الحقبة من حقب ظهور التحليل النفسي فأختلط الامر بين من يدرس الطب والإنسان والأدب والشعر والقصة والرواية والفنون بمختلف أشكالها، ونقلنا "سيجموند فرويد" إلى شيء أسماه الحقيقة المجهولة، ويقول أيضا في كتابه تفسير الأحلام فنحن إذ نتحدث على هذا النحو عن لاشعور يحاول الانتقال إلى ما قبل الشعور بحيث يتمكن بعد ذلك من النفاذ إلى الشعور. إن عالم اللاشعور هو عالم عميق جدًا ويقول "فرويد" في كتابه ما فوق مبدأ اللذة التحليل النفسي يقوم على حقيقة وقفنا عليها أثناء البحث في العمليات اللاشعورية هي أن الشعور لا يمكن أن يكون أهم خاصة للعمليات النفسية، بل هو وظيفة لها، ويضيف في كتاب تفسير الاحلام صحيح أن الطبيب لا يستطيع أن يعلم شيئًا عن هذه العمليات اللاشعورية حتى تحدث أثرًا في الشعور، وأن الأثر الشعوري ليس إلا نتيجة نفسية بعيدة للعملية اللاشعورية" اللاواعية". ويضيف"فرويد" فاللاشعور "اللاوعي" هو المنطقة الأوسع التي تضم بين جوانبها منطقة الشعور الأضيق نطاقًا، فكل ما هو شعوري له مرحلة تمهيدية لاشعورية "لاواعية"، بينما قد يظل اللاشعوري "اللاواعي" على هذه المرحلة ولا يفقد مع ذلك حقه في أن نسلم له بكل قيمة العملية النفسية، فاللاشعور"اللاوعي" هو الواقع النفسي الحقيقي وهو في طبيعته الباطنة مجهول منا، نجهله قدر جهلنا بحقيقة العالم الخارجي، كما أنه لا يمثل لنا بوساطة معطيات الشعور إلا مثولا ناقصًا على نحو ما يمثل العالم الخارجي بوساطة وسائل أعضائنا الحسية"فرويد، تفسير الاحلام، ص 594". ويضيف "فرويد" أن اللاشعور وظيفة خاصة بناظمين مستقلين وأن الامر كذلك في الحياة السوية والمرضية على السواء. وما يتميز به اللاشعور"اللاوعي" أن له (لغة) ، والحقيقة أن اللاشعور"اللاوعي" لغة والحلم نص يقرأ النص الظاهر، يحيلنا إلى النص الكامن عبر أفكار الحلم نفسها فهو بمثابة لغز لتركيبة صورية مترابطة فيما بينها بمعان وصور مختلفة من حيث أن التنسيق لا يأتي على سبيل الصدفة، وازاء ذلك يقول "مصطفى زيور" إنه لا وجود لحرف النفي (لا) في النشاط اللاشعوري"اللاواعي" كما أن هذا النشاط لازماني، وقوله بعبارة أخرى فإن الإنسان فيما يبدو لنا منه لا ينطبق على نفسه، فهو ما ليس هو، وهو ليس ماهو" إذا صحت استعارة هذه الصياغة الوجودية". حينما نقول أن اللاشعور"اللاوعي" له لغة ومفردات وحروف تتجمع قد لا تعطي معنًا أو دلالة ولكن ما تعلمناه في التحليل النفسي أن كل ما يصدر عن الإنسان من سلوك له دلالة ومعنى وإن غ ......
#التحليل
#النفسي-
#اللاشعور
#اللاوعي-
#Unconscious

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748795