الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
اسعد الامارة : الاختلالات النفسية الناجمة عن مقترح تعديل المادة 57
#الحوار_المتمدن
#اسعد_الامارة ماذا يترتب على ذلك نفسيًا وعقليًا؟ يرى علماء النفس أن حياة الإنسان هي عدة مراحل، "سيجموند فرويد" مؤسس التحليل النفسي وعلم النفس الحديث حددها بخمسة مراحل واريكسون جعلها ثمانية مراحل والكل أتفق بأنها تكون من الولادة ولكن أختلف علماء النفس والتربية في عدد المراحل فالبعض جعلها حتى سن السادسة، والبعض إلى البلوغ أي سن الثامنة عشرة ، ولكن اريكسون جعلها إلى عمر (55) سنة بثمانية مراحل. وحديثنا في هذا المجال سيكون من منطلق التحليل النفسي ، علم نفس الاعماق، ترى "أنا فرويد" ابنة "سيجموند فرويد" مؤسس مدرسة التحليل النفسي والتي خطت طريق والدها في كل نظرياته حيث بينت "أنا فرويد" كيف يتفاعل الطفل – خصوصا في الخمس سنوات الأولى التي تهتم بها مدرسة التحليل النفسي كل الأهتمام – مع مختلف العوامل التي تحوطه وأهمها والداه ( والأم أكثر أهمية من أي عامل آخر في بدء الحياة) تفاعلا يترك في نفسه أثرًا عميقًا يلازمه بقية حياته، إنها حقيقة لابد للإذعان لها بأن الأم هي الحاضن الأول في حياة الطفل منذ الولادة حتى سن السادسة. تقول " أنا فرويد" المحللة النفسية التي تخصصت بالتحليل النفسي للأطفال قولها: دعونا نفترض أن الطفل ينشأ غير يدي أمه، بل يعهد بتربيته إلى هذا البيت زمنًا، وذاك البيت زمنًا آخر، أو أنه ينشأ في مؤسسة تحت إشراف مربيات غير مكترثات على العموم، ودائمات التغير، أما يجدر بنا أن نعتقد أن فقدان هذه الرابطة الوجدانية الطبيعية الأولى سيكون لها أعظم الأثر في حياته كلها بعد ذلك؟ أو دعونا نفترض أن الوالد الذي يرى الطفل فيه مثله الأعلى، والذي يعمل على أن يحذو حذوه، رجل سكير أو مجرم، أو مدمن مخدرات ، إن الجهد الذي يبذله الطفل كيما يتشبه بأبيه، وهو في الظروف العادية من أعظم العوامل المساعدة على تنشئته، سيؤدي به في مثل هذه الأحوال إلى دمار مباشر، وإذا ما كان الوالدان منفصلين متباعدين يعمل كل منهما على كسب الطفل إلى جانبه، ويصور الآخر بصورة المخطئ المذنب، ففي هذه الحالة يتغير النمو العاطفي الكلي للطفل. وتضيف "أنا فرويد" يمكننا القول أن نمو الطفل الطبيعي يتعثر ويقف، ويستجيب لهذه الظروف الشاذة بشكل شاذ من السلوك. سأتناول الاضطرابات النفسية والعقلية في الاطفال الناجمة عن قرار التوحش، ومصادرة براءة الطفل.. من خلال قرار منح حق ضم الأب للطفل من عمر ثلاثة سنوات. نقول ونحن المتخصصين في التحليل النفسي وجزء من دراستنا الاساس هو مرحلة الطفولة وتكوين الشخصية ونشأة الاضطرابات العقلية والنفسية. يؤكد التحليل النفسي أن هذه الستة سنوات هي سنوات المحك في البناء النفسي والفكري والمعنوي للطفل، وبناء الشخصية، يرى استاذنا استاذ الطب النفسي المتخصص في الاضطرابات النفسية في الاطفال اذا اردنا تطبيق ذلك في الاسرة لأفترضنا أن الكيانين المعنيين – أي الاسرة في مقابل الطفل غير متكافئين اذًا أن أحدهما يعتمد على الآخر، الا أن هناك فرقا بين الاعتمادية المبنية على واقع وهو واقع يشمل التكوين النفسي للطفل وبين الاعتمادية المرضية التي لا تخدم غرض التكيف، إنما تعبر عن احتياجات طفلية وغير مشبعة لاحد الطرفين أو كليهما، وقولنا أن الطفل يبقى اعتماديا على الأم حتى الخامسة من العمر أي في مرحلة الأوديب، ويكون في بعض الاحيان بعد الخامسة أي سن السادسة من العمر . عادة يكون الاب أو بديل الاب، حينما يستشهد الأب أو يحدث الطلاق كأن يكون الجد هو البديل ، أو الخال أو العم هو من يرعى الطفل ويقوم بتربيته ، اما اذا حدث غير ذلك فما سنشرحه بعد هذه السطور يبين كيف تحدث الاختلالات النفسية التي تفضي إلى الاضطرا ......
#الاختلالات
#النفسية
#الناجمة
#مقترح
#تعديل
#المادة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725325