الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
أحمد صبحى منصور : يقتلون النبيين والذين يأمرون بالقسط من الناس
#الحوار_المتمدن
#أحمد_صبحى_منصور مقدمة :1 ـ جاء سؤال يقول : ( ما رايك في التعارض بين آيات تقول ان بنى إسرائيل كانوا يقتلون الأنبياء وما جاء في القرآن عن أن الله يهلك الكافرين وينجى النبى والمؤمنين ؟ كيف ينجى الأنبياء ثم يقتلهم بنو اسرائيل ) ، وأقول : أولا : عن بنى إسرائيل بنو إسرائيل ليسوا سواء ، كان منهم المؤمنون المتقون وكان منهم المقتصدون وكان منهم الكافرون المعتدون ، وصل إعتداء بعضهم الى قتل بعض الأنبياء . قال جل وعلا في خطاب مباشر للمؤمنين بالقرآن الكريم : ( كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ ) وقال لهم عن أهل الكتاب : ( وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُم مِّنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ ) ، وقال عن الفاسقين منهم وكانوا وقت النبى محمد يعتدون على المؤمنين : ( لَن يَضُرُّوكُمْ إِلاَّ أَذًى وَإِن يُقَاتِلُوكُمْ يُوَلُّوكُمُ الأَدْبَارَ ثُمَّ لاَ يُنصَرُونَ ) ( ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ أَيْنَ مَا ثُقِفُواْ إِلاَّ بِحَبْلٍ مِّنْ اللَّهِ وَحَبْلٍ مِّنَ النَّاسِ وَبَاؤُوا بِغَضَبٍ مِّنَ اللَّهِ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الْمَسْكَنَةُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُواْ يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ الأَنبِيَاء بِغَيْرِ حَقٍّ ذَلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ )، أي كانوا على دين أسلافهم في الاعتداء ، قال جل وعلا بعدها عن السابقين المتقين من بنى إسرائيل : ( لَيْسُواْ سَوَاء مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَائِمَةٌ يَتْلُونَ آيَاتِ اللَّهِ آنَاء اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ ) ( يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَأُولَئِكَ مِنَ الصَّالِحِينَ ) ( وَمَا يَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ فَلَن يُكْفَرُوهُ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالْمُتَّقِينَ )(آل عمران )( 110 : 115 ).هذا عن بنى إسرائيل في القرآن الكريم . ثانيا : عن الاهلاك الكلى في القصص القرآنى عن السابقين في الماضى كان الاهلاك الكلى للكافرين جميعا وينجو النبى والأقلية المؤمنة . 1 ـ نجا المؤمنون مع نوح في السفينة بينما غرق الكافرون . قال جل وعلا : ( فَكَذَّبُوهُ فَأَنجَيْنَاهُ وَالَّذِينَ مَعَهُ فِي الْفُلْكِ وَأَغْرَقْنَا الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا إِنَّهُمْ كَانُواْ قَوْمًا عَمِينَ ) الأعراف 64 )2 ـ عن قوم عاد والنبى هود عليه السلام قال جل وعلا :2 / 1 : ( وَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا نَجَّيْنَا هُودًا وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِّنَّا وَنَجَّيْنَاهُم مِّنْ عَذَابٍ غَلِيظٍ ) هود 58 )2 / 2 : ( فَأَنجَيْنَاهُ وَالَّذِينَ مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِّنَّا وَقَطَعْنَا دَابِرَ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا وَمَا كَانُواْ مُؤْمِنِينَ ) الأعراف ) ( 72)3 ـ عن قوم ثمود ، قال جل وعلا : 3 / 1 : ( فَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا نَجَّيْنَا صَالِحًا وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِّنَّا وَمِنْ خِزْيِ يَوْمِئِذٍ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ )( وَأَخَذَ الَّذِينَ ظَلَمُواْ الصَّيْحَةُ فَأَصْبَحُواْ فِي دِيَارِهِمْ جَاثِمِينَ )هود 66 : 67 )3 / 2 : ( فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ مَكْرِهِمْ أَنَّا دَمَّرْنَاهُمْ وَقَوْمَهُمْ أَجْمَعِينَ ) ( فَتِلْكَ بُيُوتُهُمْ خَاوِيَةً بِمَا ظَلَمُوا إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِّقَوْمٍ يَعْلَمُونَ )( وَأَنجَيْ ......
#يقتلون
#النبيين
#والذين
#يأمرون
#بالقسط
#الناس

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687834
حسن أحراث : هل يستوي الذين يقاطعون والذين لا يقاطعون؟
#الحوار_المتمدن
#حسن_أحراث المقصود طبعا هو مقاطعة الانتخابات أو المشاركة فيها من طرف القوى السياسية. وأفترض من البداية أن المقاطعين يعلمون وأن غير المقاطعين يعلمون كذلك، اقتباسا عن صيغة "هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون". كما أني أحترم غير المقاطعين، أي المشاركين، الذين لم يسبق لهم أن تورطوا في جرائم في حق شعبنا، ومنهم بالخصوص عموم الجماهير الشعبية المنشغلة بقوت يومها والغارقة في همومها. علما أن بعض المقاطعين متورطون في هذه الجرائم.ومادام المقاطعون يعلمون والمشاركون بدورهم يعلمون، فهل يستوون؟جوابي: لا، أي لا يستوون. يعلمون، نعم. وهنا، فإنهم يتحملون المسؤولية ويضعون أنفسهم محط المساءلة والمحاسبة. مسؤولية المشاركين، سواء متورطين أو غير متورطين، تتمثل في تزكية لعبة مكشوفة لا تخدم مصالح شعبنا، وخاصة الجماهير الشعبية المسحوقة وفي مقدمتها الطبقة العاملة. إنها آلية سياسية بدون أساس ديمقراطي، آلية من بين أخرى لإضفاء المشروعية على المخططات الطبقية للنظام القائم، بما يضمن استمراره وهيمنته القائمين على القمع والاستغلال والاضطهاد..ولا أعتقد أن المشاركين غير المتورطين، وخاصة منهم النخب "المثقفة" والمتعلمة، يجهلون حصيلة هذه اللعبة المحكومة بدساتير ممنوحة منذ بداية الستينات من القرن الماضي (لا يُعذر أحد بجهله ماضي وحاضر اللعبة)، أي بعد حوالي ستين (60) سنة. والخطير أنهم على دراية كبيرة بالأوضاع الاقتصادية والاجتماعية المأساوية لأوسع الجماهير الشعبية. والأخطر أنهم على علم بأعداد المعتقلين السياسيين والمعطلين والمطرودين والمُسرحين من العمال والفلاحين الفقراء والمستخدمين... دون الحديث عن جرائم الماضي المستمرة اليوم أيضا، أي لا حقيقة ولا "إنصاف" ولا "مصالحة"، حيث لا يعدو الأمر سوى كذبة لا يُصدقها سوى المتخاذلين. ومعرفة ما أحاط باللعبة من إجرام وفساد قد يُسائل المشاركين، وقد يُشكك في صفة "غير المتورطين" بالنسبة للبعض..لا داعي للمزيد من "الإغراق" من باب "الاحترام" لغير المتورطين.بالنسبة للمقاطعين، خاصة غير المتورطين، يُحسب لهم عدم تزكية هذه اللعبة وبالتالي الطعن في مصداقيتها.وكما سبق أن أشرت، أكرر أن المقاطعين ليسوا كلهم مبدئيين رغم أنهم يعلمون؛ كما أن هناك من يقاطع بتلقائية وعفوية ولأسباب خاصة. ويعنيني الآن المقاطعين الذين يهمهم فعلا مصلحة شعبنا، أي التغيير الجذري. أعتقد أن المسؤولية الأخلاقية والسياسية هنا أعظم. فمن يطرح على عاتقه خدمة قضية شعب، لابد أن يرقى الى التجسيد الفعلي لهذا الطموح المشروع والنبيل. نعلم أن المتربصين يُبدعون في إلصاق التهم الجاهزة بالمناضلين المقاطعين، مثل العدمية والكسل واللاوطنية...، وقد وصل بهم الحقد و"الاجتهاد" حد الدعوة الى إجبارية المشاركة (التسجيل في اللوائح الانتخابية والتصويت) وترتيب الجزاء عن ذلك، أي اعتقال المناضلين المقاطعين؛ لكن ذلك لن يثني عزيمة المناضلين عن مواصلة معركة الفضح والتشهير والبناء أيضا، مهما كلفهم ذلك من ثمن، مستحضرين بطولات شعبنا وتضحيات شهدائه. نعلم جيدا أن المقاطعة ليست شعارا فقط للمزايدة أو التميز أو تصفية الحسابات. وهناك بالفعل من يقتصر على رفع هذا الشعار وشعارات أخرى عبر وسائط التواصل الاجتماعي دون أن يسكنه هم تنزيلها على أرض الواقع.ونعلم أيضا الإكراهات التي تحول دون التواصل مع المعنيين، أي أبناء شعبنا، سواء في الميدان (التضييق والحصار والقمع...) أو عبر الإعلام "العمومي" الذي يُمول من جيوبنا (المنع والإقصاء...).وأكبر فضيحة أن يسكت المشاركون، وخاصة غير المتورطين عن إقصاء المقاطعين ......
#يستوي
#الذين
#يقاطعون
#والذين
#يقاطعون؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729550
محمد البسفي : عن -سيد القمني- .. والذين معه 1
#الحوار_المتمدن
#محمد_البسفي تحت ظلال مناخ هائج في متغيراته؛ صنعه نمط إنتاج نيوليبرالي متوحش في "الاستهلاك" الذي يُدر الأرباح السريعة الفورية؛ وتقوده وسائل إعلام واتصال جماهيري أكثر "استهلاكية" تُخّدم على تلك الأرباح وتخلق وعي جمعي مهووس بكل جديد ولا يُختزن القديم يطير على أجنحة "عولمة ثقافية" تزدري كل/أي قيمة لصالح إبراز وبلورة ثقافات ما بعد حداثية تُقدس العدمية والفوضية باعثة الروح في فلسفات وتنظيرات نيتشوية تُنصب؛ "فريدريك نيتشه"، نبي العصر المُلهّم.. يصعب مع هكذا مناخ تُمارس داخله أخلاق سوق "التيك آوي" مع كل ما يعن للمجتمع من قضايا، مهما كانت درجة أهميتها، أن يتم تناولها بشكل معمق والتعاطي معها بمنهج علمي يستفيض في الطرح ويستخلص النتائج والمواقف؛ بعيدًا عن سطحية الآراء العابرة وتسجيل المواقف المعلبة..وبهذا الأسلوب "التريندي" الخبري الاستهلاكي؛ تم التعاطي مع وفاة الكاتب المصري الراحل؛ "سيد القمني"، الذي ما إن تأكد من وفاته رواد مواقع التواصل الاجتماعي من مثقفي "مصر" والعرب؛ نخب وجمهور، حتى فارت الآراء والمواقف سابقة التجهيز منفجرة بعنف في اتجاهين محددين، إما لعن "القمني" وصب ما تيسر من السُباب والشتائم على أم رأسه هو وما يُمثله من "تيار"، أو تمجيد الفقيد ونعيه بإبراز مدى فقد الواقع الثقافي الحالي لعقل مستنير وشخصية استبسلت في معركة ضد الظلام بشجاعة..وبين الإفراط والتفريط السطحيين يظهر رافد ثالث لآراء سجلت رؤاها وجذرت من مواقفها حيال قضية بلوروا فيها نقاط مرشحة لتكون رؤوس حوار ونقاش مستفيض ومعمق يمكننا التعاطي معها؛ أبعد وأكثر من كونها مجرد توقيع في دفتر عزاء…في تعالي "تنوير موجه" والتأثير في مجتمع مختطف !بعد ساعات قليلة من إعلان خبر وفاة الكاتب المصري؛ "سيد القمني"، حرص الدكتور "أشرف منصور"؛ أستاذ الفلسفة بكلية الآداب جامعة الإسكندرية، على نعيه عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي؛ (فيس بوك)، مؤكدًا أنه: "من العلامات الفكرية البارزة في عصرنا، تعلمت منه الكثير، واجه التيارات الظلامية وحده في عز قوتها، بمنتهى الشجاعة. موته خسارة كبيرة".مستطردًا في تدوينة أخرى بنفس اليوم، 07 شباط/فبرير؛ قائلاً: "عندما أفكر في تقييم مجمل أعمال الراحل الأستاذ سيد القمني، أقول إن العبرة هي في الأثر الذي يتركه الكاتب في القاريء. هل تغير تفكير القاريء ؟ هل اختلفت قناعاته ؟ هل راجع مسلماته ؟ هل صارت لديه نظرة مختلفة للأمور ؟.. إذا كانت الإجابة بنعم فالكاتب ناجح ومؤثر وهذا هو ما فعله؛ سيد القمني، لي ولغيري. لروحه السلام".ليُثير هنا أستاذ الفلسفة إشكالية "التأثير" بوجهها التفاعلي لفكر "ثوري" يُكافح مناخٍ عام طاغٍ بمسلماته وإيمانه بامتلاك الحقيقة المطلقة، ذلك قبل أن يطرح "منصور" الجانب الآخر من "التأثير" كمكون عام تتفاعل داخله أفكارٍ متباينة في صراع تمايزي يفصل بين الراديكالي والأكثر سطحية؛ (والديماغوغية)، كما وصف حال الحركة الإسلامية في "مصر"؛ متخذًا من نظرية المركز والأطراف منطلقًا، عبر تدوينة ثالثة أكد فيها على أن: "مصر هي مركز الحركة الإسلامية بكل تنويعاتها، التنظيمية (حسن البنا)، والتنظيرية (سيد قطب)، والجهادية (محمد عبدالسلام فرج)، والصحوية والسلفية، وهي كذلك مركز مقاومة كل هذه التنويعات: محمد سعيد العشماوي، ورفعت السعيد، وفرج فودة، ونصر حامد أبوزيد، وسيد القمني؛ (وهم الأبرز وغيرهم كثيرون). وكلما أبتعدنا عن المركز خفت الحدة، حدة الحركة وحدة مقاومتها في نفس الوقت، حتى نصل إلى أوروبا وأميركا، حيث المواقف المائعة والغائمة من الطرفين أيضًا، نهاية بالمواقف المضطربة لدى ......
#-سيد
#القمني-
#والذين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755246
محمد البسفي : عن -سيد القمني- .. والذين معه 2
#الحوار_المتمدن
#محمد_البسفي ولكن.. بنظرة صافية الحيادية لأزمة أو مشكلة تأثير هؤلاء الكُتاب الذين يعشقون التسمية بوسم: "التنويريون الجدد"؛ ومدى تأثر محيطهم المجتمعي بمنتجاتهم الفكرية، نجد إنتاجهم لا يعتمد منهجًا محددًا يعمل على القياس والاستنباط والمختبر العلمي (*) لإخراج مُنجز فكري متماسك يسمح بفتح أبواب نقاش مجتمعي يستند على احتياجات القاعدة الجماهيرية مستهدفًا تنمية وعيها بقضاياها الأساسية والمُلحة المعاشة؛ وبالتالي توسعة مداركها إلى تقبل مناقشة مسلمات ومعتقدات تتسبب في زيادة تلك الاحتياجات ومعاناتها وتُحرم القاعدة الجماهيرية من حقوقها الاجتماعية/الثقافية/السياسية المتداخلة بفعل قوة طغيان هذه المسلمات المستسلم لها.. بعبارة أخرى نجد أن ضحالة تأثير التنويريون الجدد في مجتمعاتهم جاء نتيجة "موقعهم التراتبي" في صراعهم مع الفكر الأصولي وتأثيره السلفي داخل المجتمع، حيث يأتي إنتاج تلك الفئة من التنويريين دائمًا: كـ"رد فعل" ضد: "فعل" السلفي/الأصولي الذي يسبقهم دائمًا بخطوة بل بخطوات في بسط سيطرته وسطوته المستمدة من "نص مقدس" يحرص دائمًا على أن يكون منغلقًا متعاليًا لا يُمس ببند شفةٍ من استفهام أو مجرد محاولة لنقاش.. وهنا يأتي دور التنويري في لعب دور "المتمرد" كرد فعل على تلك السلطة المطلقة والسطوة المتعالية، ليضرب في جميع الاتجاهات ويُكسّر كافة "القيم" دون أي هدفٍ إلا الظهور على خصمه السلفي والتعالي على غلوائه بغلوٍ أشد تزمتًا في إزدراء "المختلف" عنه بتهميشه في خانة "المتخلف"؛ وبمنطق الآواني المستطرقة: كلما تصاعد: "الفعل" الأصولي/السلفي؛ كلما تشدد: "رد الفعل" التمردي للتنويريون بالمقابل في "تخبطه غير الممنهج".. وبالطبع ذلك الموقع الجغرافي للتنويري كمتمرد غير "ثوري"؛ يستهدف قيم محددة وعادلة في تنمية مجتمعه وجلاء وعيه، جعل منه مرادفًا موضوعيًا وذاتيًا من نقيضه الأصولي/السلفي فأصبحا وجهين لعُملة واحدة تتوقف ديناميكية عمل أحدهما بتفاعل الآخر."الهوس الديني".. كأجندة عالمية مطلوبة !ولأن النظام الرأسمالي العالمي يعمل منذ عقود؛ بعد تفكك الاتحاد السوفياتي، على وأد وتهميش أي إيديولوجية تقدمية تستهدف تحرر الإنسان من حالة الاستلاب والاستغلال؛ المُغذي الرئيس للآلة الرأسمالية العالمية، فقد عمل الغرب بقيادة الولايات المتحدة الأميركية على تغذية تكريس كل ما هو طائفي وعنصري وجهوي بسياسات يمينية قحة تغلغلت في البيئة العالمية الجمعية تحت لافتات النيوليبرالية مستغلة التقدم التكنولوجي في وسائل الاتصال وتعدد منصات التحشيد والتثقيف الجماهيري؛ ضمن منظومة معلومات متكاملة التوجه واثقة التقدم في تغذيتها الشعبية التي تحتاج بالطبع إلى قاعدة تنظيرات فلسفية وعلمية - أو شبه علمية - تُرسخ للعنصرية وتُجذر للطائفية في إطارٍ عام من الفردانية وتُعمق من الاغتراب؛ ومن هنا أنبثقت منظومة فلسفات وتنظيرات ما بعد حداثية كنظريات شمولية/تستهدف التجزئة تعتمد على الفوضوية المحطمة والتفكيك الهادم والنافي لأي قيمة إنسانية أو مجتمعية؛ فتم الرجوع إلى التنظيرات النيتشوية في "موت الإله" ومخرجاتها من كسر إيقونة الأب ونهاية التاريخ ودفن الإيديولوجيات وفناء الحقيقة واللجوء أو العودة إلى الألعاب الروحية والفردانية؛ بداية من مدارس التنمية البشرية حتى تنظيرات التناسخ وانتقال الأرواح والعوالم الخفية مرورًا بحرب الحضارات.. فأصبح بالتالي المواطن في مجتمع نامي مثلاً يستغرق وقته بحثًا عن حقيقة وجود مخلوقات غير بشرية في كواكب أخرى من عدمه؛ غير ملتفت إلى واقعه الأرضي كمواطن محروم من حقوقه الصحية والتعليمية والعدالة في توزيع الثروة واستلاب ......
#-سيد
#القمني-
#والذين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756009