الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
حسن مدبولى : كرةاليد المصرية، بين تزييف الواقع وسرقة التاريخ ؟
#الحوار_المتمدن
#حسن_مدبولى طبعا كان حال معظم اللعبات الجماعية والفردية المصرية فى دورة الألعاب الأوليمبية بطوكيو ،ساقطا منهارا رغم كل محاولات التزييف،ورغم عمليات إصطناع الهالات حول ألعاب بعينها لتبرير إهدار الفرص وإنفاق الأموال،لكن مع ذلك ظل منتخب كرة اليد،هو الإستثناءالوحيد فى تلك المنظومةالرياضية الفاشلة ،ففريق كرة اليد ظهر كفريق متميز وبطل حقيقى،رغم عدم فوزه بإحدى الميداليات الأوليمبية،وقد وضح التباين و الإختلاف بينه وبين كافة الفرق الرياضية المصرية الأخرى سواء الفردية أو الجماعية، فهو الفريق الوحيد الذى تطمئن الجماهير المصرية لمستواه وتميزه،وتثق فى قدراته،وتتوقع نتائجه الإيجابية،و يعود تميز لعبة كرة اليد تاريخيا إلى الرواد الذين وضعوا أسس هذه الرياضة في مصر منذ ما يزيد عن ثمانين عاما، وعلى رأسهم الدكتور محمد محمد فضالى، الذى كان رائدا ورمزا كبيرا من رموز الرياضة المصرية، فكرة اليد المصرية تتميز بكونها نشأت بأيدى مصرية،ولم يكن ورائها أى من رجال الإحتلال الإنجليزى لمصر ، كما إنها ظلت لعبة رياضية مستقلة، بعيدة عن الإستغلال السياسى، أو السطوة وإستغلال النفوذ ، كماهو الحال فى رياضات جماعية أخرى ، كما أن بطولات كرة اليد المحلية ظلت تعتمد فقط على الأسس والمقومات والمعايير الرياضية، وتسودها قيم ومبادئ تكافؤ الفرص، ويتمتع المشاركون فى فعالياتها بشرف المنافسة الحرة البعيدة عن الحروب القذرة والفساد المالى، كما لم تستخدم تلك الرياضة الراقية للتغييب والإلهاء من قبل السياسيين، لتمرير أغراضهم وقراراتهم ،ومع ذلك فهناك إستثناءات قليلة لتلك الإستقلالية التى تتمتع بها لعبة كرة اليد فى مصر، حدثت إحداها عندما أمر أحد رؤساء الإتحاد المصرى لكرة اليد بإرغام لاعبى المنتخب المصرى على ملاقاة المنتخب الصهيونى مرتين،مرة عام 1992فى بطولة رسمية،ومرة عام 1995 فى بطولة وديةخضوعا منه للتوجيهات السياسية ورضوخا للرغبات الرسمية فى تطبيع العلاقات !! أيضا كان هناك تدخلا سياسيا فظا آخر فى شئون تلك اللعبة، عندما ألمح الرئيس الراحل مبارك لرئيس الإتحاد ذاته، بضرورة تفويت إحدى المباريات فى بطولة كأس العالم 2001 لمساعدة فرنسا "لإنهم حبايبنا" وفقا لما ذكره رئيس الإتحاد بنفسه فى سبتمبر عام 2020 على هامش إجراء قرعة بطولة العالم لكرة اليد التى أقيمت فى مصريناير2021 ، ثم تعرضت كرة اليد لتدخل مشين مرة أخرى عندما قام نفس الشخص بعد توليه منصبا دوليا على رأس شئون اللعبة فى العالم ،بإتخاذ قرار بإيقاف رئيس الإتحاد المصرى لكرة اليد(هشام نصر) بتهمة (عدم إتباع إرشادات الوقاية من كورونا) أثناء تنظيم مصر لبطولة كأس العالم لكرة اليد فبراير 2021،دون مراعاة لحجم مصر، ولا لمكانتها الدولية ولا لكرامة شعبها؟ وبسبب دفاع رئيس الإتحاد المصرى (الطبيعى) عن حقوق منتخب بلاده ضد الظلم التحكيمى فى مباراة السويد أثناء بطولة كأس العالم يناير 2021 (وليس بسبب حجة تجاوزه لفقاعة كورونا المقدسة ) ؟ ونظرا لأنه لا أحد يستطيع تزييف الحقائق الواضحة الثابتة، فينبغى أن نؤكد هنا أنه لا ينبغى أبدا السماح لأى شخص بالتصرف بإعتباره وصيا على كرة اليد المصرية ،ولا باعتباره السبب الأوحد لإنجازاتها،فصاحب الفضل الأول على كرة اليد المصرية ومن يستحق التكريم وإطلاق إسمه على المجمعات الرياضية وغيرها، هو الدكتور محمد محمد فضالي القائد التاريخى للعبة كرة اليد ومنشئها فى الوطن العربى،فهو الذي أدخل اللعبةإلى مصر، وهو من عمل على نشرها فى العالم العربى وأفريقيا، كما كان هو من ساهم فى انضمام الاتحاد المصري لعضوية الاتحاد الدولي لكرة اليد عام 1960م، ......
#كرةاليد
#المصرية،
#تزييف
#الواقع
#وسرقة
#التاريخ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728039