الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سعيد جميل تمراز : الذكرى الثامنة والستون لقيام ثورة 23 تموز يوليو 1952م.
#الحوار_المتمدن
#سعيد_جميل_تمراز • إن الثورة، أي ثورة تقاس بمدى ما تحدثه من تغير كمي وكيفي في لحظة تاريخية محددة، والثورة في المقام الأول تعني إعادة توزيع الثروة والسلطة بين أفراد وفئات الشعب، لذلك، هناك دائماً خاسرون وفائزون، وهناك منتفعون ومتضررون.• ثورة 23 تموز (يوليو) 1952م، والتي قادها الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، ربما كانت أهم حدث وقع في مصر والوطن العربي في القرن العشرين، ورغماً من مرور (68) عاماً على قيام الثورة، إلا أن الشعوب العربية مازالت تحمل كل هذا الحب والوفاء للثورة ولقائدها العظيم جمال عبد الناصر، فقد كان عبد الناصر الابن البار للجماهير العربية، وكان المعبر عن آمالها وآلامها.• لقد كانت ثورة 23 تموز (يوليو) 1952م، استجابة طبيعية لوجود أزمة سياسية واجتماعية واقتصادية في داخل مصر، فقد فشل النظام الملكي الحاكم في مواجهة المشكلات الوطنية والاجتماعية، وهما الاستقلال والعدالة الاجتماعية، وكانت اخفاقات النظام المتتالية المسألتين خلال الفترة من 1923 إلى 1952م، مروراً بتعطيل الدستور، ومهادنة الاحتلال البريطاني في مصر، وإطلاق يد كبار الملاك في النهب والاستغلال، وهزيمة الجيش المصري في حرب عام 1948م، والفشل في إجلاء قوات الاحتلال البريطاني عن منطقة القناة، والعبث بالحريات العامة، وازدياد حدة البطالة والتضخم، وانتشار الفساد، لقد كانت تلك الاخفاقات في مجملها هي التي وضعت النظام الملكي الحاكم في مأزق أزمته التاريخية الحادة، والتي جعلت من الثورة حتمية تاريخية كاستجابة ضرورية لتك الأزمة. • لقد أعادت ثورة 23 تموز (يوليو) 1952م، لمصر دورها التاريخي في قيادة الأمة، انطلاقا من شخصيتها وموقعها الريادي في الحياة العربية.تحل اليوم الخميس 23 يوليو (تموز) 2020م، الذكرى السنوية الثامنة والستون لقيام ثورة 23 تموز (يوليو) 1952م، وقد بدأت الثورة بقادة تنظيم الضباط الأحرار الذى ضم طليعة من شباب ضباط الجيش المصري بزعامة الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر، وقوبلت باستجابة شعبية عارمة، وتحولت إلى ثورة شاملة عبر مجموعة من الإجراءات بدأت بالإصلاح الزراعي، ثم التخلص من النظام الملكي الفاسد، وجاءت بالنظام الجمهوري الذي اهتم بتحقيق مطالب واحتياجات الشعب اليومية، وتحقيق جلاء قوات الاحتلال البريطاني بعد أكثر من سبعين عاما من الاحتلال، وإرساء دعائم الاستقلال، وتطبيق الإصلاح الزراعي، وتقوية الجيش، وتسليحه وتأميم قناة السويس، وبناء السد العالي. مقدمات الثورة:شهدت مصر بعد نهاية حرب عام 1948م، عدة أحداث سياسية أبرزها دخول الحكومة المصرية بزعامة حزب الوفد المصري في جولة جديدة من المفاوضات مع بريطانيا لحل المسألة الوطنية التي تتكون من هدفين، هما: جلاء القوات البريطانية عن مصر، ووحدة مصر مع السودان، وقد فشلت تلك المفاوضات بسبب محاولة بريطانيا ربط الجلاء عن مصر، بالتصالح مع "إسرائيل".كما شهدت مصر في الأعوام (1950-1952م)، هبة شعبية ثورية اقترن فيها النضال السياسي بالكفاح المسلح في منطقة القناة، واتسمت بالضخمة وبصعود مستمر في الاصطدامات، مما أدى إلى قيام الحكومة المصرية بإلغاء المعاهدة المصرية – البريطانية في 8 تشرين الأول (أكتوبر) 1951م، كما اضطرت إلى إعلان رفضها للمقترحات بإنشاء "قيادة الشرق الأوسط"، التي قدمتها الدول الأربع (بريطانيا، والولايات المتحدة، وفرنسا، وتركيا)، وتدعو إلى قبول مصر بالاشتراك في حلف دفاعي مشترك مع الدول الأربع، وأن تحمي قناة السويس قوات دولية مكونة من مصر واستراليا ونيوزلندا وجنوب أفريقيا، وشكل إلغاء اتفاقية 1936م، بداية مرحلة جديدة من مراحل الكفاح الوطني، ......
#الذكرى
#الثامنة
#والستون
#لقيام
#ثورة
#تموز
#يوليو
#1952م.

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685850
سعيد جميل تمراز : مائة عام على معركة ميسلون 24 تموز يوليو 1920 - 24 تموز يوليو 1920م
#الحوار_المتمدن
#سعيد_جميل_تمراز بعد هزيمة الدولة العثمانية ونهاية الحرب العالمية الأولى؛ وزوال الحكم السلطاني العثماني عام 1918م، نشّطت الحركة الجماهيرية العربية الساعية لإقامة دولة عربية مستقلة، والشروع ببناء دولة مستقلة في بلاد الشام متحدة مع العراق، وقد اصطدمت محاولة الحركة العربية تحقيق الاستقلال العربي بالتنافسات والصراعات والاقتسامات والتسويات الفرنسية - البريطانية الاستعمارية، وأُعلنت الاتفاقيات السريّة «وعد بلفور»، و«سايكس بيكو»، ثمّ «لجنة الاستفتاء» الأميركية لمعرفة رأي السوريين في نوع الوصاية التي يرغبونها بناءً على قرار عصبة الأمم، وصارت دمشق في ذلك الوقت قبلة العرب وعاصمتهم، وحاملة لتطلعاتهم إلى الوحدة والحرية الاستقلال، وضمت جميع أطياف الحركات العربية من كلّ المناطق العربية، فدمشق قلب المنطقة ومركزها التاريخي والحضاري. ورفض السوريون أي نوع من الوصاية، وطالبوا بالاستقلال التام وعدم تجزئة البلاد، وقرروا المواجهة وإعلان الاستقلال، وفي 27 أيلول (سبتمبر) 1918م، رفع العلم العربي في دمشق وتشكلت حكومة برئاسة الأمير سعيد الجزائري، شكلّها وجهاء المدينة وأعيانها لضبط الأمن ريثما تصل القوات العربية، ولم تستمر حكومة الجزائري أكثر من ثلاثة أيام، إذ دخل الجيش العرب دمشق في الأول من تشرين الأول (أكتوبر) 1918م، ثم دخلها فيصل بن الحسين ومعه (1200) رجلاً من أتباعه على ظهور الخيل في 4 تشرين الأول (أكتوبر) 1918م، وقبل نهاية تشرين الأول (أكتوبر) 1918م، كان العثمانيون قد أجلوا عن سائر بلاد الشام ثم انسحبوا من الحرب بتوقيعهم هدنة مودروس في 30 تشرين الأول (أكتوبر) 1918م.وبعد دخول الأمير فيصل بن الحسين دمشق، تمكن من تأسيس حكومة عربية في سورية، كان الملك فيها حجازيًا (الملك فيصل)، ورئيس برلمانها الموقت مصريًا من أصول لبنانية (رشيد رضا)، وقائد جيشها عراقياً (ياسين الهاشمي)، ووزير داخليتها لبنانيًا (رضا الصلح)، ووزير خارجيتها فلسطينيًا (سعيد الحسيني).وفي 7 أذار (مارس) 1920م، أقرّ المؤتمر السوري العام المنعقد في دمشق برئاسة هاشم الأتاسي انتخاب الأمير فيصل ملكًا دستوريًا على سورية بحدودها الطبيعية أي ما يعرف اليوم بسورية ولبنان وفلسطين وشرقي الأردن، ورفض ادعاء الصهيونية في إنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين، وإنشاء حكومة مسئولة أمام المؤتمر الذي هو مجلس نيابي، وكان يضم ممثلين انتخبهم الشعب في سوريا ولبنان وفلسطين، وتنصيب الأمير فيصل ملكًا على البلاد. واستقبلت الجماهير المحتشدة في ساحة الشهداء هذه القرارات بكل حماس بالغ وفرحة طاغية باعتبارها محققة لآمالهم ونضالهم من أجل التحرر والاستقلال. وفي اليوم التالي بدأت مبايعة فيصل، وكان المؤتمر السوري العام في منزلة برلمان سورية الذي لم يعترض عليه أحد منذ تأليفه، كان المؤتمر السوري، على مدى دوراته الثلاث (1919 – 1920م)، ممثلاً سياسيًا ودستوريًا للسوريين في سورية الطبيعية، وما إن انتهت عملية مبايعة فيصل ملكًا على سوريا، حتى بادر إلى تأليف حكومة في 27 أذار (مارس) 1920م، برئاسة علي رضا الركابي، التي ضمّت علاء الدين الدروبي (رئيسًا لمجلس الشورى)، ورضا الصلح من صيدا (للداخلية)، وسعيد الحسيني من القدس (للخارجية)، وعبد الحميد قلطقجي (للحربية)، وفارس الخوري (للمالية)، وجلال الدين زهدي (للعدل)، وساطع الحصري (للمعارف)، ويوسف الحكيم (للزراعة والتجارة والنافعة، أي الأشغال)، ولم يعد فيصل في ذلك العهد الجديد المسئول الأول عن السياسة، بل أصبح ذلك منوطًا بوزارة مسئولة أمام المؤتمر السوري، وتشكلت لجنة لوضع الدستور برئاسة هاشم الأتاسي، فوضعت مشروع دستور من 148 ......
#مائة
#معركة
#ميسلون
#تموز
#يوليو
#1920

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685970
سعيد جميل تمراز : أربعة وستون عاماً على تأميم قناة السويس 26 تموز يوليو 1956م
#الحوار_المتمدن
#سعيد_جميل_تمراز اتخذ الزعيم المصري الراحل جمال عبد الناصر، من التمصير والتأميم دافعًا للتحرر الاقتصادي من سيطرة الأجانب على الاقتصاد المصري في جميع قطاعاته، ولكي يتم إخضاع الاقتصاد الوطني لخدمة القضايا السياسية الوطنية وتحقيق التنمية، بدأ الرئيس عبد الناصر بتمصير المصالح الأجنبية، مثل البنوك وشركات التأمين التي كان يسيطر عليها الأجانب، ثم تأميم قناة السويس التي كانت تحت سيطرة الأجانب.وضمن سياسة التمصير التأميم جاء قرار الرئيس جمال عبد الناصر في 26 تموز (يوليو) 1956م، بتأميم الشركة العالمية لقناة السويس البحرية كشركة مساهمة مصرية، وذلك بعدما احتكرت الشركة الأجنبية امتياز القناة والسيطرة على مواردها منذ حفرها عام 1869م، بينما مصر صاحبة القناة الفعلية والشرعية لم يكن لها دور يذكر في الادارة، ولم تحصل الا على مبالغ ضئيلة من ايرادات القناة التي بلغت 34 مليوناً من الجنيهات الاسترلينية عام 1955م، وكانت حصة مصر مليوناً واحداً، وجاء قرار التأميم مصريًا من أجل استعادة حق مصر في ادارة القناة وايراداتها، وحرصت مصر وهي تسترد هذا الحق على المحافظة على المواثيق الدولية وكل الاتفاقيات الخاصة بحرية الملاحة في القناة.إن مصر استخدمت حقاً شرعياً كدولة مستقلة ذات سيادة، بهدف تحقيق مصلحة عامة، ولاعتبارات تتعلق بالأمن القومي، ولم يكن الأمر في حقيقته تأميما للشركة، أو ردا لمستحقات مالية للمساهمين بها، ولكنه كان تعبيراً عن قيام تغيير استراتيجي عميق بمنطقة الشرق الأوسط تمثل في تأكيد مصر لسيادتها على أراضيها بما فيها قناتها كمجرى ملاحي مهم، والتأكيد على استقلال مصر، وتصديها لسياسات الدول المستعمرة في المنطقة.قناة السويس من الحفر إلى التأميم:أولاً: شق القناة:نشأت فكرة شق قناة السويس في رأس "فيرديناند ديليسبس، الدبلوماسي الفرنسي البالغ من العمر 27 عاماً، بعد تعيينه في وظيفة نائب القنصل في الإسكندرية أولاً، ثم في العاصمة المصرية "القاهرة" 1832م، وظلت أحلام "ديليسبس" فيما يتعلق بإنشاء قناة عند السويس كامنة حتى عام 1854م، حيث تقدم "ديليسبس" إلى الإدارة المصرية بمشروعه وحصل على الامتياز الأول بين امتيازات عديدة من الإدارة المصرية بشق القناة.وبدأت أعمال حفر قناة السويس في عام 1856م، بإشراف فرنسي، بالاستعانة بعمال مصريين، بلغ عددهم أكثر من مليون عامل وبطريقة السخرة، وسط ظروف صعبة، ما أدى لوفاة أكثر من 100 ألف عامل، وانتهت أعمال القناة في عام 1869م، وتم الاتفاق على منح الامتياز لـ 100 عام للشركات الفرنسية، وتم افتتاحها في عهد الخديوي إسماعيل في احتفال صاخب في السابع عشر من نوفمبر 1869م. وقد فقدت مصر منذ البداية أي حق لها في الأرباح الهائلة للقناة. فالامتيازات الأصلية التي منحت لشركة القناة، أي "الشركة العالمية لقناة السويس البحرية" كانت تكفل لمصر 44% من أسهم الشركة، ونسبة من صافي الأرباح قدرها 15% كما تضمنت الموافقة على إمكانية شراء مصر لكل أسهم الشركة بعد مضي 99 عاماً من افتتاح القناة. أما بقية أسهم الشركة فكان معظمها من نصيب "ديليسبس" وبعض المؤسسات المالية الفرنسية ومواطنين فرنسيين. وبعد مرور ست سنوات على افتتاح القناة، اضطر الخديوي "إسماعيل"، نتيجة لأعباء تمويل حصة مصر في تكاليف إنشاء القناة فضلاً عن إسرافه المفرط، إلى بذل محاولات يائسة للحصول على المال، فقرر بيع حصته في أسهم القناة، فسارعت بريطانيا، التي وجدت فرصتها أخيراً لبسط نفوذها على الممر المائي الحيوي، إلى تلقف الأسهم مقابل أربعة ملايين جنيه إسترليني. ولكن وضع الخديوي "إسماعيل" المالي لم يتحسن بل ازداد سو ......
#أربعة
#وستون
#عاماً
#تأميم
#قناة
#السويس
#تموز
#يوليو

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686245
سعيد جميل تمراز : -اتفاق أوسلو- والمأزق الفلسطيني
#الحوار_المتمدن
#سعيد_جميل_تمراز يصادف اليوم الأحد الموافق الثالث عشر من أيلول (سبتمبر) 2020م، مرور سبعة وعشرين عاماً على توقيع "اتفاق أوسلو"، ففي الثالث عشر من أيلول (سبتمبر) 1993م، وقّع الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، وإسحق رابين رئيس الوزراء "الإسرائيلي" في ذلك الوقت، في حديقة البيت الأبيض بواشنطن على اتفاق سلام بين منظمة التحرير الفلسطينية و"إسرائيل" باسم (إعلان المبادئ- حول ترتيبات الحكومة الذاتية الفلسطينية) الذي اشتهر باسم "اتفاق أوسلو" نسبة إلى مدينة أوسلو النرويجية التي تمت فيها المحادثات السرّية بين الطرفين التي أفرزت هذا الاتفاق، وتألف الاتفاق من سبع عشرة مادة وأربعة ملاحق، إضافة إلى محضر تفسيري لبعض مواد الإعلان، وحدد في مادته الأولى، هدف المفاوضات في إقامة سلطة حكومية ذاتية انتقالية فلسطينية، المجلس المنتخب للشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة لفترة انتقالية لا تتجاوز الخمس سنوات، وتؤدي إلى تسوية دائمة تقوم على أساس قراري مجلس الأمن 242 و 338، كما اتفق خلاله على تأجيل بحث قضايا الصراع المعقدة مثل: مدينة القدس والمستوطنات واللاجئين إلى المرحلة النهائية. أثر "اتفاق أوسلو" على الوحدة الوطنية الفلسطينية:مثل التوقيع على "اتفاق أوسلو"، نقطة انعطاف نوعية في مسار الحركة الوطنية الفلسطينية، وأدخلها في مرحلة جديدة أدت إلى انهيار الوحدة الوطنية الفلسطينية، فقد أثار "اتفاق أوسلو" بنصوصه الملتبسة ردود أفعال مختلفة ومتناقضة على الساحة الفلسطينية، وأدى إلى انقسامها بين تيارين، أحدهما يمثل قيادة منظمة التحرير (تقوده حركة فتح)، والثاني يمثل فصائل المعارضة الفلسطينية (تقوده حركة حماس)، وأصبح من الصعب العمل ضمن برنامج سياسي مشترك ومتفق عليه، الأمر الذي أدى إلى غياب الإجماع الوطني، وبذلك تعرضت الوحدة الوطنية للتصدع.وكانت الفصائل الفلسطينية المعارضة هي الأسرع في التعبير عن موقفها الرافض لاتفاق "إعلان المبادئ"، فما أن كشف النقاب عن مشروع الاتفاق حتى أصدرت "الفصائل الفلسطينية العشرة"، إثر اجتماع عقده أمناؤها العاملون في دمشق في الأول من أيلول 1993م، بيانا اعتبر أن مشروع الاتفاق وملحقاته" ما هو إلا انصياع كامل للمقترحات الأمريكية _ "الإسرائيلية" المعبر عنها، ومنذ سنوات بالحل عبر الحكم الإداري الذاتي المتجاوز كليا للحد الأدنى من الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني"، كون مضمونه" يعنى تكريس الاحتلال، والسعي لإضفاء الشرعية عليه، من خلال بقاء الأمن والخارجية والمستوطنات والقدس والسيادة بيد العدو وخارج البحث"، وكون عناصره "تتجاهل وحدة الشعب الفلسطيني ووحدة قضيته وأرضه ومصيره داخل فلسطين وفى الشتات من خلال القفز عن حقه في التحرير والعودة إلى وطنه فلسطين".كما اعتبرت الفصائل الفلسطينية المعارضة أن "اتفاق أوسلو" فشل في إرساء أرضية لتسوية سياسية للصراع الفلسطيني – "الإسرائيلي"، تتيح إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس، وتتمتع بقدر ملموس من السيادة، ولا تتخلى عن حقَّي العودة وتقرير المصير وفق البرنامج الوطني الفلسطيني الذي اعتمدته قرارات منظمة التحرير الفلسطينية في الثمانينيات، كما أن الاتفاق لا يضمن زوالاً نهائياً، أو تدريجياً للاحتلال عن الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967م. يمكن القول، أن "اتفاق أوسلو" شكل نقطة مفصلية في طبيعة العلاقات الفلسطينية - الفلسطينية، حيث أحدث الاتفاق شرخاً حقيقياً في وسط الشعب الفلسطيني، نتج عنه حالة انفصام في العلاقات الفلسطينية، وبروز تناقضات سياسية بين أطراف العمل الفلسطيني المختلفة، كما كرست الانقسام الفلسطيني؛ وتعرضت الوحدة الوطنية للت ......
#-اتفاق
#أوسلو-
#والمأزق
#الفلسطيني

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691879
سعيد جميل تمراز : من لاءات الخرطوم، إلى التطبيع العربي مع -إسرائيل-: مواقف معلنة، وأفعال مختلفة
#الحوار_المتمدن
#سعيد_جميل_تمراز في أعقاب الهزيمة العربية في حرب حزيران (يونيو) 1967م، انعقد مؤتمر للقمة العربية في العاصمة السودانية الخرطوم، في 29 من أغسطس (آب) 1967م، واشتهر المؤتمر بلاءاته الثلاث: "لا تفاوض، ولا تصالح، ولا اعتراف بـ "إسرائيل"، وشارك في مؤتمر القمة القائد أحمد الشقيري رئيس منظمة التحرير الفلسطينية آنذاك، وتلا في المؤتمر مذكرة، باسم المنظمة، وطالب بعدم الصلح، أو التعايش، أو التفاوض، مع دولة الاحتلال "الإسرائيلي"، وعدم الاعتراف باحتلالها لأراضي 1948م، وعدم الموافقة على أية تسوية فيها مس القضية الفلسطينية وتؤدي الى تصفيتها، وعدم التنازل عن قطاع غزة والضفة الفلسطينية ومنطقة الحمة مع تأكيد عروبة القدس، وعدم جواز انفراد أية دولة عربية في قبول أية حلول لقضية فلسطين، واعتبار قضية فلسطين قضية عربية مصيرية، والشعب الفلسطيني صاحب الحق الاول في وطنه، وهو الذي يقرر مصيره.وتبنت القمة العربية وجهة نظر المنظمة القائلة بعدم انفراد أية دولة عربية بأي حل سياسي لقضية فلسطين، وعدم القبول بمثل هذا الحل الا بعد مناقشته واقراره في اجتماع سياسي عربي شامل ومسؤول تشارك فيه المنظمة، وبعدم الصلح مع "اسرائيل" وعدم الاعتراف بها وعدم التفاوض معها في حق الشعب الفلسطيني في وطنه، دون ان يشار صراحة، الى عدم جواز الانفراد بحل القضية الفلسطينية، ولكن، المذكرة ذات النقاط الست التي قدمتها المنظمة الى القمة، والكلمات التي ألقاها الشقيري فيها، لم تقابل بالاكتراث اللازم من الملوك والرؤساء العرب، ولم تجد طريقها الى قرارات القمة، الا في أضيق الحدود.مشاريع تسوية" لحل الصراع العربي – "الإسرائيلي":بعد نهابة الحرب شهدت المنطقة عدة مشاريع تسوية استهدفت وضع حد للصراع العربي – "الإسرائيلي"، وتميزت مشاريع التسوية بتعددها، وتنوعها، وهدفت للوصول إلى صلح عربي - إسرائيلي، وتصفية القضية الفلسطينية، والعمل على تحويلها إلى قضية لاجئين يجب توطينهم في الدول العربية، ورفض حق العودة للاجئين الفلسطينيين، ورفض الحقوق السياسية للشعب الفلسطيني، وكذلك إضفاء طابع الشرعية الرسمية على وجود دولة "إسرائيل" في المشرق العربي، وتعزيز مكانتها، والحصول على المزيد من الاعتراف الدولي بها، وإلغاء كل المطالب الناتجة عن حرب 1948م، وعن حرب 1967م، وإنهاء حالة الحرب. وتلتقي مشاريع التسوية، على أن الوسائل السياسية السلمية هي الطريق لحل الصراع العربي – الصهيوني، وتقر بوجوب ضمان أمن وسلامة دول المنطقة، وتدعو إلى المفاوضات الثنائية، واللجوء إلى المرحلية، وتركز على القرار 242 و338 حصراً كإطار مرجعي للمفاوضات، وتتجاهل القضية الفلسطينية، خاصة المتعلقة بالحقوق الوطنية والتاريخية للفلسطينيين في فلسطين، وركزت على القضايا الفرعية للصراع وترفض الحقوق السياسية للفلسطينيين، وترفض حق العودة للاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم، وتعمل على تحويلها إلى قضية فلسطينيي الضفة والقطاع، وترى أن حل مشكلتهم ممكن في إطار حكم ذاتي. وتمحور الموقف "الإسرائيلي" من عملية التسوية حول مجموعة من الأهداف والسياسات التي تم تبنيها بعد حرب العام 1967م، فـ "إسرائيل" ترى أن جوهر الصراع العربي – الصهيوني لا يكمن في حل المشكلة الفلسطينية، بل في مدى التقبل العربي للوجود الصهيوني، والإقرار النهائي بشرعيته في حدود معترف بها، وأن إنهاء حالات الصراع مع الدول العربية على أنها عملية إنهاء حالة حرب، ومنع وقوعها، من خلال اتفاقيات سلام مع الدول العربية لا تكفي لتحقيق السلام المنشود وإنهاء الصراع، ويمكن أن يتحقق السلام من خلال الحرص على بقاء "إسرائيل" متفوقة عسكرياً بشكل دائم حتى بع ......
#لاءات
#الخرطوم،
#التطبيع
#العربي
#-إسرائيل-:
#مواقف
#معلنة،
#وأفعال

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692055
سعيد جميل تمراز : الذكرى الرابعة والستون للعدوان الثلاثي على مصر - 29 تشرين الأول أكتوبر 1956م
#الحوار_المتمدن
#سعيد_جميل_تمراز يمثل العدوان الثلاثي على مصر أو ما يعرف بـ "حرب السويس" في 29 تشرين الأول (أكتوبر) 1956م، نقطة تحول في تاريخ الشرق الأوسط، كما يشكل حدثاً عالمياً أعاد رسم الخريطة السياسية في كثير من أرجاء العالم عامة، والوطن العربي على وجه الخصوص، ولا يمكن إغفال أهمية تلك الحرب تاريخياً بالنسبة للعرب والعالم، حتى مع الإهمال المتعمد لذكراها من الإعلام المصري والعربي في أيامنا، إذ فتحت الباب للعرب للاستقلال عن الاستعمار، ونشطت حركات التحرر الوطني في ربوع آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية نحو آفاق الاستقلال والحرية، وأنهت الهيمنة الأنجلو ـ فرنسية على التقسيم الاستعماري للعالم الذي استمر لعدة قرون، ولم يبقَ أمام الإمبراطوريتين، البريطانية والفرنسية، سوى الالتحاق بالمعسكر الأميركي.التحالف البريطاني – الفرنسي – "الإسرائيلي":بعد أن أممت قناة السويس في تموز (يوليو) 1956م، التقت المصالح والأطماع الاستعمارية لكل من فرنسا وبريطانيا و"إسرائيل"، وكانت تلك الدول راغبة في اتخاذ إجراءات سريعة للرد على قرار التأميم، ومنع عبد الناصر من فرض سيطرته على القناة، وخصوصاً بالطريقة التي اتبعها، ورأوا ضرورة استنفاذ جميع الوسائل السياسية قبل العمل العسكري، الذي يضمن استعادة السيطرة على القناة بالقوة المسلحة، ونبعت دوافع الدولتين الاستعماريتين، بريطانيا وفرنسا من رغبتهما في إعادة سيطرتهما على الشرق الأوسط، فبريطانيا كانت ترغب في العودة إلى منطقة قناة السويس التي أجبرت على الانسحاب منها، وفرنسا ترغب في الإطاحة بنظام عبد الناصر اعتقاداً منها أن ذلك سينهي التضامن العربي عامة، والمصري خاصة مع الثورة الجزائرية، مما يمهد الطريق أمام القضاء عليها، وضمان استمرار الجزائر فرنسية.وأما دوافع "إسرائيل" للاشتراك في العدوان فنبعت من الاعتبارات التالية: • الأطماع الصهيونية التي استحوذت على عقول الزعماء "الإسرائيليين"، وغذتها الأحلام التوسعية بطابعها الديني والتاريخي. • والمخططات الاستراتيجية "الإسرائيلية" الرامية إلى السيطرة على سيناء ونقل الحدود إلى قناة السويس، وبذلك يتم إبعاد المصريين عن حدود "إسرائيل".• التصميم الصهيوني على حمل العرب على التسليم بوجود دولة "إسرائيل".وقد وجدت "إسرائيل" فرصتها لضرب مصر تحديداً بعد توقيعها اتفاقية مع الاتحاد السوفييتي تقضي بتزويد مصر بالأسلحة المتقدمة والمتطورة بهدف تقوية القوات المسلحة، الأمر الذي أثار حماسة إسرائيل للاشتراك في ذلك العدوان، والتي اعتبرتها إسرائيل مخلة بالتوازن العسكري بينها وبين مصر، وهنا قررت "إسرائيل" توجيه ضربة إجهاض إلى القوات العسكرية المصرية قبل أن تتمكن من استيعاب صفقة الأسلحة الجديدة.واستمرت الاتصالات بين الدول الثلاث خلال شهر أكتوبر 1956م، وفي يوم 24 أكتوبر 1956م، تم الاتفاق بين الدول الثلاث على الخطوط العريضة للعملية، وقسمت الأدوار بينها على أساس أن تنفذ إسرائيل خطة الهجوم العسكري "قادش" للاستيلاء على سيناء في 29 تشرين الثاني (أكتوبر) 1956م، أي في ذكرى مرور 68 سنة على توقيع اتفاقية القسطنطينية الخاصة بقناة السويس عام 1888م، وتنفذ بريطانيا وفرنسا خطة جاردزمان للاستيلاء على القناة بحجة حمايتها من أضرار الحرب والمباعدة بين القوات المتحاربة، واشتهر ذلك الاتفاق باسم اتفاقية "سيفر"، وكانت أهم نصوص تلك الاتفاقية:• تقوم القوات العسكرية "إسرائيل" بشن هجوم واسع النطاق ضد مصر.• يحدد الفاصل الزمن بين بداية العملية العسكرية الإسرائيلية والتدخل البريطاني بـ (36) ساعة كحد أقصى.• توجه بريطانيا وفرنسا إنذاراً إلى كل م ......
#الذكرى
#الرابعة
#والستون
#للعدوان
#الثلاثي
#تشرين
#الأول

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697125
سعيد جميل تمراز : مِئَة وثلاث سنوات على صدور تصريح بلفور.
#الحوار_المتمدن
#سعيد_جميل_تمراز تصريح السماح بتحويل فلسطين من دولة عربية إلى دولة "يهودية".كيف ساهم "تصريح بلفور" في تعزيز فكرة طرد الفلسطينيين من وطنهم؟.شكل صدور "تصريح بلفور" نقطة تحول في تاريخ فلسطين؛ لأنه هدف إلى خلق "وطن قومي يهودي" في فلسطين، ولا يمكن تحقيق ذلك الهدف دون تجريد العرب من أراضيهم، وطردهم من فلسطين، فقامت الحركة الصهيونية وبالتعاون مع الحكومة البريطانية بالتخطيط لتفريغها من أهلها العرب، ورافق ذلك تطور المشروع الصهيوني في فلسطين منذ احتلال بريطانيا فلسطين في نهاية عام 1917م، وترسخت في ممارساتها الفعلية على أرض فلسطين، حيث انتهجت جملة من الأساليب والوسائل لتحقيق أهدافها؛ ساهمت في تعزيز فكرة طرد الفلسطينيين من وطنهم.وبعد أن أدركت بريطانيا أن توطين اليهود في فلسطين؛ يؤدي خدمات جليلة لصالحها، شهدت نشاطا مكثفا قام به مجموعة من السياسيين البريطانيين، وكان موجهاً بشكل مركز لتهجير اليهود صوب فلسطين، والعمل على استقرارهم فيها، وفي ذلك الإطار كان صدور تصريح بلفور مكملاً للاستراتيجية الاستعمارية في المنطقة، وقد أخذ التصريح شكل رسالة بعث بها اللورد بلفور في 2 تشرين الثاني (نوفمبر) 1917م، إلى اللورد روتشيلد أحد زعماء الحركة الصهيونية آنذاك، وفيما يلي النص الكامل للرسالة:"عزيزي اللورد روتشيلد:يسعدني كثيراً أن أبلغكم نيابةً عن حكومة جلالة الملك، التصريح التالي تعاطفاً مع أماني اليهود الصهاينة التي قدموها ووافق عليها مجلس الوزراء، إن حكومة جلالة الملك تنظر بعين العطف إلى إنشاء وطن قومي للشعب اليهودي في فلسطين، وسوف تبذل ما في وسعها لتيسير تحقيق هذا الهدف، وليكن مفهوماً بجلاء أنه لن يتم شيء من شأنه الإخلال بالحقوق المدنية للجماعات غير اليهودية المقيمة في فلسطين أو بالحقوق أو الأوضاع القانونية التي يتمتع بها اليهود في أية دولة أخرى.وسوف أكون مديناً بالعرفان لو قمتم بإبلاغ هذا التصريح إلى الاتحاد الصهيوني.وتصريح بلفور صيغة جديدة من البراءات الاستعمارية التي كانت تُمنَح للمسـتوطنين الغربيين في آسـيا وأفريقيا، وحينما أُصدر تصريح بلفـور، سماه الصهاينة «الميثاق أو البراءة»، وقد مُنحت براءة بلفور لليهود بعد تقسيم تركيا بطريقة لا تختلف كثيراً عن البراءات التي أُعطيَت لبعض الشركات الغربية في أعقاب تقسيم أفريقيا في مؤتمر برلين (1878م)، وقد أصدرت بريطانيا البراءة بعد التفاوض مع الحلفاء، فهو ليس تصريحاً إنجليزياً وإنما هو تصريح غربي، كما أن المستعمرة اليهودية التي ستُؤسَّس لن تكون تابعة لإنجلترا وحسب، وإنما ستخدم المصالح الإمبريالية الغربية كافة، ويُلاحَظ أن براءة بلفور الاستيطانية، مثل البراءات الأخرى، صدرت دون اسـتشـارة السـكان الأصليين ودون أخذ مصيرهم في الاعتبار.وهكذا اعتقد الصهيونيون أنهم حصلوا أخيرا على تلك البراءة التي نادى بها مؤسس الصهيونية (هرتزل) منذ عشرين عاماً بالضبط وظنوا أن التصريح المذكور يضمن لهم الاعتراف الدولي الذي بحثوا عنه طوال تلك المدة، وقد صدر التصريح في اليوم نفسه من بدء الهجوم البريطاني على فلسطين تحت أمرة الجنرال اللنبي، بينما وافق عليه الرئيس الأمريكي ويلسون قبل نشره، وسارعت الحكومتان الفرنسية والايطالية في شهري شباط وأيار من عام 1918م، على إعلان موافقتهما عليه بصورة علنية ورسمية.وتتمثل الخطورة التي انطوى عليها التصريح في أنه أول سند مادي دعا إلى اغتصاب فلسطين، وطرد أهلها، وأول اعتراف رسمي وعلني من جانب دولة كبرى بأطماع الحركة الصهيونية في إنشاء وطن قومي في فلسطين، فقد ساعد مضمون التصريح الصهيونيين على المضي في التخطيط للتخلص ......
ِئَة
#وثلاث
#سنوات
#صدور
#تصريح
#بلفور.

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697649
سعيد جميل تمراز : الذكرى الثامنة والخمسون لتأسيس منظمة التحرير الفلسطينية، 28 أيار مايو 1964 - 28 أيار مايو 2022 م :
#الحوار_المتمدن
#سعيد_جميل_تمراز هل يقود إعادة بناء منظمة التحرير إلى ولادة جديدة للحركة الوطنية الفلسطينية؟!.نشوء منظمة التحرير:في الثامن والعشرين من شهر ايار (مايو) 1964م، انعقد المجلس الوطني الفلسطيني الاول الذي أعلن قيام منظمة التحرير الفلسطينية (م. ت. ف.) بحيث "تكون هذه المنظمة مسؤولة عن حركة الشعب الفلسطيني في نضاله من اجل تحرير وطنه في جميع الميادين التحريرية والتنظيمية والسياسية والمالية وسائر ما تتطلبه قضية فلسطين على الصعيدين العربي والدولي". واختلفت التفسيرات حول المعطيات التي دفعت الدول العربية إلى القبول بولادة منظمة فلسطينية، والسماح لها بالعمل على تأطير الشعب الفلسطيني، فالبعض يرى أن ذلك كان مدخلا لتهرب الحكومات العربية من مسؤولياتها تجاه فلسطين، والبعض الأخر يرى أنها كانت وسيلة لضبط النشاط الفلسطيني الذي بدأت تلمسه مخابرات تلك الحكومات، وفي كل الحالات، بالرغم من أن ذلك القرار العربي يشتمل ضمنا على جميع التفسيرات، بما فيها التفسير الايجابي وهو أن الدول العربية بدأت تعي أهمية أن يشكل الفلسطينيون الطليعة لتحرير فلسطين، فإن ذلك القرار كان البداية لإحياء الكيان الفلسطيني، حيث سيشكل، في وقت لاحق، كيانا- رمزا، يتولى إحياء الذات الفلسطينية، كما سيتولى إحياء القضية الفلسطينية في الساحتين، العربية والدولية, بعد أن غيبت لأكثر من ربع قرن.ومن المفيد التوقف قليلاً أمام مراجعة تجربة المنظمة وفصائلها الرئيسية، فبعد ثمانية وخمسون عاماً، يمكن القول مع الأسف، بأن المنظمة لم تخرج بأي مكسب يذكر، فقد أخفقت في تحقيق طموحها في التحرر الوطني، وفي إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وفشلت في تحقيق العودة، ومفاوضات الحكم الذاتي وإقامة سلطة حكم ذاتي تحت الاحتلال هي خير دليل على إخفاق منظمة التحرير في إنجاز ما قامت من أجله، ولم تنجح المنظمة التحرير في إدارتها للصراع مع الاحتلال الصهيوني الاستيطاني الإحلالي العنصري، ولم يبق من منظمة التحرير سوى اسمها، فالشعب الفلسطيني يجد نفسه الآن يقيم في تجمعات معزولة جغرافيا وسياسيا ومؤسساتيا عن بعضها البعض من دون مركز سياسي، ولا مرجعية سياسية موحدة، ولا مؤسسات وطنية جامعة، ولا رؤية سياسية موحدة، ولا استراتيجية متكاملة تحظى بالإجماع عليها، كما خضعت منظمة التحرير للتلاعب الخارجي من الولايات المتحدة و"إسرائيل" وحلفائهم العرب، وللتلاعب الداخلي من قيادة المنظمة التحرير والسلطة الفلسطينية، وفي ظل منظمة التحري تحول صراع التحرر الوطني إلى صراع على حدود المعازل التي تديرها السلطة.عقبات أمام منظمة التحرير:لقد شهدت تجربة المنظمة ومسيرتها إشكاليات جمة لا زال لها تأثيرها الراهن، وأهمها: • تهمش دورها، وتراجع دور مؤسساتها والأحزاب والتنظيمات الشعبية، مثل اتحادات النقابات المختلفة والمجالس والتنظيمات الشعبية.• تحولت المنظمة من حركة تحرر وطني ومن مشروع عودة وتحرر، إلى مشروع حكم ذاتي وسلطة تحت الاحتلال.• جرى عمليا إفراغ المشروع الوطني من مضمونه وتحويله إلى اتفاقيات مرحلية وإعلان نوايا فضفاض، سمي اتفاقية أوسلو.• استبدل الأهداف الفلسطينية المتواضعة المتمثلة بإقامة دولة مستقلة، ولو على 22 في المئة من أرض فلسطين، وعودة اللاجئين إلى ديارهم والقدس عاصمة الدولة الفلسطينية، استبدل بإقامة سلطة تحت الاحتلال فاقدة للسيادة، وجرى بموافقة فلسطينية تقسيم المناطق المحتلة إلى مناطق "أ" و "ب" و "جـ"، من دون تحقيق أدنى الشروط للمحافظة على الأقل على الوضع القائم من حيث تغيير طبيعة المناطق المحتلة وتجنيد الاستيطان.• أخذت مؤسسات المنظمة التي شكلت ال ......
#الذكرى
#الثامنة
#والخمسون
#لتأسيس
#منظمة
#التحرير
#الفلسطينية،
#أيار
#مايو

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757519