الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
صوت الانتفاضة : تمدن، تقدم، عزم، نريد دولة، نعيدها دولة، مستقبل وطن
#الحوار_المتمدن
#صوت_الانتفاضة تلك هي أبرز الشعارات التي تتنافس على دخول الحضيرة، والتي ترفعها قوى الإسلام السياسي الحاكمة منذ 2003، من يرفعها هو هو من نهب وسلب ودمر ومزق هذه البلاد، لكن المشكلة ان لا أحد يستطيع مجاراتهم في النفاق والكذب، فهذه القوى محترفة بشكل لا مثيل له في خداع الناس وايهامهم، فهم يستندون على أسس دينية وطائفية في كسب الشارع.شعارات براقة، تهوي وتغوي الكثيرين، فمن لا تهويه كلمة "تمدن" او "تقدم"، انها كلمات رنانة، لها وقع في اذن من يسمعها، لكن كيف س "نتمدن" او "نتقدم"؟ ومن يحكم البلاد هم رجال دين، والدستور ديني-طائفي-قومي بامتياز، والقضاء إسلامي، هل هناك معنى لذلك؟؛ ثم ما معنى "نريد دولة" او "نعيدها دولة"؟ هل هو افصاح من ان البلد ومنذ 2003 تحكمه الميليشيات والعصابات والمافيات، ام هو ادانة للعملية السياسية كلها، او –وهو الاصح- ترويج انتخابي لا أكثر او اقل؟167 حزبا، 21 تحالفا، 3249 مرشحا، يتنافسون على 329 مقعدا، يجلسون على رقاب الناس لأربع سنوات، يسرقون وينهبون ويساهمون بشكل نشط وفاعل في تهديم ما تبقى من هذا البلد، سيكوّنون الحضيرة الجديدة، حضيرة تشريع النهب والموت، وحتما سيرون روث اسلافهم، وسيمسكون راية الذيلية والتبعية للدول الراعية.جميع هؤلاء 3249، والذي سيخرج منهم ال 329 الذين سيجلسون في الحضيرة الجديدة، نقول جميعهم يدرك الى هذا الحد او ذاك بأن الانتخابات لن تغير شيئا، فهي بالنتيجة النهائية ممارسة القوى المسيطرة على السلطة، ممارسة الإسلاميين والقوميين والعشائريين، وهي محسومة النتائج، وغير هذا الكلام هو هٌراء في هٌراء.من المخزي جدا والمعيب الحديث عن انتخابات في العراق، فهناك العشرات من الميليشيات والفصائل والقوى المسلحة، وهذه الميليشيات تمتلك القدرة العسكرية الهائلة، فبعضها يقاتل خارج الحدود، وبعضها يستولي على مدن كاملة، وهذه الميليشيات هي ذاتها من ترشح وتتنافس في الانتخابات، وهي ذاتها من ترفع شعارات "المدنية، والتقدم، والدولة، والاستقلال، والمساواة، والمستقبل، وحصر السلاح، ومحاربة الفساد"، ثم يأتي من يقول لك ان أوروبا تغيرت بالانتخابات، وهنا تتذكر كلمة كاوتسكي "ما يعتبر غذاء لاوربا هو سم لروسيا" وللعراق. لسنا ضد الانتخابات كممارسة ديموقراطية، ولكن هذه الممارسة غير حقيقية ولا واقعية في العراق، انها فعل السلطة لتدوير نفسها، وخديعة ووهم صنعه الامريكيون لدوام بقاء هؤلاء الفاشيون في السلطة، فهم الأفضل بالنسبة لهم. ان حكاية الانتخابات بالنسبة للمرشحين هي استثمار، فمن سيفوز بمقعد سيحقق طموحاته الشخصية، وسيضمن مستقبله، وسيؤمن على حياته، وينتهي الكلام. ......
#تمدن،
#تقدم،
#عزم،
#نريد
#دولة،
#نعيدها
#دولة،
#مستقبل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732088
سامر أبوالقاسم : توطين البداوة في قلب تمدن غير مكتمل
#الحوار_المتمدن
#سامر_أبوالقاسم ما الذي يمكن أن يدفع الناس إلى البقاء في مكان كل ما فيه يدعو لليأس والبؤس؟ذاك هو السؤال الذي يتبادر إلى الذهن كلما ذاع نبأ وفاة حامل كانت على أهبة وضع مولودها دون أن تتمكن من الوصول إلى مستشفى، أو تعذر على تلميذ استكمال مساره الدراسي في المستويات الأولى من التعليم لهذا السبب أو ذاك، أو مات الأطفال والعجزة والشيوخ جراء موجة برد قارس دون التمكن من إنقاذهم لعدم التمكن من فك العزلة على المنطقة التي كست الثلوج طريقها، أو رفض شاب الاستمرار في الاشتغال بحقل أبيه وغادر بحثا عن عمل واستقرار، أو تطلع أحدهم للاستفادة من مميزات الحياة وسط المدينة، أو وقع شخص في مغريات العيش المتحضر.ففي ظل وضع يتسم بكثرة الاحتياج، وقفت القرى والبوادي على حافة أزمات، وعانى أهلها من الفقر والهشاشة والتهميش، فتفتت الأراضي وتقسمت، وتوالت سنوات الجفاف، وقل المحصول، وصعب العيش في عزلة عن العالم.وحيث الطرق وعرة والتزود بالماء والكهرباء شاق، وزيارة الطبيب منعدمة، وحضور المدرس متقطع، وسطوة المقدم والشيخ هي السائدة، ارتمى العديد من الناس في أحضان رحلة الهروب الجماعي من جحيم هذا العيش المقرف.وفي أوضاع حيث الموت يطوق الناس من كل الاتجاهات، وحيث تم تجريدهم من كل مقومات اللياقة، وبعدما أصبحت المآسي تتكرر، وأضحى عدم الاكتراث هو العملة السائدة، وانغمس المضاربون والوسطاء في شراء الأراضي ومضاعفة الثروات ومفاقمة الآلام، صار الحل هو الهروب من بؤس كانوا لا يتصورون موتا إلا فيه، وحيث لا يمكن للمرء أن يشيح بنظره عن الفوضى التي تعم الأمكنة والفضاءات الشاسعة والفارغة.وحيث يعيش الناس حياة الأموات، ويقاتلون من أجل سد الرمق وتوفير لقيمة العيش، ولا أحد يهتم بهم أو يساعدهم للخروج من المأساة، فقدوا سيادتهم على أنفسهم.فمن قهر للأطفال والشباب، إلى إبكاء للرجال قبل النساء، إلى إهمال للعجزة والشيوخ وذوي الوضعيات الخاصة، إلى تضييق لخناق الوطن على أهله، إلى عصر الناس وقهرهم وكسر نفوسهم، ولفظهم إلى هوامش المدن تاركين الجمل بما حمل، ومقبلين على نهش عوامل أخرى لأجسادهم وعقولهم كما تنهش الضباع فرائسها.اختطف جحيم الكاريانات عددا من الأسر التي ما كانت تصبو سوى إلى ضمان شغل وتحسين ظروف عيش، ليزج بها في صناديق قصديرية، هي أبشع بكثير من السجون التي لم تخطر على بال، وبها من العذاب ما لم تره عين، وفيها من الخروقات ما لم يسمع به مجلس من مجالس حقوق الإنسان.في هذه الأحياء أينع ربيع العديد من الأجيال، وفيه أمضت شتاء عمرها القارس. وبين فصول وعقود توقف نبض الحياة، ولم تنعشه وعود المسؤولين؛ المعينين منهم والمنتخبين.وفي هذه الصناديق تعرف جزء كبير من أبناء هذا البلد في فصل الصيف على مدلول النار التي وقودها الناس والحجارة، وفي فصل الشتاء على السيول الجارفة التي تغزو الأزقة الضيقة وتفيض على البيوت بما امتزج من مياه الصرف الصحي.وحيث لا وجود لملاذ آمن، لا يمر يوم في هذه الأحياء دون وقوع مشاجرات بأسلحة بيضاء، يسقط خلالها جرحى وأحيانا قتلى، أما الكلام النابي والمشين فهو الرائج وسط الشباب الغارقين في هموم البطالة والتعليم المتدني والمخدرات. وكأنهم بمثل هذه السلوكات يفرغون تلك الشحنات المخزنة من الإحساس بالتمييز ضدهم والإذلال الذي يطالهم والشعور بالخجل من موطن إقامتهم.هذه الخلطة المركبة من عوامل التعرية القاسية، ومساوئ تدبير السياسات العمومية غير التنموية، والعيش في ظل الحرمان والتهميش والحياة العشوائية، وفشل برامج السكن في السياسات الحكومية، وجموح الحلم بحياة الرفاهية، وتكريس واقع الفقر والأمية، ......
#توطين
#البداوة
#تمدن
#مكتمل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763092