الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
كوسلا ابشن : تحرر المرأة الامازيغية مرتبط بتحرر الأمازيغ من الكولونيالية
#الحوار_المتمدن
#كوسلا_ابشن بؤس المرأة و تحررها في المجتمعات المتحررة الرآسمالية مقترن بالصراع الطبقي, طبقة تملك وسائل الانتاج وطبقة تبيع قوة عملها للحفاظ عن إستمراريتها في العمل والانتاج, والمرأة جزء من هاتين الطبقتين, فتحررها الآنساني وإثبات إنسانيتها يتم فقط بتحطيم النظام الإستغلالي المستعبد للإنسان, النظام الرأسمالي في مرحلته الإمبريالية. في المجتمعات الواقعة تحت نير الاستعمار الإستطاني المتخلف, شمال افريقيا نموذج لها, فالمرأة تعاني الإضطهاد المزدوج نتيجة الاضطهاد الكولونيالي الاستغلالي الاستبدادي و موروثه الثقافي الظلامي المعادي للإنسانية. المرأة الامازيغية تعاني الاضطهاد المزدوج المستهدف للشعب الامازيغي في جمعه من طرف النظام الكولونيالي, فالمسألة ليست صراع أنثوي-ذكوري, كما يروج مؤدلجي العروبة الاستعمارية, وإنما القضية تكمن في الاضطهاد الكولونيالي وايديولوجيته العقائدية العرقية-الدينية المستعبدة للشعب بشقيه الذكوري والأنثوي, إستعباد الشعب الامازيغي بمنظور الغنيمة التاريخية. تحرر المرأة الامازيغية مرتبط عضويا بالتحرر من النظام الكولونيالي العروبي الاستغلالي وثقافته الظلامية. من تاريخية ظلم المرأة الأمازيغية, نستنتج أنه يؤرخ لما بعد فترة الاحتلال العربي وترسيخ لثقافة السبي والجواري والحريم, الثقافة الظلامية المعادية للقيم الامازيغية. فإذا بحثنا في تاريخ المجتمع الامازيغي,نستنتج أن هذا المجتمع كان أميسي, تربعت فيه النساء ريادة التراتبية الاجتماعية والسياسية, لعبت فيه المرأة الدور الرئيسي في عملية الانتاج والتسيير والقيادة. المرأة الامازيغية كانت حامي املاك الاسرة و وارثة املاك الزوج و كانت تتساوى في الارث مع الرجل واليها يرجع النسب , كما كانت ملكة في قومها مثل داهيا و تي هنان أو قائدة المقاومة المسلحة ضد الاستعمار, مثل لالة فاظمة نسومر, أو شاعرة و مقاومة مثل الشاعرة المقاومة تاوكرات أو الشاعرة هرة نايت هكو, أو مستشارة للحكام مثل كنزة الاورابية و زينب النفزاوية, أو مزارعة مستقلة إقتصاديا. المرأة في المجتمع الامازيغي القديم وصلت الى حد القداسة, فقد خلق الامازيغ, آلهة نسوية لعبادتها مثل الآلهة تانيت المعبودة الامازيغية, التي قال عنها هيرودوت أنها عبدت في كل أراضي ليبيا (شمال افريقيا) وفي اليونان وسمي بإسمها مدينة آثينا. وقد حافظت المرأة الامازيغية على رمزيتها القيادية والتسييرية حتى الآن, فتسمية ثامغاث التي تسمى بها المرأة, تعني القائدة, أما المرأة باللغة الامازيغية فهي (ثمتوث). لم تعرف مجتمعات شمال افريقيا تعدد الزوجات ولا ملك اليمين, ولا نظام الجواري والحريم, ما يدل عن إحترام وإجلال لرمزية المرأة. النظام الاسري الامازيغي بدأ بالانحلال تدريجيا مع الغزو العروبي, و إحلال محله النظام العبودي الظالم للمرأة و المنتهك لكرامتها الانسانية, و الذي فرض بالقوة في المجتمع الامازيغي المنهزم أمام القوة البربرية الظلامية, مما أدى الى تجريد المرأة الامازيغية من حقوقها وحريتها واستقلاليتها وإنسانيتها. تتغلغل الثقافة الاستعمارية الظلامية حولت المرأة من الذات القداسة والاحترام والريادة و الإبداع, الى مادة للإستغلال الجسدي والإحتقار والإذلال, فقد جعلها الموروث الثقافي الظلامي المتخلف مادة مشرعنة إجتماعيا وأخلاقيا لظاهرة دونيتها والعنف ضدها وإستغلالها الجسدي والحبس المقدس الناتج عن ثقافة الحريم. تعرضت المرأة الأمازيغية لكل أشكال الاضطهاد المادي والنفسي, الاضطهاد المزدوج, رغم أن إضطهاد المرأة أتخذ منحى جنسي بحمولته المفاهمية المعادية للمرأة (السبي والجواري والحريم), فمعانات المرأة مع ......
#تحرر
#المرأة
#الامازيغية
#مرتبط
#بتحرر
#الأمازيغ
#الكولونيالية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711503