الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد بن ابراهيم : الخسوف والكسوف في مصادر التراث النبوي و مهزلة الكرنولوجيا
#الحوار_المتمدن
#محمد_بن_ابراهيم نقلت مصادر السيرة النبوية وكتب الفقه والتراث النبوي، مجموعة من الظواهر الفلكية المرتبطة بخسوف القمر وكسوف الشمس، ويمثل تحقيق هذه الظواهر جوهر الاستدلال العلمي الفلكي على عوار كرنولوجيا السيرة النبوية في مصادرها الاصلية، ذلك ان الروايات الاخبارية التي وصلتنا أرخت هذه الظواهر بأزمنة متضاربة يؤدي تحقيقها علميا إلى الكشف عن مخالفة القوالب الكرنولوجية التي اعتمدها ائمة المغازي والسير، للتأريخ السائد المبني على المحرم العمري الموافق يوليوز، وعلى ربيع الاول الهجرة الموافق شتنبر 622م.غ، وعدم انضباطها بالتالي للعدة المستقيمة بما لا يدع مجالا للشك. ومن شأن تحقيق الروايات والأحاديث والاقوال الواردة عن هذه الآيات الفلكية أن يرسخ الصدقية التاريخية للزمن النبوي بربط الصلة الروحية بأيامه وأحداثه من جهة، وان يسمح لنا بفهم المنطق الكرنولوجي للمصادر الروائية واصلاحه على نظام العدة المستقيمة من جهة أخرى، ومن ثم سحب ورقة تنافر الحيثيات والظروف الزمنية لمتون وروايات أحداث السيرة والأزمنة الفصلية التي تحيل عليها مع التاريخ العمري السائد لها- والشهر الشمسي الموافق له في الكرنولوجية العبثية السائدة والفاسدة في كثير منها- من يد النسأة الجدد الذين يروجون بلا هوادة لثبات الأشهر القمرية خلاف مفهوم الميقات القرءاني الذي اعتد به القرءان والتزم به الرسول، ومن جاء بعده الى يوم الناس هذا. سيما وأن الادوات المتوفرة لنا اليوم، والمتأتية من الفتوح العلمية في القرون الاخيرة تمكن من تحقيق أعلى ضبط ممكن للزمن.قالوا عن الخسوف والكسوف : "اختلف في زمانه صلى الله عليه وسلم واختلف فيه اهل السير جدا، قال القاري: فعله صلى الله عليه وسلم لكسوف الشمس، وكذا القمر في السنة الخامسة في جمادى الاخرة كما صححه ابن حبان. وروايات الحديث كلها متظافرة انه كان يوم مات ابراهيم ابن النبي صلى الله عليه وسلم وفي شرح الاحياء مات ابراهيم بالمدينة في السنة العاشرة، كما عليه جمهور اهل السير في ربيع الاول او في رمضان او ذي الحجة، في عاشر الشهر وعليه الاكثر او في اربع او في رابع عشرة، ولا يصح شيء منها على قو ل ذي الحجة، لأنه ثبت انه صلى الله عليه وسلم شهد وفاته من غير خلاف ولاريب، و انه كان صلى الله عليه وسلم اذ ذاك بمكة في حجة الوداع، لكن قيل انه كان في سنة تسع، فان ثبت صح ذلك، وجزم النووي بانها كانت سنة الحديبية، ويجاب بانه رجع منها في اخر ذي القعدة، فلعلها كانت في اخر الشهر. قلت: وذكره تاريخ الخميس في السنة السادسة، فقال وفي هذه السنة كسفت الشمس اول مرة، قبل الكسوف الذي فيه موت ابراهيم، كذا في الوفاء، ثم ذكره في السنة العاشرة، فقال وفي هذه السنة، يوم الثلاثاء لعشر ليال خلون من ربيع الاول توفي ابراهيم ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم وانكسفت الشمس يوم مات، فقال الناس انما كسفت لموت ابراهيم، قيل: ان الغالب ان الكسوف يكون يوم الثامن والعشرين او التاسع والعشرين، وانكسفت في العاشر فقالوا انها كسفت لموته. وفي شرح الاحياء وفي اوائل الثقات لابن حبان ان الشمس كسفت في السنة السادسة فصلى صلاة الكسوف، ثم كسفت في العاشرة يوم مات ابراهيم. وفي الانوار الساطعة من مسالك الشافعية، قال في حاشية الباجوري شرعت صلاة الكسوف في السنة الثانية للهجرة، وصلاة الخسوف في السنة الخامسة في جمادى الاخرة على الراجح. وذكر ابن الجوزي في التلقيح سنة ست من الهجرة الكسوف، وذكر في العاشرة موت ابراهيم، ولم يذكر فيه الكسوف..." ( اوجز المسالك الى موطأ مالك- الجزء الرابع ص 30/ 31). قالو: واستدل أبو حنيفة ومالك بأن النبي صلى الله ......
#الخسوف
#والكسوف
#مصادر
#التراث
#النبوي
#مهزلة
#الكرنولوجيا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742651