الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
اكرم سامي فايز : مؤهلات الدبلوماسي.. عقليته لغته سماته الشخصية
#الحوار_المتمدن
#اكرم_سامي_فايز الدبلوماسية عموما تستخدم كأداة لحل النزاعات الدولية بأسلوب ودي، الا ان الدبلوماسية لا تقتصر على الجانب السياسي والعلاقات الدولية فقط، وانما هي سمة شخصية ومهارة تؤدي دورًا حيوياً في العديد من مجالات الحياة منها العمل والأصدقاء والعملاء وغيرها من مجالات الحياة المختلفة، تاريخيا قام الأنبياء عليهم السلام بهذه الوظيفة من اجال إيصال رسالة السماء الى اقوامهم كما اشارت الآيات القرآنية بذلك (اذهبا إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى* فَقُولاَ لَهُ قَوْلاً لَّيِّناً) و (وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ) و (لاَ إِكْرَاهَ في الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْد مِنَ الْغَى) أيضا في حديث للأمام علي عليه السلام انه قال لعثمان (إِنَّ النَّاسَ وَرَائي، وَقَدِ اسْتَسْفَرُوني بَيْنَكَ وَبَيْنَهُمْ،( أي جعلوني سفيرا)). الدبلوماسي يتعامل مع قضية معينة او فكرة ما دون إثارة مشاعر السخط او خلق ازمة مع الاخرين، لا يتفاعل الدبلوماسي باندفاع مع الرأي المخالف له، وانما يحاول التوصل إلى اتفاق بطريقة حساسة ومحترمة، وان ومن اهم قيم الدبلوماسي الحفاظ على علاقة متناغمة مع الآخرين، ولا يعني ذلك انه يتراجع طوال الوقت او انه يكون لطيفاً للغاية، بل يتسم بالتصميم ويؤكد مصالحه ويركز على أهدافه بعيدة المدى، ويمكنه الفهم العميق لعلم النفس البشري من حل النزاعات مع الاخرين التي تبدو غير قابلة للحل. يمكننا ان نتخيل انه في حالة غياب الاسلوب الدبلوماسي في تعاملات الحياة ولم يكن هنالك صبر واحترام في المناقشات والمفاوضات يمكن ان تنتهي الأمور الى صدامات مروعة. وبناء على ما سبق دعونا نلقي نظرة فاحصة على عقلية الدبلوماسي التي تسهم في تحقيق السلم في الحياة: -أولا: عقلية الدبلوماسي1. لا يرى الدبلوماسي كل شيء باللون الأبيض والأسود، بل يرى الأشياء باللون الأصفر والأحمر والأخضر والأزرق والعديد من الألوان الأخرى، يدرك الدبلوماسي تمامًا أنه لا يوجد رأي واحد صحيح، إنه يعرف تنوع الطبيعة البشرية ومنفتح على وجهات النظر المختلفة حول موضوع ما، ويرى أن الأفكار المختلفة ليست تهديدًا يجب محاربته ولكن شيء تعطيه الطبيعة، ويركز الدبلوماسي أثناء المحادثات على منظور الشخص الآخر وخلفيته الثقافية ويحاول تحقيق أقصى استفادة من تنوع الآراء.2. يسعى الدبلوماسي في المفاوضات الى تحقيق الربح لكلا الطرفين ويبحث الدبلوماسي دائمًا عن حل مرض وذو قيمة لكلا الجانبين وإنه يقدر الحلول الوسطى والفوز للطرفين (اكسب وانت تكسب).3. يهتم الدبلوماسي بمخاوف نظرائه، عندما يشعر الدبلوماسي بنوبة غضب لدى نظيره فإنه يبقى هادئ ويحاول تحليل السبب الحقيقي لانزعاجه، فيبذل جهدًا في محاولة القضاء على هذه المخاوف بأفضل طريقة ممكنة.4. يدرك الجانب المظلم في النفس البشرية، الدبلوماسي يفهم أعماق النفس البشرية ويعرف الجانب الإيجابي والسلبي للأفراد، لذلك فقد تخلوا عن الصورة المثالية للأشخاص الذين يفعلون دائمًا ويقولون الشيء الصحيح، إنهم لا يتوقعون سلوكًا أخلاقيًا ومحترمًا في جميع الحالات ومن كل الافراد، هذا لا يعني أن الدبلوماسي يتحمل سلوكيات الافراد البغيض وليس لديه رد فعل تحسسي قوي تجاه تلك السلوكيات بل إنه يتعامل مع الإساءة بروح الدعابة.ثانيا لغة الدبلوماسي ترتكز اللغة الدبلوماسية على المستوى الخارجي الذي يعطي الوظيفة الإخبارية للكلام، وعلى المستوى الداخلي الذي يقوم بتجاوز المستوى الظاهري ويعبر عن رسالة معينة بشكل فني ويكون هو المقصود. اللغة الدبلوماسية باختصار هي تحويل الكلام المباشر الجاف الخشن إلى كلا ......
#مؤهلات
#الدبلوماسي..
#عقليته
#لغته
#سماته
#الشخصية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747123
اكرم سامي فايز : هل يحتاج المدير الى المهارات السياسية؟
#الحوار_المتمدن
#اكرم_سامي_فايز يعتمد المدراء عادة على المهارات الإنسانية والاجتماعية لبناء الثقة والتعاون بين العاملين داخل المنظمة، كذلك يوظف المدراء مهاراتهم المتعلقة بالفاعلية والاداء لزيادة الإنتاجية وتعظيم الأرباح. في بيئة الاعمال المعاصرة يواجه المدراء تضارب في قيم الجهات الخارجية التي تتعامل معها منظماتهم، كون المنظمات هي أنظمة مفتوحة وتعمل في بيئات متغيرة ومضطربة وتتضمن أصحاب المصالح الخارجيين المهتمين بعمل المنظمة، بما في ذلك الحكومة والصحافة والنقابات وحملة الأسهم وشركات التأمين وغيرهم، وغالبًا ما يكون لتلك الجهات الخارجية قيمًا مختلفة للحكم على فاعلية المنظمة، على سبيل المثال يحكم حملة الأسهم على المنظمة من حيث ربحية السهم، و تقيم الحكومة المنظمة من حيث مستوى الامتثال للتشريعات وتكافؤ فرص العمل بين المواطنين، وكذلك المجموعات البيئية تحكم على المنظمة من حيث التخلص من النفايات الخطرة، وبسبب اعتماد المنظمات على هذه الجهات للحصول على الشرعية والموارد فلا يمكنها ان تتجاهل قيمها المتنافسة والمتعارضة بل عليها الاستجابة لها ومحاولة التوفيق بينها. ولكي تدير المنظمات علاقاتها مع الجهات الخارجية هناك حاجة الى ان يمتلك المدراء المهارات السياسية بالإضافة الى مهارتهم الأخرى التي تتطلب فهم توزيع السلطة وتضارب المصالح وإدارة العلاقات الخارجية، لان الاعتماد على المهارات التي تعزز التعاون والحفاظ على النظم قد تكون غير فعالة في هذا المجال خاصة عندما تكون هناك علاقات قوة وهيمنة بين المنظمات وتنافس على الموارد الشحيحة، وفي ظل هذه الظروف يحتاج المدراء الى أدوار موجهة نحو السلطة مثل المساومة وتشكيل التحالفات وتكتيكات الضغط وغيرها. وفي الفترة الأخيرة لوحظ تعرض معظم المنظمات لضغوط من اجل مواءمة ممارساتها مع مبادئ التصميم السليمة بيئياً، وهذه الضغوط ناتجة من الاهتمامات الشعبية والعلمية بشأن الاحتباس الحراري العالمي والنفايات السامة واستنفاد الموارد الطبيعية، مما أدى ذلك الى تكيف تلك المنظمات مع الضغوط من خلال تحولها إلى منظمات خضراء فضلا عن مساهمتها في الصناديق البيئية وبناء التحالفات مع الجماعات البيئية غير الحكومية.الباحث: أكرم سامي فايزماجستير إدارة اعمال ......
#يحتاج
#المدير
#المهارات
#السياسية؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751324
اكرم سامي فايز : في رحاب مدرسة الامام الحسين عليه السلام القيادية: أضواء على قيادته المستنيرة
#الحوار_المتمدن
#اكرم_سامي_فايز فكرة عامة عن القيادة المستنيرة يتكون مصطلح القيادة المستنيرة من مفردة القيادة «Leadership» والتي تعني القدرة على التأثير في سوك الاخرين وتوجيههم نحو الهدف، ومفردة المستنيرة «Enlightened» المشتقة من الاستنارة أو النور وتعني الوضوح والرشد والوعي، والشخص المستنير هو شخص هداه الله إلى الخير والحق وحرره من الوهم والاعتقاد الخاطئ، أي هو شخص مثقف وواعي وقادر على تدبير الامور وحكمها، ويتصرف بحذق ومهارة. ومن ثم يقصد بالقيادة المستنيرة «Enlightened Leadership» اسلوب قيادي قائم على الحكمة والبصيرة ووضوح الرؤية، ويتسم القائد المستنير بالرشد والروحانية والذكاء العاطفي والرحمة واحترام الاخرين، وفي ضوء هذا المضمون يمكن أنَّ نبين طبيعة القيادة المستنيرة للأمام الحسين «ع» من خلاله القاء الضوء على سيرته المباركة اثناء رحلته من مكة الى العراق وكما يأتي: اولاً: الظروف السياسية التي عاصرها الامام الحسين «ع» واجه المجتمع الإسلامي أبان حكم معاوية بن ابي سفيان وأبنه يزيد انتكاسات وأزمات اجتماعية وسياسية عديدة، ناتجة عن استهتارهما بالقيم الأخلاقية واستخفافهم بها، وممارستهما الظلم والقسوة بحق الرعية، واستبدادهما بالسلطة واحتكارهما للمال العام، وفي هذا الشأن يروى أنَّ ابو ذر الغفاري كان في الشام، وقد قرأ الآية القرآنية «والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله فبشرهم بعذاب اليم» (التوبة الاية:34 ) ، لتنبيه معاوية بضرورة توزيع الأموال بشكل عادل ومنصف بين الرعية، وعدم اقتصار الانتفاع منها على الفئة الحاكمة وحاشيتهم، فأمتعض معاوية من سماع ذلك، وعلى أثر ذلك نفى أبو ذر الغفاري إلى منطقة نائية تسمى الربذة ، وهو صحابي جليل قال فيه رسول الله محمد صل الله عليه واله وسلم: «ما أظلت الخضراء ولا أقلت الغبراء من رجل أصدق لهجة من أبي ذر»(1). فضلاً عمَّا تقدم كانت السلطة الحاكمة آنذاك مبتعدة عن روح القران الكريم واحكامه في إدارة شؤون الامة، لدرجة جحود يزيد بن معاوية نبوة محمد صل الله عليه واله وسلم، ونكرانه نزول الوحي عليه، وعبر عن معتقده هذا صراحةً وعلناً بشعره (لعبت هاشم بالملك فلا * خبر جاء ولا وحي نزل) (2). أضف إلى ذلك أسلوب وصولهما للسلطة تضمن المكر تارة والخداع تارة أخرى، حيث كان الاتفاق بين معاوية والامام الحسن «ع» وفقاً لمعاهدة الصلح التي ابرمت بينهما أنَ يكون الخليفة الشرعي بعد وفاة معاوية هو الامام الحسين «ع» ، ألا أنَّه نقض المعاهدة وأوصى بأنَّ تكون الخلافة لاْبنُه يزيد، ومن جانب أخر استغلالهما للسلطة بالشكل الذي يخدم مصالحهم الشخصية ويعزز بقائهما فيها، بدلاً من توظيفها من أجل تنمية المصالح الاجتماعية والاقتصادية للرعية، وقد صرح بذلك معاوية بن ابي سفيان بعد نقضه لبنود الصلح مع الامام الحسن «ع» في كلامه الموجه لأهل العراق «إني والله ما قاتلتكم لتصلوا ولا لتصوموا ولا لتحجوا ولا لتزكوا إنكم لتفعلون ذلك، إنما قاتلتكم لأتأمر عليكم»(1)، ونتيجة لتلك السياسات والأساليب التي انتهجها الامويين، وغياب الامر بالمعروف والنهي عن المنكر، كانت الامة الإسلامية آنذاك تعيش أقسى أيامها وأمرّها من حيث تفشي الفساد والانحطاط والضياع والحيرة والضلال. ثانياً: موقف الامام الحسين «ع» من تولي يزيد بن معاوية الخلافة في ظل ذلك الوضع المتأزم الذي يزداد سوءاً و تدهوراً يوماً بعد أخر، وتفشي المظالم في كل الأقطار الإسلامية، تحمل الامام الحسين «ع» مسؤولية النهوض ومواجهة الانحراف الحاصل بكل ما أوتي من قوة من اجل تغيير الواقع وتصحيح المسار السياس ......
#رحاب
#مدرسة
#الامام
#الحسين
#عليه
#السلام
#القيادية:
#أضواء
#قيادته

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764350