الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
علاء اللامي : مصطلح -المرجعية الدينية العليا- مَن ابتكره ومتى ولماذا؟
#الحوار_المتمدن
#علاء_اللامي ولد المصطلح بعد الاحتلال الأميركي:عمليا، ولد مصطلح "المرجعية الدينية العليا" وانتشر إعلاميا بعد الاحتلال الأميركي وتشكيل مجلس الحكم في عهد الحاكم الأميركي للعراق بول بريمر. وقد بحثتُ طويلا في المتوفر بحوزتي من وثائق وكتب تخص مراجع النجف وقُم فلم أجد لهذا المصطلح، بكلماته الثلاث، أثرا قبل سنة الاحتلال 2003. قبل ابتكار ونشر هذا المصطلح كان هناك عدة مراجع في النجف وقُم كما هي الحال الآن، وهناك واحد منهم يتم اعتباره المرجع العام كشخص وفقيه "جامع لشرائط الإفتاء" وليس كمؤسسة أو هيئة دينية، فهو لا يختلف عن المراجع الآخرين في الصفة أو الرتبة الدينية "آية الله العظمى" التي يحوزها عادة إلى جانبه مراجع آخرون وإنما تميز بأنه الأول فيهم وتم اختياره من قبلهم. وكانت تطلق على بعض المراجع الأسلاف ألقابا تشريفية شخصية فالمرجع الكبير جعفر آل كاشف الغطاء وهو من المراجع الشيعة العرب النادرين أُطلِقَ عليه لقب "الشيخ الأكبر" وتَغَيَّر لقبه القبلي من "المالكي/ عشيرة آل علي" إلى "كاشف الغطاء"، نسبةً إلى أطروحته الفقهية الشهيرة المعنونة "كشف الغطاء عن مبهمات الشريعة الغرّاء"، فصار اسمُها اسمَ علمٍ له ولأسرته كلها من بعده. أما المرجع محسن الحكيم فكان يقال عنه "السيد المرجع"، ويوصف أحيانا بـ "المرجع العام للشيعة".ابتكره الجلبي وروجه موفق الربيعي:يزعم بعض المشاركين في نشاطات الكواليس السياسية العراقية سنة 2003 وما بعدها، أن اقتراح هذا المصطلح "المرجعية الدينية العليا" جاء على لسان أحمد الجلبي وقد تلقفه وروَّجه موفق الربيعي الذي قال علنا في الإعلام إنه كان يتولى التنسيق والاتصالات غير المباشرة بين المرجع السيستاني والحاكم الأميركي للعراق بريمر. وكان القصد من إيجاد هذا المصطلح ومن ثم تحويله الى مؤسسة إيجاد ركيزة مؤسساتية دينية رسمية ذات اسم مهم للنشاطات السياسية التي تقوم بها سلطات التحالف "قوات الاحتلال" وحلفاؤها المحليون من الساسة الشيعة وشركائهم الكرد والسنة وهذا ما حدث. وقد بدأ الاسم بسيطا من كلمة واحدة هي "المرجعية" ثم "المرجعية الدينية" ثم "المرجعية الدينية الرشيدة"، وأخيرا استقر الاسم بهيئته الحالية المؤسساتية "المرجعية الدينية العليا"!مساهمات المرجعية السيستانية في تأسيس الحكم الطائفي:من أهم وأكبر مساهمات المرجع السيستاني ذات المنحى السياسي كانت امتناعه عن إصدار فتوى ضد الاحتلال الأميركي وما استتبعه من أعمال تدمير ونهب وقتل، حتى لو كانت فتوى تدين الاحتلال ولا تدعو إلى مقاومته بالسلاح كما كان يفترض وفق التراث المرجعي الشيعي السبّاق إلى هذه الفتاوى المقاومة للغزاة والمحتلين الأجانب. والثانية كانت في دعمه لتشكيل مجلس الحكم ولجنة كتابة الدستور التي مثل المرجع فيها وكيله الشيخ أحمد الصافي وقد كشف أحد أعضاء اللجنة السابقين على شاشة التلفزيون الحكومي ضياء الشكرجي حقيقة ما كان يحدث فيها، ومفاده أن مسودة الدستور كتبها بشكل رئيسي الشيخ الصافي وبعض الأعضاء المقربين منه، بل أن الشيخ نشر المسودة قبل الاتفاق عليها ودون علم أعضاء اللجنة، وبعد أن تمت صفقة سياسية بهذا الخصوص/ فيديو الشكرجي في نهاية التعليق. والثالثة كانت في دعوة المرجع السيستاني جمهور العراقيين الشيعة إلى التصويت بنعم على هذا الدستور المختل والمكوناتي والملغوم. والرابعة كانت في دعوته الجمهور إلى منح أصواتهم إلى قائمة الأحزاب والشخصيات الشيعية في القائمة الانتخابية التي سُمِّيت حينها بقائمة (الائتلاف العراقي الموحد -555)، والخامسة كانت في تنفيسه لأزمة الحكم وإعادة إنتاجه بعد أن أغرق هذا النظام انتفاض ......
#مصطلح
#-المرجعية
#الدينية
#العليا-
#ابتكره
#ومتى
#ولماذا؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762505