الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عباس علي العلي : صورة الله في سفر أيوب، الرب الذي يستكرهه الشيطان
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي صورة الله في سفر أيوبالرب الذي يستكرهه الشيطانفي العقيدة الدينية أن اله يضع المؤمن الحقيقي دائما في الأختبار ليكشف له أي للعبد مقدار ما يمكن حمله من ثقل الإيمان بالله والمطاولة والمصابرة على أمر الله، وأيضا يجعل منه آية ودرس للإنسان العادي لينهمل من الصورة ما يغذي إيمانه ويقوي أسس الصبر والجلد في حقيقة وجوهر الطاعة والتسليم، قصص الأديان كلها تقريبا تدور في هذا المنحى وتتشارك في طرح الرؤية بتفاصيل عامة قد نجد فيها بعض الفروق، ولكن العنوان يبقى واحدا بينها، ما قصة آدم وإغواء الشيطان له إلا مثال وإن كان الغرض منها إبلاغ الحجة مع إيماننا نحن المؤمنون بالدين أن الله أراد بها أن يبلغ مشروعه الأرضي بعد أن أتم القسم السماوي أو المقدمة اللازمة.في قصة نوح نجد نفس المنحى ونفس المضمون وكذلك في قصة إبراهيم وإن كان أكثر الأمتحانات والبلاءات جرت له من أمتحانه الأول الذي أكتشف فيه صورة الإيمان الصادق وصولا إلى التضحية بأبنه وتصديق الرؤيا، مرورا بموسى الممتحن وهو جنين وصراعه مع القدر الذي مثله فرعون أولا وقومه من بعد، إلى عيسى عليه السلام وصراع اليهود معه والتحريض على قتله وتسليمه للحاكم المستبد وكل مؤامرات اليهود ضده وضد أنصاره وتلامذته، لكن تبقى قصة النبي أيوب الذي عدت لوحدها معجزة في الصبر وأصبح سيدنا أيوب مثالا لقوة الإيمان الحقيقي مع عظم البلاء الذي أصابه.في القرأن الكريم وردت قصة ايوب في مواضع متفرقة بدون تفاصيل ما قبل البلاء، لكنه وصفه القرأن بنعم العبد، وأشار إلى أنه مع عظيم ما أبتلي به لن يهتز إيمانه بالله ولم ينحرف أو يحاول التخفيف من هذا الضغط الذي كان عليه، الغريب أن التفاصيل التي وردت في سفر أيوب وإن تكفلت بشرح كل أحوال النبي الصابر الذي أنهم الله عليه ثم سلبه كل شيء ليرى قدرة الإيمان لديه في أن تصمد أمام ريح الأمتحان، لكن ما يلفت النظر تلك المحاورات التي كانت تجري بين الله والشيطان وجها لوجه وكأن الله يجلس في مجلس الحكام ويدخل عليه الأعوان والأتباع ويكلموه دون أن يخشوا سورة العظمة أو يبين لنا النص التوراتي المكان الذي كان يلتقي به الشيطان مع الله ليحرضه ضد أيوب، الغريب أيضا أن الله كان في كل مرة يستجيب لمؤامرة الشيطان وينصاغ لرغباته كالأبله.تبدأ الحكاية في سفر أيوب منذ البداية بأن الله منحه ما لم يمنح غيره من العباد أمولا وأملاكا وماشية وأبل وأولاد وبنين، فكان مع كل ذلك شديد الحرص على رضا الله والتسليم لمشيئته لا تغره النعمة ولا تهز إيمانه ما بين يديه من ثرة (كانَ رَجُلٌ فِي أَرْضِ عَوْصَ اسْمُهُ أَيُّوبُ. وَكَانَ هذَا الرَّجُلُ كَامِلاً وَمُسْتَقِيمًا، يَتَّقِي اللهَ وَيَحِيدُ عَنِ الشَّرِّ. وَوُلِدَ لَهُ سَبْعَةُ بَنِينَ وَثَلاَثُ بَنَاتٍ. وَكَانَتْ مَوَاشِيهِ سَبْعَةَ آلاَفٍ مِنَ الْغَنَمِ، وَثَلاَثَةَ آلاَفِ جَمَل، وَخَمْسَ مِئَةِ فَدَّانِ بَقَرٍ، وَخَمْسَ مِئَةِ أَتَانٍ، وَخَدَمُهُ كَثِيرِينَ جِدًّا. فَكَانَ هذَا الرَّجُلُ أَعْظَمَ كُلِّ بَنِي الْمَشْرِقِ) أيّوب 1: 1- 5.هذه النعمة مع التقوى التي كان عليها وحسب النص فأنه ملتزم بنظام أو عمل عبادي في كل يوم لأنه يخشى أن يدخل الشيطان في بيته أو بيت أبناءه فيكفرون بالنعمة ويكفرون بالله (لأَنَّ أَيُّوبَ قَالَ: «رُبَّمَا أَخْطَأَ بَنِيَّ وَجَدَّفُوا عَلَى اللهِ فِي قُلُوبِهِمْ». هكَذَا كَانَ أَيُّوبُ يَفْعَلُ كُلَّ الأَيَّامِ)، هذا الأمر لم يكن يريح ويروق للشيطان وهو يرى أستقامة الرجل وحرصه على أن يكون مع الله روحا وجوهرا، فشن الحرب عليه متخذا من محاولة تغرير الله والعبث بقوته ......
#صورة
#الله
#أيوب،
#الرب
#الذي
#يستكرهه
#الشيطان

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717462