الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
أحمد شيخو : السلام والاستقرار بين القوى السلطوية والدولتية والمجتمعية
#الحوار_المتمدن
#أحمد_شيخو مع حالات الأزمة والقضايا التي تعاني منها المجتمعات والشعوب ودول المنطقة ، ومحاولة القوى المجتمعية للنهوض و السعي إلى التغيير وإنهاء الأزمات وحل المشاكل والقضايا وإيجاد الحلول . بالإضافة إلى إصرار القوى السلطوتية والدولتية إلى استمرار التضيق وعدم إفساح المجال امام المجتمع لممارسة ماهيته وفعاليته والتعبير عن إرادته الحرة. يظهر أهمية تحقيق السلام بين القوى المجتمعية الديمقراطية من جهة وبين قوى السلطة والدولة من جهة أخرى. ويمكننا القول أن الديالكتيك او الجدلية بين المجتمع والدولة كان منذ اليوم الأول لتشكيل الدولة كحالة هدنة مستمرة ولن ينتهي، ويمكن أن يكون أحد الحلول الناجحة هي السلام والوفاق المشروط بينهما في حالة وجودهما معاً. ومن هنا يمكننا ان نتحدث عن تعبير "الحل السياسي" للأزمات والقضايا الوطنية. إن حالة الحرب هي غالباً تجسيد لحالة غياب السلام، ولايمكن للسلام ان يكتسب معناه الحقيقي، إلا بالاعتماد والتأسيس على الدفاع الذاتي . والسلام غير المتضمن للدفاع الذاتي كحق لكل حيّ ومجتمع وشعب ، يعبر عن الإستسلام والخنوع والعبودية. ويمكننا الإشارة أن الألعوبة المسماة بالسلام الخالي من الدفاع الذاتي، وحتى الاستقرار الديمقراطي والوفاق، والتي تفرضها القوى السلطوية و الدولتية ومنها الليبرالية والقوموية والإسلاموية ومن ورائها نظام الهيمنة العالمي في راهننا على الشعوب والمجتمعات، فلا تعبر سوى عن مواراة هيمنة القوى الدولتية والطبقة البرجوازية بالقوة الأمنية والعسكرية الغارقة فيها حتى الحلق بشكل أحادي الجانب. أي انها تمويه وأخفاء لحالة الحرب بصيغة وصبغة السلام والاستقرار المزيف المضلل.تاريخياً وحضارياً يعبر السلام عن ذاته بأشكال مختلفة تحت اسم المصطلحات المقدسة والأديان المختلفة كحالات للبحث عن الوفاق والاستقرار والسلام بين السلطة والمجتمع في هيئة أوامر إلهية.لايمكن للسلام أن يستتب ويتجسد دون أن يكتسب معناه الحقيقي، إلا في حال تفعيل الدفاع الذاتي للمجتمعات والشعوب، وبالتالي لدى صون وضمان طابعها الأخلاقي والسياسي أي طابعها الديمقراطي وإرادتها الحرة. وأي سلام أو حلول محمل بمعان أخرى خارج ذلك، فإنه لن يعني أكثر من كونه فخاً منصوباً لكل المجموعات والشعوب، واستمرار لحالة الحرب بأشكال مغايرة مستورة ومخفية، حتى أن كلمة السلام معبئة ومتخمة وحملة للكثير من المصائب والمصائد في ظل الحداثة الرأسمالية للنظام العالمي المهيمن. بالتالي، فإستخدامها محفوف بالمخاطر إذا لم تعرف على نحو صحيح وكافي.ومن الأهمية معرفة الشروط الثلاثة التالية، كأرضية وتحقيق للسلام المبدئي الحقيقي :1_لاينبغي تجريد الأطراف المعنية من السلاح كلياً. بل تقوم الأطراف بالتعهد فقط بعدم قيامهم بشن الهجوم المسلح على بعضهم بعضاً تحت أية ذريعة وحجة كانت، و أن لايندفعوا وراء التفوق العسكري، و يقبلوا احترام حقوق الأطراف المعنية وإمكانياتم في ضمان أمنهم الذاتي.2_لايمكن الحديث عن التغلب والتفوق النهائي لطرف ما. قد يستتب الاستقرار والهدوء في ظل تفوق الاسلحة. ولكن يستحيل نعت هذا الوضع بالسلام. بل لايدخل السلام جدول الأعمال إلا في حال قبول الطرفين المعنيين بوقف القتال بشكل متبادل، دون تفوق السلاح، أيا كان الطرف المعني، محقاً كان أم لم يكن.3_تعترف الأطراف المعنية لدى حل القضايا باحترامها للآلية المؤسساتية الديمقراطية للمجتمعات والشعوب، مهما كان وضع الطرفيين. وضمن هذا الإطار يعرف الشرط المسمى بالحل السياسي. إذ يستحيل تقييم أية هدنة على أنها السلام، مالم تتضمن هذا الحل ال ......
#السلام
#والاستقرار
#القوى
#السلطوية
#والدولتية
#والمجتمعية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721420