الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
غانم عمران المعموري : الرؤية التأملية وأداة التفكير في - أختفي في الضوء - للأديب علي لفته سعيد.
#الحوار_المتمدن
#غانم_عمران_المعموري تتزايد وتيرة الشحنات الإيمائية وتتدفق داخل النص الشعري لحظة تفجّر لا شعوري حقيقي نابع من نفس مترعة بالقلق والتأزم النفسي، تسهم بشكلٍ فعّال في تحويل الصور التخيّلية الواعية الحدسية إلى صورٍ فعليةٍ واقعية وكلماتٍ لها دال ومدلول بأسلوب انزياحي، بأبعادٍ فلسفية مُثيرة، فلم يقصد الشاعر بالضوء المعنى العلمي الظاهري المتعارف عليه، وإنما ذلك الصراع الأزلي بين الخير والشر والنور والظلمة، من خلال تبنّي مشروع تجديدي قادر على المزاوجة بين الرموز الواقعية والرموز الفلسفية، للدخول إلى أبعد نقطةٍ في النفس البشرية التي تتذبذب معرفتها بالنورانية التي كان يقصدها الشاعر، وليس الضوء بمعناه العام لتكون العنونة "أختفي في الضوء" ذلك الوهّج البصَري الذي يُلامس أحاسيس ومشاعر المتلقّي عن طريق الصدمة والهزّة العنيفة في أفقه المضطرب مع اللامنطقي في التفسير الظاهري، مما تتسبّب في اتساع المسافة الجمالية بين أفقه وتوقّعه ومداركه، وأُفق النص عند ذلك تتحقّق القيمة الإبداعية الفنية للعمل المُنتج.نستشف من خلال عنونة فلسفية إن هناك رِحلةً طويلةً شاقّةً مليئةً بالألم والمعاناة، يبحث فيها الشاعر عن قرينٍ يتشابه معه في الأفكار والمبادئ، فلا يرى كينونة ذاته ونورانيّته إلّا مَنْ كان شبيهًا أو قرينًا له أو مُقاربًا، لأن الرؤية الحقيقة هي البصيرة وليس النظر، فكثير من المُبصرين لا يرون الحقيقة رغم وضوحها، وهذا ما كان يقصده الناص من عنونةٍ جاءت بانزياحٍ رائعٍ أحدثت ثورةً وصدمةً لدى القارئ العليم النخبوي عند وقوع نظره، فتتحوّل الصورة الشعرية للعنونة إلى صورةٍ متحرّكةٍ يُقلب بها القارئ في مُخيلته ليُحاول لعبة الاختفاء بين الظاهر المرئي والباطن المخفي، فقد تتظافر الظروف الاجتماعية وخاصة السياسية المُحيطة بالفرد ضمن بيئةٍ تعتنق أفكارًا رجعيةً وأعرافًا وتقاليدَ بائدةٍ مما يجعل المثقف الواعي التخفي وراء رموزٍ وايحاءاتٍ بهيئةٍ وأسلوبٍ يختلف تماما عن الباطن والجوهر الحقيقي للشخصية، لذلك جاء التضاد في المفهوم والانزياح بين الاختفاء الذي يكون دائماً في الظلام والضوء الذي يكشف كلّ مخفي وظاهر.كما أنَّ العنونة جاءت منسجمةً مع لوحة الغلاف لفتىً حالمٍ يتأمّل الوجود ويتلمّس الواقع بالبصيرة و النورانية، عن طريق الفكر النيّر والمعرفة والثقافة، وليس العين المجرّدة، ليُحقّق ذلك التناغم والترابط البصَّري بين العنوان والصورة التأملية.حتى الإهْداء يشير إلى الصفة الاجتماعية الإنسانية والتماسك الأسري والارتباط العائلي الوثيق عن طريق المحبّة والألفة بين الزوجين.يشير الاستهلال "فتْوى" (الشعر أن تكون إلهًاأن تخلق من الحرفِ آياتك الخّاصةوتأتي بجبريلكَوتكتب كتابكَالقَصيدة) تولد القصيدة بإلهامٍ وإيحاءٍ وفكرةٍ تسبق نزيّف الروح على بياض الورق, يقول الشاعر في أحد حواراته: إن تلك الحكايات التي لم أكن أعرف أنها تنغرز في داخلي مثل رقيم طيني رسمه أزميل الحكايات الشتائية.. أبي والإصغاء والصمت واليتم علامات من يريد التعويض عن فقده للجمال بجمال الحروف وحيث "أنَّ الفكرة أسبق من الكتابة واللغة أسبق من الدلالة والدلالة الجزئية تتشكل من اتساق عام يعطي المعنى الكلي على اعتبار تحليل مضمون الرسالة الاتصالية لدلالة كلية ماهيتها جوهر النص حين تحليله وليس حصيلة ناتجة عن لغاتٍ وثقافات أخرى "1.برؤيةٍ ثاقبةٍ يطوّع الناص نظره ويعيّ بكل حواسّه لإدراك الموجودات لإثبات وجوده الحقيقي في عالم أسّسه بنفسه، والذي يختلف عن الواقع المُزيّف.. تراه يُخاطب أُنثاه القصيدة أو أنثى في مُخيلته بأفعال الحركة، وتنامي ......
#الرؤية
#التأملية
#وأداة
#التفكير
#أختفي
#الضوء
#للأديب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723110
رفيقة عثمان : قراءة في مسرحيّة: -بيت ليس لنا- للأديب عمر كتمتو
#الحوار_المتمدن
#رفيقة_عثمان قراءة في مسرحيّة: "بيت ليس لنا" للكاتب عمركتمتو(مهداة لروح الشّهيد الصّديق غسّان كنفاني) يسّرني أن أقدّم قراءة بسيطة، حول مسرحيّة الكاتب الدّكتورعمر كتمتو، ( الأديب والشّاعر والرّوائي والدّبلوماسي الفلسطيني، مقيم في الدول الاسكندنافيّة، عمل رئيسًا لبعثة "منظّمة التحرير الفلسطينيّة" لدى الدنمارك وآيسلندا بين منتصف عقد 1980 ومنتصف عقد 200). هذه المسرحيّة احتوت على ستّين صفحة، وقُسّمت إلى أربعة فصول، واشتمل كلّ فصل فيها على وحدات المكان والزّمان والموضوع. قرات هذه المسرحيّة إلكترونيًّا، ولم يُشر الكاتب تاريخ إصدار المسرحيّة، ربّما لم تُنشر بعد.ابتدأت فكرة المسرحيّة ببساطتها، وتطوّرت أحداثها لغاية قبل النّهاية، حيث بلغت ذروتها، وظهرت قوّة رسالتها. نجح الكاتب في عرض المسرحيّة بأسلوب متدرّج، بواسطة الحوار بين الشّخصيّات المختلفة، والتي اختارها الكاتب لتحريكها في عرض الأحداث وتطوّرها؛ في إظهار صفاتها، وأدوارها المختلفة، مع توظيف الحركات الدراميّة لكل شخصيّة وأخرى. برأيي من الممكن تصنيف نوع الحوار، بالحوار الإقناعي. لعب دور البطولة في المسرحيّة السيّد سامر، الناقد والكاتب في مجلّات وجرائد عربيّة وعالميّة، وهو مواطن يمني مغترب. من خلال هذه الشحصيّة، أظهر لنا كاتبنا شخصيّة إنسان مفكّر، ذي ثقافة عالية، وذكاء حاد، ولا تنقصه الحنكة، والجرأة على إبداء الرأي بصراحة؛ وهو إنسان مغترب في إحدى الدّول العربيّة الرّجعيّة والقمعيّة. اختار الكاتب بقيّة الشّخصيّات في البطولة الثّانويّة مثل: ضابط بوليس سابق فراس صمدي، وطبيب الأسنان شقيق وزير الصحّة، وسكرتيرة الوزير سلوى وجدي، والسّيّدة نور رئيسة المنظّمة النسائيّة، والنادل خالد، ومدير البنك العربي الأمريكي السيّد سليمان، والقاضي ومحامي الدّفاع، والسّجّان والنائب العام؛ التقى جميعهم في مصعد واحد يخص نفس العمارة. وصف الكاتب كل شخصيّة بمفردها، وطريقة حديثها، وأسلوب الحديث، والحركات، والملابس. وظّف كاتبنا الحوار بين الشّخصيّات المذكورة أعلاه؛ لتطوير الأحداث وتسلسلها، وكشْف نقطة الصّراع القائم، وهو محور من المحاور الأساسيّة للمسرحيّة، ظهرت من خلال الحوار، الطبقة الاجتماعيّة، والمستوى العلمي والانتماء لكل بطل من الأبطال. لا شك بأنّ المستوى الثقافي، والجدل الفلسفي أحيانًا كان جليّا، خصوصّا على لسان البطل سامر. ظهرت عقدة الصّراع في المسرحيّة، عندما وُجّهت تهمة قاتل الضّابط فراس من قِبل الكاتب سامر، أثناء تجمّع الشّخصيّات في المِصعد، بالوقت اللّذي توقّف بهم فجأة، وانطفأت الأنوار. يبدو الصّراع نحو الشّر ظاهرًا، بتدبير التّهمة للكاتب المغترب؛ بهدف الحكم عليه بالموت، والتّخلّص منه. زُجّ سامر في السّجن بتهمة القتل، وحاول كلّ من الشّخصيّات المذكورة آنفًا إقناعه بأنّه هو القاتل، مع تقديم إغراءات ماديّة، ومنحه الجنسيّة، وقبوله في الانتماء للحزب اللّذي ينتمون إليه؛ لإقناعه بارتكابه جريمة القتل. في الفصل الأخير من المسرحيّة، تدرّج الكاتب الى الحل، وإبراز النقد اللّاذع، اللّذي رغب بإيصاله للقارئ، وهنا تبرز الفكرة الرئيسيّة من المسرحيّة؛ عندما عُقدت محكمة شكليّة ومُحبكة، حكّامها مثقنّعون ومتنكّرون، حاولوا إثبات تهمة القتل المُتعمّد للكاتب المُغترب سامر. دافع سامرعن نفسه، وكشف كل المؤامرة التي أحيكت ضدّه بنفسه، وصرّح عن كشفه للحقيقة، بأن الحُكّام، المُقنّعين هم الأشخاص أنفسهم اللّذين التقى بهم بالمِصعد، وكانت رغبتهم في توريطه بتهمة قتل الضّابط فراس صمدي؛ ليتمّ إعدامُه. أثناء التحق ......
#قراءة
#مسرحيّة:
#-بيت
#لنا-
#للأديب
#كتمتو

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731486
عبير خالد يحيي : تجذير الإشكالية العدمية في رواية سيرة العدم للأديب المصري محمد أمان الدين بقلم الناقدة الذرائعية السورية د. عبير خالد يحيي
#الحوار_المتمدن
#عبير_خالد_يحيي يفتتح الكاتب روبرت إيغلستون كتابه " الرواية المعاصرة " بتعريف مثير وبالغ الدلالة, هو : "قول كل شيء" في إشارة واضحة منه لقدرة الفن الروائي على تناول كلّ الموضوعات التي يمكن أن ترد في بالنا, سواء أكانت واقعية أم ميتافيزيقية, ما يعزّز القناعة السائدة بأن الرواية, وخاصة المعاصرة منها ما هي إلّا وسيلة ثورية لمقاربة كلّ المعضلات الإشكالية في عالمنا على الصعيدين: الفردي والاجتماعي .والرواية الفلسفية هي إحدى أنواع الفن الروائي, التي تستقي مواضيعها الفكرية من الفلسفة, وتبني صراعاتها الدرامية على الإشكاليات والجدليات الفلسفية القيَمية التي تعصف بحياة بعض الأفراد, وتنعكس جليًا على سلوكياتهم في مجتمعهم, فتنشأ القصص غير المألوفة, وهي قصص مثيرة, فيها رؤية مغايرة للقيم المجتمعية والأمور والقضايا الحياتية من وجهة نظر شخصيات معشّقة بالفلسفة, مسلوبة بربوبية العقل, بعيدة عن شفافية الروح, وصدق العاطفة, وصرامة الضمير, ويمكن أن نبالغ ونقول: منكوبة بالشك والأفكار والفرضيات والنظريات.وقد ارتأى كاتبنا ( محمد أمان الدين) أن يبدأ مسيرة تجربته الإبداعية الروائية بهذا النوع من الروي, متأثرًا, كغيره من الأدباء, بالمواضيع طفت على ساحات الفكر في القرن العشرين, واختار أصعب الإشكاليات فيه, موضوع العدمية. و"العدمية, :Nihilismهي الإيمان بأن جميع القيم بلا أساس, وأن التواصل بين الأشخاص غير ممكن, وأن الحياة بلا معنى, وترتبط غالبًا بالتشاؤم الشديد والشكوكية المتطرفة اللذًين ينافيان الوجود, والعدَمي الحقيقي لا يؤمن بشيء, ولا يوجد لديه ولاء ولا هدف ولا رغبة إلّا الرغبة في التدمير. وهي, ( العدمية) ترتبط بفريديريك نيتشه, الذي أقرّ بأن آثارها المدمرة ستؤدي في نهاية المطاف إلى تدمير كل القناعات الأخلاقية والدينية والغيبية, وتعجّل بحدوث أكبر كارثة في التاريخ الإنساني.". واستطاع الكاتب محمد أمان الدين, بحنكة وذكاء ووعي أن يطرح تلك الفلسفة المدمرة, بكل أنواعها, كإشكالية- عبر البطل السارد, الذي تولّى مهمة سرد قصص قصيرة مكتملة البناء الفني, البؤرة الفكرية في كل قصة تشمل موضوعًا من موضوعات العدمية, ظهر فيها البطل السارد وجوديًا يائسًا يحاول جاهدًا الوقوف في وجه القوى العدمية المدمّرة, دون جدوى, ثم يحيل الكاتب تلك الإشكاليات - بعد محاولة تفكيكها على طول المتن الروائي,- إلى جدلية, إنقاذًا من الوقوع في براثن العبثية, جدلية مطروحة في نهاية العمل الروائي, على شكل رسالة لأي متلقي للمشاركة في اختيار الحل, بشكل حر, لكن تحت سلطة الفرضيات والاحتمالات والإسقاطات الوجودية. كيف أحال الإشكالية إلى جدلية؟! هنا كمنت موهبة الكاتب, بعد أن أوهمنا على طول خط السرد أنه كاتب عدمي, بكل ما يتصف به أي كاتب متشكّك, مرتبط بالعدمية المعرفية التي تنفي إمكانية التوصّل إلى المعرفة, وبالعدمية السياسية, الداعية إلى تدمير جميع الأنظمة السياسية والاجتماعية والدينية, والعدمية الأخلاقية, التي لا تعترف بوجود الأخلاق, والخير والشر ما هما إلا قيَم هلامية تصنعها ضغوط اجتماعية وعاطفية, والعدمية الوجودية التي لا تعترف بجدوى الحياة ومعناها الجوهري. جنّس الكاتب عمله تحت مسمى ( مقطوعات قصصية تحكي " سيرة العدم"), بلغ عددها ثمان مقطوعات, أي ثمان قصص, وهذا ينسجم مع الفلسفة الذرائعية التي تعتبر الرواية مجموعة من القصص القصيرة المكتملة في بنائها الفني, بنهايات مفتوحة, تصبّ في المجرى العام للحبكة السردية, إذا اعتبرنا أن العمل الروائي هنا سرد أحداث مُقتَطعة من سيرة البطل, بمراحل عمرية متتابعة, لكن ما بدا لي, وبشكل ......
#تجذير
#الإشكالية
#العدمية
#رواية
#سيرة
#العدم
#للأديب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736365
صباح بشير : -بين مدينتين- سيرة ذاتية مُبهرة للأديب فتحي فوراني صباح بشير
#الحوار_المتمدن
#صباح_بشير في احتفال ذاتي جمالي سطر الأديب فتحي فوراني سيرته الذاتية “بين مدينتين”، وقف على أحداث الزمن الماضي ومزج الحكاية بعبق المكان، أرفق الصور وتحدث عن نفسه مُركِّزا على نشأته وتكوينه النَّفسيّ والثَّقافيّ، علاقاته وفترة الشباب، حياته المدرسية ومعلميه وبعض الشخصيات التي تركت أثرا في نفسه وساهمت في تشكيل شخصيته. يقعُ هذا الكتاب في مئتين وسبعة وتسعين صفحة، وقد صدرت الطبعة الأولى عام 2014م، والثانية في العام 2017م وهي مزيّدة ومنقحة، صَمّم الغلاف مارون قعبور. أهدى الكاتب مؤلَّفه إلى زوجتهِ أولادهِ وأحفادِهِ، وبدأ في كل جزءٍ يُفّصِّل الأحداث والشجون، اللوحات والمشاهد الحيّة، استهل كتابه متحدثا عن تلك الأسباب التي ذهبت به لِخَط هذه السيرة، فبعد أن أُصيب بسكتة دماغية وعاش تجربة خاصة أفضت به إلى المعاناة، توقف عن العمل وأصبحَ لديه متسعٌ من الوقت للكتابة، بدأ أصدقاؤه وأقاربه بزيارته، كانوا يقلبون صفحات الماضي التي لم يبقَ منها سِوى شجونها، يتذكرون تلك الأيام الخالية ويتحدثون عنها، واقترحوا عليهِ كتابة تلك الذكريات رغبة منهم في استنشاق رحيقها، وهذا ما حدث، لقد وجد في الكتابة ضالته وما يعينه على الخروج من تلك المحنة، فوقف بذاته المبدعة أصلا ولم يركن إلى ما مر به من الصعوبات، بل تجاوزها مُستقبلا ظَرفَه بروح العمل والإنجاز، ويبدو أن الكتابة قد بعثت فيه احساساً وحنيناً غامضاً لأشياءَ كثيرة، وأشعلت فيه رغبة محمومة بالتذكر، وبعثت ألفة الأشياء التي اختبأت هناك، خلف ثنايا الزمن. نجح الأستاذ فوراني في انتقاء الأماكن والرموز وتسليط الضوء عليها، غير أن الرجل بحق أضفى قُدْرَة وحيوية على كل ما كَتب؛ فهو لم يَحضُر مملًا حافظًا للمعلومات مدونا لها، بل تميز بغزارة معرفته وثقافته التي أتاحت له سرد مرحلة عاصرها ووثقها بسيرته. ذَكَرَ أسماء النباتات في فلسطين، وَصف اللباس الشعبي الفلسطيني، الحلويات والأغاني التراثية، وبعض العادات والتقاليد القديمة، كتب عن مرارة التحول إلى لاجئ في الوطن، وسَرَد لنا ما حدث مع عائلته التي تأثرت بأحداث النكبة بشكل مباشر، ذلك الجرح الفلسطيني الغائر، عملية التهجير والتشريد واقتلاع الناس من بيوتهم وأراضيهم تحت تهديد الموت، وقع الرصاص وأنين البشر ونداءات الاستغاثة! تتعدّد المشاهد والعناوين الدافئة بين المدينتين، فنجد أنفسنا أمام مشاهد مكثّفة متعددة متفرعة، تغري القلب وتُعطِر الروح، ترافقها أحاسيس كثيرة متنوعة، وتصب الحالة الشعورية في هذا التنوع، من الوصف إلى التفصيل وفنية التصوير، وإلى المزج بين الماضي والحاضر، وعلى هذه الوتيرة وداخل فسيفساء مُدهشة، استحضر فوراني أيّامًا مضت، انتشلها من ذاكرته بأحداثها ومواقفها وقَسّمَها إلى ثلاث محطّات، (صفد، النّاصرة وحيفا)، استحضر الذكريات في صفد من كلام الآخرين عنها، فهي مرحلة الطفولة الأولى التي عاشها ولم يعد يتذكر الكثير منها، انتقل بعد ذلك مع عائلته إلى الناصرة وبدأ يَقّص علينا ذكرياته فيها، تلك المدينة التي احتضنته، أحبها وانسجم مع أهلها ومثقفيها، بَيَّنَ لنا نمط الحياة الأدبية الاجتماعية والثقافية فيها، صوَّر المواقع الجغرافية، وحكى عن البيوت الأزقة والأماكن، استذكر المُعَلِم الأول فؤاد خوري، والده وعملَه كحلاق وكيف كان يتأنق بملبسه ومظهره ويقرأ الصحف، وصفه بأنه عنوان وَمَعلَم من مَعالمِ المدينة، يتمتع بسجية أخاذة ويؤمّه الكثير ممن بحثوا عن واحة ظليلة تمنحهم الأمان والراحة، وتحدَّث عن جدّه التاجر صاحب الشخصية الرجوليَّةِ الذي كان يتكلم بلغة "الإيدش". هكذا استعرض فتحي فوراني مواضيعه، ظل يقِ ......
#-بين
#مدينتين-
#سيرة
#ذاتية
ُبهرة
#للأديب
#فتحي
#فوراني
#صباح
#بشير

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737716
رائد الحواري : الشخصيات والحدث في رواية - وما زال الحلم- للأديب جمال بنورة
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري رواية " وما زال الحلم" للأديب جمال بنورة العمل الجيد له سمات، منها البساطة، سهولة لتناول، اللغة المقنعة التي تناسب طبيعة الشخصيات/الحدث، الابتعاد عن المباشرة، تقدم فكرة تخدم المتلقي، وتساعده على فهم واقعه والإنتقال الصحيح نحو المستنقبل.في رواية "الحلم" يتحدث السارد من بداية مرحلة أوسلو مرورا بالإنتفاضة الثانية/الأقصى، بمعنى أن هناك أحداثا تدور في أكثر من سبع سنوات، وإذا أخذنا حديث الشخصيات عن مرحلة الاعتقال التي تعرضوا لها على يد قوات الاحتلال وقبل قدوم السلطة، نكون أمام زمن ممتد روائيا.الشخصيات"رأفت سليمان" الشخصية المركزية في الرواية، وهي التي تروي لأحداث وتعرفنا على بقية الشخصيات، "عبير" خطيبته وابنة عمّه التي تفسخ خطوبتها معه، وتتزوج من "إياد خليل" الذي يحمل معتقدا دينيا غير دينها، وهي بهذا الزواج تكون قد تمردت على واقعها وعلى مجتمعها وعلى أسرتها، وفعلت ما تراه مناسبا، أمّا "إياد خليل" فهو شخصية وصولية، استغل قدوم السلطة ليحقق أهدافه الشخصية، ولم يتوانَ عن استخدام (سلطته) العامة لمصالح شخصية، "نعيمة" صحفية ملتزمة بأخلاق المهنة، تكبر "رأفت" سنّا، توجهه لإكمال دراسته في الخارج، رغم أنه طلب يدها، إلا أنها ضحّت بزوجاها منه في سبيل إكمال تعليمه، وبعد أن ينهي دراسته تبقى العلاقة بينهما على حالتها، يرغب بالزواج منها لكنها تؤجل، إلى أن يدخل "شوكت" المموّل للمجلة التي تديرها، يحاول النيل منها، لكنها تصدّه بعنف، تخبر "رأفت" بما حدث معها، لكنه يأخذ ردة فعل لا تتناسب وطبيعة (المناضل/المثقف)، ويفكر بطريقة الرجل الشرقي المتخلف، وهنا تنقلب العلاقة بينهما من رغبة "رأفت" بالزواج إلى رغبة "نعيمة"، لكنه "رأفت" يصدها وتفتر العلاقة بينهما إلى أن تأتيه "نعيمة" وتخبره بأنها حصلت على فيزا لأمريكا وستسافر، وهنا يقف "رأفت" مكتوف الأيدي لا يحرك ساكنا، ويبقى وحيدا رغم أنه تجاوز الثلاثين عاما من عمره."رانية" خطيبة الشهيد "سامر عبد الله" والتي رفض "رأفت" الزواج منها لأنها خطيبة الشهيد، الذي يكن له المحبة والإخلاص، تتزوّج من "عصام لطفي" بمعنى أنها تنسى الماضي، وتعمل وتفكر حسب متطلبات الحاضر/الواقع، بينما "رأفت" غارق في الماضي، لا يستطيع أن يتركه أو ينساه، ولا يستطيع التكيف مع الحاضر/الواقع، فانطبقت عليه الآية القرآنية "مُذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذَ&#1648-;-لِكَ لَا إِلَى&#1648-;- هَ&#1648-;-ؤُلَاءِ وَلَا إِلَى&#1648-;- هَ&#1648-;-ؤُلَاءِ" فبقى في المنتصف لا يتقدم إلى الأمام، ولا يستطيع العودة إلى الماضي.يضاف إلى هذه الشخصيات، عمّه والد عبير وأمّها، الصحفي "وليد فؤاد" أمه، والده الذي لا يأتي على ذكره إلا بما تقضيه الحاجة الروائية كما هو الحال في هذه المشهد: " ذهبت الى أبي غاضبا:- لماذا يرفض أخوك التّسليم عليّ؟رمقني بنظرة استغراب..ثم عاد الى طبيعته وهو يقول بلهجة تبرير:- إنه غاضب وحزين، فلا تزيد الطين بلّة..أتركه في حاله!"، في المشهد الذي تناول صد "رأفت" لعمّه عندما حمل سكينا وأراد قتل "عبير"، التي جاءت لمشاهدة والدتها المتوفاة، عندها يخاطب أخاه" " يا سليمان! خذ ابنك من طريقي..قبل أن يحدث له مكروه" وبهذا يكون السارد قد تناول شخصيات فاعلة وضمن الحاجة، فلم يكن هنا (حشو)، وإنما ما تتطلبه الأحداث الروائية.رأفت المنتمي المبدئيساحاول التوقف عند بعض الشخصيات وما تحملهه من صفات وسمات، ونبدأ من مركز الأحداث وراويها، رأفت" شخصية ملتزمة، مبدئي، حتى المثالية، يفكر بطريقة أخلاقية، يحافظ على الماضي ويقدسه، يخبرنا عن "رانية" وكيف ينظر إليها: "كنت أتجنب الاح ......
#الشخصيات
#والحدث
#رواية
#الحلم-
#للأديب
#جمال
#بنورة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740278
فرح تركي : قراءة في نص.. -بأنتظار المحو والإضافة والتعديل للأديب ولاء الصواف
#الحوار_المتمدن
#فرح_تركي يشير العنوان إلى الأثر الذي يتركه الانتظار وهو حالة من التوقف عن فعل أي شيءوهنا أعلن الصواف ان الانتظار متوقف للمحو والاضافة وهو كخيط تركه لنا لنعلق في سنارة التشويق ونلتقفها دون وجل... وفي بداية النص أعلان عن انتهاء لعلبه صمغ وتحمل رقم عشرة.. وهي مادة كما متعارف عليها ان تعيد لصق الأشياء.. ولكن الصواف وجد لها أستعمال آخر الا وهو لصق الكف بالذراع وبعدها دون تمهيد اشارة الى أشكالية في موضع العينين بانهما لا تثبتان في مكانهما في وقت واحد..وكأنه يرسل تلميحاً فخماً بتساقط أجزاء من الوجه وهو تساقط ليس فعليا بقدر ما هو حالة تخالج الارواح المعذبة.. هي رسالة أسى.. ولكنها بزجاجة عطر فأخرة.. تتدعي بان الصمغ نفذالرمزية في النص.. تنص على لا نصدق بان كف الصراف لا تثبت على الذراع بل هو شيء آخر..أنه يعبر عن حال اللأجدوى التي قد تمر على اي إنسان ويفتقر إلى التعبير عنهولكن.. لحظة كم من المرات كان الكف مرتخية.. وكم مرة كانت عين تثبت وعين تسقط..ثم يستطرد الصواف في وصف تلك الحال من التساقط الخفي لملامحنا.. في أشارة لصوان الاذن الذي لا يتصلح.. في هذه الكلمات بات من المعروف لنا بعد تشبيهه لصوان الاذن بمقبض ابريق شاي.. أنها جماد.. لا تملك من الأهمية اكثر من كونها قبضة نار قد تلسع اليد.. وتهمل بعد برود الشاي وتهمل.. ليواصل.. بالنزول في الملامح للفم ومسميا اياه فمي المسكين.. ورد في النص تشكيلة من الأفعال التي يواصل الصواف في ترنيمة رباعية تجاه فمه المسكينفي تفعيله مستقرة الا وهي أغلقه... أعنفه...أشتمه.. ألطمهلكنه أدهشنا... بختمه لها بأن ذاك الفم يبقى مبتسماً..الحدة التي قوبل بها.. يبقى يرسل البسمة.. وأشارة الحب التي فاقت الخيال في رسم التصوير وهي القبلة التي سقطت على نخلة الجيران...هنا أكسبها الصواف ازلية محققة مع وصفها بحمرة المغيب..رسائل حب.. وكأنها تنقاد للبقاء رغم القسوة والجفاف الذي كسا حياتنا...النص يجسد هشاشة مشاعرنا.. في المواجهات وبذات الوقت صلابتها في التجدد لتومض من جديد كلما شنقت بمشانق التعنيف او الصدوفي تشريحته هذه للجسد التي نقلت فيض من التشتت الذي قد يمر به اي انسان يقفز الصواف من الفم إلى الأقدام.. ويعلن عن احداثياتها خلال يوم بطوله.. من هروبها إلى عودتها بمحصول وفير.. تلك الوفرة ليست مادية او بهجة معنوية بل هي غبار وكدمات واناشيد.. أستعراض لمحو الترف.. وبسالة الروح التي تُنشد رغم الاسئ...يترجم الأسى.. بأبجدية الحروف كاشفاً الشفقة.. ويعرض لنا تساقط الرواة بعد ان ينفض تراب الروايات...مجاز كما ينفض المرء يديه من تراب الدفن.. ويخبرنا بالنتيجة التي أوصلته لهذا الا وهي انه لم يعد يؤمن بالسرديات الكبرى وانه تخلى عن تاريخة المجيد تجسيدا لما ال اليه حالنا... اصبحنا نرفض كل شيء.. نتمرد عليه.. نلعن الحياة التي لا تليق بنا... ونحن أبناء الملوكالنص صرخة جماعية مختزلة في مداد الصواف أخرجها من جعبته بعد انتهاء اللعبةبعد الغرق... ورمز بالمسلات التي وهبنا الحياة للامم ولكنها سلبتنا كل شيءوجهه الغريق ينام.. وهو يحف به ارتال من الخيبات وحاله حديث الطراز.. هامد ساكن.. كان عليه ان يذكر تلك الحالات فهو يعرف ان العولمة والحداثة جعلتنا نندقق في التفاصيل ونرغب في المواصفات العالية رغم فقر حظوظنا ويصل الصواف إلى ما قبل الختام وهو يشير إلى حقيقة بلاغية في الكلام بان العرب لا يبدأون بساكن..وضع الدهشة علامةفي أبجدي ......
#قراءة
#نص..
#-بأنتظار
#المحو
#والإضافة
#والتعديل
#للأديب
#ولاء
#الصواف

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740398
رائد الحواري : مسرحية الحياة والموت للأديب جمال بنورة
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري محاورة الأموات فكرة قديمة تناولها الأدب الإنساني منذ فجر الحضارة، فجاءت في ملحمة جلجامش تناول لأنكيو بعد الموت، وتحدث عن الريش الذي يكسو جسد الموت، وأيضا تحدثنا الأساطير القديمة عن رحالة عشتار إلى العالم السفلي، وكيف يكون حال الموتى الذين يسلبون من كل مظاهر الحياة الأرضية، فينتزع منها لباسها وتاجها حتى تمسي عارية أمام أختها أريشكيجال.هذا ما جاء في الأدب الهلالي تحديدا، أما في الأدب اليوناني فهناك "مسامرات الأموات لكاتبه لوقيانوس السميساطي، الذي تحدث فيه عن شخصيات متناظر مثل: "هاني بعل/الاسكندر".إذن هذا النوع من الأدب قديم قدم الحضارة الإنسانية، لكن مع ظهور الأديان السماوية تم ترك هذا التناول للأموات، ويمكن أن نقول بأنه أغلق/أهمل الأدب الذي يتحدث/يحاور الأموات.لكن ها هو "جمال بنورة" يطرق باب الأحوار مع الأموات في مسرحية "الحياة والموت" من جديد، مستخدما مقدمة (منطقية) حيث يتحاور ملاك الموت مع الراوي قبل قبض روحه، فيقرر الملاك إعطائه ما يقارب 24 ساعة قبل قبض روحه، وبما أن الراوي لم يأخذ كفايته من الحياة فقد أقنع "الملاك بمنحه هذه المدة، وأثناء حوارهما يتناول الملاك فكرة الموت بهذه الطريقة:"ـ .. ربما يأتي وقت تطلب فيه الموت، فلا تجده، ولا أستطيع إنقاذك من الحياة...غيرك طلب ذلك.. ولكنني لم أتمكن من إنقاذه...لقد ظل يتعذب حتى النهاية.وهنا يتم زيارة الأموات في قبورهم، حيث يأمر حفار القبور بالحفر على الأموات، ... ثم لأن الموت ليس شيئا مخيفا...ستعرف ذلك عندما تجربه" ص12و14، وهذا ما وجده الراوي أثناء حواره مع الموتى، فكلهم تحدثوا وكأنهم لم يموتوا، لم يشعروا بألم/بعذاب الموت، فبدوا وكأنهم يستيقظون من النوم، وليس من الموت.كما تناول الحوار بين الراوي والملاك ما يفعله أهل الموت بعد موته، وكيف أن الميت لا (يهتم/يتأثر سلبا أو إيجابا) بما يجري بعد موته: "الملاك: ... ثم أن ذلك سيؤثر في الناس، ويستثير حزنهم.. فيبكون عليك بحرقة.الراوي: ولكن ماذا يفيدني بكاؤهم؟ حتى لو رقصوا في جنازتي.. فإنني لن أشعر بذلك" ص20، تكمن أهمية هذا الطرح في أنه يشير بطريقة غير مباشرة إلى ضرورة تمتع الإنسان في حياته، لأنه بعد الموت سينتهي ولن يشعر بأي شيء، إن بكاه الناس جميعا أو أهملوه، بالنسبة له سواء.أول لقاء كان مع امرأة عاملوها زوجها بقسوة فكان اللقاء بهذا الشكل:"الراوي: .. إنسان سيموت بعد ساعات ويريد أن يتحدث معك قبل موته.. المرأة: هنيئا لك!الراوي: على ماذا؟المرأة على أنك ستموت!...الراوي: أريد أن تقولي لي ما هو الموت؟المرأة: الموت هو الراحة. الراوي هل تحسّين براحة فعلا؟المرأة: في الواقع لا أحسّ بشيء... ولكن عدم الإحساس بشيء، هو الراحة بعينها." ص23، وهنا تؤكد المرأة على أن الموت يتماثل مع النوم، وكما أن النوم يعد راحة/استراح للنائم، فهو أيضا استراحة للميت، خاصة ذلك الميت/النائم التي تكون حياته شقاء وعذابا.أما عن لحظات الموت وكيف يكون أثرها على الإنسان فتقول: "كانت الحياة تتسرب من جسدي .. بدأت أحسّ بارتياح/ لأن عذابي سيتوقف بعد أن أودع الحياة.. حتى جاءت اللحظة التي لم أعد أحسن فيها بشيء.. كانت تلك اللحظة الأخيرة الفاصلة بين الحياة والموت.. ولكنني لم أحسها جيدا.. لا أتذكرها تماما" ص25، كلام المرأة عن الموت يتوافق مع كلام الملاك، الذي قال بأنه أمر غير مخيف، وأنه أمر/شيء عادي/طبيعي، وهذا ما يخفف من روع المتلقي، ويجعله يتعامل مع الموت على أنه مرحلة (طبيعية/عادية) لا تستوجب الخوف أو الجزع. اللقاء الثاني يكون بين ال ......
#مسرحية
#الحياة
#والموت
#للأديب
#جمال
#بنورة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741367
صباح بشير : عن رواية “الجرجماني” للأديب حسن حميد
#الحوار_المتمدن
#صباح_بشير عن دار دلمون الجديدة صدرت رواية “الجرجماني” للأديب حسن حميد (2020م)، وتقع في مئتين وثمانين صفحة، بُنيت أحداثها على شخصية واحدة محوريّة تكتب رسائل أحادية الجانب، احتشدت بين سطورها الشخوص وتداعت فيها الحكايات والأحداث.وحتى لا يقع الكاتب في فخ البطل الواحد، استعان ببعض الشخوص الثانوية التي تعاضدت معه وجاءت مجتمعة بين طيات رسائله، فحققت الشمولية وغدت عوامل مساعدة في نمو النص ومساره، وساهمت في جمالياته التي ظهرت واضحة في اللغة والشكل السردي ونقل الواقع بشكل فني مشوّق.بطل الرواية الجرجماني هو شخصية ديكتاتورية، مريض بجنون العظمة، السيكوباتية والفصام، نشأ يتيما رباه عمه الزبيدي وزوجته رضوى مع أولادهم، أحباه وبذلا كل ما بوسعهما ليتعلم، عاش طفولة صعبة ومراهقة غير مستقرة، عانى اليُتم، الإهمال، العنف والفقر، ثم لاقى نجاحا كبيرا؛ ليصبح بعد ذلك الرجل الأول في بلاده، ورغم تمتعه بقدر كبير من الذكاء، إلا أنه لم يكن راضٍيا عن نفسه وعلاقاته، ومن خلال اندفاعيته وميله للغش والكذب ومعاداة الآخرين، وعدم إحساسه بالتعاطف أو الندم على ما يقترف من أخطاء، تدهورت علاقته بالجميع، مما سبب له صراعا نفسيا عميقا، فلم يترك ا&#1620-;-حدا من شرّه، كان يغطي ا&#1620-;-فعاله الشريرة بالخير الظاهر والمبطن بالأذى المفرط، ولحماية نفسه أحاطها بحصانة وحكم مطلق، فقمع شعبه وشكّله وفقا لمصالحه الخاصة.في الجامعة كان غشّاشا يسرق أسئلة الامتحانات، ويتحرش بزميلاته الطالبات! يهوى العراك، يعتبر الحياة مسرحا للمغامرة، يشعر وكأنه ولد في كف الفقد، فهو لم يعرف أمه ولا أباه، ظل كائنا ضعيفا يمطر قلبه ببكاء كتوم كلما سمع أحدا ينادى: أمي، أبي! وفي إحدى الرسائل كتب عن طبيعة شخصيته العدوانية وقناعاته: “الناس ما احترموا الأنبياء والرسل لأن اللطف والرقة، الصبر والبشاشة صفات طبعوا بها، لم يهابوهم وهم أهل معجزات! ستالين، ما أقام ملكه إلا بصورته الراعبة، والإنسان بطبعه لا يخاف القانون والأعراف إنما يخاف القوة الكامنة وراءها، فمن هم حولي ما استجابوا وحنوا رؤوسهم لي، إلا لاستشعارهم قوتي وجسارتي”.كان يعتبر الضحك أمام الآخرين عيبا وقلّة هيبة، والعبوس من متممات الشخصية، هكذا كان قاسيا حاقدا على كل من أحبهم، يساعدهم ثم ينقلب عليهم لأتفه الأسباب، ينتقم ويتخلص منهم، ثم يعزي نفسه: “دائماً كنتُ مقتنعا بالجزاء الذي يتلقاه الآخرون مني؛ وهذا ما يريحني، ويجعلني صافيا”! وفي الحب كان دافعه الوحيد للدخول في أي علاقة عاطفية، هو محاولة إيجاد امرأة تملأ الفراغ الهائل في داخله، في النهاية يقوم بالتخلص منها وقتلها! اعترف بقتله للكثيرين، منهم عشيقاته، عمه وزوجته التي ربته كأبن لها وأولادهما، ثم كتب: “أردت أن أخفيهم من الحياة لأنهم كانوا يعرفون عني ما يذلني، وما يجعلني غير قادر على النظر في وجوههم، ما كنتُ أريد لأحد منهم أن يشاركني الحياة، كنت كثير الهجس من أن أحدا منهم سيتحدث عني بسوء” ثم يبرر جرائمه بقوله: معذور ومضطر، فأنا أُبعد الأذى عن نفسي فقط!مثلت هذه الشخصية حالة من الديكتاتورية الفردية بتسلطها تسلطا شاملا على الأرض، الثروة، الشعب، وفي محاكاة وتَّنَاص أدبي مدهش استعاد الكاتب قصة جلجامش وأنكيدو، وشبهها بصداقة البطل وربعة، تعالقها وتناظرها، فمثلما كان حال جلجامش في وحدته وعزلته، وبطشه بمن حوله واستحواذه على كل شيء وتسخيره له، كان حال بطل قصتنا أيضا، فقد ظل يشعر بالوحدة والفزع، ويعيش دون صديق أو سند، لذلك قرّب (أنكيدو) إليه، كذلك خلق خيال الجرجماني شخصية صديقه الذي ظلّ يكتب اليه راجيا حضوره مساندته والالتحاق به.< ......
#رواية
#“الجرجماني”
#للأديب
#حميد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741693
غانم عمران المعموري : الزمن في البنية السرّدية في - المصابيح العمياء - للأديب حميد الحريزي
#الحوار_المتمدن
#غانم_عمران_المعموري نكهة عَطِره برائحة المسك والعنبر, تغرد العصافير والبلابل وسط حديقة تتشابك وتتعانق فيها أشجار الكالبتوس, شعاع الشمس المنكسر بألوانه الزاهية ينفذ دون استئذان من نافذةٍ زجاجيةٍ شفافةٍ لينشر الضوء والحياة في مكتبةٍ ورفوفٍ مليئةٍ بالكتبٍ, يرفع نظارته الطبية والقلم ينزف بين يديه ليخط لنا الأديب الحريزي أجمل القصص بلغةٍ سرديةٍ بلاغيةٍ مع الكثير من مثقفيّ العراق الذين أخذوا على عاتقهم محاربة القبح والرذيلة وتمجيد الجمال والعلم والثقافة أينما كان بقلمٍ يكون أشد فتكاً وتهديداً للمفسدين .. لذا جاءت مجموعته " المصابيح العمياء " صرخة وجدان حيّ لا ينام على الظلم والجهل والتخلف والصادرة من دار تموز/ ديموزي/ دمشق من ضمن اصدارات اتحاد الأدباء والكتاب في النجف الأشرف في طبعتها الأولى لعام 2019 بمئةٍ وأربع وخمسين صفحة من قسمين الأول قصص قصيرة والثاني قصص قصيرة جداً .. المصابيح العمياء عنونة نُسجت بحرفيةِ كاتبٍ متمرسٍ ذو حسٍ شعريٍّ , صور فنية بأسلوب انزياحي متمرد على المألوف وثنائية تضادية بين مفردتين الأولى " المصابيح تدل على الضياء والنور والحياة والثانية " العمياء " تدل على البؤس واليأس والحزن وفقدان الأمل .. جمع الحريزي بين مفردتين مُعرفتين تحملان دلالات و تيمات بأبعادٍ نفسيةٍ اجتماعيةٍ وسياسيةٍ وشموليةٍ تحمُّل عدة وجوه ينظر لها القارئ حسب حالته النفسية ومستواه الثقافي لاعتلائها بُرج الانزياح الدلالي ولاسيما أن العنونة متطابقة ومنسجمة مع لوحة الغلاف التي تشير إلى الحزن والأمل في الخلاص من الواقع المُزّري والفساد المتفشي في كافة مفاصل الدولة وقد كانت أغلب عناوين المجوعة تحمل طابعاً شعريّاً ( بصمة كلب, نداء طائر, فخاخ الجنان, غيرة كلب, عفن النجوم, حورية القصب, اللعنة المستدامة, القهر المزدوج, ...) يجري الزمن كالسيّل المتدفق من أعالي القمم بين عنونةٍ شاملةٍ لحُقبٍ زمنيةٍ متتاليةٍ, تنساب ببطءٍ ورويّةٍ إلى قصصِ المجموعة لأنه يُمثّل نقطة وحلقة ترابطية وثيقة بين بداية السرّد بأحداثه والمشهد الحرَكي الدرامي والتنقل والتحول الفكري والنفسي والعاطفي والاجتماعي في أحوال الشخصيات ويسهل للمتلقي تحديد زمن القصة وما تتضمنه من انتقالات خلال فترة تأمل وتفكير ويمكن أن يكون من خلال أفعال أو صور ارتدادية أو يبدأ من الماضي إلى المستقبل أو من المستقبل إلى الماضي أو زمن ينسجه الكاتب من الخيال .. الزمن في حركة الشخصيات تتحرك الشخصيات وتلعب دوراً تدريجياً تفاعلياً ضمن فترات زمنية يستطيع القارئ تتبعها من خلال نسج المشاهد الدرامية و تحولاتها الأيدولوجية والنفسية والاجتماعية وبيان دور الأقنعة المتلونة التي ارتداها الكثير من الناس مع كل تغير ونهج سياسي واجتماعي وقدرتهم على ممارسة دور المُهرج وسط جمع لا يستطيع التعرف عليه لكن في قصص الحريزي بين لنا بأن الشخصية تظهر بزيٍّ ظاهري ٍّ مرموقٍ لكن وساخت القلب وقذارة الأفعال باقية لا تتغير مهما تغير الزمان وتبدل وذلك واضح في قصة (بصمة كلب ) الذي استطاع الكلب البسيط فضح كبار الشخصيات المتلونة والقذرة التي رقصت على جراح الناس حيث أنه كان يظن بأنه بارتدائه لذلك القناع المزّيف يمحي ذاكرة الناس الذي يعرفون دناءة أفعال في ظل النظام السابق وتقمصه دور التدين والتأسلم لغرض ابتزاز البسطاء من الناس إلا أن الكلب الوفي (حمور ) الذي مسكه يسرق في زمن مضى ومزق ملابسه أستطاع تشخيصه في زمن تغيرت فيه أحوال الناس " تغير أشكا ......
#الزمن
#البنية
#السرّدية
#المصابيح
#العمياء
#للأديب
#حميد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743656
طالب عمران المعموري : جدلية المكان والانسان في رواية القداحة الحمراء للأديب حميد الحريزي
#الحوار_المتمدن
#طالب_عمران_المعموري لطالما نرى الرواية الحداثوية دائما في خلق جديد لارتباطها الوثيق بالتجريب حالها كبقية الاجناس الادبية فلابد من وجود قارئ له استراتيجية قرائية في فهم مداخل النص وبنياته السردية ومدى تفاعلها مع الواقع والتي تقترن ضمناً بفعل متعوي ينتهي بمحصلة اكتشاف لذة النص . يقدم لنا الاديب حميد الحريزي شكلا من اشكال الكتابة الابداعية ضمن الحقل التجريبي في جنس أدبي غير شائع الرواية القصيرة جداً او ما يسمى (مكرونوفل) مجموعة من الروايات القصيرة جدا الصادرة من مطبعة حوض الفرات في طبعتها الاولى ،2019 .والتي تضمنت أربعة روايات قصيرة جداً( المقايضة، ارض الزعفران، القداحة الحمراء، المجهول ) تنوعت مواضيعها بين الواقعية والفنتازيا والغرائبية التي تهتم بتغيرات القيم الاجتماعية وتحولات البنية الاقتصادية والاثار المترتبة على سلوكيات افراد المجتمع .جذبنا الروائي بأسلوبه الجميل حيث استطاع مسك زمام عمله الروائي وتطوير الحدث بما يمتلكه من مهارة من حيث الرصانة في الحبكة ودرجة كبيرة من التكثيف والاختزال والترميز.استهلت روايته بحديث النفس للشخصية المحورية (عاصف ) وهو يتحدث عن نضاله وطبيعة الصراع الطبقي لطليعة البروليتاريا وهو واحد منهم في صراعها ضد البرجوازية: "نعم يا(عاصف) هذا هو طريق النضال، فهو ليس معبد بالورود. وهذه هي طبيعة الصراع الطبقي لطليعة البروليتاريا، وانت ـ طبعاـ من هذه الطليعة.." ص55السرد وبناء المكان فضاءه الروائي الذي يتضمن أمكنة متعددة ، فالمكان يلعب دورا هاما في البناء الفني للرواية وهو عامل اساسي التي يقوم عليه الحدث فان وصف محيط الحوادث وصفا دقيقا يساهم بشكل او بأخر في إعطاء نظرة شاملة عن الرواية ،فالمكان هو البيئة التي يعيش فيها الانسان ،يصف الكاتب هذه الجدلية ما بين الناس وتلك الاماكن بما لها من تأثير مباشر التي "تحدث تحولا في عملية الوعي ، من مدركاته البسيطة الى مدركات معقدة متشابكة بمعنى آخر لا تتم النظرة الفنية لمثل هذه الامكنة بمعزل عن النظرة الجدلية لكل البناء الاجتماعي " 1 ملكة الروائي وقدرته العالية على الرصد وسبر اغوار الامكنة والفضاءات التي يمر عليها، فالمكون المكاني المشهدي مكون بنائي حيث نلمس تلك الجدلية، يصف السارد الامكنة في روايته (القداحة الحمراء) التي تتناسب طرديا مع كثرة القباب وأضرحة السادة ومقامات الاولياء مع حجم المآسي والآلام والبؤس الذي يعاني سكان الاهوار فضاء رواية القداحة الحمراء ومجموعة العلاقات بين الاماكن والشخصيات وما يجري من احداث، يرصد لنا الروائي بعين ثاقبة مختلف العلاقات التي تجمع هذا المكون الحكائي بالإنسان فالأمكنة في الرواية متعددة ومتفاوتة(المقهى ،الهور ، الشارع، ناحية الفهود، ناحية الحمار ، قضاء الجبايش ،اضرحة السادة والاولياء ) حيث نراه مستطلعا جيدا على الامكنة والفضاءات والتي هي بمثابة المرآة العاكسة لصور الشخصيات وتنكشف خلالها الشخصيات ببعدها النفسي والاجتماعي حيث حول الروائي المكان كأداة للتعبير عن موقف الشخصية وتتجلى فاعليته :" في ناحية الفهود شارع يمتد في ناحية الفهود شارع يمتد الى ناحية الحمّار ثم الى مركز قضاء الجبايش هذا الطريق ابتداء من قبة (سيد نجف)ـ آمل أن لا نستغرب من كثرة قباب وأضرحة السادة ومقامات الاولياء في هذه المناطق ، عدد الأضرحة والقباب يتناسب طرديا مع حجم المآسي والآلام والبؤس الذي يعاني منه سكان الاهوار مما يدفعهم الى ان يتمسكوا بأكثر من حبل للنجاة والشكوى، فهمومهم لا يستوعبها ضريح واحد..." ص56 اعتمد الروائي اسلوب التعبير استنادا الى مجموعة من ا ......
#جدلية
#المكان
#والانسان
#رواية
#القداحة
#الحمراء
#للأديب
#حميد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747035
ميمون حيرش : انتكاسة المهمشين أو-الحقيقة العارية- للأديب المغربي محمد محضار
#الحوار_المتمدن
#ميمون_حيرش كان قد اقترب من الضّفة الأخرى ، حين نظر حوله وجد أشخاصاً على الضفة المقابلة يلوحون له بأيديهم وعلى وجوههم ابتسامات شاحبة ، أدرك حينها أنه قد بدأ رحلة البحث عن الحقيققة ” – محمد محضار-“لو كانت هناك حقيقة واحدة لما استطعنا رسم المئات من اللوحات حول موضوع واحد” – بابلو بيكاسو-” الحقيقة العارية” هو عنوان أضمومة الكاتب المغربي محمد محضار، في جنس القصة القصيرة جداً؛ في الأول استرعاني العنوان، ولفت نظري، ورأساً فكرتُ في كتب كثيرة آثر أصحابها كلمة ” الحقيقة” لتكون أمَّ الباب، في مؤلفاتهم، كما يقول النحويون، اعتبرها بعضُهم “حقيقية” ، وآخرون “غائبة”، ومنهم من أدرك أنها “مزيفة”، أو على الأقل افتراضية …وأراها “مرة” بلا فلسفة.في الأدب،والفلسفة، والسينما أعمالٌ كثيرة تجلتْ فيها الحقيقة ،وانكشفتْ لذي عينين ، على سبيل المثال لا الحصر أذكر رواية ” الباحث عن الحقيقة” للأديب محمد عبد الحليم عبد الله، وفيلم “الصورة العارية” لهيتشكوكAlfred Hitchcock ، و أيضاً “الحقيقة العارية “للمخرج المصري عاطف سالم،ورواية “الحقيقة المزيفة” للروائية البريطانية باربرا كارتلاندBarbaraCartland ، وكذلك “الحقيقة الغائبة” للكاتب المصري فرج فودة، ، و” مفهوم الحقيقة في الفكر الإسلامي” للناقد جميل حمداوي … وها هو المبدع المغربي محمد محضار ينضاف لهؤلاء وغيرِهم عبر كتابه الجديد في جنس القصة القصيرة جداً ، سماه “الحقيقة العارية”..الحقيقة ما زالت “الحقيقة” تفرض نفسها على الباحثين، والأدباء، والفلاسفة، وأهل السينما، والفنانين ، نظراً لقيمتها في فعل ” الكشف” عن “الحقيقة” من أجل تحقيق مبادئ سامية ، والعمل على تكريسها كنشاط يومي لدى الإنسان متى أراد أن يحقق الفضيلة، ويحصّل السعادة.. فما أشد ارتباط الإنسان بالحقيقة مزيفة كانت أو عارية ،أوافتراضية،أوحقيقية أو صادمة ! ، لكن هل يدرك الإنسان بأنه وراء زيف هذه الحقيقة، أوحقيقتها؟.. ومع ذلك يبدو لي أن الإنسان، في سعيه لهذه الحقيقة، كما الزئبق ، إذ كلما تحققتْ له تراه يبتعد .. فأين الحقيقة هنا، أو كيف نصفها : أهي مزيفة، أم عارية، أم افتراضية،أم صادمة، أم عادية أم(…)؟ !وكما جلجامش في الأسطورة، المسافر المتعب، الذي ضرب في الأرض غرباً وشرقاً، وغوراً ونجداً من أجل نبتة الخلود، ناضل حملةُ الأقلام من أجل نبتة من نوع آخرَ، حرصوا ألا تضيع منهم كما في الأسطورة.. تلك هي نبتة الحرية، والسلام ،والديمقراطية، وإشاعة الجمال في السلوك اليومي المعيش؛ والكتابة باستمرار إنما مقصودة من أجل تكريس هذه القيم الجميلة، والعمل على غرسها في الأرواح، نهاراً عبر فتح كوات ينفذ منها نسيم عليل في واقع ملوث، وليلاً عبر ضوء يكون كاشفاً، حتى يمنح الرؤية للبصير والأعمى معاً… هذه الرؤية، مهما خبا فتيلها، ( وما أكثر ما تخبو في الأزمنة الرديئة! (لن تتوهج إلا بفضح الواقع، وتعريته من خلال طرحٍ يروم كشف ” الحقيقة” ، وما الخبايا التي في الزوايا سوى حقائقَ يريد لها المبدع المغربي محمد محضار أن تتكشف للقارئ من خلال نصوص قصيرة جداً، ولم تكن ” الحقيقة” وحدها تكفي لهذا الغرض، بل أراد لها مبدعنا أن تكون عارية (عارية تماما)ً، وشفافة (شفافة تماماً)، حتى تكشفَ كل شيء، ولا تخفي شيئاً.. يقول في النص الأول أو في “الحقيقة الأولى” :” احترقت باقة ورده، في يده، حين شاهد حقيقتها ” عارية” تمشي على بلاط حقيقته”(ص2).هو عريٌ إذاً، ويقر به الأستاذ محمد محضارمن خلال ستين حقيقة أو قصة قصيرة جداً، وما دور الكاتب غير الكشف عنها عبر طرح الأشياء طرحاً صحيحاً.. وكأني ب ......
#انتكاسة
#المهمشين
#أو-الحقيقة
#العارية-
#للأديب
#المغربي
#محمد
#محضار

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751056
عبير خالد يحيي : رواية مدينة الحظ للأديب العراقي عبد الجبار الحمدي انفلات من اللاوعي وتجوال حر بين الخيال والواقع دراسة ذرائعية مستقطعة بقلم الناقدة الذرائعية السورية د. عبير خالديحيي بإسناد تعضيدي ذرائعي للمنظر عبد الرزاق عوده الغالبي
#الحوار_المتمدن
#عبير_خالد_يحيي مقدمة إغنائية : الرواية : هي الجنس الأدبي الحديث الأقدر على التقاط الأنغام المتباعدة, المتنافرة, المركبة, المتغايرة, فهي تبدأ بالعنصر الذي يوافق خصوصيتها, والذي يتمثل في الذات الإنسانية: فهي تنسج السيرة الذاتية لإنسان ما, باستدعاء التاريخ الاجتماعي, ففيها قد نقابل شخصًا واحدًا, وقد نقابل عشرات الأشخاص, ونسمع إلى وجهة نظرهم في الحياة وأنينهم وشكواهم . والرواية كما يعرفها ميلان كونديرا: " ليست الرواية اعترافًا من اعترافات المؤلف, بل هي سبر ماهية الحياة الإنسانية في الفخ الذي استحاله العالم" وفن الرواية يمتاز عن غيره من الفنون الأدبية بأنه الأكثر قدرة على التطور ومواكبة التغيرات والتحولات الكبرى وتسجيل الأحداث الهامة في تاريخ الشعوب والأفراد, مهمته الأساسية الغوص في أعماق الذات الفردية والجمعية, وعن ذلك يقول احمد أبو مطر : " يقوم بدور المؤرخ والعالم النفسي, والمجلل الاجتماعي في آن واحد" الرواية عند الغرب : مصطلح الرواية عند الغرب قابل الكثير من الصعوبة في تقديم تعريف شامل واستقصائي له, ومرد ذلك حسب جون كابرياس: " تستطيع أن تستخدم جميع الأجناس للخطاب, وبالخصوص أغلب لغات مجتمع في عصر معين, وتستطيع أن تقوم على أية بنية اجتماعية ونفسية " وعلى ذلك تعددت التعريفات حسب الاتجاهات الفلسفية والفنية للمنظرين, بينما قدم هيغل ( ( Hegel تنظيرًا للرواية ربط فيها شكل ومضمون الرواية بالتحولات البنيوية التي شهدها المجتمع الغربي الأوروبي تحديدًا أثناء صعود البرجوازية وقيام الدولة الحديثة في القرن التاسع عشر, فإن جورج لوكاتش (Lukatcsh) قد تابع نفس الاتجاه الفلسفي التاريخي ليرى الرواية " ضرورة التعبير عن العالم الحديث, وأنها ليست فقط مجرد أشكال وأجناس تعبيرية منحدرة من التجريب والممارسة, بل هي أشكال كبرى تتوفر على فلسفة تاريخية تستجيب لبنيات اجتماعية وفكرية تشترطها وتحدد فعاليتها" أما (باختين) فقد انطلق من خلفية لسانية سيميائية, متخليًا عن ذلك الربط بين الرواية والطبقة البرجوازية, وتبنى معطيات التحليل التاريخي للمجتمع, معتبرًا الرواية مجالًا لتوليد المعاني الجديدة, وهي جزء من ثقافة المجتمع, والثقافة مثل الرواية مكونة من خطابات تعيها الذاكرة الجماعية, وعلى كل واحد في المجتمع أن يحدد موقعه وموقفه من تلك الخطابات. وهذا ما يفسر حوارية الثقافة وحوارية الرواية القائمة على تنوع الملفوظات واللغات. مثلت هذه الإشارات المقتضبة البدايات الأولى لتعريف الجنس الروائي وإدخاله مجال الحداثة والمعاصرة. تشكلت الرواية في جنوب أوروبا, مع انبثاق فجر الأزمة الحديثة, وكانت تمثل كيانًا تاريخيًا قائمًا بذاته, فكانت الروايات الأوروبية في بداياتها تسلية. فقد بدأت في بدايات القرن التاسع عشر , وانتصبت على قدميها , وفرضت نفسها, وأخذت أهميتها تتزايد في المجتمع الغربي . وأنجزت الروايات البريطانية, الفرنسية, الروسية, وحتى الأمريكية أهم مساراتها الواقعية, بتوجهاتها المختلفة ( التاريخية والاجتماعية والنفسية), وخاضت أهم معاركها الحداثية في العقود الأولى من القرن العشرين, ومن أهم أعلامها الأمريكي وليم فوكنز( 1897م- 1962م), والإنجليزية فيرجينيا وولف ( 1882م- 1941م) وغيرهم من الروائيين والروائيات أما الرواية عند العرب: فقد وصلت إلى الوطن العربي متأخرة, في مطلع القرن العشرين, عن طريق التبادل المعرفي والثقافي مع الحضارة الغربية, فقد اكتشف المجتمع العربي الرواية وهو يكتشف الغرب, وكانت الرواية العربية أقرب من الأوروبية في أشكالها ومضامينها, لأن الفلسفة ال ......
#رواية
#مدينة
#الحظ
#للأديب
#العراقي
#الجبار
#الحمدي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762491
شيماء أحمد رُميح : مسرواية كل من عليها خان للأديب السيد حافظ - سلسلة دراسات نقدية عن أعمال الكاتب السيد حافظ 26
#الحوار_المتمدن
#شيماء_أحمد_رُميح سلسلة دراسات نقدية عن أعمال الكاتب السيد حافظ- يعدها ويقدمها : أحمد محمد الشريفأثارت رواية للكاتب / السيد حافظ, فكر العديد من الكتاب والباحثين مما دفعهم لإصدار عدد من الدراسات النقدية والرسائل الجامعية والأبحاث عنها.وإذ نعرض هنا عددا منها خدمة للقارئ, نستعرض اليوم هنا دراسة بقلم:شيماء أحمد رُميحمسرواية (كل من عليها خان)للأديب السيد حافظ(التاريخ رفيق السرد الحافظي على مدد الرواية)التَّاريخ وعلاقته بالأدب عامة، والأدب الروائي خاصة، وبأدب كاتبنا (السيد حافظ) بشكل أخص.إن الكاتب يبحث في التاريخ عن الحقيقة، ويفضح زيف الزيف فتأخذ منه المعلومة مشفاة من الأكاذيب، كاتب لا يهاب الحق، ولا يجمل الواقع يضعه بين يديك بلا خيال يزينه ولا تحفظ يحد من مرارة تقبله!منه هو "السيد حافظ" : " ليل القاهرة ساكن وحار وغير مريح، فالناس بين الجوع والمجاعة.. كل شيء في مصر ليس بعيدا إلا الحب.. مازال الحب يدفع المصريين للغناء الحزين أو العشق الذي يقاوم المرض والموت والاكتئاب"الكاتب مملوء بالتاريخ، يكتبه بشغف، فروايته مرجع تاريخي ماتع، يحدثك عن إخناتون، توت عنخ آمون، المستنصر، أبو زيد الهلالي، صلاح الدين الأيوبي، حتى لم ينس تاريخ بدء الخليقة، فيحدثك عن قابيل و هابيل ويسرد لك الحكاية بأسلوبه السلس، ويباغتك بأن أهل مصر حين اختاروا اسما يسمون به أولادهم، معظمهم اختار اسم" قابيل" وكأنهم يمدحون الشخصية الشريرة على مر العصور!- نحت الأدباء منذ القدم لوحات أدبية متعددة، فنجد الملحمات الشعرية، والمعلقات وداووين العرب المخلدة، والغزوات والفتوحات و أيضا الثورات الشعبية والداخلية والعالمية مدمجة في صورة أدبية سلسلة، يسرت على القارئ هضم التاريخ، وكانت أداة للوصل بين الماضي والحاضر، فالأدب آنية التاريخ التي يسهل من خلالها هضم المعرفة دون تقعر أو تكلف، تنصهر فيها رؤية اجتماعية فكرية تاريخية نفسية بديعة.لذا فرض عين على كل كاتب أن يغذي قلمه وفكره وينهل من العلوم الإنسانية؛ لكي تتشكل لديه رؤية ثاقبة في سرد فرضياته الفكرية بالحجة والبراهين كما فعل كاتبنا هنا في مسروايته(كل من عليها خان).(كل ما عليها خان)العنوان الذي استقر عليه الكاتب ضمن عدة عناوين، كعادته يترك للقارئ حق الاختيار؛ اعتبارا لشراكته معه في رحلة السرد المسروائي العجيب.اللغة:جاء السرد باللغة الفصحى، لغة بلاغية مطعمة بالخيال والبيان، والسجع والتناص.والحوار كان معظمه باللغة العامية التي وظفت لخدمة الشخصيات والعمل.التناص في سرد الكاتب:- يتميز سرد الكاتب بالتناص القرآني ولا ينفصل عنه، في اختيار عنوان الرواية، أو القطع السردية البليغة.انظر لهذه القطعة السردية " أنا الذي ألقيت قميصي على وجه الوطن في مظاهرات&#1633-;-&#1641-;-&#1639-;-&#1634-;- فأرتدَّ الوطن بصيرا في &#1638-;- أكتوبر&#1633-;-&#1641-;-&#1639-;-&#1635-;-م".- الكاتب قلمه جرئ أيضا، لا يهاب الحق، يقول ما تمليه عليه قريحته." الحق هو الخطيئة الكبرى في مصر، الحق أيها الرجل الطيب ليس له مكان على أرض مصر".ص &#1634-;-&#1637-;-&#1641-;-.- لم يغفل الكاتب عن تطعيم سرده من حين إلى آخر بالشعر الملائم للحس والانفعال فنجد قصيدة على سبيل الذكر وليس الحصر للشاعرة " ريتا عودة"" الروح تشتهي عكس الجسد، والروح تعشق ابن الغجر.- دعم الكاتب الشعراء، و أدمج أبياتهم داخل السرد، موثقا أسمائهم.الحبكة المتعددة<br ......
#مسرواية
#عليها
#للأديب
#السيد
#حافظ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765433
داليا بدوي : رؤية في كل من عليها خان للأديب السيد حافظ- سلسلة دراسات نقدية عن أعمال الكاتب السيد حافظ 28
#الحوار_المتمدن
#داليا_بدوي سلسلة دراسات نقدية عن أعمال الكاتب السيد حافظ- يعدها ويقدمها : أحمد محمد الشريفأثارت رواية "كل من عليها خان" للكاتب / السيد حافظ, فكر العديد من الكتاب والباحثين مما دفعهم لإصدار عدد من الدراسات النقدية والرسائل الجامعية والأبحاث عنها.وإذ نعرض هنا عددا منها خدمة للقارئ, نستعرض اليوم هنا دراسة بقلم:داليا بدويرؤية في كل من عليها خان للأديب / السيد حافظفي مسراوية كل من عليها خان نجد أنفسنا أمام سرد تاريخي أحترافي، ولا شك أن هذه الملحمة التاريخية المسرحية الأدبية الروائية التي تتكون من سبعة أجزاء، لو لم أعشقها – ليالي دبي – كابيتشينو - نسكافيه – كل من عليها خان – ليطمئن قلبي - ليعبر عن واقع تعيشه الأمة العربية ومعاناة عبر التاريخ، رواها الأديب في أثنتا عشر فصلاً، بين كل منها جاء بفاصل يحكي إحدى حكايات جيران بطل روايته بحي محرم بك، كما أستطاع الأديب الدمج مابين اللغة العامية والفصحى ببراعته المعتادة والموظفة بخبرته الطويلة في المجال الأدبي. براعة الأديب تتجلى في هذه المسراوية في كم الأحداث التاريخية والمعرفية والتي صاغها في موقعها وتوقيتها الصحيحين. معشوقة السيد حافظ ( الأسكندرية) " مدن قليلة لها هذه الروعة.. تلك التي دخلت التاريخ مثل الأسكندرية، التي أنشأها الأسكندر الأكبر، وعمره كان وقتها في الخامسة والعشرين، وجعلها عاصمة لمصر، يقال أن هوميروس كان شاعراً ومهندساً، وهو الذي رسمها للأسكندر كما في الحلم الذي رأه..." فإذا نظرنا إلى بناء هذه المدينة نجد أن ركب الأسكندر النهر حتى ( كانوب) ( أبوقير) وألتف حول ماريتوس ( مريوط) إلى الشمال وتوقف عند راكوس التي أعجبه موقعها.. وقرر أن يؤسس هنا مدينة،وقد بنيت فوق كتلة من الرمال ربطت القارة بجزيرة فاروس القديمة وهذه الجزيرة التي أدت عملية الردم إلى تحويلها شبة جزيرة تحمل نفس القسم القديم، واليوم تشهد م الأسكندريةنهضة عقارية تشمل بناء مدينة الأسكندرية الجديدة والتي تمتد من قلب الأسكندرية إلى برج العرب وأيضاً العالمين الجديدة وبالأضافة إلى مدن بشاير الخير تلك المدينة التى نالت أهتماماً من جانب حكامها" تجلى الخير والشر منذ بدء الخليقة في مسراوية الأديب في قصة ( قابيل وهابيل) " ياقابيل سوف يتزوج أخوك هابيل غداً من أختك نارمر. وأنت تتزوج أخته تجهم قابيل: نارمر ذات القميص الأبيض..لنهدها يتحرك الجبل.. ويهتز السحاب لخصرها بزخات مطر..آه..لن أدعها لأخي هابيل، ويقتل قابيل هابيل من أجلنارمر في الجبل جاء قابيل من خلف هابيل، وهو يحمل حجر، وهشم أرس أخيه، ونزف الدم. سقط هابيل على الأرض.. أول دم بشري ينزل على الأرض، وأول قتيل على الأرض هابيل" ويوازي في العصر الحديث ثورة 1952 حدث عبد الحكيم عامر -في الورقة الثالثة من التحقيق- أسباب تورط المصريين في حرب اليمن كان علاقة خاصة جمعت بين أحد أعضاء مجلس قيادة وزوجة سياسي يمني شهير. الشدة المستنصرية: " تولى الخليفة الستنصر حكم مصر عام 1035 بعد وفاة أبيه الظاهر وكان يبلغ سبعة أعوام، واستمر في حكم مصر حتى عام 1094، أي 60 عاماً. ويتبعها الأديب بالسنوات العجاف في حكمه جمع التجار مايريدون مقابل القمح فى العام الأول أخذ الدراهم العام الثاني الجواهر والذهب العام الثالث أخذ أولادهم العام الرابع عقاراتهم العام الخامس بادلهم بالحيوانات العام السادس رقابهم العام السابع باع القمح مقابل ما يملكون التناص يتجلى مع قصة سيدنا يوسف وقت المحن والمجاعة ، كما يتجلى صور المحن والشدائد، وذكره للمجاعة في عهد عمر ابن الخطاب، ليوازيه في العصر الحديث مع مساوئ الرأسمالية. يذكر الأديب " لم ......
#رؤية
#عليها
#للأديب
#السيد
#حافظ-

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765565