الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
صلاح بدرالدين : تبدلات في طبيعة الصراع الدولي .. تداعيات ، ونتائج
#الحوار_المتمدن
#صلاح_بدرالدين توحد الشرق الشيوعي بقيادة الاتحاد السوفييتي السابق ، مع الغرب الامبريالي بقيادة الولايات المتحدة الامريكية في الحرب ضد النازية ، والفاشية ، وأدى ذلك الى دحرها ، وانتهت الحرب العالمية الثانية بانتصار الحلفاء ( الاضداد ) ، والتوافق على تقسيم مناطق النفوذ بينهما في جميع انحاء العالم ، بموجب اتفاقيات مبرمة ، توجت بقيام هيئة الأمم المتحدة والتوقيع على ميثاقها المعمول به حتى الآن ، والذي جسد في جوهره موازين القوى على الصعيد الدولي حينذاك . شهدت الفترة بين عام &#1633-;-&#1641-;-&#1636-;-&#1637-;- وحتى نهاية الثمانينات بداية انهيار المعسكر الشرقي ، أي قرابة ثمانية عقود ، اضطرابات ، وحروب محدودة ، ومواجهات بالوكالة ، وحرب باردة تجسدت فصولها مباشرة او بصورة غير مباشرة في اطار الصراع الفكري ، والسياسي ، والثقافي ، و،تاليا الصناعي ، والعلمي ، وحرب النجوم ، اطلق عليه المعسكر الشرقي ( الصراع بين الاشتراكية ، والرأسمالية ) وسماه الغرب ( الصراع بين الديموقراطية والاستبداد الشمولي ) . انهيار دول المعسكر السوفييتي ، وتفكك حلف – وارسو – منذ بداية تسعينات القرن الماضي ، بعد عقود من الحرب الباردة بين المعسكرين ، يعد هزيمة ليس لدول ، وقوى عسكرية ، فحسب بل لنظام سياسي ، واقتصادي ، وآيديولوجيا ، ولمجمل الاستراتيجيا النظرية التي بنيت عليها أنظمة ، ودولا ، وحكومات ، واحزابا ، وحركات تحرر في مختلف القارات ، وذلك لاسباب متعددة بينها فقدان الديموقراطية ، وقمع الرأي المخالف ، والفساد الإداري ، وحرمان شعوب وقوميات من حقها بتقرير المصير ، ودكتاتورية الحزب الواحد ، . الكثير من حركات الشعوب المكافحة من اجل الحرية ، وتقرير المصير في العالم ، وبينها الحركة الكردية ، والتي كانت تشكل جزء – افتراضيا – من المعسكر الاشتراكي ، او حليفة ، وصديقة له ، لاسباب تاريخية ، واحيانا تحت وطأة الجغرافيا السياسية ، أو بسبب عداء الغرب الراسمالي لكل ماهو تحرري ، وتقدمي خاصة خلال سنوات الحرب الباردة ، وانحيازه للنظم الدكتاتورية في الشرق الأوسط عموما وبينها أنظمة مقسمة للكرد ، ومضطهدة لهم ، أقول ان تلك الحركات وجدت نفسها امام واجب مراجعة بالعمق للماضي ، وضرورة استيعاب المعادلة الجديدة المتحكمة بطبيعة الصراعات وقواها الفاعلة ، بمقاربة تحفظ مصالح شعوبها ، وقضاياها ، ومستقبلها ، فبعضها نجح ، وأخرى أخفقت . بعد انهيار المركز الرئيسي للنظام الاشتراكي العالمي واقصد الاتحاد السوفييتي السابق ، وخروج دول أوروبا الشرقية بمحض إرادة شعوبها منه ، وإعادة بناء أنظمتها السياسية الجديدة على أسس راسمالية ليبرالية عبر الانتخابات الديموقراطية ، وسعيها التقارب مع دول الاتحاد الأوروبي ، وحلف الناتو ، نشأ في الوقت ذاته نظام ببنية راسمالية على انقاض النظام السوفييتي في موسكو ، قوامه التحالف المصلحي بين كل من : بقايا الأجهزة الأمنية وخصوصا – ك ج ب – و مدراء الصناعات العسكرية ، وشبكات المافيا العابرة للقوميات ، والكنيسة الارثوذوكسية ، واستولت الطغمة الحاكمة على جميع مقدرات الدولة السوفيتية ، وحرمت منها الدول والشعوب الأخرى خارج الاتحاد الروسي التي قدمت التضحيات الجسيمة ، وهو امر يغفله الكثيرون . هذا ماحصل لبلد المنشأ كما يقال ، أما الصين فقد سبقت سقوط السوفييت بالتحول التدريجي نحو نظام راسمالي استبدادي شرقي ، يتخذ قاعدة الحزب الشيوعي الحاكم بديلا عن المؤسسات الديموقراطية المعروفة من اشتراعية ، ورقابية ، وقضائية ، مع الحظر الكامل للمعارضة ، والاعلام الحر ، وحقوق القوميات ، أي نظام راسمالي ، شمولي ، استبدادي ، ......
#تبدلات
#طبيعة
#الصراع
#الدولي
#تداعيات
#ونتائج

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752048