الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
وفي نوري جعفر : الإبتلاء – الإختبار – الإمتحان.
#الحوار_المتمدن
#وفي_نوري_جعفر حينما تناقش أتباع الدين حول الشرور المجانية كالأمراض والتشوهات التي تأتي مع الولادة أو المجاعات والمصائب والكوارث الطبيعية وغيرها، فيُجيبك المؤمن بأن الحياة دار ابتلاء وامتحان وأن الله يبتلينا لينظر كيف نشكره في السراء والضراء وكيف يأمرنا بالصبر على ما نكره ثم يستشهد بنصوص مثل: {ولقد خلقنا الإنسان في كبد}، {ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين}، وبأن المؤمن مبتلى أو بالحديث (الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر)، وتجده أحياناً كثيرة يستشهد بأمثلة الأستاذ والتلاميذ أو مثال الأب والإبن.!!وللرد على ادعاءات المؤمن وافتراضاته فنحن هنا نتنزل ونفترض أن الله موجود، وإلا فالمؤمن يجب عليه أولاً أن يثبت وجود الله ثم بعد ذلك عليه أن يبني افتراضاته وادعاءاته، مع ذلك كما قلت سوف نتنزّل ونناقش المؤمن في فكرة الإبتلاء والإمتحان ونواجهه ببعض الأسئلة لعل وعسى أن نفتح له طريقاً لكي يعيد حساباته ويفكر بما يردده من جديد.!!في الحقيقة إن فكرة الإبتلاء أو الإمتحان هي فكرة هشه ومتهافتة، لأنهٌ عادةً الشخص الذي يَمتحن أو يَختبر الشيء يكون جاهلاً وغير عارفاً بما يختبر أو يمتحن، أو على أقل تقدير أنه لا يعرف ويريد أن يتأكد من النتيجة، والله حسب الوصف والإدعاء الديني لا ينطبق عليه ذلك فهو عارف وعالم بكل شيء فضلاً عن أن كل شيء مكتوب في لوحه المحفوظ، يعني النتيجة مسبقاً معروفة والمشهد كله أساساً مثبتٌ عنده.فإن قلت صحيح أن الله مسبقاً يعلم كل شيء، لكن مع ذلك هو يريد أن يُلقي علينا الحجة، فالسؤال هنا: هل الله بحاجة لفعل ذلك؟؟ أي لإلقاء الحجة علينا؟؟فإن قلت لا هو غير محتاج لفعل ذلك، هذا يعني أن ابتلاءه وامتحانه عبثي، وإن قلت هو بحاجة إلى إلقاء الحجة، هنا أصبح الله تحت تأثير الحاجة وهذه الحاجة تنتقص من كماله المطلق. وإن قلت لا الله غير محتاج لإلقاء الحجة بل نحن البشر من يحتاج إلى إلقاء الحجة، هنا أقول لك: بأن البشر أساساً لم يرغبوا بفكرة الإيجاد والخلق المزعوم، كما أن البشر لم تتم استشارتهم أو تخييرهم في خوض الإبتلاء والإمتحان، فهل يصح أن تأتي بشخص وتجبره على خوض امتحان أو ابتلاء هو أساساً لا يريد خوضهما ثم تقول له بأني أريد أن ألقي عليك الحجة؟؟ أما إذا قلت بأن الله أشهدهم في عالم الميثاق (الذر)، هنا سأقول لك: بأنه لا أحد من البشر يتذكر عالم الميثاق ولا أحد منهم يتذكر أن الله أخذ شهادته أو خياره في ذلك العالم المزعوم، فهل تريد أن تفرض على البشر شيئاً هم لم يكونوا شهوداً عليه؟؟ثم بأي منهج أو تعاليم يمتحن الله (الأستاذ) البشر (التلاميذ)؟؟ هل يمتحنهم بمناهج اليهودية؟؟ أم بالمسيحية؟؟ أم بالإسلام؟؟ أم بالهندوسية أم بالصابئية أم بالزرادشتية أم بالطاوية أم بمئات الديانات والعقائد المختلفة؟؟ إذن فالمناهج التعليمية للأستاذ (الله) غير موحدة وهي بالمجمل فاسدة وفيها إشكالات كثيرة، ناهيك عن أن هناك إشكالية كبيرة وهي عدم وصول المنهج الصحيح أو حتى بقية المناهج لكل البشر والكثير منهم لم يدركها أو يتعرف عليها، فهل يصح الإمتحان والإختبار في هذه الحالة؟؟طيب وهل يشمل الإمتحان أو الإبتلاء كل الفئات العمرية؟؟ أي بمعنى هل يصح الإمتحان والإبتلاء لرضيع جاء ليعيش يوم واحد فقط فيموت مع شخص عاش وخاض التجربة لمدة تسعين عاماً؟؟ ثم هل يصح الإمتحان لشخص عاش في ظروف صعبة مع شخص آخر عاش في ظروف جيدة؟؟ أو هل يصح الإمتحان لشخص عاش في بيئة أو عائلة عرفت المنهج الصحيح (الدين والمذهب الصحيح) وعلم هذا الشخص مقدماً بأسئلة الإمتحان، مع شخص عاش في بيئ ......
#الإبتلاء
#الإختبار
#الإمتحان.

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763128