غازي الصوراني : ميشال فوكو 1926 – 1984
#الحوار_المتمدن
#غازي_الصوراني 13/4/2021فيلسوف فرنسي، "يعتبر أحد أكبر الأسماء في الفلسفة الفرنسية المعاصرة، من تيار ما بعد البنيوية، وضع بصمته بقوة على الكثير من فروع الفكر المعاصر والعلوم الإنسانية، من النقد الأدبي إلى التحليل اللغوي، ومن علم التاريخ الاجتماعي وتاريخ الثقافة (الغربية الحديثة، والحداثة ونقدها) إلى علم النفس وغيرها"([1])."اكتسب ميشال فوكو شهرته من خلال كتابه الكلمات والأشياء (1966) الذي يدافع فيه عن الموقف البنيوي، وهو أن الإنسان بناء اجتماعي، والحقيقة هي بُنى بشكل أساسي، ومثله مثل البنيويين الفرنسيين الآخرين، انتقد فوكو النظريات التي تؤيد مفهوم الإنسان أنه فرد ذو استقلالية بدلاً من إعطاء الأسبقية لمفاهيم الشروط البنيوية، فكان فوكو بهذا الكتاب "الكلمات والأشياء" من بين أهم المفكرين والفلاسفة الذين سعوا لتقويض الفلسفة الوجودية التي عبرَّ عنها جان بول سارتر، فقد "أعلن ميشيل فوكو في كتابه الشهير “الكلمات والأشياء” موت الإنسان أيضا وليس فقط الله. وكان يقصد بذلك أن الصورة المثالية التي شكّلناها عن الإنسان سقطت بسقوط الإنسان نفسه وممارساته البشعة من خلال الاستعمار، والنازية، والفاشية، والستالينية. وبالتالي فلا ينبغي ان نغتر بالانسان كثيرا"([2]).وما يميز تحليلات فوكو "الأركيولوجية" أن هدفه كان عملياً (سياسياً) على الرغم من الشكل العلمي الذي كان لكتابه، فكان هدفه فضح البنى السلطوية، وأن يبين كيف أن ما يبدو عقلياً يعمل في الواقع كقمع خفي غالباً ما يكون في شكل تأديب وغرس عقيدي. وكان قلب فوكو مع المهمشين في المجتمع، مثل "المجانين" أو "اللواطيين" أو نزلاء السجون. وكان بنقده المذهب الغربي العقلي التقليدي منحازاً إلى صف الفلاسفة التفكيكيين، ومثل دريدا، دافع فوكو عمن عرفوا بأنهم "الآخرون"، لكن التزام فوكو السياسي كان على درجة من القوة، وكان عداؤه للتبرير الفلسفي على درجة من الاتساق المنطقي بحيث وجد هناك توتر واضح بين ريبيته الفلسفية والتزامه العملي"([3]). أخذ فوكو عن هوبز وديكارت وكانط، فجمع بينهم، وكانت له نظرية تكنوقراطية تطبيق عدة مناهج، أما الإنسان الذي يصفه فوكو فهو الإنسان العاجز عن مواجهة السلطة الاجتماعية بهدف استرجاع حريته"([4])."يعتبر فوكو من أهم مؤرخي الفكر، من حيث أنه وضع منهجية جديدة لتتبع نشأة الأفكار بما فيها الفلسفة، وقد استعمل مقولة "أبستيميا" لأول مرة في كتابه "تاريخ الجنون" ويعني بها بنية فكر في فترة زمانية معينة، حيث ترتبط الأفكار ببعضها، بالرغم من اختلافها الظاهري كارتباط نشأة القول الطبي حول الجنون في عصر النهضة بالفكر الاقتصادي السياسي والفكر الفلسفي"([5]). لقد عُرِفَ فوكو بدراساته الناقدة والدقيقة لمجموعة من المؤسسات الاجتماعية، منها على وجه الخصوص: المصحات النفسية، المشافي، السجون، وكذلك أعماله فيما يخص تاريخ الجنسانية، وقد لقيت دراساته وأعماله في مجال السلطة والعلاقة بينها وبين المعرفة، إضافة إلى أفكاره عن "الخطاب" وعلاقته بتاريخ الفكر الغربي، لقي كل ذلك صدى واسعاً في ساحات الفكر والنقاش.في أواخر السبعينات، انحسر النشاط السياسي في فرنسا، وبعد خيبة الأمل تجاه الكفاح اليساري، وقام عدد من الشباب الماويين بالتخلي عن معتقداتهم ليصبحوا ما يسمى "المتفلسفون الجدد"، وغالباً ما ذكروا بأن فوكو يمثل مرشداً أساسياً لهم، في إطار مفهوم "ما بعد الحداثة"، فقد كان فوكو " يمثل التيار الناقد بشدة للحداثة والعقلانية الغربية، كان يعتقد بان مشروع الحداثة قد فشل بعد أن جرب نفسه طيلة مئتي سنة، وأنه لم يؤد إلى تحرير الإنسان كما كان متوقعاً، ......
#ميشال
#فوكو
#1926
#1984
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715351
#الحوار_المتمدن
#غازي_الصوراني 13/4/2021فيلسوف فرنسي، "يعتبر أحد أكبر الأسماء في الفلسفة الفرنسية المعاصرة، من تيار ما بعد البنيوية، وضع بصمته بقوة على الكثير من فروع الفكر المعاصر والعلوم الإنسانية، من النقد الأدبي إلى التحليل اللغوي، ومن علم التاريخ الاجتماعي وتاريخ الثقافة (الغربية الحديثة، والحداثة ونقدها) إلى علم النفس وغيرها"([1])."اكتسب ميشال فوكو شهرته من خلال كتابه الكلمات والأشياء (1966) الذي يدافع فيه عن الموقف البنيوي، وهو أن الإنسان بناء اجتماعي، والحقيقة هي بُنى بشكل أساسي، ومثله مثل البنيويين الفرنسيين الآخرين، انتقد فوكو النظريات التي تؤيد مفهوم الإنسان أنه فرد ذو استقلالية بدلاً من إعطاء الأسبقية لمفاهيم الشروط البنيوية، فكان فوكو بهذا الكتاب "الكلمات والأشياء" من بين أهم المفكرين والفلاسفة الذين سعوا لتقويض الفلسفة الوجودية التي عبرَّ عنها جان بول سارتر، فقد "أعلن ميشيل فوكو في كتابه الشهير “الكلمات والأشياء” موت الإنسان أيضا وليس فقط الله. وكان يقصد بذلك أن الصورة المثالية التي شكّلناها عن الإنسان سقطت بسقوط الإنسان نفسه وممارساته البشعة من خلال الاستعمار، والنازية، والفاشية، والستالينية. وبالتالي فلا ينبغي ان نغتر بالانسان كثيرا"([2]).وما يميز تحليلات فوكو "الأركيولوجية" أن هدفه كان عملياً (سياسياً) على الرغم من الشكل العلمي الذي كان لكتابه، فكان هدفه فضح البنى السلطوية، وأن يبين كيف أن ما يبدو عقلياً يعمل في الواقع كقمع خفي غالباً ما يكون في شكل تأديب وغرس عقيدي. وكان قلب فوكو مع المهمشين في المجتمع، مثل "المجانين" أو "اللواطيين" أو نزلاء السجون. وكان بنقده المذهب الغربي العقلي التقليدي منحازاً إلى صف الفلاسفة التفكيكيين، ومثل دريدا، دافع فوكو عمن عرفوا بأنهم "الآخرون"، لكن التزام فوكو السياسي كان على درجة من القوة، وكان عداؤه للتبرير الفلسفي على درجة من الاتساق المنطقي بحيث وجد هناك توتر واضح بين ريبيته الفلسفية والتزامه العملي"([3]). أخذ فوكو عن هوبز وديكارت وكانط، فجمع بينهم، وكانت له نظرية تكنوقراطية تطبيق عدة مناهج، أما الإنسان الذي يصفه فوكو فهو الإنسان العاجز عن مواجهة السلطة الاجتماعية بهدف استرجاع حريته"([4])."يعتبر فوكو من أهم مؤرخي الفكر، من حيث أنه وضع منهجية جديدة لتتبع نشأة الأفكار بما فيها الفلسفة، وقد استعمل مقولة "أبستيميا" لأول مرة في كتابه "تاريخ الجنون" ويعني بها بنية فكر في فترة زمانية معينة، حيث ترتبط الأفكار ببعضها، بالرغم من اختلافها الظاهري كارتباط نشأة القول الطبي حول الجنون في عصر النهضة بالفكر الاقتصادي السياسي والفكر الفلسفي"([5]). لقد عُرِفَ فوكو بدراساته الناقدة والدقيقة لمجموعة من المؤسسات الاجتماعية، منها على وجه الخصوص: المصحات النفسية، المشافي، السجون، وكذلك أعماله فيما يخص تاريخ الجنسانية، وقد لقيت دراساته وأعماله في مجال السلطة والعلاقة بينها وبين المعرفة، إضافة إلى أفكاره عن "الخطاب" وعلاقته بتاريخ الفكر الغربي، لقي كل ذلك صدى واسعاً في ساحات الفكر والنقاش.في أواخر السبعينات، انحسر النشاط السياسي في فرنسا، وبعد خيبة الأمل تجاه الكفاح اليساري، وقام عدد من الشباب الماويين بالتخلي عن معتقداتهم ليصبحوا ما يسمى "المتفلسفون الجدد"، وغالباً ما ذكروا بأن فوكو يمثل مرشداً أساسياً لهم، في إطار مفهوم "ما بعد الحداثة"، فقد كان فوكو " يمثل التيار الناقد بشدة للحداثة والعقلانية الغربية، كان يعتقد بان مشروع الحداثة قد فشل بعد أن جرب نفسه طيلة مئتي سنة، وأنه لم يؤد إلى تحرير الإنسان كما كان متوقعاً، ......
#ميشال
#فوكو
#1926
#1984
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715351
الحوار المتمدن
غازي الصوراني - ميشال فوكو (1926 – 1984)
السعيد عبدالغني : تاريخ الجنون بين ميشيل فوكو وكلود كيتيل بالعامية والفصحى
#الحوار_المتمدن
#السعيد_عبدالغني نصادف كلمة مجنون في كثير من المواقف ليست بالدلالة العلمية بل بدلالات أخرى تعبر عن التطرف أو العمق أو الشجاعة او الغرابة.الجنون مثل ما بيقول لالاند "لفظ عام ومبهم". يمس الفلسفة وعلم النفس والدين والشعر والأدب ومع التدجين الكبير في الواقع المعاصر يتوق الناس انهم يكونوا مجانين أى أحرار بدرجة ما من جميع المؤثرات.في كتاب "تاريخ الجنون" لكلود كاتيل يستعرض إن أول ما وصلنا إليه من المجانين الذين كانوا يتلقون العلاج كان في الحضارة المصرية والبابلية، والحضارة المصرية في معبد ممفيس وإنهم كانوا يتلقوا العلاج من خلال ممارسة الطقوس مثل الصوم والاغتسال والتطهر والدهن بالمسحة المقدسة التي تسبق الدخول للمعبد فالمصريون كانوا يعتقدوا إن القلب مركز كل شيء وإن الجنون عندما يصيب الانسان تسكن قلبه قوة شيطانية ولا يكون مسؤولا بعدها عن أعماله أما في الطب البابلي كان هناك اعتقاد أن لكل مرض شيطان مسؤول عنه وإن الروح الشريرة المسؤولة عن الجنون إسمها ايديتا ومثل العادة في العصور القديمة كان الطب البابلي يلجأ للعراف أو الساحر.أما في بلاد فارس كان هناك اعتقاد إن جميع الأمراض يتحكم فيها شيطان وإن المفهوم الثنائي للخير والشر يتجسد ليس في العالم بل في الجسد ،يتنازع إله الخير(أهورا_مازدا)مع إله الشر (أهريمان) وهذا يحدث في الجسم البشري الصحة والمرض.في خلال العصور هذه كان غير موجود المداواة للجنون بعيدا عن الدين والسحر ،وهذا أيضا يظهر في اليونان القديمة التي اتبعت نهج المصريين القدماء. ويظهر الجنون في أشعار هوميرس فهو عقاب يبتلى به البشر الذين بيقعون ضحية الجموح والغطرسة وهذا يظهر في شخصيات كثيرة جنت وظهر أيضا عند الأديب يوربيديس في جنون هرقل. في التعاليم اليهودية عُرِف المجنون إن هو الانسان الذي يفقد عطية منحها له الله، فكان هناك دمج بين المجنون والاثم وكان موسى يحذر شعبه إنهم إن حادوا عن طريق الايمان فالله سيضربهم بالجنون وبحيرة القلب. ونتيجة للمناخ الديني المتعصب هذا كان المجانين الحقيقيين يختبئوا في الغابات ،يعيشوا حياة بدائية همجية ووُلدت أساطير منها أسطورة "الاستذآب" ويقصد بها الرجل الذئب وهذا حدث لنبوخذ نصر الذي غزا مملكة يهوذا ودمر أورشليم. الكتاب المقدس كان أقل تناولا لموضوع الجنون ولم يعد يصوره إنه سلاح في يد الاله للانتقام ، ذكر بعض حالات الجنون وأشهرهم شاول أول ملوك شعب بني اسرائيل وتم تصوير هذا في لوحاة لرامبرانت إن شاول مكتئب مصاب بالبارانويا. أما كتاب ميشيل فوكو فهو عرض للعمليات التي من خلالها تم تصوير الجنون. يركز هذا التتبع التاريخي على ثلاثة عصور قادت ما يسمي إلى الأولى يغطي أواخر العصور الوسطى وعصر النهضة (من الخامس عشر إلى منتصف القرن السابع عشر) ؛ الثاني يتعلق بالعصر الكلاسيكي ، الذي يمتد حسب فوكو من 1657 إلى 1794 والذي يركز عليه في الغالب - ومن هنا العنوان الفرعي: تاريخ الجنون في العصر الكلاسيكي – ويمتد الثالث من أواخر القرن الثامن عشر إلى زمن فوكو. الجنون هو بناء مفاهيمي يلبي احتياجات وأذواق كل عصر ، سواء كانت دينية أو جمالية أو فلسفية أو طبية. يعرّف فوكو فترة العصور الوسطى حتى عصر النهضة بأنها فترة كان فيها "النقاش بين الإنسان والجنون نقاشًا دراميا، يرتبط الجنون بما تختبره نفسية الإنسان الثقافية من قوى الظلام ، والموت ، والعدم ، والأحلام ، والخيال ،. تشير مفاهيم النقاش الدرامي والتجربة المأساوية على وجه التحديد إلى الافتتان بهذه الأشياء. هذه التجربة المأساوية للجنون - تجربة الانبهار والخوف - هي أيضًا تجر ......
#تاريخ
#الجنون
#ميشيل
#فوكو
#وكلود
#كيتيل
#بالعامية
#والفصحى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716774
#الحوار_المتمدن
#السعيد_عبدالغني نصادف كلمة مجنون في كثير من المواقف ليست بالدلالة العلمية بل بدلالات أخرى تعبر عن التطرف أو العمق أو الشجاعة او الغرابة.الجنون مثل ما بيقول لالاند "لفظ عام ومبهم". يمس الفلسفة وعلم النفس والدين والشعر والأدب ومع التدجين الكبير في الواقع المعاصر يتوق الناس انهم يكونوا مجانين أى أحرار بدرجة ما من جميع المؤثرات.في كتاب "تاريخ الجنون" لكلود كاتيل يستعرض إن أول ما وصلنا إليه من المجانين الذين كانوا يتلقون العلاج كان في الحضارة المصرية والبابلية، والحضارة المصرية في معبد ممفيس وإنهم كانوا يتلقوا العلاج من خلال ممارسة الطقوس مثل الصوم والاغتسال والتطهر والدهن بالمسحة المقدسة التي تسبق الدخول للمعبد فالمصريون كانوا يعتقدوا إن القلب مركز كل شيء وإن الجنون عندما يصيب الانسان تسكن قلبه قوة شيطانية ولا يكون مسؤولا بعدها عن أعماله أما في الطب البابلي كان هناك اعتقاد أن لكل مرض شيطان مسؤول عنه وإن الروح الشريرة المسؤولة عن الجنون إسمها ايديتا ومثل العادة في العصور القديمة كان الطب البابلي يلجأ للعراف أو الساحر.أما في بلاد فارس كان هناك اعتقاد إن جميع الأمراض يتحكم فيها شيطان وإن المفهوم الثنائي للخير والشر يتجسد ليس في العالم بل في الجسد ،يتنازع إله الخير(أهورا_مازدا)مع إله الشر (أهريمان) وهذا يحدث في الجسم البشري الصحة والمرض.في خلال العصور هذه كان غير موجود المداواة للجنون بعيدا عن الدين والسحر ،وهذا أيضا يظهر في اليونان القديمة التي اتبعت نهج المصريين القدماء. ويظهر الجنون في أشعار هوميرس فهو عقاب يبتلى به البشر الذين بيقعون ضحية الجموح والغطرسة وهذا يظهر في شخصيات كثيرة جنت وظهر أيضا عند الأديب يوربيديس في جنون هرقل. في التعاليم اليهودية عُرِف المجنون إن هو الانسان الذي يفقد عطية منحها له الله، فكان هناك دمج بين المجنون والاثم وكان موسى يحذر شعبه إنهم إن حادوا عن طريق الايمان فالله سيضربهم بالجنون وبحيرة القلب. ونتيجة للمناخ الديني المتعصب هذا كان المجانين الحقيقيين يختبئوا في الغابات ،يعيشوا حياة بدائية همجية ووُلدت أساطير منها أسطورة "الاستذآب" ويقصد بها الرجل الذئب وهذا حدث لنبوخذ نصر الذي غزا مملكة يهوذا ودمر أورشليم. الكتاب المقدس كان أقل تناولا لموضوع الجنون ولم يعد يصوره إنه سلاح في يد الاله للانتقام ، ذكر بعض حالات الجنون وأشهرهم شاول أول ملوك شعب بني اسرائيل وتم تصوير هذا في لوحاة لرامبرانت إن شاول مكتئب مصاب بالبارانويا. أما كتاب ميشيل فوكو فهو عرض للعمليات التي من خلالها تم تصوير الجنون. يركز هذا التتبع التاريخي على ثلاثة عصور قادت ما يسمي إلى الأولى يغطي أواخر العصور الوسطى وعصر النهضة (من الخامس عشر إلى منتصف القرن السابع عشر) ؛ الثاني يتعلق بالعصر الكلاسيكي ، الذي يمتد حسب فوكو من 1657 إلى 1794 والذي يركز عليه في الغالب - ومن هنا العنوان الفرعي: تاريخ الجنون في العصر الكلاسيكي – ويمتد الثالث من أواخر القرن الثامن عشر إلى زمن فوكو. الجنون هو بناء مفاهيمي يلبي احتياجات وأذواق كل عصر ، سواء كانت دينية أو جمالية أو فلسفية أو طبية. يعرّف فوكو فترة العصور الوسطى حتى عصر النهضة بأنها فترة كان فيها "النقاش بين الإنسان والجنون نقاشًا دراميا، يرتبط الجنون بما تختبره نفسية الإنسان الثقافية من قوى الظلام ، والموت ، والعدم ، والأحلام ، والخيال ،. تشير مفاهيم النقاش الدرامي والتجربة المأساوية على وجه التحديد إلى الافتتان بهذه الأشياء. هذه التجربة المأساوية للجنون - تجربة الانبهار والخوف - هي أيضًا تجر ......
#تاريخ
#الجنون
#ميشيل
#فوكو
#وكلود
#كيتيل
#بالعامية
#والفصحى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716774
الحوار المتمدن
السعيد عبدالغني - تاريخ الجنون بين ميشيل فوكو وكلود كيتيل (بالعامية والفصحى)
أحمد عمر النائلي : ميشيل فوكو : بين الذات المفكرة والذات المتلذذة
#الحوار_المتمدن
#أحمد_عمر_النائلي هل يمكن الفصل بين المقال وأخلاق كاتب المقال، هل يمكن أن نتقبل مفكرا وفيلسوفا بحجم الفرنسي ميشيل فوكو (المتوفى سنة 1984) وتأثيره على المشهد الفكري الإنساني ، والذي وصفه دليل التايمز للتعليم العالي في عام 2009 بأنه أكثر المؤلفين إستشهاد بهم في العلوم الإنسانية عالميا .وهو الذي استطاع أن يكشف العلاقة بين الخطاب والسلطة ، وكيف تتمكن السلطة في كل تمفصلاتها من توظيف الخطاب وصنع الحقيقة السائدة لمصالحها .هل يمكن أن يكون كاتب بحجم وهالة وتأثير ميشيل فوكو مغتصبا ومستغلا للاطفال على أديم المقابر التونسية ، هل بالامكان الفصل بين ذهنيته الحاذقة النابهة المتمعنة في تاريخ الجنون ، وكيف تمكنت من رصد تغير هذا المفهوم عبر التاريخ بتغير الخطاب ، هل يمكن أن يكون مؤذيا لاطفال يبلغون من العمر ثمانية أو تسعة أعوام قادهم إليه شظف العيش وسوء الطالع ، مسببا لهم أثارا نفسية ربما استطال أمدها ، أم أن ماقاله الكاتب الفرنسي الأمريكي غاي سورمان (77 عاما) في مقابلة تلفزيونية و لقاء مع صحبفة Sunday times يوم 28 مارس 2021 الماضي محض هراء وتدليس ، من أن الفيلسوف الفرنسي ميشيل فوكو ذائع الصيت ، كان مغتصبا للاطفال عندما كان مقيما في تونس ومدرسا في الجامعة التونسية في نهاية عقد الستينيات من القرن الماضي .وهنا نقول أليست الرغبة في أذى الأخر انطلاقا من الحتمية البيولوجية الغرائزية هي نفسها التي قد تقود إلى استغلال العلم أو تزييفه وتزويره ، أم أن الرؤية لا تتم من خلال هذه الزاوية ، فالعلم حقل ونظام وفي ذات الوقت غرائزنا هي حقل ونظام آخر ، فعلى سبيل المثال لو كان ميشيل فوكو مكتشفا للقاح يقي البشرية جائحة كورونا أو الإيدز وفي ذات الوقت يعاشر الاطفال بعيدا عن الاراضي الفرنسية مخافة القانون الفرنسي ، ألم نكن قادرين على تقبل نجاح الممارسة العلمية ، بحجة فائدتها و إمكانية الفصل بين تحقيق الأذى للأخرين وبين النجاح في الممارسة العلمية ، وربما هنا نتذكر آلان تورينج Alan Mathison Turing ، صاحب الفضل الكبير في نجاة ملايين البشر عندما فككك الشيفرة النازية فسارع في إنهاء الحرب العالمية الثانية ، والذي أدين بعد ذلك وعوقب لمثليته ، مما جعله ينتحر عام 1954 بسم السيانيد. ، ولكن بريطانيا تحتفي به اليوم وتجعله بطلا قوميا وتزين صورته واجهة الجنيه الاسترليني ( فئة 50 ) ، وقامت الملكة اليزابيث الثانية عام 2013 بإصدار عفو واعتذار منه ، فتحول المجرم المثلي في عقد الأربعينيات الى بطل قومي في بداية الألفية الجديدة . ولكن السؤال الآخر وليس الأخير الذي نطرحه في هذا المقام هل ثمة علاقة تأثر بين الذات المنقادة وراء غرائزها القائمة على أذية الآخر وبين الذات العالمة المفكرة ، فالذي لا يجد حرجا في تحقيق أذي للاطفال الابرياء في سبيل الحتمية البيولوجية هل يمكن أن يكون نزيها وصارما في الممارسة العلمية ، محافظا على موضوعيتها ومهنيتها واشتراطاتها ، هل يمكن الفصل بين الذهنية العالمة المتفكرة وبين سطوة الذات المتلذذة ، ولكن مع كل هذا ألا يوجد معيار وشروط ومنهج تمكننا جميعا من تحديد مدى رجاحة المنجز العلمي المنتج من الذات المتلذذة ، بالتالي نتمكن من التفرقة والفصل بين الذات العالمة والذات المتلذذة ، فمخترع البنسلين وأشعة أكس لا يضره انجراره وراء عالم النشوة القائمة على أذى الأخرين في التضييق على جودة وفائدة انجازه العلمي ، فالذات والموضوع شيئان مختلفان ، ناهيك على أن شدة الإكراه والضغط البيولوجي تبعث وتصنع الكثير من الأعذار ، و خاصة عندما تكون الذات المكرهة المفكرة ض ......
#ميشيل
#فوكو
#الذات
#المفكرة
#والذات
#المتلذذة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717096
#الحوار_المتمدن
#أحمد_عمر_النائلي هل يمكن الفصل بين المقال وأخلاق كاتب المقال، هل يمكن أن نتقبل مفكرا وفيلسوفا بحجم الفرنسي ميشيل فوكو (المتوفى سنة 1984) وتأثيره على المشهد الفكري الإنساني ، والذي وصفه دليل التايمز للتعليم العالي في عام 2009 بأنه أكثر المؤلفين إستشهاد بهم في العلوم الإنسانية عالميا .وهو الذي استطاع أن يكشف العلاقة بين الخطاب والسلطة ، وكيف تتمكن السلطة في كل تمفصلاتها من توظيف الخطاب وصنع الحقيقة السائدة لمصالحها .هل يمكن أن يكون كاتب بحجم وهالة وتأثير ميشيل فوكو مغتصبا ومستغلا للاطفال على أديم المقابر التونسية ، هل بالامكان الفصل بين ذهنيته الحاذقة النابهة المتمعنة في تاريخ الجنون ، وكيف تمكنت من رصد تغير هذا المفهوم عبر التاريخ بتغير الخطاب ، هل يمكن أن يكون مؤذيا لاطفال يبلغون من العمر ثمانية أو تسعة أعوام قادهم إليه شظف العيش وسوء الطالع ، مسببا لهم أثارا نفسية ربما استطال أمدها ، أم أن ماقاله الكاتب الفرنسي الأمريكي غاي سورمان (77 عاما) في مقابلة تلفزيونية و لقاء مع صحبفة Sunday times يوم 28 مارس 2021 الماضي محض هراء وتدليس ، من أن الفيلسوف الفرنسي ميشيل فوكو ذائع الصيت ، كان مغتصبا للاطفال عندما كان مقيما في تونس ومدرسا في الجامعة التونسية في نهاية عقد الستينيات من القرن الماضي .وهنا نقول أليست الرغبة في أذى الأخر انطلاقا من الحتمية البيولوجية الغرائزية هي نفسها التي قد تقود إلى استغلال العلم أو تزييفه وتزويره ، أم أن الرؤية لا تتم من خلال هذه الزاوية ، فالعلم حقل ونظام وفي ذات الوقت غرائزنا هي حقل ونظام آخر ، فعلى سبيل المثال لو كان ميشيل فوكو مكتشفا للقاح يقي البشرية جائحة كورونا أو الإيدز وفي ذات الوقت يعاشر الاطفال بعيدا عن الاراضي الفرنسية مخافة القانون الفرنسي ، ألم نكن قادرين على تقبل نجاح الممارسة العلمية ، بحجة فائدتها و إمكانية الفصل بين تحقيق الأذى للأخرين وبين النجاح في الممارسة العلمية ، وربما هنا نتذكر آلان تورينج Alan Mathison Turing ، صاحب الفضل الكبير في نجاة ملايين البشر عندما فككك الشيفرة النازية فسارع في إنهاء الحرب العالمية الثانية ، والذي أدين بعد ذلك وعوقب لمثليته ، مما جعله ينتحر عام 1954 بسم السيانيد. ، ولكن بريطانيا تحتفي به اليوم وتجعله بطلا قوميا وتزين صورته واجهة الجنيه الاسترليني ( فئة 50 ) ، وقامت الملكة اليزابيث الثانية عام 2013 بإصدار عفو واعتذار منه ، فتحول المجرم المثلي في عقد الأربعينيات الى بطل قومي في بداية الألفية الجديدة . ولكن السؤال الآخر وليس الأخير الذي نطرحه في هذا المقام هل ثمة علاقة تأثر بين الذات المنقادة وراء غرائزها القائمة على أذية الآخر وبين الذات العالمة المفكرة ، فالذي لا يجد حرجا في تحقيق أذي للاطفال الابرياء في سبيل الحتمية البيولوجية هل يمكن أن يكون نزيها وصارما في الممارسة العلمية ، محافظا على موضوعيتها ومهنيتها واشتراطاتها ، هل يمكن الفصل بين الذهنية العالمة المتفكرة وبين سطوة الذات المتلذذة ، ولكن مع كل هذا ألا يوجد معيار وشروط ومنهج تمكننا جميعا من تحديد مدى رجاحة المنجز العلمي المنتج من الذات المتلذذة ، بالتالي نتمكن من التفرقة والفصل بين الذات العالمة والذات المتلذذة ، فمخترع البنسلين وأشعة أكس لا يضره انجراره وراء عالم النشوة القائمة على أذى الأخرين في التضييق على جودة وفائدة انجازه العلمي ، فالذات والموضوع شيئان مختلفان ، ناهيك على أن شدة الإكراه والضغط البيولوجي تبعث وتصنع الكثير من الأعذار ، و خاصة عندما تكون الذات المكرهة المفكرة ض ......
#ميشيل
#فوكو
#الذات
#المفكرة
#والذات
#المتلذذة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717096
الحوار المتمدن
أحمد عمر النائلي - ميشيل فوكو : بين الذات المفكرة والذات المتلذذة
محمد الهلالي : ميشال فوكو: السلطة السياسية والسلطات غير المرئية الميكرو-سلطات
#الحوار_المتمدن
#محمد_الهلالي يعتقد ميشال فوكو (1926-1984) أن السلطة ملازمة للعلاقات الاجتماعية. فهي ليست جوهرا ولا ممارسة تحتكرها طبقة اجتماعية بعينها دون بقية الطبقات الاجتماعية. إن السلطة تنتج عن عمليات تفاعل ما بين الأفراد، وهي عمليات متنوعة ومعقدة، فالسلطة حاضرة في كل مكان بما أنها ملازمة لكل علاقة اجتماعية منظورا إليها من زاوية موازين القوى. كما أن السلطة مرتبطة بالمعرفة، فمؤسسة السلطة هي التي تخلق المعرفة وذلك بتوليد مفاهيم تضفي الشرعية على وجودها ويُعتمد عليها لاشتغال على هذه السلطة. أوضح ميشال فوكو في كتابه (المراقبة والعقاب – Surveiller et punir, naissance de la prison) كيف صنعَ السجنُ مفهومَ الانحراف، وكيف صنعتْ مؤسسة الطب النفسي مفهومَ المرض العقلي. فالتخصصات المعرفية تخلقُ عقوبة غير مرئية (ميكرو-عقوبة) بواسطة إجراءات معرفية تنشر وترسخ معاييرها، بل إنها تقدمُ تصرفات فرضتها السلطة التأديبية على أنها حقائق طبيعية. كما أن العلاقة ما بين السلطة والمعرفة تشتغل في اتجاه آخر وهو أن المعرفة تصبح هي ايضا منبعا للسلطة. إنها سلطة موضوعها هو حياة الأفراد والسكان وليس المجال الترابي. فنشر سلطة جديدة يتطلب معرفة العمليات المتنوعة والمعقدة (سيرورات) والقوانين التي تخترق حياة الأفراد.تُمارسُ السلطة اعتمادا على إجراءات خاصة ومتميزة. لا يتبنى فوكو التصور الذي يفسر السلطة على أنها تعمل فقط انطلاقا من قواعد وممنوعات. إنه يسلط الضوء على "تكنولوجيات" السلطة التي تُترجمُ في إجراءات تم اختراعها وتطويرها وتقليدها وتطبيقها في مجالات متنوعة. تلجأ السلطة إلى تقنيات بيداغوجية دقيقة من أجل احتواء أية اضطرابات اجتماعية.تُمارس عملية الترويض هذه من خلال مؤسسات الدولة المختلفة مثل المدرسة والإدارة والمستشفى والسجن، والتي تشكل عالما "عقابيا غير مرئي"، في حدود كونها تستهدف تحقيق تطبيع الفرد مع المؤسسة من داخلها. ينتشر العقاب (الذي يبدو من الظاهر ضروريا للتطبيع) باعتباره أداة لممارسة السلطة. تمارسُ السلطة حسب فوكو انطلاقا من أمكنة متعددة وانطلاقا من علاقات غير متكافئة ومتغيرة، لذلك يمكن القول إن السلطة مكونة من عدة مكونات متنوعة (أي غير متمركزة في مكان واحد). لا توجد سلطة واحدة والتي هي السلطة السياسية، أي سلطة الدولة. وإنما توجد كثرة من السلطات الدقيقة غير المرئية لأنها غير مجسدة في أجهزة، وهي حاضرة في كل أنحاء المجتمع. وبما ان مهمة السلطات غير المرئية (الميكرو – سلطات) هي تطبيع التصرفات والسلوكيات، فإنها تُمارسُ من طرف بعض الأفراد (الآباء، الأساتذة، الأطباء...) على أفراد آخرين. كما تُمارسُ من طرف بعض المؤسسات (مستشفيات الأمراض العقلية، السجون...)، كما تُمارس السلطات الغير المرئية (الميكرو – سلطات) من طرف بعض الخطابات.أما الاختلاف الموجود بين الميكرو-سلطات والسلطة السياسية فيكمن في الكيفية التي تُمارَس بها الميكرو-سلطات: فبينما تفرض السلطة السياسية نفسها بالقمع (قمع التعبير، قمع الرغبات، قمع اللذات...) فإن الميكرو-سلطات تخلق صلة وثيقة مع الفرد من أجل التحكم في وجوده: على سبيل المثال يعترف الفرد للراهب (بالنسبة للمسيحيين) وللأستاذ وللطبيب...يقيمُ فوكو تعارضا بين القانون (الذي يحيط نفسه بطقس مسرحي) والمعيار (الذي هو خاصية تميز الميكرو-سلطات)، والمعيار غير مباشر وواسع الانتشار. وهو يهدف إلى أن يحظى بقبول المسيطر عليه. ينجح المعيار في الانغراس في سلوك وتصرف الفرد من خلال الإغراء الذي يجعله أكثر فعالية. للاطلاع على مواضيع ذات الصلة:<a href="https://www ......
#ميشال
#فوكو:
#السلطة
#السياسية
#والسلطات
#المرئية
#الميكرو-سلطات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720300
#الحوار_المتمدن
#محمد_الهلالي يعتقد ميشال فوكو (1926-1984) أن السلطة ملازمة للعلاقات الاجتماعية. فهي ليست جوهرا ولا ممارسة تحتكرها طبقة اجتماعية بعينها دون بقية الطبقات الاجتماعية. إن السلطة تنتج عن عمليات تفاعل ما بين الأفراد، وهي عمليات متنوعة ومعقدة، فالسلطة حاضرة في كل مكان بما أنها ملازمة لكل علاقة اجتماعية منظورا إليها من زاوية موازين القوى. كما أن السلطة مرتبطة بالمعرفة، فمؤسسة السلطة هي التي تخلق المعرفة وذلك بتوليد مفاهيم تضفي الشرعية على وجودها ويُعتمد عليها لاشتغال على هذه السلطة. أوضح ميشال فوكو في كتابه (المراقبة والعقاب – Surveiller et punir, naissance de la prison) كيف صنعَ السجنُ مفهومَ الانحراف، وكيف صنعتْ مؤسسة الطب النفسي مفهومَ المرض العقلي. فالتخصصات المعرفية تخلقُ عقوبة غير مرئية (ميكرو-عقوبة) بواسطة إجراءات معرفية تنشر وترسخ معاييرها، بل إنها تقدمُ تصرفات فرضتها السلطة التأديبية على أنها حقائق طبيعية. كما أن العلاقة ما بين السلطة والمعرفة تشتغل في اتجاه آخر وهو أن المعرفة تصبح هي ايضا منبعا للسلطة. إنها سلطة موضوعها هو حياة الأفراد والسكان وليس المجال الترابي. فنشر سلطة جديدة يتطلب معرفة العمليات المتنوعة والمعقدة (سيرورات) والقوانين التي تخترق حياة الأفراد.تُمارسُ السلطة اعتمادا على إجراءات خاصة ومتميزة. لا يتبنى فوكو التصور الذي يفسر السلطة على أنها تعمل فقط انطلاقا من قواعد وممنوعات. إنه يسلط الضوء على "تكنولوجيات" السلطة التي تُترجمُ في إجراءات تم اختراعها وتطويرها وتقليدها وتطبيقها في مجالات متنوعة. تلجأ السلطة إلى تقنيات بيداغوجية دقيقة من أجل احتواء أية اضطرابات اجتماعية.تُمارس عملية الترويض هذه من خلال مؤسسات الدولة المختلفة مثل المدرسة والإدارة والمستشفى والسجن، والتي تشكل عالما "عقابيا غير مرئي"، في حدود كونها تستهدف تحقيق تطبيع الفرد مع المؤسسة من داخلها. ينتشر العقاب (الذي يبدو من الظاهر ضروريا للتطبيع) باعتباره أداة لممارسة السلطة. تمارسُ السلطة حسب فوكو انطلاقا من أمكنة متعددة وانطلاقا من علاقات غير متكافئة ومتغيرة، لذلك يمكن القول إن السلطة مكونة من عدة مكونات متنوعة (أي غير متمركزة في مكان واحد). لا توجد سلطة واحدة والتي هي السلطة السياسية، أي سلطة الدولة. وإنما توجد كثرة من السلطات الدقيقة غير المرئية لأنها غير مجسدة في أجهزة، وهي حاضرة في كل أنحاء المجتمع. وبما ان مهمة السلطات غير المرئية (الميكرو – سلطات) هي تطبيع التصرفات والسلوكيات، فإنها تُمارسُ من طرف بعض الأفراد (الآباء، الأساتذة، الأطباء...) على أفراد آخرين. كما تُمارسُ من طرف بعض المؤسسات (مستشفيات الأمراض العقلية، السجون...)، كما تُمارس السلطات الغير المرئية (الميكرو – سلطات) من طرف بعض الخطابات.أما الاختلاف الموجود بين الميكرو-سلطات والسلطة السياسية فيكمن في الكيفية التي تُمارَس بها الميكرو-سلطات: فبينما تفرض السلطة السياسية نفسها بالقمع (قمع التعبير، قمع الرغبات، قمع اللذات...) فإن الميكرو-سلطات تخلق صلة وثيقة مع الفرد من أجل التحكم في وجوده: على سبيل المثال يعترف الفرد للراهب (بالنسبة للمسيحيين) وللأستاذ وللطبيب...يقيمُ فوكو تعارضا بين القانون (الذي يحيط نفسه بطقس مسرحي) والمعيار (الذي هو خاصية تميز الميكرو-سلطات)، والمعيار غير مباشر وواسع الانتشار. وهو يهدف إلى أن يحظى بقبول المسيطر عليه. ينجح المعيار في الانغراس في سلوك وتصرف الفرد من خلال الإغراء الذي يجعله أكثر فعالية. للاطلاع على مواضيع ذات الصلة:<a href="https://www ......
#ميشال
#فوكو:
#السلطة
#السياسية
#والسلطات
#المرئية
#الميكرو-سلطات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720300
الحوار المتمدن
محمد الهلالي - ميشال فوكو: السلطة السياسية والسلطات غير المرئية (الميكرو-سلطات)
داود السلمان : ليلة اغتيال محسن المجنون للقاص أحمد السلمان.. وميشيل فوكو
#الحوار_المتمدن
#داود_السلمان لا يوجد عمل فكري أو أدبي متكامل مئة بالمئة، حتى قيل أن الكمال لله. فهناك اعمال ادبية عظيمة لكبار الكتاب العالميين، وقد تعرّضت الى النقد والتمحيص من قبل ذوي الاختصاص، واظهروا هناك فجوات وهفوات وغيرها، في تلك الاعمال، بما فيها اعمال دوستويفسكي و ألبيرتو مورافيا وفيكتور هوغو وتولستوي وسواهم. وبالنتيجة فأن الاعمال الناجحة هي التي تخضع الى عملية النقد واجراء فحوصات فكرية، وربما وجدوا اخطاء. وامّا الاعمال التي لا تخضع للنقد والتمحيص فسيطويها النسيان، وتُركن على الرفوف. ومن هذا المنطلق، ارتأينا أن نجري فحوصات "مختبرية" طفيفة لهذه القصة القصيرة للقاص أحمد السلمان والتي اطلق عليها اسم "ليلة اغتيال محسن المجنون"، لا سيما وأنّ القصة اخذت من اهتمامي الشيء الكثير، خصوصًا وأن عنوانها قد جذبني اكثر من غيره من بقية القصص الاخرى؛ فموضوع الجنون دائما ما يثير حفيظتي، ويسيل له لعُاب فكري. في رواية "المجنون" حاول الروائي والشاعر والرسام جبران خليل جبران، حاول التمرّد على الثقافات السائدة في عصرنا هذا، و كذلك حاول على نقد الموروثات التي ورثها المجتمع، واضفاء طابع السخرية عليها، محاولًا بذلك إثارة انتباه النقاد واهتمام القارئ لهذه اللون من الكتابة، وللفت انظار الجميع لوجود مشكلة او مشاكل ثقافية وفكرية في هذا المجتمع تستدعي الحلول الحقيقية. وربما هو نفس الهدف الذي اراده القاص احمد السلمان بهذه اللون من الطرح في قصته هذه. يقول جبران خليل جبران في "المجنون" على لسان بطل القصة: "هذه قصتي الى كل من يودّ أن يعرف كيف صرت مجنونا: في قديم الايام قبل ميلاد كثير من الآلهة نهضت من نوم عميق فوجدت جميع براقعي قد سُرقت،- البراقع السبعة التي حبكُتها وتقنعت بها في حيواتي السبعة على الارض.- فركضت سافر الوجه في الشوارع المزدحمة صارخا بالناس, "اللصوص! اللصوص! اللصوص الملاعين!" فضحك الرجال والنساء مني وهرب بعضهم الى بيوتهم خائفين مرعوبين". (المجنون: ص 5 ترجمة انطونيوس بشير) وقصة أحمد السلمان هذه تجري احداثها بعد احتلال الامريكان للعراق، حيث عمّ الخراب والفوضى العارمة، حتى تحولت حدائق ابي نواس الى دمار وقد هجرها العشاق، اذ كانت تلك الحدائق لا تخلو من وجود المحبين والعاشقين، وهم يتجولون في هذه الاماكن يتحدثون ويتغازلون في اجواء شاعرية اعدت لهذا الغرض. اما اليوم فلا وجود لهم في هذا الخراب وهذه الفوضى، خصوصًا وأن تلك الحدائق قد دمُرت بالكامل، ولا يتواجد فيها سوى السكارى والمتسكعين، والمجانين ايضا. وهذا الامر هو الذي دعا القاص السلمان أن يستوحي فكرة قصته هذه. ولعل افضل من عالج موضوعة الجنون والمجانين هو الفيلسوف ميشيل فوكو في كتابه "تاريخ الجنون في العصر الكلاسيكي". وقد اشار الى هذا الكتاب وربما اقتبس منه الكثير ألا وهو الكاتب والباحث الكبير كلود كيتيل في كتابه "تاريخ الجنون".يقول كلود كيتيل، وهو يتحدث عن الجنون: "يستهل ميشيل فوكو الجزء الثالث والأخير من أطروحته بالتفكير في المعنى العميق للحوار الفلسفي، الذي كتبه ديدرو في مُؤَلَّفه «ابن شقيق رامو»، ولا سيما في تأملات ابن الأخ حين قال: «أنت تعرف أني رجل جاهل ومجنون وسفيه وكسول.» يقول فوكو: «قد يحلو لنا للوهلة الأولى أن نصنف «ابن شقيق رامو» ضمن القرابة القديمة بين المجانين والبهاليل.» ولكن فوكو يرى فيه على العكس من ذلك «نموذجًا فكريًّا مختصرًا للتاريخ… يرسم الخط المنكسر الذي يسير من «سفينة المختلين عقليًّا» إلى الكلمات الأخيرة لنيتشه، وربما إلى صراخ أرتو.» وهكذا يظهر «ابن شقيق رامو» بوصفه الشخصية الأخيرة التي يج ......
#ليلة
#اغتيال
#محسن
#المجنون
#للقاص
#أحمد
#السلمان..
#وميشيل
#فوكو
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725813
#الحوار_المتمدن
#داود_السلمان لا يوجد عمل فكري أو أدبي متكامل مئة بالمئة، حتى قيل أن الكمال لله. فهناك اعمال ادبية عظيمة لكبار الكتاب العالميين، وقد تعرّضت الى النقد والتمحيص من قبل ذوي الاختصاص، واظهروا هناك فجوات وهفوات وغيرها، في تلك الاعمال، بما فيها اعمال دوستويفسكي و ألبيرتو مورافيا وفيكتور هوغو وتولستوي وسواهم. وبالنتيجة فأن الاعمال الناجحة هي التي تخضع الى عملية النقد واجراء فحوصات فكرية، وربما وجدوا اخطاء. وامّا الاعمال التي لا تخضع للنقد والتمحيص فسيطويها النسيان، وتُركن على الرفوف. ومن هذا المنطلق، ارتأينا أن نجري فحوصات "مختبرية" طفيفة لهذه القصة القصيرة للقاص أحمد السلمان والتي اطلق عليها اسم "ليلة اغتيال محسن المجنون"، لا سيما وأنّ القصة اخذت من اهتمامي الشيء الكثير، خصوصًا وأن عنوانها قد جذبني اكثر من غيره من بقية القصص الاخرى؛ فموضوع الجنون دائما ما يثير حفيظتي، ويسيل له لعُاب فكري. في رواية "المجنون" حاول الروائي والشاعر والرسام جبران خليل جبران، حاول التمرّد على الثقافات السائدة في عصرنا هذا، و كذلك حاول على نقد الموروثات التي ورثها المجتمع، واضفاء طابع السخرية عليها، محاولًا بذلك إثارة انتباه النقاد واهتمام القارئ لهذه اللون من الكتابة، وللفت انظار الجميع لوجود مشكلة او مشاكل ثقافية وفكرية في هذا المجتمع تستدعي الحلول الحقيقية. وربما هو نفس الهدف الذي اراده القاص احمد السلمان بهذه اللون من الطرح في قصته هذه. يقول جبران خليل جبران في "المجنون" على لسان بطل القصة: "هذه قصتي الى كل من يودّ أن يعرف كيف صرت مجنونا: في قديم الايام قبل ميلاد كثير من الآلهة نهضت من نوم عميق فوجدت جميع براقعي قد سُرقت،- البراقع السبعة التي حبكُتها وتقنعت بها في حيواتي السبعة على الارض.- فركضت سافر الوجه في الشوارع المزدحمة صارخا بالناس, "اللصوص! اللصوص! اللصوص الملاعين!" فضحك الرجال والنساء مني وهرب بعضهم الى بيوتهم خائفين مرعوبين". (المجنون: ص 5 ترجمة انطونيوس بشير) وقصة أحمد السلمان هذه تجري احداثها بعد احتلال الامريكان للعراق، حيث عمّ الخراب والفوضى العارمة، حتى تحولت حدائق ابي نواس الى دمار وقد هجرها العشاق، اذ كانت تلك الحدائق لا تخلو من وجود المحبين والعاشقين، وهم يتجولون في هذه الاماكن يتحدثون ويتغازلون في اجواء شاعرية اعدت لهذا الغرض. اما اليوم فلا وجود لهم في هذا الخراب وهذه الفوضى، خصوصًا وأن تلك الحدائق قد دمُرت بالكامل، ولا يتواجد فيها سوى السكارى والمتسكعين، والمجانين ايضا. وهذا الامر هو الذي دعا القاص السلمان أن يستوحي فكرة قصته هذه. ولعل افضل من عالج موضوعة الجنون والمجانين هو الفيلسوف ميشيل فوكو في كتابه "تاريخ الجنون في العصر الكلاسيكي". وقد اشار الى هذا الكتاب وربما اقتبس منه الكثير ألا وهو الكاتب والباحث الكبير كلود كيتيل في كتابه "تاريخ الجنون".يقول كلود كيتيل، وهو يتحدث عن الجنون: "يستهل ميشيل فوكو الجزء الثالث والأخير من أطروحته بالتفكير في المعنى العميق للحوار الفلسفي، الذي كتبه ديدرو في مُؤَلَّفه «ابن شقيق رامو»، ولا سيما في تأملات ابن الأخ حين قال: «أنت تعرف أني رجل جاهل ومجنون وسفيه وكسول.» يقول فوكو: «قد يحلو لنا للوهلة الأولى أن نصنف «ابن شقيق رامو» ضمن القرابة القديمة بين المجانين والبهاليل.» ولكن فوكو يرى فيه على العكس من ذلك «نموذجًا فكريًّا مختصرًا للتاريخ… يرسم الخط المنكسر الذي يسير من «سفينة المختلين عقليًّا» إلى الكلمات الأخيرة لنيتشه، وربما إلى صراخ أرتو.» وهكذا يظهر «ابن شقيق رامو» بوصفه الشخصية الأخيرة التي يج ......
#ليلة
#اغتيال
#محسن
#المجنون
#للقاص
#أحمد
#السلمان..
#وميشيل
#فوكو
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725813
الحوار المتمدن
داود السلمان - (ليلة اغتيال محسن المجنون) للقاص أحمد السلمان.. وميشيل فوكو
قاسم حسن محاجنة : ميشيل فوكو واركيتيكتورا البشر ..
#الحوار_المتمدن
#قاسم_حسن_محاجنة تحدث فوكو في طروحاته عن "عسكرة" كثير من المؤسسات الرسمية ، وتحديدا التعليمية، فمبنى المدرسة ونظامها اشبه بثكنة عسكرية ، مجموعة غرف متلاصقة ، تُسمى صفوفا، يقف في كل طابق حارس "استاذ" يُراقب "الطلاب" ، وكأنه آمر عسكري ، لا يسمح بالخروج من الغرفة إلَا بإذن مسبق ، وعلى رأس هرمية هذه المؤسسة يقف القائد "المدير" ، الذي يؤدي دور قائد الثكنة أو المعسكر ...تغير هذا كثيرا في ايامنا ، فهناك المدارس الديموقراطية ، التي تُعطي للطالب الحق في الإختيار والحق في التعبير خارج السرب، بل و"التمرد" على العسكرة ..لكن عودتي الى موقعي في الحوار المتمدن، بعد غياب طويل قارب السنة، لم يتسائل فيها أحد من الزملاء عن سبب غيابي الطويل ... تأتي بعد وعكة صحية شديدة ... ما زلت اعاني من أثارها ..والقصة انني كنت اعاني من نزيف في الامعاء الدقيقة ، وذهبتُ الى القدس لإجراء تدخل جراحي بسيط لسويعات من نهار ومن ثم قضاء وقت ممتع في مدينة القدس رفقة شريكة الحياة...لكن حدث ما لم يكن بالحسبان، إذ انفجر احد المصارين الرئيسية اثناء التدخل ، ودخلتُ في متاهة كبيرة ...- كنتَ بين الحياة والموت ...!!! قالت لي ،بعد ان استعدت وعيي، طبيبة شاركت في العملية الجراحية والتي استمرت ساعات طويلة ..ما علينا ، تذكرتُ فوكو ، حينما تحولتُ اثناء البقاء في المستشفى الى شيء ، يحركونه ، يُبعدونه ، يقلبونه ، وانا لا رأي لي ولا مراعاة لمشاعري ..- أريد ان اجلس على كرسي ، فهذا السرير ، أشبه بالسجن وبالمكان المغلق ، احس بإختناق.. قلتها للطبيب .- استطيع ان اتحرك واتقلب على الفراش ... لماذا تعاملونني وكأني غرض ؟؟ قلتها للممرضين!!!يتضح بأن الاركيتيكتورا ، و"الأوامر الصارمة" ، ليست من نصيب المدارس والمؤسسات بل اصبحت من نصيب المستشفيات ...فالطبيب يعرف كل شيء وما عليك سوى الإنصياع ...الممرض يعرف متى يجب عليك ان تتقلب على الفراش، متى تأكل وكيف تشعر..وهذا لا ينفي بأن من "تسبب" لي بالمشكلة ، هو الذي انقذني في النهاية ...لكنني ما زلتُ أعاني من تبعات "الخطأ" الطبي والذي حرمني الكتابة مثلا...اتمنى ان اعود الى كامل طاقتي ... ......
#ميشيل
#فوكو
#واركيتيكتورا
#البشر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739255
#الحوار_المتمدن
#قاسم_حسن_محاجنة تحدث فوكو في طروحاته عن "عسكرة" كثير من المؤسسات الرسمية ، وتحديدا التعليمية، فمبنى المدرسة ونظامها اشبه بثكنة عسكرية ، مجموعة غرف متلاصقة ، تُسمى صفوفا، يقف في كل طابق حارس "استاذ" يُراقب "الطلاب" ، وكأنه آمر عسكري ، لا يسمح بالخروج من الغرفة إلَا بإذن مسبق ، وعلى رأس هرمية هذه المؤسسة يقف القائد "المدير" ، الذي يؤدي دور قائد الثكنة أو المعسكر ...تغير هذا كثيرا في ايامنا ، فهناك المدارس الديموقراطية ، التي تُعطي للطالب الحق في الإختيار والحق في التعبير خارج السرب، بل و"التمرد" على العسكرة ..لكن عودتي الى موقعي في الحوار المتمدن، بعد غياب طويل قارب السنة، لم يتسائل فيها أحد من الزملاء عن سبب غيابي الطويل ... تأتي بعد وعكة صحية شديدة ... ما زلت اعاني من أثارها ..والقصة انني كنت اعاني من نزيف في الامعاء الدقيقة ، وذهبتُ الى القدس لإجراء تدخل جراحي بسيط لسويعات من نهار ومن ثم قضاء وقت ممتع في مدينة القدس رفقة شريكة الحياة...لكن حدث ما لم يكن بالحسبان، إذ انفجر احد المصارين الرئيسية اثناء التدخل ، ودخلتُ في متاهة كبيرة ...- كنتَ بين الحياة والموت ...!!! قالت لي ،بعد ان استعدت وعيي، طبيبة شاركت في العملية الجراحية والتي استمرت ساعات طويلة ..ما علينا ، تذكرتُ فوكو ، حينما تحولتُ اثناء البقاء في المستشفى الى شيء ، يحركونه ، يُبعدونه ، يقلبونه ، وانا لا رأي لي ولا مراعاة لمشاعري ..- أريد ان اجلس على كرسي ، فهذا السرير ، أشبه بالسجن وبالمكان المغلق ، احس بإختناق.. قلتها للطبيب .- استطيع ان اتحرك واتقلب على الفراش ... لماذا تعاملونني وكأني غرض ؟؟ قلتها للممرضين!!!يتضح بأن الاركيتيكتورا ، و"الأوامر الصارمة" ، ليست من نصيب المدارس والمؤسسات بل اصبحت من نصيب المستشفيات ...فالطبيب يعرف كل شيء وما عليك سوى الإنصياع ...الممرض يعرف متى يجب عليك ان تتقلب على الفراش، متى تأكل وكيف تشعر..وهذا لا ينفي بأن من "تسبب" لي بالمشكلة ، هو الذي انقذني في النهاية ...لكنني ما زلتُ أعاني من تبعات "الخطأ" الطبي والذي حرمني الكتابة مثلا...اتمنى ان اعود الى كامل طاقتي ... ......
#ميشيل
#فوكو
#واركيتيكتورا
#البشر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739255
الحوار المتمدن
قاسم حسن محاجنة - ميشيل فوكو واركيتيكتورا البشر ..
جواد بشارة : ميشال فوكو وجيل ديلوز يذهبان للسينما
#الحوار_المتمدن
#جواد_بشارة ميشال فوكو وجيل دولوز يذهبان إلى السينماترجمة د. جواد بشارةدراستان حول علاقة مفكري القرن العشرين بالفن السابع. النظرية النقدية للحدث التاريخي لأحدهما، فك التشفير المفاهيمي للصور للآخر. يذهب فوكو إلى السينما، بقلم باتريس مانيلييه ودورك زابونيان، إصدار بايارد، 2011، 170 صفحة، دولوز في السينما لسيرج كاردينال. مطابع جامعة لافال في كيبيك، 2011، 236 صفحة. الفلسفة، بحسب جورج كانغويلهم، هي نشاط العقل الذي يتغذى على كل ما هو غريب عنه. نريد أن نضيف: بشرط ألا تفقد المعنى بالمفهوم أبدًا. كيف إذن لا نشك في الموضة الحديثة التي، تحت عنوان ضبابي إلى حد ما "الفلسفة السينمائية"، تدعي توضيح القضايا النظرية بمساعدة الصور التي ترقى لهذه المناسبة إلى مرتبة الفلاسفة الجاهزين؟ للعمل؟ من المؤكد أن الفن السينمائي، في المرتبة السابعة على اسمه، يستحق مصيرًا أفضل من مخزون الأفكار المفعمة بالحيوية للمستمعين والمتفرجين المتلهفين للقراءة.في هذه اللعبة الصغيرة في الوقت الحاضر، لم نكن لنقتصر على فلاسفة مثل ميشيل فوكو وجيل دولوز. تحليل دراستان حديثتان وعلاقتهما الفريدة بالسينما. الأول ليس بالمعنى الدقيق للكلمة معروفًا بارتباطه بفن لم يكرس له أي عمل. على الأكثر، لدينا بعض النصوص والمقابلات التي أجراها فوكو حول أفلام تتعلق بعمله كفيلسوف ومؤرخ. يقدم باتريس مانيلييه ودورك زابونيان عينة تتراوح من بيير ريفيير إلى مارغريت دوراس، بما في ذلك آلان رينيه. من خلال السينما، اكتشف فوكو طريقة أخرى لصنع تاريخ المعرفة والتصور المفاهيمي، ومنهجًا للأحداث يفتح باب النقد لبعده الميتافيزيقي التقليدي. رحب فوكو بالسينما على أنها ما يغير مفهومنا عن الجسد البشري والقصص التي يمكن إنتاجها عنه.مع جيل دولوز، الأمور مختلفة للغاية. يعتبر دولوز متحمسًا للفيلم ومنظراً أكاديميًا وانتقائيًا، وهو مؤلف واحد من أعظم الكلاسيكيات في الأدب الفلسفي عن السينما. نعم، ولكن إليكم الأمر: هذا العمل، الذي يُستشهد به على نطاق واسع ومسهب في كثير من الأحيان، كثيف، مثل كل أعمال مؤلفه. لا يدخل هذه الغابة المفاهيمية من يريد. يجب أن يكون مستعدًا لذلك، وليس فقط من خلال معرفة السينما. لابد أنك قرأت برجسون واستوعبت نصف قرن من النقد السينمائي. للتخفيف من قسوة هذه القراءة الأساسية، يسعدنا أن يكون لدينا الآن أداة من الدرجة الأولى مع عمل سيرج كاردينال. باستعادة أدنى دقة لطريقة دولوز ومقاربته، وفك رموز أذواقه وهواجسه، يجعل الكاردينال في متناول القارئ النقطة المركزية في مقاربة أو نهج دولوز: النقطة التي يكشف فيها الفكر إلى أي مدى يمكن أن تنحرف الصورة، الخيط الإرشادي لكل هذه الدراسة. في المفهوم وحتى تطارده في حركته غير المتوقعة في كل مرة. بعد ذلك تصبح السينما تتحدث حقًا.ولد جيل دولوز في باريس عام 1925. في عام 1941، التحق بثانوية كارنوـ Lycée Carnot في باريس. التقى، من خلال صديقه ميشيل تورنييه، بالعديد من شخصيات الأدب والفلسفة (باتاي، سارتر، بوتور ...). يموت شقيقه المقاوم في إبعاده مما يؤثر عليه بشدة. بعد التحرير من لاحتلال النازي، تم قبوله في ثانوي لوي لوغراند Lycée Louis-le-Grand. وهو يتابع دورات أساتذة مرموقين مثل آلكيه F. Alquié، وكونغيم G. Canguilhem، وبوفريه J. Beaufret. لم يتم قبوله في ENS، لكنه كان مستعدًا للانضمام إلى جامعة السوربون، وحصل على المركز الثاني في عام 1948. غادر لمدة عام للدراسة في ألمانيا، في جامعة توبنغن، ثم عاد إلى فرنسا. لمدة أربع سنوات، درس في ثانوية آمين Lycée d’Amiens، حتى تعيينه في ثانوية ......
#ميشال
#فوكو
#وجيل
#ديلوز
#يذهبان
#للسينما
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742975
#الحوار_المتمدن
#جواد_بشارة ميشال فوكو وجيل دولوز يذهبان إلى السينماترجمة د. جواد بشارةدراستان حول علاقة مفكري القرن العشرين بالفن السابع. النظرية النقدية للحدث التاريخي لأحدهما، فك التشفير المفاهيمي للصور للآخر. يذهب فوكو إلى السينما، بقلم باتريس مانيلييه ودورك زابونيان، إصدار بايارد، 2011، 170 صفحة، دولوز في السينما لسيرج كاردينال. مطابع جامعة لافال في كيبيك، 2011، 236 صفحة. الفلسفة، بحسب جورج كانغويلهم، هي نشاط العقل الذي يتغذى على كل ما هو غريب عنه. نريد أن نضيف: بشرط ألا تفقد المعنى بالمفهوم أبدًا. كيف إذن لا نشك في الموضة الحديثة التي، تحت عنوان ضبابي إلى حد ما "الفلسفة السينمائية"، تدعي توضيح القضايا النظرية بمساعدة الصور التي ترقى لهذه المناسبة إلى مرتبة الفلاسفة الجاهزين؟ للعمل؟ من المؤكد أن الفن السينمائي، في المرتبة السابعة على اسمه، يستحق مصيرًا أفضل من مخزون الأفكار المفعمة بالحيوية للمستمعين والمتفرجين المتلهفين للقراءة.في هذه اللعبة الصغيرة في الوقت الحاضر، لم نكن لنقتصر على فلاسفة مثل ميشيل فوكو وجيل دولوز. تحليل دراستان حديثتان وعلاقتهما الفريدة بالسينما. الأول ليس بالمعنى الدقيق للكلمة معروفًا بارتباطه بفن لم يكرس له أي عمل. على الأكثر، لدينا بعض النصوص والمقابلات التي أجراها فوكو حول أفلام تتعلق بعمله كفيلسوف ومؤرخ. يقدم باتريس مانيلييه ودورك زابونيان عينة تتراوح من بيير ريفيير إلى مارغريت دوراس، بما في ذلك آلان رينيه. من خلال السينما، اكتشف فوكو طريقة أخرى لصنع تاريخ المعرفة والتصور المفاهيمي، ومنهجًا للأحداث يفتح باب النقد لبعده الميتافيزيقي التقليدي. رحب فوكو بالسينما على أنها ما يغير مفهومنا عن الجسد البشري والقصص التي يمكن إنتاجها عنه.مع جيل دولوز، الأمور مختلفة للغاية. يعتبر دولوز متحمسًا للفيلم ومنظراً أكاديميًا وانتقائيًا، وهو مؤلف واحد من أعظم الكلاسيكيات في الأدب الفلسفي عن السينما. نعم، ولكن إليكم الأمر: هذا العمل، الذي يُستشهد به على نطاق واسع ومسهب في كثير من الأحيان، كثيف، مثل كل أعمال مؤلفه. لا يدخل هذه الغابة المفاهيمية من يريد. يجب أن يكون مستعدًا لذلك، وليس فقط من خلال معرفة السينما. لابد أنك قرأت برجسون واستوعبت نصف قرن من النقد السينمائي. للتخفيف من قسوة هذه القراءة الأساسية، يسعدنا أن يكون لدينا الآن أداة من الدرجة الأولى مع عمل سيرج كاردينال. باستعادة أدنى دقة لطريقة دولوز ومقاربته، وفك رموز أذواقه وهواجسه، يجعل الكاردينال في متناول القارئ النقطة المركزية في مقاربة أو نهج دولوز: النقطة التي يكشف فيها الفكر إلى أي مدى يمكن أن تنحرف الصورة، الخيط الإرشادي لكل هذه الدراسة. في المفهوم وحتى تطارده في حركته غير المتوقعة في كل مرة. بعد ذلك تصبح السينما تتحدث حقًا.ولد جيل دولوز في باريس عام 1925. في عام 1941، التحق بثانوية كارنوـ Lycée Carnot في باريس. التقى، من خلال صديقه ميشيل تورنييه، بالعديد من شخصيات الأدب والفلسفة (باتاي، سارتر، بوتور ...). يموت شقيقه المقاوم في إبعاده مما يؤثر عليه بشدة. بعد التحرير من لاحتلال النازي، تم قبوله في ثانوي لوي لوغراند Lycée Louis-le-Grand. وهو يتابع دورات أساتذة مرموقين مثل آلكيه F. Alquié، وكونغيم G. Canguilhem، وبوفريه J. Beaufret. لم يتم قبوله في ENS، لكنه كان مستعدًا للانضمام إلى جامعة السوربون، وحصل على المركز الثاني في عام 1948. غادر لمدة عام للدراسة في ألمانيا، في جامعة توبنغن، ثم عاد إلى فرنسا. لمدة أربع سنوات، درس في ثانوية آمين Lycée d’Amiens، حتى تعيينه في ثانوية ......
#ميشال
#فوكو
#وجيل
#ديلوز
#يذهبان
#للسينما
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742975
الحوار المتمدن
جواد بشارة - ميشال فوكو وجيل ديلوز يذهبان للسينما
محمد احمد الغريب عبدربه : الوعي والاستعمالية بين فوكو وكانط وماركس ومدرسة فرانكفورت
#الحوار_المتمدن
#محمد_احمد_الغريب_عبدربه ركز كارل ماركس على استخدام فكرة الاستعمالية علىي السلع المختلفة حيث تكون هناك رغبة في استعمال هذه الأشياء من قبل الإنسان، فيعي الإنسان أنه يستعمل الأشياء في الإطار الاقتصادي، حيث يكون الجانب الإستعمالي هنا في سياق علاقة الانسان بالاشياء وعلى أن الانسان يكون في علاقة سلطوية واستعمالية ضد الشئ، وينتقل الفيلسوف الفرنسي ميشال فوكو من هذا الخط ويجعل هذه الاستعمالية علي الانسان نفسه فالذات هنا تحمل قيمة تم الالتفات اليها واستعمالها فأصبح الانسان سلعة يتم استخدام تقنيات الاستعمال عليها بخلاف تفسير ماركس حول قيمة العمل والبعد الاستغلالي للعمال، ولكنها استعمالية منتشرة واستراتيجية ومعقدة ومتعددة وعلي كافة المستويات والاطارات فوفقا لفوكو تأتي هذه الاستعمالية في سياق المراقبة والعقاب والتوظيف والاعداد والترقية الاخلاقية والضبط والتحسين والمتابعة وكل هذه الاستعمالية من قبل سلطة منظمة لديها استراتيجيات وتكتيكات، بقوة وأراده المعرفة ضد الانسان. هنا الماركسية تنضح اصطلاحيا لدي فوكو حيث تاتي فكره السلطة البيولوجية او بيولوجيا الجسد التي تعني قيام السلطة بتوظيف الجسد وادارته وهندسته وذلك من اجل تحقيق مصالح عليا دون أهمية الانسان نفسه هذا الانطلاق الماركسي في خطابات فوكو نحو استعمال الانسان توحي بعدم بقاء شيء اخلاقي في السلطة ولذا مقولة موت الانسان تنسب له.ويمكن الاشارة هنا إلي أن استغلال قيمة السلع والمنتجات عند ماركس عن طريق مفهوم الاستعمالية يأتي في سياق أن تطورات وظروف الثورة الصناعية ، فكان الواقع يسمح بوعي الانسان لهذه القيمة الاستعمالية، وذلك كان وعي ثوري دون اعلان موت الطبيعة والاشياء، ويمكننا القول أنه ثوري منقوص، فهو ثوري في اطار خطاب ماركس الثوري، حيث ماركس اشار الي وجود صراع بين طبقات وعمل علي تثوير ذلك، ولكنه لم يشير الي وجود صراع بين الانسان والبيئة والطبيعة صراحة، ولكنه اشار الي الاستعمالية للاشياء ولم يذكر ان الانسان يفعل ذلك، وهو تشريح للفهم، وهو اشار الي استعمالية الانسان للانسان وذلك عبر الاستغلال لشئ اقتصادي. وتأتي الاستعمالية عند الفيلسوف الالماني كانط مرتبطة بفترة عصر التنوير، حيث ذروة أهمية العقل والأفكار، والعقلانية، فكان ذلك خطابا بتوضيح مساحات العلاقة مع العقل، حيث يتم استعمال العقل، فكان بداية موت الانسان او استعمال الانسان، ولكن بدون اعلان من قبل كانط حيث الاشارة الي تضخم في استخدام العقل والذي تحول عقل أداتي ميكانيكي وفقا لانتقادات مدرسة فرانكفورت للمشروع الحداثي والتنويري وتزامن فترة التنوير الثورة الصناعية والافراط في استخدام الطبيعة والأشياء، فكان الوعي للإنسان وفقا لأشارة كانط لمساحات استعمال العقل، وعي تشريحي مثل وعي هيدجر لمفهوم الاستعمالية في الكينونة والوجود، وذلك يتضج في مقالة كانط للتنوير، حيث حدد دور العقل في التحديث والتنوير والتقدم، فكان مساهما من الناحية الفكرية والمعرفية في استعمالية العقل، لذا يكون الانسان وفقا لافكار كانط لديه وعي للفهم واستعمال العقل في مساحاته العمومية والخصوصية، وذلك بالاختلاف مع الوعي الثوري ايضا لدي ماركس ولدي فوكو حول وعي الانسان لاستعمالية السلطة لجسد الانسان في مستويات متعددة. وذلك يعني ان التقدم التكنولوجي والتقني منذ بدايته في عصر الثورة الصناعية كان خطاب يتضمن نواحي استعمالية ضد كل شئ، كان خطاب متعدد متطور إلي الأمام، من اجل الاستعمال وذلك للأنتاج والتحديث، ولكنه لم يعطي اهمية للحفاظ علي القيمة الحقيقية للانسان أو الطبيعة، فكان تدريجيا يريد الافراط في الاستعمالية، فبدأ باستعمال ال ......
#الوعي
#والاستعمالية
#فوكو
#وكانط
#وماركس
#ومدرسة
#فرانكفورت
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745812
#الحوار_المتمدن
#محمد_احمد_الغريب_عبدربه ركز كارل ماركس على استخدام فكرة الاستعمالية علىي السلع المختلفة حيث تكون هناك رغبة في استعمال هذه الأشياء من قبل الإنسان، فيعي الإنسان أنه يستعمل الأشياء في الإطار الاقتصادي، حيث يكون الجانب الإستعمالي هنا في سياق علاقة الانسان بالاشياء وعلى أن الانسان يكون في علاقة سلطوية واستعمالية ضد الشئ، وينتقل الفيلسوف الفرنسي ميشال فوكو من هذا الخط ويجعل هذه الاستعمالية علي الانسان نفسه فالذات هنا تحمل قيمة تم الالتفات اليها واستعمالها فأصبح الانسان سلعة يتم استخدام تقنيات الاستعمال عليها بخلاف تفسير ماركس حول قيمة العمل والبعد الاستغلالي للعمال، ولكنها استعمالية منتشرة واستراتيجية ومعقدة ومتعددة وعلي كافة المستويات والاطارات فوفقا لفوكو تأتي هذه الاستعمالية في سياق المراقبة والعقاب والتوظيف والاعداد والترقية الاخلاقية والضبط والتحسين والمتابعة وكل هذه الاستعمالية من قبل سلطة منظمة لديها استراتيجيات وتكتيكات، بقوة وأراده المعرفة ضد الانسان. هنا الماركسية تنضح اصطلاحيا لدي فوكو حيث تاتي فكره السلطة البيولوجية او بيولوجيا الجسد التي تعني قيام السلطة بتوظيف الجسد وادارته وهندسته وذلك من اجل تحقيق مصالح عليا دون أهمية الانسان نفسه هذا الانطلاق الماركسي في خطابات فوكو نحو استعمال الانسان توحي بعدم بقاء شيء اخلاقي في السلطة ولذا مقولة موت الانسان تنسب له.ويمكن الاشارة هنا إلي أن استغلال قيمة السلع والمنتجات عند ماركس عن طريق مفهوم الاستعمالية يأتي في سياق أن تطورات وظروف الثورة الصناعية ، فكان الواقع يسمح بوعي الانسان لهذه القيمة الاستعمالية، وذلك كان وعي ثوري دون اعلان موت الطبيعة والاشياء، ويمكننا القول أنه ثوري منقوص، فهو ثوري في اطار خطاب ماركس الثوري، حيث ماركس اشار الي وجود صراع بين طبقات وعمل علي تثوير ذلك، ولكنه لم يشير الي وجود صراع بين الانسان والبيئة والطبيعة صراحة، ولكنه اشار الي الاستعمالية للاشياء ولم يذكر ان الانسان يفعل ذلك، وهو تشريح للفهم، وهو اشار الي استعمالية الانسان للانسان وذلك عبر الاستغلال لشئ اقتصادي. وتأتي الاستعمالية عند الفيلسوف الالماني كانط مرتبطة بفترة عصر التنوير، حيث ذروة أهمية العقل والأفكار، والعقلانية، فكان ذلك خطابا بتوضيح مساحات العلاقة مع العقل، حيث يتم استعمال العقل، فكان بداية موت الانسان او استعمال الانسان، ولكن بدون اعلان من قبل كانط حيث الاشارة الي تضخم في استخدام العقل والذي تحول عقل أداتي ميكانيكي وفقا لانتقادات مدرسة فرانكفورت للمشروع الحداثي والتنويري وتزامن فترة التنوير الثورة الصناعية والافراط في استخدام الطبيعة والأشياء، فكان الوعي للإنسان وفقا لأشارة كانط لمساحات استعمال العقل، وعي تشريحي مثل وعي هيدجر لمفهوم الاستعمالية في الكينونة والوجود، وذلك يتضج في مقالة كانط للتنوير، حيث حدد دور العقل في التحديث والتنوير والتقدم، فكان مساهما من الناحية الفكرية والمعرفية في استعمالية العقل، لذا يكون الانسان وفقا لافكار كانط لديه وعي للفهم واستعمال العقل في مساحاته العمومية والخصوصية، وذلك بالاختلاف مع الوعي الثوري ايضا لدي ماركس ولدي فوكو حول وعي الانسان لاستعمالية السلطة لجسد الانسان في مستويات متعددة. وذلك يعني ان التقدم التكنولوجي والتقني منذ بدايته في عصر الثورة الصناعية كان خطاب يتضمن نواحي استعمالية ضد كل شئ، كان خطاب متعدد متطور إلي الأمام، من اجل الاستعمال وذلك للأنتاج والتحديث، ولكنه لم يعطي اهمية للحفاظ علي القيمة الحقيقية للانسان أو الطبيعة، فكان تدريجيا يريد الافراط في الاستعمالية، فبدأ باستعمال ال ......
#الوعي
#والاستعمالية
#فوكو
#وكانط
#وماركس
#ومدرسة
#فرانكفورت
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745812
الحوار المتمدن
محمد احمد الغريب عبدربه - الوعي والاستعمالية بين فوكو وكانط وماركس ومدرسة فرانكفورت
زهير الخويلدي : ميشيل فوكو بين البحث الأركيولوجي والتذويت الفلسفي
#الحوار_المتمدن
#زهير_الخويلدي تمهيد"عليك أن تحكم نفسك وتبني حياتك كعمل فني، عليك أن تعتني بنفسك ، وأن تنتبه لنفسك."كان الفيلسوف والمؤرخ ميشيل فوكو 1926-1984 من أكثر الشخصيات تأثيراً في فرنسا منذ الستينيات ، وأدت أفكاره المبتكرة إلى التشكيك في الظواهر الاجتماعية (المؤسسات والأيديولوجيات). لقد تعرّف على نفسه على أنه فيلسوف أكثر من كونه أركيولوجي أو عالم آثار يعيد بناء ما يفسر الثقافة. حول مصادر فكره استلهم ميشيل فوكو من ماركس وباشلار وكانغيلام وجيرولت. أما التأثير الرئيسي فهو تأثير نيتشه وهيدجر. الأعمال الرئيسية التي ألفها هي : المرض العقلي والشخصية (1954) والعقل واللاعقل. تاريخ الجنون في العصر الكلاسيكي (1961)، ولادة العيادة. أركيولوجيا النظرة الطبية (1963) والكلمات والأشياء. أركيولوجيا العلوم الإنسانية (1966) واركيولوجيا المعرفة (1969)، والمراقبة والمعاقبة. ولادة السجن (1975) وتاريخ الجنسانية: المجلد 1 - إرادة المعرفة (1976) والمجلد 2 - العناية بالنفس (1984)، المجلد 3 - استخدام الملذات (1984) وأقوال وكتابات (بعد وفاته ، 1994).1) الأركيولوجيا:أركيولوجيا المعرفة هو عمل للتفكير المنهجي حيث يحاول فوكو تحليل العمليات المنهجية الموجودة في أعماله السابقة. علم الآثار هو كلمة تستحضر أعمال التنقيب والإشارة إلى الأرشيف. لكنها ليست مسألة صنع التاريخ بالمعنى الكلاسيكي للمصطلح. يجب أن تؤخذ الخطابات على أنها أحداث يجب البحث عن شروط ظهورها. على سبيل المثال، لا يسعى تاريخ الجنون إلى شرح ماهية الجنون طبياً ولكن لمعرفة كيف تم تشكيل الجنون ككائن مؤسسي. الأركيولوجيا هي دراسة الطرق المتعاقبة التي يتم بها تنظيم المعرفة في أوقات مختلفة. على سبيل المثال، ما يخزنه أمناء المكتبات بجوار شيء آخر خاص بالعصر. في القرن السابع عشر، وُضعت الخيمياء بين العلوم. وبالمثل، فإن الفلسفة هي أيضًا مؤسسة. أطلق نيوتن على نفسه اسم فيلسوف وتم اعتباره كذلك. اللافت للنظر أن الأركيولوجيا هي دراسة التخفيضات والتضامنات في المعرفة الموجودة التي تختلف تاريخيًا. تاريخ الفكر ليس مستقلا. إن فكر اليوم لا يعتمد فقط على فكر ما قبل ثلاثين عامًا. لها روابط مع قطاعات فكرية أخرى ولكن أيضًا بظواهر خارجية عن نفسها. لا توجد ظاهرة فكرية يمكن عزلها عن كل الحقائق الاجتماعية. المسألة هي إلغاء مركزية الموضوع. ينتقد فوكو الاستمرارية، وجماهير المناورة التي أدخلها هذا النوع من الأيديولوجيا التي هي تاريخ الفكر كعملية مستقلة. من الضروري انتقاد المفاهيم التي تخفي التصدعات والتي تشبه الكثير من الحلول الزائفة. حيثما توجد مشكلة، نرد بتسمية ، على سبيل المثال مفهوم التقليد. نحن نهمل أن نسأل أنفسنا لماذا يتم الحفاظ على التقليد أم لا. لماذا عودة ظهور مثل تلك التي حدثت في فيثاغورس في القرن السادس عشر؟ يمكننا أن نجيب بأن السبب هو أننا قرأناها ولكن لماذا قرأناها؟ لماذا التقليد الديكارتي في فرنسا ولماذا يختلف في أوقات مختلفة؟ اختيار أسلافه الفكريين هو خيار يمكن تفسيره في سياق حقبة ما، والإجابة يمكن أن تكون بنيوية فقط وليست تاريخية. في كتابه "الكلمات والأشياء" ، حاول فوكو دراسة آثار العلوم الإنسانية. الحديث عن الإنسان حدث حديث في تاريخ المعرفة. ولد الإنسان كمفهوم في القرن التاسع عشر. "الإنسان هو اختراع يُظهر علم الآثار في فكرنا بسهولة التاريخ الحديث. وربما النهاية التالية. ». يتميز كل عصر بشبكة من المعرفة تجعل الخطاب العلمي ممكنًا والذي يسميه فوكو المعرفة. تحدد المعرفة ما يمكن للعصر أن يفكر فيه وما لا يمكنه التفكير فيه. من عصر النهضة إلى القرن ......
#ميشيل
#فوكو
#البحث
#الأركيولوجي
#والتذويت
#الفلسفي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749188
#الحوار_المتمدن
#زهير_الخويلدي تمهيد"عليك أن تحكم نفسك وتبني حياتك كعمل فني، عليك أن تعتني بنفسك ، وأن تنتبه لنفسك."كان الفيلسوف والمؤرخ ميشيل فوكو 1926-1984 من أكثر الشخصيات تأثيراً في فرنسا منذ الستينيات ، وأدت أفكاره المبتكرة إلى التشكيك في الظواهر الاجتماعية (المؤسسات والأيديولوجيات). لقد تعرّف على نفسه على أنه فيلسوف أكثر من كونه أركيولوجي أو عالم آثار يعيد بناء ما يفسر الثقافة. حول مصادر فكره استلهم ميشيل فوكو من ماركس وباشلار وكانغيلام وجيرولت. أما التأثير الرئيسي فهو تأثير نيتشه وهيدجر. الأعمال الرئيسية التي ألفها هي : المرض العقلي والشخصية (1954) والعقل واللاعقل. تاريخ الجنون في العصر الكلاسيكي (1961)، ولادة العيادة. أركيولوجيا النظرة الطبية (1963) والكلمات والأشياء. أركيولوجيا العلوم الإنسانية (1966) واركيولوجيا المعرفة (1969)، والمراقبة والمعاقبة. ولادة السجن (1975) وتاريخ الجنسانية: المجلد 1 - إرادة المعرفة (1976) والمجلد 2 - العناية بالنفس (1984)، المجلد 3 - استخدام الملذات (1984) وأقوال وكتابات (بعد وفاته ، 1994).1) الأركيولوجيا:أركيولوجيا المعرفة هو عمل للتفكير المنهجي حيث يحاول فوكو تحليل العمليات المنهجية الموجودة في أعماله السابقة. علم الآثار هو كلمة تستحضر أعمال التنقيب والإشارة إلى الأرشيف. لكنها ليست مسألة صنع التاريخ بالمعنى الكلاسيكي للمصطلح. يجب أن تؤخذ الخطابات على أنها أحداث يجب البحث عن شروط ظهورها. على سبيل المثال، لا يسعى تاريخ الجنون إلى شرح ماهية الجنون طبياً ولكن لمعرفة كيف تم تشكيل الجنون ككائن مؤسسي. الأركيولوجيا هي دراسة الطرق المتعاقبة التي يتم بها تنظيم المعرفة في أوقات مختلفة. على سبيل المثال، ما يخزنه أمناء المكتبات بجوار شيء آخر خاص بالعصر. في القرن السابع عشر، وُضعت الخيمياء بين العلوم. وبالمثل، فإن الفلسفة هي أيضًا مؤسسة. أطلق نيوتن على نفسه اسم فيلسوف وتم اعتباره كذلك. اللافت للنظر أن الأركيولوجيا هي دراسة التخفيضات والتضامنات في المعرفة الموجودة التي تختلف تاريخيًا. تاريخ الفكر ليس مستقلا. إن فكر اليوم لا يعتمد فقط على فكر ما قبل ثلاثين عامًا. لها روابط مع قطاعات فكرية أخرى ولكن أيضًا بظواهر خارجية عن نفسها. لا توجد ظاهرة فكرية يمكن عزلها عن كل الحقائق الاجتماعية. المسألة هي إلغاء مركزية الموضوع. ينتقد فوكو الاستمرارية، وجماهير المناورة التي أدخلها هذا النوع من الأيديولوجيا التي هي تاريخ الفكر كعملية مستقلة. من الضروري انتقاد المفاهيم التي تخفي التصدعات والتي تشبه الكثير من الحلول الزائفة. حيثما توجد مشكلة، نرد بتسمية ، على سبيل المثال مفهوم التقليد. نحن نهمل أن نسأل أنفسنا لماذا يتم الحفاظ على التقليد أم لا. لماذا عودة ظهور مثل تلك التي حدثت في فيثاغورس في القرن السادس عشر؟ يمكننا أن نجيب بأن السبب هو أننا قرأناها ولكن لماذا قرأناها؟ لماذا التقليد الديكارتي في فرنسا ولماذا يختلف في أوقات مختلفة؟ اختيار أسلافه الفكريين هو خيار يمكن تفسيره في سياق حقبة ما، والإجابة يمكن أن تكون بنيوية فقط وليست تاريخية. في كتابه "الكلمات والأشياء" ، حاول فوكو دراسة آثار العلوم الإنسانية. الحديث عن الإنسان حدث حديث في تاريخ المعرفة. ولد الإنسان كمفهوم في القرن التاسع عشر. "الإنسان هو اختراع يُظهر علم الآثار في فكرنا بسهولة التاريخ الحديث. وربما النهاية التالية. ». يتميز كل عصر بشبكة من المعرفة تجعل الخطاب العلمي ممكنًا والذي يسميه فوكو المعرفة. تحدد المعرفة ما يمكن للعصر أن يفكر فيه وما لا يمكنه التفكير فيه. من عصر النهضة إلى القرن ......
#ميشيل
#فوكو
#البحث
#الأركيولوجي
#والتذويت
#الفلسفي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749188
الحوار المتمدن
زهير الخويلدي - ميشيل فوكو بين البحث الأركيولوجي والتذويت الفلسفي
جواد بشارة : مقدمة كتاب فوكو والسينما النص الكامل
#الحوار_المتمدن
#جواد_بشارة مقدمة كتاب فوكو والسينما الذي أقوم بترجمته حالياًفوكو في السينما بالنسخة الإنجليزية Foucault at the movies وميشيل فوكو يذهب إلى السينما Michel Foucault va au Cinéma في النسخة الفرنسية أما أنا فسأعطيه عنوان فوكو والسينما Foucault et le cinéma Michel Foucault va au Cinémaباتريس مانيجلير Patrice Maniglier دورك زبونيان Dork Zabunyanمقدمة المترجم ميشيل فوكو وجيل دولوز يذهبان إلى السينمادراستان حول علاقة مفكري القرن العشرين بالفن السابع. النظرية النقدية للحدث التاريخي لأحدهما، فك التشفير المفاهيمي للصور للآخر. يذهب فوكو إلى السينما، بقلم باتريس مانيلييه ودورك زابونيان، إصدار بايارد، 2011، 170 صفحة، دولوز في السينما لسيرج كاردينال. مطابع جامعة لافال في كيبيك، 2011، 236 صفحة.الفلسفة، بحسب جورج كانغويلهم، هي نشاط العقل الذي يتغذى على كل ما هو غريب عنه. نريد أن نضيف: بشرط ألا تفقد المعنى بالمفهوم أبدًا. كيف إذن لا نشك في الموضة الحديثة التي، تحت عنوان ضبابي إلى حد ما "الفلسفة السينمائية"، تدعي توضيح القضايا النظرية بمساعدة الصور التي ترقى لهذه المناسبة إلى مرتبة الفلاسفة الجاهزين؟ للعمل؟ من المؤكد أن الفن السينمائي، في المرتبة السابعة على اسمه، يستحق مصيرًا أفضل من مخزون الأفكار المفعمة بالحيوية للمستمعين والمتفرجين المتلهفين للقراءة.في هذه اللعبة الصغيرة في الوقت الحاضر، لم نكن لنقتصر على فلاسفة مثل ميشيل فوكو وجيل دولوز. تحليل دراستان حديثتان عن فيلسوفين معاصرين وعلاقتهما الفريدة بالسينما. الأول ليس بالمعنى الدقيق للكلمة معروفًا بارتباطه بفن لم يكرس له أي عمل. على الأكثر، لدينا بعض النصوص والمقابلات التي أجراها فوكو حول أفلام تتعلق بعمله كفيلسوف ومؤرخ. يقدم باتريس مانيلييه ودورك زابونيان عينة تتراوح من بيير ريفيير إلى مارغريت دوراس، بما في ذلك آلان رينيه. من خلال السينما، اكتشف فوكو طريقة أخرى لصنع تاريخ المعرفة والتصور المفاهيمي، ومنهجًا للأحداث يفتح باب النقد لبعده الميتافيزيقي التقليدي. رحب فوكو بالسينما على أنها ما يغير مفهومنا عن الجسد البشري والقصص التي يمكن إنتاجها عنه.مع جيل دولوز، الأمور مختلفة للغاية. يعتبر دولوز متحمسًا للفيلم ومنظراً أكاديميًا وانتقائيًا، وهو مؤلف واحد من أعظم الكلاسيكيات في الأدب الفلسفي عن السينما. نعم، ولكن إليكم الأمر: هذا العمل، الذي يُستشهد به على نطاق واسع ومسهب في كثير من الأحيان، كثيف، مثل كل أعمال مؤلفه. لا يدخل هذه الغابة المفاهيمية من يريد. يجب أن يكون مستعدًا لذلك، وليس فقط من خلال معرفة السينما. لابد أنك قرأت برجسون واستوعبت نصف قرن من النقد السينمائي. للتخفيف من قسوة هذه القراءة الأساسية، يسعدنا أن يكون لدينا الآن أداة من الدرجة الأولى مع عمل سيرج كاردينال. باستعادة أدنى دقة لطريقة دولوز ومقاربته، وفك رموز أذواقه وهواجسه، يجعل الكاردينال في متناول القارئ النقطة المركزية في مقاربة أو نهج دولوز: النقطة التي يكشف فيها الفكر إلى أي مدى يمكن أن تنحرف الصورة، الخيط الإرشادي لكل هذه الدراسة. في المفهوم وحتى تطارده في حركته غير المتوقعة في كل مرة. بعد ذلك تصبح السينما تتحدث حقًا.أما ميشال فوكو والسينما: فلهذا قصة كاملة:بين ميشيل فوكو والسينما، كان هناك تاريخ منقط. وكتاب يجمع هذه الأجزاء المتناثرة.تعتبر الفلسفة السينمائية من المواضيع المألوفة وموضة هذه الحقبة، حتى لو كنا نبحث في كثير من الأحيان عن التوضيح البسيط للأفكار التي تم إنشاؤها بالفعل. إذا كان لقاء مي ......
#مقدمة
#كتاب
#فوكو
#والسينما
#النص
#الكامل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750719
#الحوار_المتمدن
#جواد_بشارة مقدمة كتاب فوكو والسينما الذي أقوم بترجمته حالياًفوكو في السينما بالنسخة الإنجليزية Foucault at the movies وميشيل فوكو يذهب إلى السينما Michel Foucault va au Cinéma في النسخة الفرنسية أما أنا فسأعطيه عنوان فوكو والسينما Foucault et le cinéma Michel Foucault va au Cinémaباتريس مانيجلير Patrice Maniglier دورك زبونيان Dork Zabunyanمقدمة المترجم ميشيل فوكو وجيل دولوز يذهبان إلى السينمادراستان حول علاقة مفكري القرن العشرين بالفن السابع. النظرية النقدية للحدث التاريخي لأحدهما، فك التشفير المفاهيمي للصور للآخر. يذهب فوكو إلى السينما، بقلم باتريس مانيلييه ودورك زابونيان، إصدار بايارد، 2011، 170 صفحة، دولوز في السينما لسيرج كاردينال. مطابع جامعة لافال في كيبيك، 2011، 236 صفحة.الفلسفة، بحسب جورج كانغويلهم، هي نشاط العقل الذي يتغذى على كل ما هو غريب عنه. نريد أن نضيف: بشرط ألا تفقد المعنى بالمفهوم أبدًا. كيف إذن لا نشك في الموضة الحديثة التي، تحت عنوان ضبابي إلى حد ما "الفلسفة السينمائية"، تدعي توضيح القضايا النظرية بمساعدة الصور التي ترقى لهذه المناسبة إلى مرتبة الفلاسفة الجاهزين؟ للعمل؟ من المؤكد أن الفن السينمائي، في المرتبة السابعة على اسمه، يستحق مصيرًا أفضل من مخزون الأفكار المفعمة بالحيوية للمستمعين والمتفرجين المتلهفين للقراءة.في هذه اللعبة الصغيرة في الوقت الحاضر، لم نكن لنقتصر على فلاسفة مثل ميشيل فوكو وجيل دولوز. تحليل دراستان حديثتان عن فيلسوفين معاصرين وعلاقتهما الفريدة بالسينما. الأول ليس بالمعنى الدقيق للكلمة معروفًا بارتباطه بفن لم يكرس له أي عمل. على الأكثر، لدينا بعض النصوص والمقابلات التي أجراها فوكو حول أفلام تتعلق بعمله كفيلسوف ومؤرخ. يقدم باتريس مانيلييه ودورك زابونيان عينة تتراوح من بيير ريفيير إلى مارغريت دوراس، بما في ذلك آلان رينيه. من خلال السينما، اكتشف فوكو طريقة أخرى لصنع تاريخ المعرفة والتصور المفاهيمي، ومنهجًا للأحداث يفتح باب النقد لبعده الميتافيزيقي التقليدي. رحب فوكو بالسينما على أنها ما يغير مفهومنا عن الجسد البشري والقصص التي يمكن إنتاجها عنه.مع جيل دولوز، الأمور مختلفة للغاية. يعتبر دولوز متحمسًا للفيلم ومنظراً أكاديميًا وانتقائيًا، وهو مؤلف واحد من أعظم الكلاسيكيات في الأدب الفلسفي عن السينما. نعم، ولكن إليكم الأمر: هذا العمل، الذي يُستشهد به على نطاق واسع ومسهب في كثير من الأحيان، كثيف، مثل كل أعمال مؤلفه. لا يدخل هذه الغابة المفاهيمية من يريد. يجب أن يكون مستعدًا لذلك، وليس فقط من خلال معرفة السينما. لابد أنك قرأت برجسون واستوعبت نصف قرن من النقد السينمائي. للتخفيف من قسوة هذه القراءة الأساسية، يسعدنا أن يكون لدينا الآن أداة من الدرجة الأولى مع عمل سيرج كاردينال. باستعادة أدنى دقة لطريقة دولوز ومقاربته، وفك رموز أذواقه وهواجسه، يجعل الكاردينال في متناول القارئ النقطة المركزية في مقاربة أو نهج دولوز: النقطة التي يكشف فيها الفكر إلى أي مدى يمكن أن تنحرف الصورة، الخيط الإرشادي لكل هذه الدراسة. في المفهوم وحتى تطارده في حركته غير المتوقعة في كل مرة. بعد ذلك تصبح السينما تتحدث حقًا.أما ميشال فوكو والسينما: فلهذا قصة كاملة:بين ميشيل فوكو والسينما، كان هناك تاريخ منقط. وكتاب يجمع هذه الأجزاء المتناثرة.تعتبر الفلسفة السينمائية من المواضيع المألوفة وموضة هذه الحقبة، حتى لو كنا نبحث في كثير من الأحيان عن التوضيح البسيط للأفكار التي تم إنشاؤها بالفعل. إذا كان لقاء مي ......
#مقدمة
#كتاب
#فوكو
#والسينما
#النص
#الكامل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750719
الحوار المتمدن
جواد بشارة - مقدمة كتاب فوكو والسينما النص الكامل
أحمد رباص : جوينيي باتريك - ميشيل فوكو ومفهوم الابستيمي..
#الحوار_المتمدن
#أحمد_رباص تقديم وترجمة: أحمد رباصتقديم[{ كتب جوينيي باتريك (Juignet Patrick) هذا البحث ورأى النور على صفحات موقع "philosciences.com" يوم ثاني أبريل 2015. فمن هو جونيي باتريك، يا ترى؟ولد في باريس عام 1952، درس الطب في نيس واهتم بعلم النفس والفلسفة في نفس الوقت. بعد عام من العمل في طب المستعجلات، تخصص في الطب النفسي وتابع تكوينا في التحليل النفسي. أطروحته لنيل الدكتوراه في الطب ورسالته في الطب النفسي التي تلتها، كلتاهما تناولت التحليل النفسي وعلم النفس المرضي، فضلا عن مختلف الكتب والمقالات التي نشرت بعد ذلك. كطبيب نفسي متحرر، بدأ ممارسة العلاج النفسي للأطفال والبالغين منذ عام 1986.بموازاة ذلك، قام بتدريس علم النفس المرضي في مدارس الممرضين والمساعدين الاجتماعيين، كما قدم محاضرات لطلبة دبلوم الدراسلت العليا في الطب النفسي وطلبة الدراسات المعمقة في علم النفس الكلينيكي..وبعد أن توقف نشاطه كممارس في عام 2015، يكرس الآن نفسه وجهده لتاريخ الأفكار والفلسفة}].{♧}المقال:تتخلل عمل ميشال فوكو قطائع عديدة. وسوف نركز هنا على الفترة التي يمكن تحديدها تقريبا بين عامي 1965 و 1975، وهي الفترة التي طور واستخدم فيها مفهوم الإبيستيمي. وكان لهذا المفهوم حضور استغرق مدة قصيرة؛ ظهر في "الكلمات والأشياء" في عام 1966، تم التخلي عنه بعد عشر سنوات، لأن ميشيل فوكو اعتبر أن استخدامه أدى إلى طريق مسدود.1. تعريف أولي لمفهوم الإبيستيميكلمة إبيستيمي تأتي من الجذر اليوناني επιστήμη، وهو ما يعني العلم أو المعرفة. وبشكل عرضي، خلال مناقشة مع نعوم تشومسكي في عام 1971، كشف ميشيل فوكو عن نيته بهذه الطريقة: أسعى إلى "فهم تحولات المعرفة في كل من المجال العام للعلوم وأيضا ضمن المجال العمودي إلى حد ما الذي يشكله مجتمع وثقافة وحضارة في لحظة معينة ". يشير إبيستيمي عصر ما إلى طريقة في التفكير، في تمثل العالم، من شأنها أن تمتد على نطاق واسع إلى جميع الثقافات.أصل هذه الفكرة عن الإبيستيمي يأتي من الجمع بين مساهمتين معاصرتين في الابستيمولوجيا الفرنسية: فكرة القطيعة الابسيمولوجية التي تقدم بها غاستون باشلار (المستعادة والمؤكدة من قبل لويس ألتوسر) ومنهج جورج كانغيليم الذي كان يصبو إلى إيجاد التماسكات الإبسيمولوجية في فترة معينة، لأنه لم يكن يؤمن بالتطور المستمر للعقل والعلوم .في "الكلمات والأشياء" (1966) و"أركيولوجيا المعرفة" (1968)، وصف ميشيل فوكو ثلاثة إبيستيميات متعاقبة: إبستيمي عصر النهضة، إبستيمي العصر الكلاسيكي، وأخيرا إبستيمي العصر الحديث. يجمع البحث الذي أجراه فوكو بين الفلسفة العامة والتاريخ والإبستيمولوجيا. ضمن مسعى بنيوي، حاول النظر بعين الاعتبار للمنظومة المفاهيمية التي أنتجت معارف عصر معين. ولكن مع "أركيولوجيا المعرفة" (1968)، تغير الموضوع بالفعل وركز فوكو على "الخطاب"، على حساب الفكر والممارسة.في "الكلمات والأشياء"، كتب ميشال فوكو: "لن يتعلق الأمربمعارف وصفت ضمن تقدمها نحو الموضوعية التي يستطيع علمنا اليوم أن يتعرف فيها أخيرا على ذاته؛ ما نود أن يشمله النور، هو الحقل الابستيمولوجي، الإبيستيمي [...] الذي يصف الشروط الممكنة للمعرفة: بدلا من التاريخ بالمعنى التقليدي للكلمة، بل الأمر يتعلق بالأركيولوجيا ".أظهر هذا المسح الأركيولوجي انقطاعين رئيسيين في الثقافة الغربية: الأول الذي افتتح العصر الكلاسيكي (نحو منتصف القرن السابع عشر)، والثاني حدث في بداية القرن التاسع عشر، على أعتاب الحداثة (الكلمات والأشياء ، ص 13). في مق ......
#جوينيي
#باتريك
#ميشيل
#فوكو
#ومفهوم
#الابستيمي..
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766342
#الحوار_المتمدن
#أحمد_رباص تقديم وترجمة: أحمد رباصتقديم[{ كتب جوينيي باتريك (Juignet Patrick) هذا البحث ورأى النور على صفحات موقع "philosciences.com" يوم ثاني أبريل 2015. فمن هو جونيي باتريك، يا ترى؟ولد في باريس عام 1952، درس الطب في نيس واهتم بعلم النفس والفلسفة في نفس الوقت. بعد عام من العمل في طب المستعجلات، تخصص في الطب النفسي وتابع تكوينا في التحليل النفسي. أطروحته لنيل الدكتوراه في الطب ورسالته في الطب النفسي التي تلتها، كلتاهما تناولت التحليل النفسي وعلم النفس المرضي، فضلا عن مختلف الكتب والمقالات التي نشرت بعد ذلك. كطبيب نفسي متحرر، بدأ ممارسة العلاج النفسي للأطفال والبالغين منذ عام 1986.بموازاة ذلك، قام بتدريس علم النفس المرضي في مدارس الممرضين والمساعدين الاجتماعيين، كما قدم محاضرات لطلبة دبلوم الدراسلت العليا في الطب النفسي وطلبة الدراسات المعمقة في علم النفس الكلينيكي..وبعد أن توقف نشاطه كممارس في عام 2015، يكرس الآن نفسه وجهده لتاريخ الأفكار والفلسفة}].{♧}المقال:تتخلل عمل ميشال فوكو قطائع عديدة. وسوف نركز هنا على الفترة التي يمكن تحديدها تقريبا بين عامي 1965 و 1975، وهي الفترة التي طور واستخدم فيها مفهوم الإبيستيمي. وكان لهذا المفهوم حضور استغرق مدة قصيرة؛ ظهر في "الكلمات والأشياء" في عام 1966، تم التخلي عنه بعد عشر سنوات، لأن ميشيل فوكو اعتبر أن استخدامه أدى إلى طريق مسدود.1. تعريف أولي لمفهوم الإبيستيميكلمة إبيستيمي تأتي من الجذر اليوناني επιστήμη، وهو ما يعني العلم أو المعرفة. وبشكل عرضي، خلال مناقشة مع نعوم تشومسكي في عام 1971، كشف ميشيل فوكو عن نيته بهذه الطريقة: أسعى إلى "فهم تحولات المعرفة في كل من المجال العام للعلوم وأيضا ضمن المجال العمودي إلى حد ما الذي يشكله مجتمع وثقافة وحضارة في لحظة معينة ". يشير إبيستيمي عصر ما إلى طريقة في التفكير، في تمثل العالم، من شأنها أن تمتد على نطاق واسع إلى جميع الثقافات.أصل هذه الفكرة عن الإبيستيمي يأتي من الجمع بين مساهمتين معاصرتين في الابستيمولوجيا الفرنسية: فكرة القطيعة الابسيمولوجية التي تقدم بها غاستون باشلار (المستعادة والمؤكدة من قبل لويس ألتوسر) ومنهج جورج كانغيليم الذي كان يصبو إلى إيجاد التماسكات الإبسيمولوجية في فترة معينة، لأنه لم يكن يؤمن بالتطور المستمر للعقل والعلوم .في "الكلمات والأشياء" (1966) و"أركيولوجيا المعرفة" (1968)، وصف ميشيل فوكو ثلاثة إبيستيميات متعاقبة: إبستيمي عصر النهضة، إبستيمي العصر الكلاسيكي، وأخيرا إبستيمي العصر الحديث. يجمع البحث الذي أجراه فوكو بين الفلسفة العامة والتاريخ والإبستيمولوجيا. ضمن مسعى بنيوي، حاول النظر بعين الاعتبار للمنظومة المفاهيمية التي أنتجت معارف عصر معين. ولكن مع "أركيولوجيا المعرفة" (1968)، تغير الموضوع بالفعل وركز فوكو على "الخطاب"، على حساب الفكر والممارسة.في "الكلمات والأشياء"، كتب ميشال فوكو: "لن يتعلق الأمربمعارف وصفت ضمن تقدمها نحو الموضوعية التي يستطيع علمنا اليوم أن يتعرف فيها أخيرا على ذاته؛ ما نود أن يشمله النور، هو الحقل الابستيمولوجي، الإبيستيمي [...] الذي يصف الشروط الممكنة للمعرفة: بدلا من التاريخ بالمعنى التقليدي للكلمة، بل الأمر يتعلق بالأركيولوجيا ".أظهر هذا المسح الأركيولوجي انقطاعين رئيسيين في الثقافة الغربية: الأول الذي افتتح العصر الكلاسيكي (نحو منتصف القرن السابع عشر)، والثاني حدث في بداية القرن التاسع عشر، على أعتاب الحداثة (الكلمات والأشياء ، ص 13). في مق ......
#جوينيي
#باتريك
#ميشيل
#فوكو
#ومفهوم
#الابستيمي..
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766342
الحوار المتمدن
أحمد رباص - جوينيي باتريك - ميشيل فوكو ومفهوم الابستيمي..