الحوار المتمدن
3.25K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
نهاد ابو غوش : إسرائيل والقدرة على تنفيذ عدوان منفرد ضد إيران 2
#الحوار_المتمدن
#نهاد_ابو_غوش نهاد أبو غوشماذا إذا ضربت إيران ما هى طبيعة الرد تجاه إسرائيل هل سيكون الرد محدودا أم سيكون بشكل مدمر لاسرائيل؟لا أحد يمكنه توقع حجم ومدى وتاثيرات أي رد إيراني على ضربات إسرائيلية محتملة، فالمواجهات الإسرائيلية الإيرانية بدأت فعلا منذ سنوات من خلال هجمات سيبرانية واستخبارية واغتيالات غامضة، وتحرشات عسكرية في المياه الدولية، وضرب ميليشيات مؤيدة لإيران في سوريا، وضرب قوافل إمداد إيرانية لحزب الله، كل ذلك يبدو كوسائل ثانوية ومناوشات فرعية أقل كلفة وخطرا، قياسا بخيار توجيه ضربات مباشرة سوف تستدرج بالتأكيد ردا إيرانيا قويا وخاصة بواسطة الصواريخ التي يمكنها بلوغ اي هدف إسرائيلي، كما يمكنها ضرب أهداف حليفة للولايات المتحدة في منطقة الخليج وتعطيل إمدادات النفط العالمية لسنوات، نحن رأينا في معركة سيف القدس في أيار الماضي التي دارت مع المقاومة الفلسطينية المحدودة الموارد بما لا يقاس مع القدرات الإيرانية، انكشافا إسرائيليا أمام ضربات المقاومة التي نجحت في إدخال ملايين الإسرائيليين للملاجىء، وشلت حركة الطيران وجزءا كبيرا من الاقتصاد. وقد شاهدنا شيئا من هذا القبيل في حرب تموز 2006 مع حزب الله، لا شك أن قدرات إيران أكبر بآلاف المرات من قدرات حماس وحزب الله، كما أن حلفاء إيران مثل انصار الله في اليمن وبعض الميليشيات في العراق يمكن ان يعطلوا طرق النقل البحري الدولية أو أن يوجهوا ضربات لإسرائيل من خلال صواريخ أو طائرات مسيّرة، وإيران يمكن أن تغلق مضيق هرمز بسهولة شديدة وتوقف إمدادات النفط العالمية، إيران مع 85 مليون نسمة ومساحة حوالي 1،650،000 كيلو متر مربع، وقدرات عسكرية واقتصادية كبيرة، هي دولة عظمى بالمقاييس الإقليمية ولا يمكن توقع نتائج المواجهة بينها وبين إسرائيل ، إلى جانب كل ذلك من المستبعد أن تعمد إسرائيل إلى خيارات منفردة تغضب الولايات المتحدة تتناقض مع حسابات الدولة العظمى وتعرض مصالحها للخطر، وبالتالي فإن إسرائيل قد تفعل اي شيء وترتكب اي حماقة ولكنها لن تخاطر بعلاقاتها بالولايات المتحدة التي كانت وما زالت السند الرئيسي لها ولسياساتها العدوانية في الشرق الأوسط.فهل تبحث الولايات المتحدة الأميركية عن حلول جدية مع إيران من خلال المحادثات الجارية ؟حتى الآن عقدت 7 جولات للحوار ضمن لقاءات فيينا التي تجري دون مشاركة مباشرة من الولايات المتحدة، ويبدو جليا أن كل الأطراف المشاركة معنية بالوصول لاتفاق، الصين وروسيا داعمتان لإيران منذ البداية، فرنسا وألمانيا متحمستان للمشاركة في المشاريع الاقتصادية الكبرى التي ستنفتح أمام شركاتهما في حال توقيع الاتفاق، وثمة تقديرات أن ثمة مشاريع بقيمة ثلاثة تريليونات دولار سوف تنفتح أمام الشركات الأجنبية خلال السنوات القليلة القادمة في حال رفع العقوبات عن إيران، بريطانيا تميل دائما لتبني الموقف الأميركي حرفيا، إيران تشترط رفعا كاملا للعقوبات، وتعهدا أميركيا بان اي اتفاق يتم التوصل إليه مع هذه الإدارة سوف يلزم اي إدارة قادمة وليس مثل اتفاق 2015 الذي وقعته إدارة أوباما ونقضته إدارة ترامب – وهي مسألة لا يمكن لإدارة بايدن ضمانها- ، الجلسة الأخيرة للمحادثات شهدت بوادر إيجابية والأطراف متفقة على استئناف المفاوضات في 27 من كانون الأول الجاري مباشرة فهل ستصل طهران الى النادى النووى وتصبح نووية ؟عند نقاش هذا الموضوع علينا أن ننتبه إلى أن ما يخيف إسرائيل فعليا ليس السلاح النووي ، فامتلاك مثل هذا السلاح لا يعني القدرة على استخدامه ضد إسرائيل التي تملك بحسب معظم التقديرات ما بين 100- 200 راس نووي، كما أنها محمية من قبل ......
#إسرائيل
#والقدرة
#تنفيذ
#عدوان
#منفرد
#إيران

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741482
مزهر جبر الساعدي : الاستراتيجية الصينية.. امتلاك جميع عناصر وعوامل القوة والقدرة العسكرية
#الحوار_المتمدن
#مزهر_جبر_الساعدي (الاستراتيجية الصينية.. امتلاك جميع عناصر وعوامل القوة والقدرة العسكرية)في الوقت الذي يحتدم القتال في اوكرانيا بين القوات الروسية وجيش اوكرانيا؛ تُحقِق فيه القوات الروسية تقدما مضطرا في شرق اوكرانيا، وهذا هو الهدف الروسي النهائي، في السيطرة على كامل اراضي الدونباس؛ تتحرك الولايات المتحدة في فتح جبهات اخرى، أو تهدد في فتح جبهات للمواجهة في عدة امكنة من العالم، سواء في الاقتصاد او في التهديد بالحرب او في غيرها، وهو الكثير مما في جعبة الغول الامريكي الجريح. وزير الدفاع الامريكي اوستن قال في قمة شنغري-لا الامنية في سنغافورة؛ اننا نشهد اكراها متزايدا من بكين، واسترسل ليضيف؛ شهدنا زيادة مضطردة في النشاط العسكري الصيني الاستفزازي المزعزع للاستقرار قرب تايوان. وزير الدفاع الصيني وي فنغي لم يتأخر كثيرا في الرد على ما قاله اوستن؛ من ان بكين لن تتردد في بدء الحرب، اذا اعلنت تايوان استقلالها. ان التحرك الامريكي في مواجهة الشريكين الاستراتيجيين الروسي والصيني؛ ليس دليل قوة، بل انه على العكس من هذا؛ دليل هستيريا وضعف، ودليل على ان الاوضاع ومواجهة نتائجها تجري بالطريقة التي سوف، ولربما لن تمضي او لن يمضي زمنا طويلا من الآن؛ لتتراجع امريكا الى الخلف اي تتراجع هيمنتها على العالم؛ وهذا هو وبكل تأكيد ما يقلق سيد البيت الابيض وكل اصحاب القرار في الدوائر صنعه في واشنطن. ان العالم الذي شكلت فيه امريكا القطب الواحد بلا منازع، او عالم تتحكم فيه امريكا؛ قد انتهى، او هو وفي احسن الاحوال والظروف؛ في الطريق الى التغيير. هناك عالم جديد يتشكل على سطوح ساخنة في اعماقها، وهي التي ستتفجر ذات يوم قريب في وجه الهيمنة الامريكية. الصين لا تريد حقا كما قال وزير دفاعها ان تهاجم تايوان في الوقت الحاضر، الا اذا اعلنت الاخيرة استقلالها. من وجهة نظري المتواضعة؛ ان تايوان، لن تعلن استقلالها، او امريكا لن تفتح لها الضوء الاخضر بذلك؛ لأن النتائج وخيمة جدا، وامريكا تدرك هذا جيدا. إنما في المقابل تسعى الولايات المتحدة الى دعم تايوان عسكريا؛ لتقليل فرص الصين باستخدام القوة العسكرية في توحيد تراتبها الوطني في المستقبل، وايضا لفتح جبهة مشاغلة وقلق للصين، وايضا رسائل تهديد بضرورة الابتعاد عن الشريك الروسي، أو ان تسخين هذه الجبهة مع الصين؛ تدفع الصين الاحتفاظ بقدرتها سواء في الاقتصاد او في القوة العسكرية وما لها صلة بالاثنين لمجابهة محتملة. الصين تعتمد على حركة الجانب السياسي في داخل تايوان في التحرك المستقبلي لتوحيد الجزيرة مع البر الصيني الام. هناك في داخل الجزيرة قوى سياسية تسعى وبكل جهد الى توحيد، وهي قوى فاعلة في الداخل. عليه نلاحظ ان امريكا لا تقدم الدعم العسكري فقط، بل تقدم الدعم الاقتصادي والتجاري للجزيرة؛ لتوسيع دائرة قوى الاستقلال في داخل تايوان، وهي ايضا القوى الحاكمة للجزيرة في الوقت الحاضر. وايضا تقليص مساحة حركة قوى الوحدة؛ حتى لا تتمكن في المستقبل بالوصول الى السلطة عبر الانتخابات. ان امريكا او صانع القرار سواء في البيت الابيض او في اي مكان لصناعته في امريكا؛ يدركون تماما ما للاقتصاد من تأثير فعال في تكوين رأي عام؛ وهذا هو ما يجعل امريكا تستخدم العقوبات الاقتصادية، ضد اي دولة ترى فيها تهديدا لاهيمنتها على العالم. هذا الطريق، اي طريق العقوبات؛ بدأ في الفترة الاخيرة يعطي نتائج عكسية، وحتى رفض ضمني من اقرب حلفاءها( امريكا). الصين وكما هو معروف عنها؛ لا تنجر الى الصراع او الحرب، بل انها تعمل على تحجيم جميع ما تتعرض له من استفزازات؛ انفاذا للاستراتيجية الصينية القاضية؛ تجنب اي صراع ......
#الاستراتيجية
#الصينية..
#امتلاك
#جميع
#عناصر
#وعوامل
#القوة
#والقدرة
#العسكرية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758970