الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
ليانا خوري : شبح أزمة المناخ هنا ويطرق بيوتنا بالحرائق
#الحوار_المتمدن
#ليانا_خوري يتكبّد العالم في السنوات الأخيرة وطأة تداعيات التغيير المناخي التي تزداد خطورتها بوتيرة متصاعدة ومتضاعفة. ومن ضمن تلك التداعيات، الحرائق التي تجتاح العالم في بقاعه المختلفة، غير مستثنية أحدا وطارقة أبوابنا مهددة الإنسان، الحيوان، والغابات وأشجارها التاريخية.لم تستثن تلك التداعيات بلادَنا، حيث شهدنا في العام الأخير حرائق متفرقة، أدى قسم منها إلى جلاء المئات من بيوتهم، وفي نهاية الأسبوع الماضي أعلنت سلطة الإطفاء والإنقاذ، سيطرتها على 234 حريقا شب في البلاد، 118 منها في مناطق مفتوحة. سنتطرق في هذا التقرير إلى الأسباب المختلفة لاندلاع الحرائق، وكيف يؤثر التغيير المناخي حاضرًا ومستقبلًا على طرق انتشارها ومدى ضررها، بالإضافة الى هذا سنتناول الضرر التي ألحقته الحرائق بالطبيعة في مختلف انحاء العالم. كما سنتناول حرائق بلادنا في مختلف مناطقها وغاباتها.تشهد البلاد "موسم" حرائق متوقعة بدءًا من شهر أيّار وحتى تشرين الثّاني، لتبلغ ذروتها من أيّار وحتى تموز. ويأتي ذلك لسببين رئيسيين، الأول هو نمو النباتات بعد نهاية موسم الأمطار المنتهي في أيار، حيث تشكّل "وقودًا"، أي مادة قابلة لإشعال للحرائق، والسبب الثاني هو الظروف الجوية القاسية، أنظمة الرياح المواتية، والتي تنقل الهواء الساخن والجاف إلى البلاد، وهي شائعة خلال المواسم الانتقالية.وبحسب الدراسات السابقة، يعتمد نشوب وانتشار حرائق الغابات على ثلاثة عوامل رئيسية:1. حالة "الوقود" (النباتات القابلة للاشتعال)، درجة جفافها وكميتها، إذ تزداد نسبة حدوث الحرائق بعد مواسم الشتاء الممطرة. فكلما زاد هطول الأمطار في الشتاء، زاد عدد الحشائش ونباتات الغابات الأخرى. وفي الربيع عندما تبدأ موجات الحرارة "الحارقة" وموجات الجفاف الحارقة، تجف تلك النباتات والحشائش لتصبح "وقودًا" متاحًا للحرق عند نهاية الربيع والنصف الأول من الصيف.2. الطوبوغرافيا، تضاريس الأرض، حيث تنتشر حرائق الغابات بشكل أسرع على أعلى المنحدر، باتجاه الرياح، أي عندما تهب الرياح أيضًا باتجاه قمة الجبل. ومع ذلك، يمكن من دون شك، أن تنتشر الحرائق في أسفل المنحدر وبالاتجاه المعاكس للرياح.3. الأحوال الجوية: الحرارة والجفاف والرياح القوية من كل اتجاه، ولكن بشكل رئيسي من اتجاه قاري. تعتبر الرياح الأرضية أكثر خطورة في نشوب الحرائق من الرياح البحرية (من الجنوب الغربي إلى الشمال الغربي) لأن الرياح القارية الجافة، وقلة الرطوبة تساهم في سرعة تجفيف النباتات.تتركز معظم المناطق المعرّضة لخطر اندلاع الحرائق في البلاد (حوالي 89%) في أربع مناطق: وسط الجليل، جبال القدس ومداخلها، منطقة الكرمل والناصرة، والمنطقة الواقعة بين السهل الساحلي وجبال القدس.تستغرق النباتات وقتًا حتى تجف وتصبح مادة قابلة للاشتعال، وبشكل عام تبدأ تلك النباتات بالجفاف بدءًا من أيار، ولهذا تزداد خطورة اندلاع الحرائق بدءًا من أيار وليس خلال شهري آذار ونيسان. إذ تسقط أمطار خلال آذار ونيسان حين لا يزال العشب أخضر ورطبًا، وإمكانية اشتعاله منخفضة.وبربط منطقي بسيط، ندرك أنّ شبح التغيير المناخي هو أحد العوامل الرئيسية لانتشار الحرائق في جميع أنحاء العالم، إذ تتزامن حرائق الغابات بشكل عام مع ظروف مناخية شديدة خلال فترات الرياح البحرية القوية المتزامنة مع وجود نباتات جافة بشكل غير عادي، بسبب ظروف دافئة بشكل غير عادي وتأخر هطول الأمطار في الخريف، وكما ذكرنا سابقًا، تشكل هذه العوامل "وقودًا" للحرائق، التي تجعل السيطرة عليها صعبة جدًا أو مستح ......
#أزمة
#المناخ
#ويطرق
#بيوتنا
#بالحرائق

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738304