الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
خلف الناصر : جرائم الاستشراق... 8 … ما أخفاه المستشرقون من حضارات شمال الجزيرة العربية .. معلومات أولية عنها ؟
#الحوار_المتمدن
#خلف_الناصر في (الجزء7) من هذه الدراسة تكلمنا باقتضاب عن حضارات جنوب الجزيرة العربية ، وفي هذا الجزء سنحاول التكلم عن حضارات شمالها والتي لا تقل أهمية عنها!إن فهم حضارات شمال الجزيرة العربية يحتاج إلى تمهيد علمي يضع الانسان في صورتها عبر حقب التاريخ المختلفة ، لأنها كما حسب الوصف الاستشراقي: عبارة عن صحراوات طاردة للحياة ولا يمكن أن تقوم فيها حضارات يعتد بها ، لكن المكتشفات الحضارية الكثيرة الأخيرة في الجزيرة العربية قد أثبتت عكس قولهم هذا ، فلنرى إذاً ما بجعبة تلك الصحراوات الجرداء من كنوز حضارية!***** تــمــهــيــد عـــلــمــــــــــــي : علينا أن نقول في البداية: إن من أخطر مشاكل البشر هو الجهل بالتاريخ الحقيقي للأرض والانسان الذي يقيم عليها ، واحلال تصورات وهمية وخرافية محلها عوضاً عن فهم ذلك التاريخ الحقيقي ، لتحل بالنتيجة تلك التصورات والخرافات الوهمية أوتوماتيكيا محل ذلك التاريخ الحقيقي ، وبمرور السنين والحقب التاريخية تتكاثف تلك التصورات والخرافات الوهمية ، سواء كانت خرافات ناتجة عن جهل حقيقي بالتاريخ ، أو عن (تجهيل متعمد) ـ كالتجهيل الذي اشاعه الاستشراق بيننا ـ كإحلالهم لإشاعتهم الاستشراقية المعروفة.. والتي تقول: &#61558 أن ((الجزيرة العربية غير صالحة للحياة وغير صالحة لقيام حضارات يعتد بها ، لأن أرضها عبارة عن صحراء رملية وهضاب جبلية ومرتفعات جرداء لا ماء ولا انهار ولا استقرار فيها ، وهي بالتالي ممتنعة موضوعياً عن صنع او استقبال أي شكل من اشكال الحضارة!)) فإشاعة هذه الخرافة في العالم وبين العرب أنفسهم وانتشارها ـ عند العرب خصوصاً ـ كالنار في الهشيم لم تكن طبيعة، إنما صنعتها أيادي خفية وبعضها غبية كتبت لها الانتشار الواسع والثبات في عقول الكثيرين ، حتى أن البعض منهم لا يصدق كل ما ينشر (بالصوت والصور) عن الجزيرة العربية وحضاراتها!! لكن ، ورغم كل تلك الفبركات والأكاذيب الاستشراقية ، فقد ثبتت حديثاً بفضل الاكتشافات الآثارية الأخيرة في شمال الجزيرة العربية عدة حقائق علمية ، ليس عن صحراء الجزيرة العربية وحدها فقط ، إنما عن أية صحراء أخرى في العالم.. وهـــــــــــــي : أن جميع صحراوات العالم لم تكن صحراء منذ الأزل ، إنما ظروف المناخ وانقلاباته المستمرة هي التي صيرت تلك الأراضي وجعلتها صحراوات جرداء لا ماء ولا استقرار فيها ، وهذا أكثر ما يصدق على الجزيرة العربية وما جرى فيها من انقلابات مناخية دراماتيكية غيرت صورتها على الضد من طبيعتها الأولى تماماً! وأهم الحقائق التي تخص الجزيرة العربية عدة حقائق جوهرية: أولها : تلك الحقائق الجيولوجية المؤكدة علمياً عن الصحراوات في العالم وعن الجزيرة العربية بالذات.. والتي تقول : إن الجزيرة العربية قد مرت بتقلبات جيولوجية كثيرة وبتقلبات مناخية أكثر، غيرت من طبيعتها الجغرافية والمناخية وصيرتها صحراء قاحلة: ففي البداية : كانت الجزيرة العربية ـ وأجزاء من الصحراء الأفريقية ـ اثناء العصور الجليدية ، عبارة عن حدائق غناء وانهار جارية وسهول وغابات خضراء وسط صحارى هائلة من الجليد تحيط بها من أركانها المختلفة ، ولهذا كانت الجزيرة العربية وبعض أجزاء من أفريقيا ، هي المكان الوحيد الصالح لسكنى البشر والحيوان في تلك العصور.......... والدليل على صحة هذه الحقيقة الجيولوجية في الجزيرة العربية (على الأقل).. هو: كميات النفط والغاز الهائلة الموجودة في باطن أرض الجزيرة العربية وشواطئها ، والتي يتزود بهما سكان الأرض جميعهم منذ ما يقارب القرن الكامل من الزمان ، وبكميات تصل إلى ......
#جرائم
#الاستشراق...
#أخفاه
#المستشرقون
#حضارات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691585
حسن مدن : كذب المستشرقون وإن صدقوا
#الحوار_المتمدن
#حسن_مدن بقدر ما أثار كتاب «الاستشراق» لإدوارد سعيد اهتماماً في الأوساط الثقافية والفكرية العربية، فإنه أثار، بالمقابل، اهتماماً لا يقل في الأوساط الأكاديمية والفكرية الغربية، خاصة أن الكتاب، حسب وصف كمال أبو ديب، «غير عربي»، في مقدمة ترجمته له إلى اللغة العربية وهو وصف وافق عليه إدوارد سعيد نفسه.اللافت أن اهتمام الأوساط الغربية المعنية بالكتاب لم يتمثل في النقاش حول أطروحات إدوارد سعيد فيه حول الاستشراق، حيث وضعه في السياق السياسي – الاجتماعي لمشاريع الهيمنة الغربية على الشرق، وأضاء جوانب الصورة النمطية لهذا الشرق، خاصة العربي الإسلامي منه، في أذهان المستشرقين، وإنما من زاوية إعادة التخندق حول مفهوم الاستشراق الذي نقده سعيد.هذا ما وقف عنده إدوارد سعيد في الحوار المشار إليه والمنشور في كتاب «سراج الرّعاة» لخالد النجار، حيث أفاد سعيد بأن كتابه أُوّل من قبل المستشرقين ك«هجوم عسكري» ضدهم، وأيقظ لديهم ما وصفه ب«الوعي الجماعي الذي يلغي الوعي الإنساني»، فجاءت إجاباتهم على أطروحات الكتاب آلية ودفاعية، حيث استفزتهم إعادة سعيد الاستشراق إلى جذوره الاجتماعية والسياسية التي يريدون حجبها.المثل الساطع على ذلك باح به إدوارد سعيد حين أشار إلى صديق له يعتبر نفسه متعاطفاً مع العرب، بعث له بمراجعة وضعها للكتاب، وكانت حسب تعبير سعيد «معادية جداً ومهينة»، قبل أن يبعث هذا المستشرق الصديق برسالة إلى سعيد قال له فيها إنه لا يعتقد بما قاله في المراجعة، ولكنه كان مضطراً للدفاع عن شرف ميدان بحثه وعن مهنته.يقول إدوارد سعيد إن هذا الموقف أدهشه، فالكائن البشري يمكن أن يزدوج وينقسم إلى إنسان ومستشرق، في السر يقر بخطئه، وفي العلن يجاهر بموقف نقيض حرصاً على الصورة المقبولة في الوسط الذي يتحرك فيه. وما أكثر ما سمعنا وقرأنا عن ازدواجية المثقفين عامة، وفي كافة المجتمعات، والتي تتجلى في الانفصام أو التناقض بين ما يدعون إليه من أفكار وقيم، تبدو إنسانية ونبيلة جداً، ومواقفهم العلنية في الحياة غير المتسقة مع ما يدعون إليه.من المحال وضع كل المستشرقين في خانة واحدة، لكن أقوال سعيد هذه تشي بأن الاستشراق، كمنظومة هو على درجة من التماسك في تبني المواقف والرؤى التي كانت محط نقد سعيد في كتابه المثير للجدل. ......
#المستشرقون
#صدقوا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756360