الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
رجا زعاترة : نحو المؤتمر ال 28 لحزبنا الشيوعي: الخيارات والضرورات
#الحوار_المتمدن
#رجا_زعاترة عشية المؤتمر الثامن والعشرين لحزبنا الشيوعي تُطرح مقترحاتٌ واجتهادات، متقاربة ومتباينة في آن معًا، حول كيفية العمل أو توسيع الصفوف في الناحية اليهودية وكيفية التأثير في الساحة السياسية في إسرائيل، وشكل ونوع الوعاء السياسي المطلوب لحمل هذه المشاريع. وبقدر ما تبدو هذه النقاشات والاقتراحات جديدة، فإنّها حاضرة على ساحاتنا، بشكل أو بآخر، منذ 20 عامًا تقريبًا. وقد مرّت أحزاب شيوعية عدّة بتجارب مفيدة في هذا الصدد، لعلّ أبرزها مؤخرًا تجربة الحزب الشيوعي اليوناني مع تحالف "سيريزا" ذي المنحى الاشتراكي-الديمقراطي. وليس النقاش حول "الحريات الشخصية" ومدى أهميتها وموقعها في سلم الأولويات بمعزل عن هذا التوتر الفكري، إن جاز التعبير، بين الفكر الماركسي والنظريات البرجوازية المعاصرة التي تتسلّل بين الحين والآخر. وكذلك الأمر بالنسبة لتشوّش بعض المواقف مع بداية ما سمّي بالربيع العربي قبل عشر سنوات.إنّ الامتحان الأساسي لحزبنا، لثوريته وأمميته، في ظروف بلادنا الموضوعية وصراعها - وهو صراع طبقي في جوهره وإن اتخذ شكلاً قوميًا ودينيًا - هو مدى عدائه وصداميّته تجاه ثالوث الإمبريالية والصهيونية والرجعية العربية، ومدى قدرته على تشكيل قوة سياسية فاعلة لإفشال مشاريع هذا الثالوث على ساحتنا السياسية. والصّدام لا يعني أبدًا العزلة والطهرانية والتقوقع، بل يعني بالضرورة الاشتباك الفكري والسياسي مع هذه القوى – لا سيما الصهيونية والرجعية – والعمل مع الجماهير المنساقة ورائها من العرب الفلسطينيين ومن اليهود الإسرائيليين، بما يشمل العمل المشترك في المساحات التي تحكمها المعارك السياسية والطبقية.من نافلة القول أنّ الحد الأدنى المطلوب لمشروع "جبهة ضد الفاشية" مختلف جوهريًا عن القواسم المشتركة لمشروع "تحالف ديمقراطي" ذي طموحات برلمانية. ومن المفارقة أنّ المشروع الأول يبدو أشبه برأس بلا أطراف، أي بفكرة ناضجة ومبلورة ما زالت تتلمّس شركاءها المحتملين وتتعثر في إيجادهم؛ بينما يبدو الثاني أشبه بأطراف تحاول تنمية رأس على شاكلة توليفة من الأفكار في طور التكوين، لم تنضج بعد – بتقديري - ظروفُها الموضوعية. ويبقى الأساس أنّ علينا ربط الحصان أمام العربة وليس العكس، أي: اشتقاق التحالف المطلوب من تحليل الظرف السياسي الراهن في بلادنا، ونوعية وكمية القوى التي يمكن أن تكوّن "كتلة حرجة" قادرة على تشكيل قطب سياسي يطرح بدائل حقيقية في القضايا المركزية. بين الرئيسي والثانويإنّ التناقض الجوهري والأساسي في بلادنا اليوم، والذي يتوجب على الحزب الثوري الأممي الإجابة عنه، هو حرمان الشعب العربي الفلسطيني في كافة أماكن تواجده - بما في ذلك داخل "الخط الأخضر" - من حقه في تقرير مصيره واستمرار نظام الاحتلال والفصل العنصري، بين النهر والبحر، بأشكال متفاوتة. هذه هي القضية الأساسية، وهذا هو المحكّ وخط توزيع المياه السياسي الذي يحكم أي تعاون موضعي وأي تحالف مرحلي أو استراتيجي. لقد كان هذا صحيحًا دومًا وهو أصحّ اليوم في ظل انضواء قوى "اليسار الصهيوني" وقوى اليمين العربي في حكومة يمين استيطاني تحرص على الإبقاء على خط نتنياهو السياسي في القضايا الأساسية، وتخلّي تلك القوى عن طموح التأثير في الملف السياسي الأهمّ.ولا يعني هذا بتاتًا عدم وجود تناقضات أخرى على الساحة، تناقضات سياسية واقتصادية واجتماعية، أو عدم التعاطي معها. ولكن يبقى المعيار الأساسي هو معيار الانحياز الطبقي بمفهومه الأوسع، بمعنى الانحياز للشعب المضطهد - الشعب الفلسطيني في هذه الحالة – وللطبقات المستضعفة، وليس للمفاهيم البرجو ......
#المؤتمر
#لحزبنا
#الشيوعي:
#الخيارات
#والضرورات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733532