الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
حسين علي الحمداني : مأزق المعدلات العالية
#الحوار_المتمدن
#حسين_علي_الحمداني الكثير منا توقع أنْ تكون نسب النجاح في الامتحانات الوزارية للدراسة الإعدادية بجميع فروعها لهذا العالم عالية جدا والسبب في ذلك تقليص المنهج إلى النصف تقريبا وتقليص الدروس، مضافا لذلك الوقت الكافي للمراجعة، لهذا أنا شخصيا لم أستغرب المعدلات العالية، إذ إن أكثر من 30 % من المعدلات تجاوزت 95 % وهذا يعني أن آلاف الطلبة من كلا الجنسين ستكون اختياراتهم الأولى المجموعة الطبية التي قد تكون مقتصرة على أصحاب معدلات 99 و100 % ومع هذا فإنهم عدد كبير جدا وبالتالي نجد أن دائرة القبول المركزي في مأزق كبير جدا فرضته كورونا عليها، وأجد أن القبول المركزي مهما اجتهد لن يرضي الجميع بحكم النتائج والمعدلات، التي تفرض نفسها على آليات القبول ومخرجاتها.قد يسأل البعض كيف ستعالج هذه الحالات؟هل المجموعة الطبية قادرة على استيعاب هذا العدد الكبير جدا من أصحاب المعدلات، التي تؤهلهم لذلك؟ وإن كانت قادرة على استيعابهم هل إن سوق العمل الحكومي في العراق قادرة على استيعاب هذا العدد من الأطباء عند تخرجهم؟ والسؤال الأكبر هل هؤلاء مؤهلون علميا لدخول المجموعة الطبية وهم امتحنوا بنصف المادة؟لهذا نجد من بين المعايير التي نراها مناسبة وفيها نوع من العدالة أن يؤدي أصحاب المعدلات المؤهلة للمجموعة الطبية امتحانات بإشراف وزارة التعليم العالي في مواد اللغة الانكليزية والأحياء والكيمياء في النصف الثاني من المنهج الذي قلصته وزارة التربية، ولم يكن ضمن امتحانات البكلوريا بحكم جائحة كورونا وبالتالي تتحقق نسبة عالية من العدالة ومن شأنه أن يجعل طالب المجموعة الطبية مؤهلا علميا لذلك من جهة، ومن جهة ثانية يجب أن تكون هنالك معايير مفاضلة بين هذا العدد الكبير جدا من أصحاب المعدلات العالية في عام كورونا الدراسي. ......
#مأزق
#المعدلات
#العالية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695089
عادل علي عبيد : الفنان الكبير ماجد عباس : الحرص المسؤول والمهنية العالية ..
#الحوار_المتمدن
#عادل_علي_عبيد الفنان الكبير ماجد عباس :الحرص المسؤول والمهنية العالية ..ما ان تلج مشغله المزدحم بالألوان ، والاواني الفخارية ، والمعالم النحتية ، والوجوه المحدقة ، وقطع الطين المفخور .. حتى تشعر انك امام عالم مزدحم يضج بوجودك ، ويسيح بك الى عوالم تخترف مسافات الزمن ، وحقب التاريخ ، لتمر على طقوس الحضارات البابلية والآشورية والاكدية والسومرية .. تحط رحالك تارة في الهور ، لتجتاز عالم القصب والبردي ، بمشحوف يتهادى بين نياسم الخضرة المشتعلة ، وتنحدر لتصطدم بلقى مختومة ، او اوشيال منقوش ، او زهرية تتشابك على جدرانها الملساء اغصان وحفريات وخربشات متعمدة ! لتنتقل الى آيات وعبارات ودلالات قرآنية ، واشعار وشعارات وحكم ، لتنتصب عيون وانوف واياد ، تمتد اليك مستغيثة تارة ، وحانية لطيفة تارة اخرى . الاهلة والايقونات والمتعرجات الملونة والمربعات المدورات ، المثلثات التي تحتضن الديكة ، والتنانين التي تحدق بالأفق ، والسلاسل والقباب المذهبة والطينية الملساء ، النخل والشط والنهر ... لوحات تبحث عن مخلصها الذي يمتلك بديهية التفسير والتأويل والحكم الفني الاستاطيقي ، مخلصها المنقذ الذي يجعلك تعترف من ان الفن هو سيد عوالم المعرفة بلا منازع ! ماجد عباس صاحب المشروع الفني الكبير ، الذي ما برح ينتظر صوت رصاصة الانطلاق الى عالم السباق البعيد في مضمار الفن الكبير ، تجده واقفا شامخا على الرغم من قدمه الواثقة التي راحت تدوس اعتاب الثمانين ، فهو الرجل الذي هم بالفن مثلما هم الفن به ! فأنساه مرضه الذي يصاحبه كظله .. هذا الرجل الجاد حد الجد ، تجده مشمرا ساعديه ، يتنقل من باحة فيها عمل فني لما يكتمل ، الى مراقبة فرن يصهر ما انجزه ليلة الامس ، ومخترقا بعض الوان ساحت على قماش اسمر ، او خشب املس محفور .. ازميله المرتعش يعرف طرقه المتشعبة ، والفأس التي يمسك تحفر اجساد الخشب المسند الذاعن ، وكأنها كل موجوداته تخضع لعزف كورالي ينطلق من جوقة توحد اناشيدها وفق لحن هارموني متقن سيأتي قريبا ليهاجر الى مدن نائية سرمدية .. لكن لحنا جنائزيا آخر يمر من خلال رهط الجوقة نفسها ليعلن عن مشروع محتضر !يؤشر الفنان الكبير على عمل مرمي هنا ، ومنجز مؤجل هناك قائلا : هذا ما انجزته الى محافظة البصرة ، وذلك الى بلدية الزبير ، وآخر مدخلا للمدينة الفلانية ، والمركز الحدودي العلاني ، وهناك اذ يستقر نصب لمركز المدينة ، ولوحة لذاك المبنى الكبير ... مشاريع تنتظر اصحابها الذين يجهلون هذا الجهد الجهيد ، وهذا العمل المتقن الدقيق ، فهم في حيص بيص الحياة ومشاغلها التي لا تعرف مكانا للفن ، وزمانا للإبداع ! وبين منشغل ومتجاهل ومهووس ومتجاوز يبقى الفنان يعد الايام والليالي دون ان يسمع طرقة باب ، او رنة هاتف ، باستثناء اصوات اليمام التي تبارك فعل المشغل الذي يعج بالعطاء غير المحدود . حينما تسأله عن مصير عمل انجزه للتو ؟ يجبك على الفور ان بضاعتنا الكاسدة لا تعجب الآخرين ، الآخرون الذين ابحرت سفنهم نحو تخوم الخلجان البعيدة دون رجعة ، لكنما الامل بالمثقف ما زال قائما ف ( ليس لدى الكولونيل من يكاتبه ) . سمعت ان عملا انجزته لمدخل قائم مقام الزبير ؟ نعم ، هذا هو كما تراه ينتظر دوره كأعمال اخرى ستبقى حبيسة هذا المشغل . يلتقي الفنان القدير بإعلاميين ومراسلين ومثقفين وادباء وفنانين ، فضلا عن اصدقاء يقدرون اعماله ويشيدون بها ، ولكن السؤال الآن بات سمحا ومباشرا : اما آن الاوان لان تحقق لأعمالك ربحا في البيع او الرواج ؟ يضحك ليقول : ولكن من يشترى اعمال الفنان حينها تذكرت حكاية لرسول حمزاتوف وهو يجد الاطفال الذين ابتا ......
#الفنان
#الكبير
#ماجد
#عباس
#الحرص
#المسؤول
#والمهنية
#العالية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758479