الحوار المتمدن
3.25K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مظهر محمد صالح : الواقعية في الفكر العراقي المعاصر: شجون وتأملات .
#الحوار_المتمدن
#مظهر_محمد_صالح الواقعية في الفكر العراقي المعاصر: شجون وتأملات .مظهر محمد صالح تشهد الصروح الثقافية في المشرق عموماً وفي بلادنا على وجه الخصوص استبدالاً للكثير من النزعات الاسطورية و الكوابح الايديولوجية في التعاطي مع قضايا المجتمع والحياة ولاسيما في العراق المعاصر وبمسؤولية نابعة من الايمان بقضية الرفاهية واشاعة المساواة والحريات الشخصية عبر تحرير العقل نفسه من كوابحهِ. فالأنتقال من ساحات القيود المجهولة الآسرة القليلة الثقة في الانسان لفساد طويتها صوي حرية الفكر والعقل ، قد اخذت بالتسارع في تشكيل ابنية جديدة للمدرسة الواقعية الحديثة التي تعطي الحياة والفكر بعداً اوسع في درجات الحرية ، وان مساحة الحرية الفكرية التي تتمتع بها الثقافة في العراق اليوم ساعدت في نشر الفهم الواقعي للحياة وهو يمتد مع حرية الرأي والتفكير ليعطي الدفء لمن اصابه هزال المعرفة وبردها القارص في اجمل البلدان تاريخاً عرفها الانسان (العراق) . فكتابات مزهر الخفاجي وعقيل الخزعلي وحسين العادلي وابراهيم العبادي ومن سواهم من المدرسة الواقعية الثقافية الحديثة قد امست الاقرب في ضبط بوصلة حركة المجتمع الفكرية المعاصرة وتحديد الميول والاتجاهات نحو حافات الصواب. ومثلما دمج جوستاف كوربي في العام &#1633-;-&#1640-;-&#1636-;-&#1641-;- الفن في تفاصيل الحياة بلوحته الشهيرة (( كاسرو الحجر the stone breakers)) وهو يجسد المشهد الحقيقي في مدرسته الواقعية لعامِلَين اثنينِ بثياب بالية وهما يمارسان العمل الشاق ، احدهما يضرب الفأس في الحجر اذ ظلت واقعية تلك اللوحة تجسد حاجز احتجاج للمدرسة الواقعية الفرنسية التي (دمجت الفن بتفاصيل الحياة) ضد الارستقراطية والطبقات المستِغلة ولمصلحة فقراء الامة الفرنسية والكادحين فيها. لذا فان المدرسة الواقعية الثقافية الحديثة في العراق هي من تقود اليوم بدمج (الفكر بتفاصيل الحياة العراقية ) للاخذ بها نحو تيار التاريخ الذي لاتعرف له بداية ولن يتوقف في نهاية ويضيف كل شي الى مجراه في موجات مستمدة من البحث عن الحقيقة.فالمفكر العراقي مزهر الخفاجي في مدرسته الفكرية الواقعية يتصدى بصوت عالي الى قضية اخذت عنوانا هو : الحرية والديمقراطية.. في قفص الاتهام..!اذ يتحدث الكاتب بالنص قائلاً((الحرية المفهوم والحرية السلوك والحرية كحق كانت ومازالت حلم البشرية للخروج من عصر العبودية والاستبداد والظلم ... والعراقيون والعرب حالهم كحال بقية الشعوب كانوا يحلمون بالحرية ولا يصلون اليها ..ويسمعون عن الديمقراطية البدائية في المجتمعات القديمه والحديثة لكنهم لم يتعاطون معها وكانوا يتأملون الحرية في نماذجهم الدينيه والروحية في القص التأريخي ويتماهون معها ، لكنهم رغم كل ماقلت يخافونها ...لأنهم يشعرونَ ان حروبهم مع الجوع والجهل والفقر والظلم المتوالية عبر التاريخ قد تضيف لهم الماً جديدا فهم استثناء من كل هذه البشرية لايحصلون على مايستحقونه (الا بعد طلاع الانفس) كما يقول المثل الشعبي ، فالحرية كمفهوم ارتبط في ذهن العراقيين بمسؤولية الفرد في الحفاظ على ماوهبته اليه الحياة ، فالحرية كسلوك كانت تأخذ من العراقيين تأويلا يستدعي في بعض الاحيان المساحة المحصورة بين التحليل والفوضى والحرية كحق ارتبط في ذهن العراقيين بالحق الطبيعي في الوجود القائم على تطبيق منطق العدل والمساواة في مناحي الحياة ولقد اجمعت كل الموروثات الدينيه والفلسفيه والتراثية على الاهتمام بهذه المركزيات او قل التمجيد بها طالما كفلت له حرية التفكير والتعبير لاكتشاف كفة السعادة المتولده من الحرية كحق ...بقي أن نقول أن الحرية كمفهوم وج ......
#الواقعية
#الفكر
#العراقي
#المعاصر:
#شجون
#وتأملات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734563