الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
خالد فارس : علاقة سياسة الطبقات بالاستلاب -Alienation. وحدة النظرية والممارسة.
#الحوار_المتمدن
#خالد_فارس إِعْتَقَدَ الكثير من المنتمين الى الحركة الشيوعية, أن التَّفْكير أو الفِكر الطبقى, الذى يُحَدد السياسات الطبقية يرتبط بمفهوم الاستغلال (Exploitation) الذى شرحه كارل ماركس في كتاب راس المال. وأن ما تقدم به ماركس, قبل ذلك, مثل مفهوم الاستلاب (Alienation), قد تخلى عنه ماركس, لأن ماركس كان قد قطع مع هيجل. نرى في هذا الاعتقاد, خطأ كبير. السؤال الذى يطرح نفسه, هو اين وحدة النظرية والممارسة؟ وهو سؤال كبير, لأنه يطال تجربة فلاديمير لينين نفسه. لم يَطَّلِعْ لينين على كتاب المخطوطات الفلسفية الذى تم اكتشافه بعد ثورة أكتوبر الاشتراكية. وهذا يشير الى أن لينين والثورة الاشتراكية, فقدت تكامل بوصلة وحدة النظرية والممارسة, بسبب عدم وجود عناصر نظرية, مثل الاستلاب في أدبيات ثورة أكتوبر. ما أود قوله أن مفهوم الاستغلال, ليس بديلا عن الاستلاب. كيف؟ بعد ثورة 1848, و الهزيمة التي أصابت الحركات الثورية, والتغيرات البنيوية التي طالت المجتمع الاووربى, دفعت ماركس الى أن يشرح للناس ضرورة الانتقال من الجدل المادى الاصلاحى -Reformist Dialectics, الى الجدل المادى الثورى-Revolutionary Dialectics. تطلب ذلك, العودة الى جذور النظام الراسمالى, الى الطراز الاصلى للراسمالية, والانطلاق من ذلك الطراز لبناء النظرية الماركسية في سياق الجدل الثورى. وجد ماركس في هذا الطراز استغلالاً-Exploitation, جلياً. استغلالا يخضع لمَؤْسَسَة وعملية ممنهجة. وَظَّفَ ماركس الاستغلال من أجل تمييز كيف تتم عملية التراكم الراسمالى وتجريد المنتجين من أن يكون هناك بديلا عن التراكم الراسمالى و يصبح هناك تراكم للمجتمع ككل وليس لمجموعة أو فئة (البرجوازية الثرية أو برجوازية الاثرياء). لكنه لم يُلغى الاستلاب, ولم يقطع معه, كما اعتقد آلتوسير مثلاً. على العكس من ذلك, فقد تطرق للاستلاب في راس المال ذاته, وربطه بالاستغلال, أي جعل نقاش الاستلاب جزء من عملية شاملة ممنهجة وليست شيئا منفصلا عن الجدل المادى الثورى. الا أن الشيوعية السوفيتية, اعتمدت الجدل الثورى الذى يستند على مفهوم الاستغلال, وفَصَلَته عن الجدل الثورى الذى يستند على مفهوم الاستلاب المتكامل مع الاستغلال. نقل ذلك سياسات الطبقات من حيث هي تحرر للإنسان من كافة أشكال الاستلاب والاستغلال, الى تحرره من الاستغلال حصراً, أو أن الاستغلال داخل الطراز الراسمالى الأصلى يمثل شرط الضرورة والكفاية, معاً, لتحرير الانسانية. لكن الاستغلال المنفصل عن الاستلاب, هو استغلال في الطراز الراسمالى الاصلى, ومن الصعب مطابقته في كافة أشكال النظم الراسمالية. الاستغلال عند ماركس ليس لفظيا, بل هو عملية وسيرورة معقدة, لذلك فان تتبعها في الطراز الراسمالى الاصلى ثم مطابقتها مع واقع خارج هذا الطراز الاصلى, سيحتاج الى ادلجة للواقع أو تنظير معقد يتمتع به أو تحتكره النخب, وسيتحول الى خطاب نخب. من الصعوبة بمكان أن يكون خطاب للجماهير والمجتمع. أصبحت سياسات الطبقات التي قولبتها الشيوعية السوفييتية, عبارة عن كفاح العمال في المصانع, أو افتراض مسبق لوجود "المصنع" كأنموذج, يجسد الطراز الراسمالى الاصلى. وعندما لا يوجد هذا المصنع, يتم اللوجوء الى الأيديولوجيا لانتاج مفهوم معرفى -Epistemology, وليس انطولوجيا جديدة من الممارسات أو وحدة النظرية مع الممارسة. لذلك اعتقد ستالين أن بناء مصانع يملكها العمال (في الحقيقة كانت تملكها الدولة التي تسمى نفسها دولة العمال والفلاحين) ولا يمكلها الراسمال, شرط الضرورة والكفاية, معاً, لكى تتحقق ا ......
#علاقة
#سياسة
#الطبقات
#بالاستلاب
#-Alienation.
#وحدة
#النظرية
#والممارسة.

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745768