الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
أحمد صبحى منصور : على زين العابدين ابن الحسين : القرآنى الحقيقى
#الحوار_المتمدن
#أحمد_صبحى_منصور الذى يؤلهه الشيعة ويخالفونه مقدمة 1 ـ على بن الحسين بن على بن أبى طالب ( على زين العابدين ) شخصية تاريخية تستحق الاحترام ، ومن التناقض أن الشيعة يؤلهونه وفى نفس الوقت يتناقضون في عقائدهم وسلوكياتهم مع ما كان عليه في حياته . كان مؤمنا بالقرآن الكريم وحده حديثا وكافرأ بما يخالف القرآن من حديث وتشريع وسلوك .2 ـ نعرض لشخصية على زين العابدين القرآنية من خلال المكتوب عنه في المصادر السُّنّية لنتعرف على التناقض بينه وبين أئمة الكهنوت الشيعي . أولا : لمحات من حياته مولده ووفاته مات علي بن حسين بالمدينة ودفن بالبقيع سنة94 ، وقيل سنة 92 . وكان عمره 58 عاما . ويرفض المؤرخ الواقدى القول بأن عليا زين العابدين كان صغيرا وقت مذبحة كربلاء ، ويقول إنه كان رجلا تجاوز العشرين ، ولكن كان مريضا لم يشترك في القتال . وهذا صحيح بدليل الدور الذى قام به في موقعة الحرة ، وهو دور لا يقوم به طفل مراهق بل شخص مكتمل الرجولة . في محنة كربلاء قالوا إنه كان مريضا نائما على فراشه ، وبعد هزيمة الحسين وقتل أصحابه أراد ( شمر بن ذي الجوشن ) قتله ، فقال له رجل من أصحابه : " سبحان الله أنقتل فتى حدثا مريضا لم يقاتل.!" وجاء عمر بن سعد بن أبى وقّاص قائد الجيش فقال: " لا تعرضوا لهؤلاء النسوة ولا لهذا المريض. "مع عبيد الله بن زياد والى الكوفة بعد المذبحة إختفى على زين العابدين في الكوفة عند رجل من الشيعة ، وأخذ جنود ابن زياد الوالى يبحثون عنه ، وقد جعلوا مكافأة لمن يسلّمه لهم . يقول على زين العابدين عن قصته مع هذا الرجل الشيعي الكوفى : ( فغيبني رجل منهم وأكرم نزلي واختصّني ، وجعل يبكي كلما خرج ودخل ،حتى كنت أقول : " إن يكن عند أحد من الناس خير ووفاء فعند هذا. " إلى أن نادى منادي ابن زياد : " ألا من وجد علي بن حسين فليأت بهن فقد جعلنا فيه ثلاثمائة درهم . " ) وباع هذا الشيعي ضيفه ب300 درهم .! . يقول على زين العابدين : ( فدخل والله علي ، وهو يبكي ، وجعل يربط يدي إلى عنقي، وهو يقول : " أخاف. " ، فأخرجني والله إليهم مربوطا حتى دفعني إليهم وأخذ ثلاثمائة درهم . ) ويحكى عن مقابلته ابن زياد : ( فأُخذت وأُدخلت على ابن زياد ، فقال : " ما اسمك ؟ " فقلت : "علي بن حسين " ، قال : "أو لم يقتل الله عليا ؟ " .. قلت : "كان لي أخ يقال له علي أكبر مني قتله الناس. " قال : "بل الله قتله . " قلت: " الله يتوفى الأنفس حين موتها " ) ( وأمر ابن زياد بقتله ، فصاحت زينب بنت علي : " يا بن زياد حسبك من دمائنا ، أسألك بالله إن قتلته إلا قتلتني معه." فتركه ).. نلاحظ هنا عقيدة الجبرية الأموية ، والتي تعنى أن أفعال البشر تصدر بأمر الله ( تعالى عن ذلك علوا كبيرا ) ، وأن البشر مجبورون على ما يفعلون ، وبالتالي فليس الأمويون هم من قتل الحسين وآله ، بل الله هو الذى قتلهم . ولقد إعترض على هذه الجبرية ( القدرية ) القائلون : ليس الأمر بالقدر الالهى وإنما هو بالقوة رغم أنف الناس . ولنا بحث منشور عن الجبرية وعن القدرية في موضوع حرية الرأي بين الإسلام والمسلمين . على زين العابدين ويزيد بن معاوية أدخلوه على يزيد بن معاوية مع نساء الحسين ، فقام رجل من أهل الشام فقال ( " إن سباءهم لنا حلال. " فقال علي بن حسين : "كذبت ولؤمت ، ما ذاك لك إلا أن تخرج من ملتنا وتأتي بغير ديننا. " فأطرق يزيد مليا ، ثم قال للشأمي : " اجلس " ، وقال لعلي بن حسين : " إن أحببت أن تقيم عندنا فنصل رحمك ونعرف لك حقك فعلت ، وإن أحببت أن أردك إلى بلادك وأصلك " قال : "بل تردني إلى بلادي" ، فرده إلى بلاده ، و ......
#العابدين
#الحسين
#القرآنى
#الحقيقى

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694944