الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
حاتم الجوهرى : خطاب الاستلاب: بين الحرب بالوكالة والهيمنة بالوكالة
#الحوار_المتمدن
#حاتم_الجوهرى "الهيمنة بالوكالة" هو مفهوم جديد أطرحه في سياق الظرفية التاريخية الحالية لمشروع فرض صفقة القرن والخضوع للرواية الصهيونية الصراع العربي الصهيوني، وهو مفهوم أضعه قياسا على مفوم آخر ظهر في القرن الماضي وهو مفهوم "الحرب بالوكالة"..دعونا أولا نقول إن الحرب بالوكالة هو مصطلح عُرفَ في الحقل السياسي، عندما ينشب نزاع بين جانبين، يكون كلاهما أو أحدهما لا يعبر عن قراره الذاتي فقط، بقدر ما هو مدعوم ومدفوع من قبل طرف غير مباشر، لخوض تلك الحرب، لذا سُمي الطرف الذي يخوض تلك الحرب مباشرة "بوكيل"، وسميت تلك الحرب بـ"حرب بالوكالة"، لأن هناك طرف ما ينوب عن الطرف الأصلي الذي يمول ويدعم الحرب، وله أهداف استراتيجية من ورائها، قد تتفق أو تختلف كليا أو جزئيا مع أهداف من يقوم بالحرب نيابة عنه.حروب الوكالة في القرن العشرينأشهر أمثلة الحروب بالوكالة وقعت خلال فترة الحرب الباردة القرن الماضي قبل سقوط الاتحاد السوفيتي، وكان الاتحاد السوفيتي وأمريكا يتبادلان دور الطرف الخفي الذي يوكل أو يدعم وكيلا في الحرب.في الحرب الكورية والفيتنامية بعد الحرب العالمية الثانية، كانت روسيا هي الطرف الخفي حيث دعمت أطرافا ما في الحربين ضد أمريكا التي دخلت الحرب مباشرة في الحالتين.في حربي أفغانستان وكوبا، كانت أمريكا هي الطرف الخفي، في أفغانستان دعمت المقاومين الأفغان تحت شعار ديني فيما عرف فيما بعد بـ"المجاهدين" ضد الاتحاد السوفيتي وقواته، وفي كوبا دعمت الأطراف المعارضة للحكومة الشيوعية الموالية للاتحاد السوفيتي، ودعمت هجوما بحريا لهم عرف بـ"غزو خليج الخنازير".كما اشتهرت حروب الوكالة في لبنان عبر أطراف متعددة خلال الحرب الأهلية اللبنانية..في القرن الحادي والعشرينكما أن الحروب بالوكالة بمفهومها المعاصر في القرن الحادي والعشرين، يمكن أن تشمل تقوية الطرف الشيعي في اليمن من جانب إيران، وتقوية الطرف الكردي – مرحليا – من جانب أمريكا في العراق، دعم "إسرائيل" لبناء سد النهضة من جانب أثيوبيا وتقويتها عسكريا، وبناء شبكة علاقات ومصالح دولية لحمايتها، وفي ليبيا يعتبر الصراع الذي تطور بين الشرق والغرب، حربا بالوكالة بين أطراف عدة مثلت مصالحا وأهدافا متباينة.تيار الاستلاب كتمثل لمفهوم "الهيمنة بالوكالة"لكن يمكن لنا الآن أن نرصد -بوضوح كامل- تيارا يتشكل في العالم العربي الآن، وهو تيار "الاستلاب للآخر" الصهيوني كوكيل عن "أمريكا"، وعن الغرب عموما في بعض التفسيرات، وهو التيار الذي نستطيع أن نصفه –بكل وضوح أيضا- بأنه يمارس حربا ناعمة معلنة و"هيمنة بالوكالة" ضد الذات العربية، ذلك بعد أن خرج تيار الاستلاب على استحياء شديد في نهاية 2015 مع يوسف زيدان، وتبنيه للرواية الصهيونية للصراع وتخليه عن الرواية العربية وانسلاخه عنها..خطورة هذا التيار أنه يقوم بحرب ثقافية ناعمة بالوكالة داخل البلدان العربية، ويدعم كل عوامل تفكيكها مرددا الشعارت القديمة التي خرجت مع "المسألة الأوربية" وعقدها التي صدرتها للعالم.يقوم هذا التيار بالعمل على الترويج لهيمنة "النموذج الغربي" والصهيوني، وسيادته على حساب "مستودع الهوية" العربي والتزاماته، كما يخترع القصص ويؤلف الحكايات من عنده للسخرية من ثوابت الذات العربية، مقدما الحجج التي تقول بإنها ذات بربرية همجية فاقدة للأهلية لا تصلح للحياة او للمستقبل، وأن على المواطن العربي الآن أن يتخلص من ثوبه القديم ويرتدي زي التقدم الصهيوني، ويسير وراء البطل الأمريكي الخارق.أسباب تشكل تيار الاستلاب خطورة هذا التيار أنه يستغل التناقضات ال ......
#خطاب
#الاستلاب:
#الحرب
#بالوكالة
#والهيمنة
#بالوكالة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694662
حاتم الجوهرى : مصر بين صفقة القرن وخطاب الاستلاب: محددات، ومتغيرات، وبدائل
#الحوار_المتمدن
#حاتم_الجوهرى مدخل تاريخي قرب نهاية عام 2015 وبعد إزاحة نظام الإخوان والتناقضات التي سبقته وتلته؛ ظهرت "صفقة القرن" للوجود كإحدي وعود الحملة الانتخابية للمرشح الأمريكي وقتها دونالد ترامب، بما ضمته من تفاصيل أهمها نقل السفارة الأمريكية للقدس. في تلك الفترة رأي قطاع ما في المؤسسة الرسمية المصرية احتمالية نجاح دونالد ترامب، وتفتق ذهن أحدهم -بالمؤسسة- بالبحث عن مقاربة للتخفيف من أثر الصفقة المتوقعة جماهيريا، وضغوط بنودها على الإداراة السياسية الجديدة فيما بعد الموجة الثورية في 30 يونيو، لذا تم الدفع بيوسف زيدان في نوفمبر من عام 2015 في مجموعة من أشهر البرامج الحوارية التليفزيونية المصرية واسعة الانتشار، ليصدم الناس بخطابه حول المسجد الأقصى في القدس وأحقية اليهود في إقامة هيكلهم هناك، والادعاء بوجود المسجد الأقصى المبارك في السعودية، ثم حملة التشويه التي طالت صلاح الدين وأحمد عرابي وفكرة مقاومة الاحتلال عموما عبر التاريخ المصري والعربي.حتى عام 2020 تم الدفع بموجات عدة من دعاة خطاب الاستلاب للآخر الصهيوني، والخضوع إلى روايته للمشهد السياسي والإعلامي، بدأت بأن تم الدفع بتوفيق عكاشة الذي استقبل السفير "الإسرائيلي" في منزله، وحديثه عن دور "إسرائيل" في سد النهضة وإمكانيتها في مساعدة مصر! ثم تم الدفع ببعض الأطراف بفعل مواقفها التاريخية لدعم خطاب الاستلاب للآخر الصهيوني مثل سعد الدين إبراهيم وغيره، وفي أواسط عام 2019 كانت هناك موجة أوسع من خطاب الاستلاب للآخر حيث كان يجري الترويج لزيارة مدينة القدس تحت الاحتلال الصهيوني. لكن في نهاية عام 2019 وقرب الإعلان الرسمي عن صفقة، رأي البعض الدفع للواجهة بموجة فكرية تستعيد الزخم الذي بدأ به خطاب الاستلاب مع يوسف زيدان، فخرج مراد وهبة على الناس بالطريقة الإعلامية الصادمة نفسها التي خرج بها زيدان، وبخطاب استلاب أكثر صراحة عن فساد الذات العربية وعجزها المطلق وعدم قدرتها على التطور والنهضة، ومهللا لفكرة الاحتلال عموما وتقدمية الاحتلال الصهيوني خصوصا.قبل الإعلان عن اتفاقية "إبراهيم" بين الإمارات و"إسرائيل"، ظهرت عربيا مجموعة من الأسماء التي اعتبرت يوسف زيدان الأب الروحي لخطاب الاستلاب للآخر الصهيوني، وسارت في المسار نفسه، وامتدت هذه الأسماء على مدار الوطن العربي كله، لتشمل: سليمان الطراونة (الأردن) - نبيل فياض (سوريا) - فرحات عثمان (تونس) - صالح الفهيد وفهد الشمري (السعودية)، وغيرهم. بعد توقيع الإمارات والبحرين على اتفاقية التطبيع مع "إسرائيل"، انتقل خطاب الاستلاب للآخر الصهيوني إلى مستوى الدول، حيث "الإبراهيمية" اختصارا تعني التصور اليهودي الديني للسيطرة المنطقة من النيل للفرات وفي قلبها النيل، ومع الإمارات حدثت موجة هائلة من خطاب الاستلاب داخل مصر وخارجها، لما لها من نفوذ ثقافي ومؤسسي.أولا: محددات مصر للعلاقة مع صفقة القرن وخطاب الاستلابالذي جعل مصر في حالة ضعف تَصورها البعض في مواجهة صفقة القرن، والحاجة لمقاربة لتمريرها تَخيل أنه سيجد ضالتها في خطاب الاستلاب للآخر الصهيوني ودعاته، كانت عدة محددات داخلية وخارجية وقت ظهور الصفقة مع حملة ترامب الانتخابية الأولى في عام 2015، ويمكن القول أن أهم المحددات التي تصورها البعض وجعلته يدفع بخطاب الاستلاب ودعاته للواجهة، واحتمالية تمرير بنود الصفقة كانت كالتالي:- سخونة الوضع الداخلي سياسا عقب إزاحة نظام الإخوان، وعدم استقرار الأمر سياسيا للإدارة السياسية الجديدة فيما بعد 30 يونيو، وسعيها لتسكين كل ما قد يزيد الوضع الداخلي سخونة، وتَصور البعض رجاحة تأجيل التعاطي ال ......
#صفقة
#القرن
#وخطاب
#الاستلاب:
#محددات،
#ومتغيرات،
#وبدائل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695309
حاتم الجوهرى : الاستلاب للآخر وتسريبات هيلاري: لا الجمهوريون أصدقاء ولا الديمقراطيون أعداء
#الحوار_المتمدن
#حاتم_الجوهرى مؤخرا ظهر حدث وإشغال جديد للناس يسعى له تيار "الاستلاب للآخر" الصهيوني والخضوع له، تهميشا لما هو أساسي وحيوي ويخص ما يدور حول الناس ويدبر للمنطقة العربية، خاصة ما يجري تنفيذه بعد توقيع الإمارات والبحرين على الاتفاقية مع "إسرائيل"، وهو انتقال خطاب الاستلاب لمرحلة جديدة تماما، المرحلة الأولى كانت الترويج له بين النخب الثقافية والسياسية، والثانية كانت انتقاله لمستوى الدول مع الإمارات باتفاقية "إبراهيم"، أما المرحلة الثالثة والأخطر فتجري الآن على قدم وساق لوصول خطاب الاستلاب للمستوى الجماهيري والتعميم، مع الدعوة لنشر ما يسمى بـ"الإبراهيمية" كغطاء فكري شامل لموضوع استلاب الشخصية العربية، وإخضاعها تماما للتصورات الصهيونية ومشاريعها وأفكارها، وفرض سرديتها الكبرى عن الصراع العربي الصهيوني والسيطرة على المنطقة.تسريبات "هيلاري كلينتون"إنما في هذا المقال أريد الإشارة إلى إشغال جديد وزائف يمارسه أنصار تيار "الاستلاب للآخر" الصهيوني، الذي خرج به يوسف زيدان للمرة الأولى في نهاية عام 2015، وهو موضوع التسريبات الخاصة بهيلاري كلينتون حين كانت وزيرة للخارجية في إدارة الرئيس أوباما، التي تنتمي للحزب الديمقراطي الأمريكي، خاصة ما يتعلق فيها بعلاقة هيلاري وإدارة أوباما بفصائل الدين السياسي وعلى رأسهم الإخوان في مصر، ليسعى تيار الاستلاب لتوظيف الأمر في صالح مشروعهم لـ"الاستلاب للآخر" الصهيوني والأمريكي، ويقدمون المسألة في سياق دعم ترامب في حملته الانتخابية، وأن نجاح منافسه بايدن قد يعني عودة سياسات الديمقراطيين ودعمهم لفصائل الدين السياسي وتنظيماتها الإرهابية!تمثل جديد لتيار الاستلابالحقيقة أن تيار الاستلاب لم يكن في حاجة لتسريبات إدارة أوباما، ليبدي المزيد من الخضوع للخطاب السياسي الأمريكي في مرحلته "الامبراطورية" مع ترامب، هم "مستلبون" بالفعل، وكل "مستلب" وفق دوافعه الخاصة، مركز خطاب "الاستلاب" يكمن في الاستلاب السلطوي، والنخب التي على علاقة بالأبنية السلطوية في العالم العربي، إلى جوارهم يوجد "المستلبون" بدوافع دينية مذهبية وسياسية وطائفية (وسلطوية أيضا)، بالإضافة إلى "المستلبون" بدوافع علمانية متنوعة ومتعددة.لكن جاء موضوع تسريبات هيلاري كلينتون ليعطي تيار الاستلاب للآخر الصهيوني والهيمنة الأمريكية، مادة جديدة ليتغذي عليها ويجد تمثلا ومبررا جديدا لخطاب الاستلاب، وهو الترحيب بترامب ومشروعه الانتخابي والسياسي و"صفقة القرن" بما تحمله من ذلٍ وهوانٍ للذات العربية، بحجة أن البديل والمرشح المنافس بايدن سيدعم الإخوان وتنظيمات الدين السياسي وفصائله الإرهابية المتنوعة!الجمهوريون ذروة الخطاب "الامبراطوري" الأمريكينجاح التطبيق على الحالة العربية وفشله فيما سواهاما لا يريد تيار الاستلاب الالتفات له، أن ترامب اختبر سياسته الخارجية "الامبراطورية" المتعالية في ملفات عدة متنوعة، ولم ينجح إلا في الملف العربي بسبب غياب سياسات عربية بديلة ومضادة تكون بالوعي والقدرة على المناورة ذاتها، التي مارسها ترامب طوال فترته الانتخابية الأولى. للعلم وللتاريخ اختبر ترامب سياساته الخارجية في عدة ملفات ولم تفلح وفشلت فشلا مدويا..فشل ترامب في تنفيذها مع الكوريين الشماليين، وفشل في تنفيذها مع إيران التي ردت له الصاع صاعين، وفشل في تطبيقها مع الصين التي وقفت له الند للند تجاريا واقتصاديا وسياسيا..! كانت إدارة الملفات الثلاثة السابقة على درجة من القوة الكافية والمناورة والرد من أصحابها، لتجعل ترامب يتراجع عنها بذكاء بعد أن وصلته الرسالة.سياسات خارجية ......
#الاستلاب
#للآخر
#وتسريبات
#هيلاري:
#الجمهوريون
#أصدقاء
#الديمقراطيون
#أعداء

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695556
حاتم الجوهرى : البطل الشعبي مشوها: محمد رمضان وتيار الاستلاب والإمارات
#الحوار_المتمدن
#حاتم_الجوهرى ظللت طوال الفترة الماضية وموضوع "صفقة القرن" لتصفية القضية الفلسطينية، أحذر وأقول إن "مستودع الهوية" العربي والمصري يختزن الضغوط التي تمارس عليه، وسينفجر مرتدا بالقوة ذاتها في لحظة ما.فُتحت الأبواب ليوسف زيدان منذ نهاية عام 2015م؛ مختلقا الأكاذيب حول انتماء مدينة القدس العربي، وتاريخ المسجد الأقصى بها، ومزايدا على الفلسطينيين، ومهاجما صلاح الدين الأيوبي، والبطل أحمد عرابي.وتواكب معه ظهور سعد الدين إبراهيم مروجا لمشروع زياراته إلى "إسرائيل"، والحرية في التطبيع معهم، وكأن المرارة قد زالت من الحلوق.وكذلك خرج مراد وهبة في نهاية عام 2019م؛ مروجا لفكرة الاحتلال والغزو الأجنبي للعرب لأنهم من وجهة نظره عاجزون عن صنع التقدم والحضارة، ومبررا لزياراته المتكررة إلى إسرائيل.وكانت آخر من ركبت قطار الخيبة أماني فؤاد من الجيل الأصغر، تواكبا مع اتفاقية التطبيع المعروفة باسم اتفاية "إبراهيم" بين الإمارات و"إسرائيل"، حينما كتبت في مديح الصهاينة وتقدمهم، وفي إرهاب الفلسطينيين وخطورتهم على الدول العربية!كل هذا، تقريبا خمس سنوات كاملة من محاولات غسيل المخ الجماعي، باستخدام وسائل الإعلام المرئية والمكتوبة وكل محاولات تشكيل الرأي العام، واستقطاب النخب القابلة للاستقطاب..؛ سقط في صورة واحدة!!سقط عندما حاولت دولة الإمارات العربية المتحدة استغلال أحد النماذج السينمائية المشوهة التي صُنعت فيما بعد ثورة 25يناير، لمحاولة تقديم "البطل الشعبي" الذي ارتبط بالثورة في صورة البلطجي، وأقصد الممثل محمد رمضان الذي رتبت له الإمارات الفخ جيدا على ما يبدو، حين تم تصويره في صورة جمعت بينه وبين مغني "إسرائيلي" هناك في الإمارات، مع تعليق منه يقول: "ربنا خلقنا واحد"...! سرعان ما انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي.حيث كان رد الفعل العاصف والغاضب هو ذلك المخزون الكامن في "مستودع الهوية" المصري والعربي الذي كنت أتحدث عنه طيلة الفترة الماضية، حيث رد عليه المصريون في رد فعل انتشر كالنار في الهشيم وضاعت معه كل محاولات تيار الاستلاب في خمس سنوات في لحظة (يوسف زيدان ومن تبعه).إذ وضع البعض صورة الأسرى الصهاينة بعد حرب عام 1973م وقالوا هكذا يجب أن يتم التصوير مع "الإسرائيليين"، وبعضهم استعاد مواقف محمد رمضان المتكررة طوال الفترة اماضية، في محاولة لتشويه صورة "البطل الشعبي" الذي ارتبط بالثورة المصرية في عام 2011م، وسخر البعض من التسمية التي أطلقها على نفسه "نمبر وان"، والكثير من الناس تحدثوا بذكاء فطري عن هدف الإمارات من الأمر، ومحاولة استقطاب وإغواء شخصية صُنع له شعبية مفتعلة لتنتقل بحطاب الاستلاب للصهيونية والخضوع لها، إلى المستوى الشعبي، بعدما ظنت أنها أسست له "ظهيرا ثقافيا"!بيت القصيد هنا، وليت البعض يتعظون، أنه حينما تتحرك عكس "مستودع هوية" الشعوب والتزاماته بحجة التنوير أو التقدمية أو العقلانية، أو توظيف أي حمولات ثقافية زائفة لتبرير الهزيمة والانسحاق أمام الآخر "والاستلاب له"، و"الانسلاخ عن الذات".. يكون رد الفعل كامن ومؤجل وأن "الحاضنة الشعبية" تمتص محاولات سحقها لحين من الزمن، لكنها تنتفض بشدة وقوة عند أول فرصة مناسبة للتعبير عن نفسها.وهنا أعود للحديث عن "صفقة القرن" وفشل ترامب في البقاء حاكما لأمريكا فترة ثانية، "صفقة القرن" كانت قنبلة موقتة في وجه العالم أجمع، لأنها أعلت من وجه الصهيونية العنصري والديني وكانت مؤشرا – وربما ما زال البعض يرى أنها كذلك – لأفول المرحلة الأوربية من التاريخ البشري، لكن رسالة "صفقة القرن" والمرحلة "الترامبية" الأبرز للعرب أن ......
#البطل
#الشعبي
#مشوها:
#محمد
#رمضان
#وتيار
#الاستلاب
#والإمارات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699836
هنادي لوباني : أزمة الهوية: سؤال الاستلاب والنهضة
#الحوار_المتمدن
#هنادي_لوباني أدت انتفاضات ما سمي بـ "الربيع العربي" إلى زيادة ملحوظة في نشر الأعمال المتعلقة بالهوية، فالهوية تصبح قضية فقط حين تواجه أزمة، «حينما ينزاح ما نفترضه ثابت ومترابط وراسخ ويحل مكانه الشك أو عدم اليقين» (1)، كما يذكرنا كوبينا ميرسر. تحيلنا مقولة ميرسر إلى كتاب الثابت والمتحول، التي يعرف فيها أدونيس الثابت في إطار الثقافة العربية بأنه الفكر الذي يتخذ من ثباته حجة لثباته ويفرض نفسه بوصفه المعنى الوحيد الصحيح، فيما المتحول فهو الفكر الذي لا يرى في النص أية مرجعية بل يجعله قابلاً للتكيف مع الواقع وتجدده على أساس العقل لا على النقل، مؤكدا أن هذا التعريف ليس تقويمًا إنما هو توصيفاً؛ مصطلحين إجرائيين، حيث «تاريخياً لم يكن الثابت ثابتا دائماً، ولم يكن المتحول متحولاً دائماً، وبعضه لم يكن متحولاً في ذاته بقدر ما كان متحولا ًبوصفه معارضاً وخارج السلطة».(2) في معرض الحديث عن أزمة الهوية، يلقي بنا هذا في إشكالية تحليل وتحديد العلاقة، وما يحدث من تفاعلات وتفاوضات وتوترات وصدامات داخل العملية التي تتشكل بها الذات والمفتوحة أبداً على الانزياح والاختلاف والغيرية والآخرية.في عالمنا العربي الممزق قطرياً ونفسياً واجتماعياً واقتصادياً، يعزي البعض تكاثر «الأنا الثقافية» وانشطارها في حروب وصراعات بينية طاحنة إلى العنصر الأنثروبولوجي والباتولوجيات النفسية والسوسيولوجية للشعوب العربية، التي ما أن تواجه أزمة حتى ترتد بالمجتمع إلى حالته البدائية، وتنحرف نحو تموضعات ثباتية يقينية يقودها الانكفاء على الذات وعدم الإقرار بالاختلاف والتنوع، وتتبلور كهويات قاتلة، بحسب أمين معلوف، مغلقة ومتطرفة وغير قادرة على إدارة المواجهة والتفاعل مع الآخر إلا عن طريق الدخول في صراعات، قتلاً وذبحاً ونفياً. لا يسعنا هنا إلا رفض هذا التنوع على الخطاب الإستشراقي كونه ينأى عن الواقع ويخلق عقدة نقص تعويضية دون رد الاعتبار لما يساعد على تفعيل الثقافة وتدجيج الروح الحضارية. يذهب البعض الآخر إلى أن أزمة الهوية اليوم هي تجلي واضح لفشل الدولة الوطنية ومؤسساتها في تعزيز المواطنة والعدالة والنظام والقانون ومتطلبات التنمية والعولمة عبر عقود من الديكتاتورية وسياسات الاستبداد والقسر والحرمان والتمييز والعنصرية. يطرح هذا سؤال العلاقة بين الهوية والدولة، وما مدى أهمية الدولة في تحقيق الهوية وما هو دورها في تشظيها؟ هذا الجدل مهم، ولكنه سلاح ذو حدين: فمن جهة، لا يختلف اثنان أن محدودية أو غياب الديمقراطية لعب دوراً مهماً في تشكيل أنماط من الأجسام والاستراتيجيات السياسية وأشكال تمثيل سياسي ورمزي مغايرة وغير محدودة بسقف المواطنة، إلا ان هذا الإفلاس الديموقراطي قد يتمظهر في نشأة، ما يصفه هومي بابا، بالثقافة «الكونية العامية» (3)، التي تلتزم «بحق الاختلاف مع المساواة» في عملية تشكيل الجماعات الناشئة فيما يتعلق بممارساتها السياسية وخياراتها الأخلاقية عوضاً عن تأكيد أو تأصيل الجذور والهويات؛ أو قد يتمظهر أيضاً في نشأة التمثيل السياسي القائم على تصنيم الهويات واختزالها من خلال الثابت ومنطق الثنائيات المتصلب الذي يؤدي إلى التعصب والعنصرية، وبالتالي إلى إمكانية الانزلاق إلى شعبوية يمينية متطرفة تستهدف أسس الديمقراطية المتجسدة في دولة الحقوق وسيادة القانون واستقلالية العدالة. بعيداً عن خطاب اعلان "موت الدولة" والنظرة الإحتقارية لفكرة الدولة، ما يصفه ميشل فوكو بـ «فوبيا الدولة» (4)، التي تشيعها التوجهات النيوليبرالية وتبرر بها انهيار مؤسسات الدولة تحت مسوغ تدخلها في التنظيم الطبيعي للسوق وما يترتب من تداع ......
#أزمة
#الهوية:
#سؤال
#الاستلاب
#والنهضة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707978
حاتم الجوهرى : زيارة السيسي لإسرائيل: أزمة تيار الاستلاب للصهيونية في مرحلة ما بعد ترامب
#الحوار_المتمدن
#حاتم_الجوهرى هل يمكن أن يكون تيار الاستلاب للصهيونية يعد لأزمة جديدة للإدارة السياسية المصرية الحالية؛ تحت شعار التعاون الاقتصادي/ السياسي مع الصهيونية، تنتهي بالتزيين لأن يقوم الرمز السياسي المتمثل في الرئيس السيسي بزيارة مماثلة لزيارة السادات إلى "إسرائيل"!نعم أعتقد أن هناك من يمهد لهذا المسار الكارثي؛ ويحاول إعادة إنتاج "الدولة حارسة التناقضات" مرة أخرى التي دشن لها السادات وأكد عليها مبارك، باعتبار مصر مجرد دولة تحرس التناقضات الإقليمية دون طموح خاص بها، ولكن هذه المرة يريد تيار الاستلاب ورثة خطاب التطبيع القديم، أن يذهبوا بالأمر لأبعد مدى عبر تسليم صنبور مياه النيل لـ"إسرائيل" واستحضار وساطتها.والكارثة الأكبر من ذلك هي ربط دعاة تيار الاستلاب ورثة خطاب التطبيع القديم الاقتصادي بالسياسي، أي تبعية كاملة تفكك مقدرات الذات العربية والمصرية، بجهل ووقاحة وصفاقةلا حد لها، وكأن الناس لم يروا نتاج ما فعلوه في كامب دافيد، والهوان الذي قدموه لترامب في محاولة تمرير "صفقة القرن".العلاقة بين تيار الاستلاب للصهيونية والتطبيع القديمفي دراستي التي ستنشر في عدد شهر مارس 2021م من مجلة "ميريت" الشهرية، بعنوان: "من التطبيع إلى الاستلاب: أزمة الذات العربية والمسألة الأوربية"، قدمت إشارة مفصلية للفرق بين خطاب التطبيع القديم وبين خطاب الاستلاب للصهيونية الجديد، محورها الاختلاف بين الاعتراف بالآخر في علاقات دبلوماسية، وبين الاعتراف برواية الآخر والاستسلام التام لشروطها.الاستلاب العلماني والدينيوالاستلاب السلطوي التوظيفيوفي دراسة سبقتها نشرت في عدد شهر ديسمبر 2020م من مجلة "أدب ونقد" الشهرية، بعنوان: "القدس ودوافع خطاب الاستلاب للآخر عند النخب العربية- مقاربة نقدية"، تناولت رصدي لثلاثة تيارات رئيسية تبنت مقاربة الاستلاب للآخر الصهيوني في ظل صفقة القرن.وهي الاستلاب العلماني (نُخَبُ تَبَنِّي خطاب الاستلاب باسم العلمانية)، وتتكون من الاستلاب العلماني (مصريًّا وعربيًّا) الذي يضم عربيا: سليمان الطراونة (الأردن) - نبيل فياض (سوريا) - فرحات عثمان (تونس). ثانيًا: الاستلاب الديني (نخب تبني خطاب الاستلاب باسم الدين)، ويتكون من الاستلاب الديني المذهبي (من داخل الدين الإسلامي) الذي يضم: أحمد صبحي (قرآني) - سامح عسكر (إخواني منشق) - مصطفى راشد (أزهري منشق)، وكذلك الاستلاب الديني الطائفي ( من الدين المسيحي) الذي يضم: زكريا بطرس (قس مسيحي مصري منشق/ معزول). ثالثًا: الاستلاب السلطوي العام والتوظيفي (نخب الاستلاب باسم التقرب عامة للسلطة)، ويتكون من الاستلاب السلطوي العام عبر نماذج من مصر والسعودية، والاستلاب السلطوي التوظيفي (نخب الاستلاب باسم الوطنية والمقاومة) الذي ضم اسمين من مصر.يوسف زيدان ومراد وهبةوقبل الدراستين نشرت دراسة عمن يمكن تسميته برائد خطاب الاستلاب للآخر الصهيوني ييوسف زيدان، بعنوان: "الاستلاب للآخر والانسلاخ عن الذات عند يوسف زيدان: القدس أنموذجا"، وكذلك دراسة عن خطاب الاستلاب المتأخر الذي قدمه مراد وهبة تواكبا مع المراحل الجدية من صفقة القرن نهاية عام 2019م وبداية عام 2020م، بعنوان: "الاستلاب للصهيونية والآخر في خطاب مراد وهبة- مقاربة نقدية".خطورة تيار الاستلاب السلطوي التوظيفيفي مرحلة ما بعد ترامبلكن أخطر ما في الأمر الآن في مرحلة ما بعد ترامب؛ هو التيار الثالث من تيارات الاستلاب أي تيار الاستلاب السلطوي التوظيفي تحديدا، لأن هذا التيار أكثر تجذرا في بعض مؤسسات الدولة المصرية ويحاول أن يؤثر في صنع سياس ......
#زيارة
#السيسي
#لإسرائيل:
#أزمة
#تيار
#الاستلاب
#للصهيونية
#مرحلة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710445
حاتم الجوهرى : ما وراء السد: السياسات المصرية بين محور التطبيع القديم ومحور الاستلاب الجديد
#الحوار_المتمدن
#حاتم_الجوهرى رغم أن دونالد ترامب قد سقط في الانتخابات الأمريكية الأخيرة، وتوقف ظاهريا مشروع "صفقة القرن"، وتراجع مؤقتا الوجه المتطرف لـ"المسألة الأوربية" ومتلازماتها الثقافية الكامنة، إلا أن تكتيك "تفجير التناقضات" الذي استخدمه ترامب، قبل أن يرحل في مستودع "الهوية االعربي" وبين دوله، ما تزال آثاره باقية تطارد الذات العربية في قضاياها المصيرية التي تهدد أمنها القومي بشدة.ميلاد "محور الاستلاب الجديد"فقد خلقت "صفقة القرن" وتكتيك "تفجير التناقضات" تيارا عربيا جديدا في السياسية العربية، تمثله الإمارات وولي العهد السعودي، وهو التيار الذي تبني خطاب "الاستلاب للصهيونية" على مستوى الدول، بعد التمهيد النخبوي له ثقافيا وإعلاميا من جانب تيار ما في المؤسسات المصرية مع: يوسف زيدان ، ومراد وهبة، وغيرهما، قبل أن تحسم مصر قرارها في عام 2019م، وتعود إلى مرجعية حل الدولتين والقرارات الأممية ذات الصلة.لحظة ميلاد "محور الاستلاب الجديد" لم تكن كما يظن البعض مع "الاتفاقيات الإبراهيمية" قرب نهاية عام 2020م، إنما بدأت قبلها عام 2019م مع القرار المصري بالتخلي عن خطاب "الاستلاب للصهيونية" والعودة لحل الدولتين، وظهرت آثاره الخفية في عز جائحة كورونا، وبشكل ضمني غير معلن في حينه عندما وجه ترامب "محور الاستلاب الجديد" لقطع الدعم المالي عن مصر.الحصار المالي على مصرفي ظل جائحة كوروناوهو ما دفع الإدارة السياسية المصرية لتبني حزمة سياسات مالية ضاغطة لتعويض العجز المالي، شملت "قانون التصالح" وما شابهه من إجراءات، ولم تعلن مصر ساعتها عن السبب المباشر لها، غير أن المتابعين لمتغيرات الأحداث بدقة استطاعوا تحديد الدافع المستجد والمحرك لتلك الإجراءات المالية.تفجير أمريكا للتناقض بين "محور التطبيع القديم" و"محور الاستلاب الجديد"ليصبح عندنا "تناقض" واضح نجح دونالد ترامب في تفجيره في المشهد العربي، على طرف من التناقض يوجد "محور التطبيع القديم" الذي يشمل مصر والأردن، مصر التي ورطها السادات في مسار التطبيع بعد حرب أكتوبر العظيمة، والأردن تورطت تحت الضغوط أيضا بعد ضرب العراق في التسعينيات، وهذا المحور يقوم على فلسفة واضحة مضمونها: علاقات دبلوماسية وتجارية، مع تحفظ ومقاطعة شعبية.وفي الطرف المقابل من "التناقض" تشكل "محور الاستلاب الجديد" مؤخرا، وعلى رأسه تقف الإمارات والسعودية مع ولي العهد محمد بن سلمان، خرج المحور للعلن مع الاتفاقيات الإبراهيمية نهاية عام 2020م، ويقوم على فكرة الاعتراف بالرواية الصهيونية في الصراع، من خلال "الاتفاقيات الإبراهيمية" والمشترك الديني، مع الخضوع للرواية الصهيونية تماما سياسيا وشعبيا، أي فلسفته تقوم على الخضوع الشامل للرواية الصهيونية سياسيا وثقافيا، وفرضها والترويج لها شعبيا.السردية الأميركية الثالثةبعد "التطبيع" و"الشرق الأوسط الكبير"ومن زاوية أوسع وفق مفاهيم "المستودعات الفكرية لرسم السيناريوهات" و"وحدات الأبحاث الفكرية" (think tank)، ما يحدث هو السردية الكبرى الجديدة للتوجهات الأمريكية للتعامل مع المنطقة العربية، لأن الغرب دائما ما يعمل وفق "سردية كبرى" غير معلنة، وإن روج في الهامش والمستويات الثقافية والأكاديمية لأفكار عن "نهاية السرديات الكبرى"، والتعدد الثقافي في سياق "ما بعد الحداثة".فمرحلة فرض التطبيع وتمرير "وجود" دولة ":إسرائيل وتطبيعها كانت مع السادات بمحدودية وعيه الاستراتيجي وانسلاخه عن محددات "الأمن القومي" العربي، وحصدت "إسرائيل" ثمار "مرحلة التطبيع القديمة" التي تمثلت في فك العزلة الدولية، وب ......
#وراء
#السد:
#السياسات
#المصرية
#محور
#التطبيع
#القديم
#ومحور
#الاستلاب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715508
حاتم الجوهرى : مصطفى الفقي وظهور تيار الاستلاب للآخر في سد أثيوبيا
#الحوار_المتمدن
#حاتم_الجوهرى طوال الخمسة أعوام الماضية وفي ظل صفقة القرن الساقطة؛ خضت معركة واسعة مع خطاب تيار "الاستلاب للآخر" الغربي والصهيوني، وهو الخطاب الذي ظهر مع يوسف زيدان في نهاية عام 2015م داعيا إلى تفكيك الذات العربية وتشويهها، والانسلاخ عن روايتها في الصراع مع الصهيونية والتدافع مع الغرب عامة، وداعيا إلى الاستلاب للرواية الصهيونية والغربية، ومناديا بضرورة إلحاق الذات العربية بمشروع الذات الغربية كلية، وذلك باعتبار أن الصهيونية هي ممثل ووكيل عن تلك الذات الغربية.ولابد من الإشارة إلى أنه في واحدة من دراساتي ردا على تيار الاستلاب الواسع، والتي نشرت قبيل سقوط ترامب في الانتخابات الأمريكية الأخيرة، في مجلة أدب ونقد عدد فبراير 2021م بعنوان: "القدس ودوافع خطاب الاستلاب للآخر عند النخب العربية- (2/2)، ونشر الجزء الأول منها في ديسمبر عام 2020م من المجلة نفسها..أشرت إلى وجود ثلاثة أنواع قد ظهرت بالفعل من خطاب الاستلاب، وهي تيار الاستلاب العلماني وتيار الاستلاب الديني وتيار الاستلاب السلطوي، وأشرت إلى وجود بعض التداخل في تصنيف الأسماء المحسوبة على تلك التيارات، وكان مصطى الفقي من ضمن الأسماء التي رصدتها دراستي، مصنفة إياه في حينها في جانب تيار الاستلاب العلماني بسبب تبنيه لخطاب الاستلاب في حينه بطريق غير مباشر، عبر دعمه لأحد دعاة تيار الاستلاب العلماني وهو مراد وهبة.السياق التاريخي للتدافع بين الذات العربية والغربيةولكن قبل الدخول في واقع المشهد الراهن وتركيبة الساحة العربية والمصرية السياسية، يجب الإشارة إلى سياق المشهد التاريخي العام والتدافع في العلاقة بين الذات العربية والآخر الغربي إجمالا؛ حيث يمكن القول إن العلاقة بين الذات العربية والغربية في العصر الحديث، مرت بمفصليات رئيسية بين الشد والجذب.يجوز القول إن القرن التاسع عشر لما يشهد الوعي بالتدافع الثقافي بين الجانبين، وكان التجاور والجانب الإجرائي حاضرا وهو ما يمكن أن نجده مثلا عند رفاعة الطهطاوي وجمعه بين النقل عن الغرب والاشتغال بتراث الذات العربية الديني والتاريخي.لكن الاستقطاب الثقافي والفكري الأبرز بين الذات العربية والغربية نشأ على أثر ظهور الشيوعية – وليس الاستعمار التوسعي المحسوب على الرأسمالية- وتحول الماركسية إلى سياسية تطبيقية في الاتحاد السوفيتي، فمع ظهور الاتحاد السوفيتي ارتبك الموقف العربي من الآخر الغربي، فبعد أن كان الموقف محسوما بالندية والتدافع تجاه الاستعمار، ظهر للوجود الامتداد العربي للفكر الماركسي، الذي خلق تفرقة بين الغرب الرأسمالي وبين الغرب الشيوعي.وكانت أبرز الاختراقات المبكرة للموقف العربي من الغرب مع الماركسية العربية المبكرة، التي لم تخضع للدراسة بشكل مكثف بعد، هو دور التنظيمات "الماركسية الصهيونية" في بناء وعي الكوادر العربية التي استقطبتها في فلسطين مباشرة، ودورها في التواصل مع المركز الروسي من خلال التنظيم الشيوعي العالمي آنذاك (الكومينترن)، بوصفها ممثلا لما يمكن تسميته بـ" الاحتلال التقدمي".في المشهد التاريخي لهذا الاستقطاب تجاه الغرب، بعدما صنع الماركسيون العرب في الشام وفلسطين – تأثرا بالصهيونية الماركسية ودورها- تفرقة بين "الاحتلال التقدمي" الماركسي و"الاحتلال التوسعي" الرأسمالي، وتأثرت بهم المدرسة المصرية الماركسية، ظهرت القومية العربية مع عبد الناصر في مصر لتحقق انتصارا خفيا للذات العربية ويتبنى بعض رجال اليسار المصري والعربي قدرة الذات العربية على تقديم مشروع خاص بها، بعيدا عن "الاحتلال التقدمي" الماركسي و"الاحتلال التوسعي" الليبرالي. هنا ي ......
#مصطفى
#الفقي
#وظهور
#تيار
#الاستلاب
#للآخر
#أثيوبيا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725307
حاتم الجوهرى : مصطفى الفقي.. المزيد من خطاب الاستلاب في ملف السد
#الحوار_المتمدن
#حاتم_الجوهرى في مقال له مؤخرا بعنوان: "السد العالى وسد إثيوبيا .. مقارنة تاريخية"، نشر بتاريخ 27/7/2021 في جريدة الأهرام، حاول د.مصطفى الفقي أن يُجري مقارنة بين "السد العالي" المصري والسد الأثيوبي المسمى "سد النهضة"، مدعيا أنه ينتصر للموقف المصري ويبحث في حلول له.لكن حقيقة كان مصطفى الفقي يخوض بأقدامه الواسعة وينتظم في صف تيار "الاستلاب للآخر"، والسعى للترويج لهذا الاتجاه في سياسات مصر الخارجية، وهو التيار الذي يمكن أن يؤرخ له بظهور يوسف زيدان في نهاية عام 2015م، مروجا لصفقة القرن الأمريكية ومخططاتها تجاه القدس.العودة لآليات تشويه السردية التاريخية تكأة للترويج للاستلاب وخطابه في الموقف الحاليما يفعله مصطفى الفقي حاليا ممثلا لتيار "الاستلاب للآخر" في ملف "السد الأثيوبي؛ أنه يستخدم آليات تشويه الرواية التاريخية وتزييفها كما كان يفعل يوسف زيدان بالضبط، لكي يقدم هدف "الانسلاخ عن الذات" المصرية وروايتها، ويساوي بينها وبين "الآخر" الأثيوبي وروايته! بغرض أن يُفقد من يقرأ خطابه حجية الموقف المصري وعدالته بالمقارنة التاريخية الزائفة التي يقدمها.مساواة في الموقف الدولي من السد واستمرار لمعيار الفساد في القياس والمقارنةسيحاول مصطفى الفقي في مقالته أن يدس السم في العسل؛ ليظن من يقرأ أنه يدافع عن موقف مصر وحق شعبها في الحياة وفي الماء، لكنه لا يفعل ذلك على الإطلاق، مصطفى الفقي يمنح الآخر/ أثيوبيا رواية أو سردية تاريخية في الموقف الدولي من السدين؛ تضع البلدين وموقفهما من السياسات الدولية موضع المساواة!! مساويا الفقي بين العداء الدولي الشديد لسد مصر والعداء لدورها التاريخي المفترض، والدعم الدولي الشديد للسد الأثيوبي كثمرة لحصار مصر غربيا، والاستفادة من الحضور في القرن الأفريقي بالنسبة لروسيا والصين.حقيقة رواية وسردية تاريخية مشوهة تنضم لرواية تيار "الاستلاب للآخر" في ملف السد الأثيوبي، التي قوامها الأساسي هو استدعاء الآخر الصهيوني والاستعانة به، كما صرح مصطفى الفقي من قبل، وهدفها الأخير الخضوع للرواية الصهيونية المباشرة ووصول ماء النيل لهم عبر سيناء، والخضوع أيضا للرواية غير المباشرة وهي الهيمنة وكسر الإرادة المصرية للأبد، عبر وضع محبس على نهر النيل يطوق عنق المصريين للأبد.تفريغ الشئ من محتواهبين مواجهة الغرب، وتنفيذ مخططاته لبيان رواية الاستلاب للآخر وتفكيك رواية الذات المصرية في الموقف الدولي وما يمنحه لمصر من أفضلية نفسية وروحية وقوة ناعمة، يقول الفقي في مقالته: "أولاً: جاء السد العالى المصرى فى وقتٍ كانت فيه القاهرة قلعة لتحرير القارة ومنطلقًا لتأكيد حق تقرير المصير للشعوب وكان عبد الناصر زعيمًا إفريقيًا، فالزعامة الإقليمية تختلف عن الأنانية المحلية، نعم إن كلا السدين قد جرى بناؤه فى غمار حماس وطنى ومشاعر شعبية دافقة وذلك أمر طبيعى عندما يتمكن قائد الدولة من حشد جماهير شعبه فى اتجاه معين، ولقد رفعت الحكومتان المصرية فى القرن الماضى والإثيوبية فى القرن الحالى من الشعارات الملتهبة ما أدى إلى تعبئة الجماهير وراء هدفٍ تحلم به، فتحريك الشعوب أمر برعت فيه بعض الأنظمة فى غمار الالتهاب القومى والحماس الشعبي."وهنا فساد في القياس وذر للرماد في العيون بين الموقف المصري من العالم في السد العالي، وموقف العالم من سد أثيوبيا، وتفريغ الموقف الدولي من السدين من مضمونه والتي هي حيلة رخيصة عندما يركز الفقي في المساواة على: "الحماس" و"المشاعر الشعبية"! وحينما يضع على قدم واحدة موقف مصر في الستينيات الذي كان ضمن سياسة ......
#مصطفى
#الفقي..
#المزيد
#خطاب
#الاستلاب
#السد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726603
حاتم الجوهرى : مراد وهبة أسطوريا: خطاب الاستلاب فيما بعد صفقة القرن
#الحوار_المتمدن
#حاتم_الجوهرى في تصوري لنظرية "المسألة الأوربية" و"ما بعدها" وأثرها المركزي على طبقة المثقفين العرب أيديولوجيا وثقافيا؛ يمكن بكل يسر رصد مجموعة من السمات العامة لهذا الأثر على خطاب المثقفين العرب، ومن أبرز سمات "المسألة الأوربية" أثرا على المثقفين والأيديولوجيين العرب سمة "الثنائيات الحدية".أثر "الثنائية الحدية" أي الميل دوما لتقديم العالم والظاهرة البشرية وكل ما يتعلق بها من تمثلات في صورة صراع وجودي صفري بين جانبين، لابد للنصر فيه أن يكون حديا، ولابد كذلك أن يكون توصيف التمثلات حديا، لأن الذات الأوربية في مشروعها الحضاري والثقافي شديدة التطرف، وعادة ما تقوم باختزال كافة الظواهر الإنسانية إلى نقيضين متصارعين أو "ثنائية حدية"، ولا ترى إماكنية للحياة بعيدا عن هذا الصراع الوجودي المستمر.ثنائية "الأصولية والعلمانية" عند مراد وهبةمن أبرز آثار سمة "الثنائية الحدية" المتطرفة على المثقفين العرب، ما يطرحه مراد وهبة باستمرار حول تقسيم العالم والمشهد العربي إلى فسطاطين أو جانبين، وصراع وجودي حدي بين "الأصولية" وبين "العلمانية".وبالطبع يقتصر مفهوم مراد وهبة عن "العلمانية" على السياق الأوربي وظروف إنتاجها، لتتحول "العلمانية" عنده إلى "دوجما" و"مقدس" أو إلى "أصولية مركزية" أسطورية بدورها، تنفي إمكانية قيام جماعة بشرية كالعرب مثلا بتطوير مسار لعبور الاستقطبات السياسية، دون أن تتبنى المسار المقدس للذات الأوربية.متلازمة مراد وهبة: هاجس التكفيريينمن هنا يمكن طرح مقاربة أو فرضية علمية مفادها: أن الخطاب العام لمراد وهبة إجمالا يقع في منطقة "السيندروم" أو "المتلازمات النفسية" رد الفعل لأزمة ما، فدائما ما يبرر مراد وهبة طرحه وخطابه بوجود المتطرفين العرب المنتمين لـ"فرق الدين السياسي" ويسميهم "الأصوليين"، وبدافع هذا السيندروم أو الهاجس النفسي من "فرق الدين السياسي" نجد كامنا المبرر الذي يلازم مراد وهبة في خطابه للخروج على الذات العربية/ الإسلامية.متلازمة مراد وهبة المضادة: جنة الذات الأوربية(خطاب الاستلاب كذروة للمتلازمة)هنا مراد وهبة بتكفيره للذات العربية والخروج عليها ودعوته لخطاب "الاستلاب للآخر" الأوربي/ الغربي، لا يختلف كثيرا عن تكفيريّ "فرق الدين السياسي" الذين يسميهم بـ"الأصوليين"، هذا له "أصوليته" الأسطورية وهذا له أصوليته الأسطورية، أصولية فرق الدين السياسي تستخدم الخطاب الديني لتقدم تأويلا للخروج على الذات العربية الراهنة وفساد مستقبلها، وتحكم عليه بحتمية العودة لنموذج تاريخي سابق وإعادة إنتاجه كحل للمستقبل.وأصولية مراد وهبة تقوم على تقديم خطاب ثقافي يأول الوجود البشري كله ويختصر تاريخه ومستقبله في مشروع الذات الأوربية التاريخي للصراع بين الكنيسة والعلم، وظهور المجتمع الأوربي الحديث، وأن الذات العربية عليها أن تعيد إنتاج النموذج الأوربي أو تُلحق نفسها به، كما يقدم في خطاب "الاستلاب للآخر" الذي تبناه بالتواكب مع صفقة القرن، ومتتبعا أثر يوسف زيدان.تطبيق سيندروم "المسألة الأوربية" وفرضيتهوثنائياته على خطاب مراد وهبةويمكن للطرح أو الفرضية السابقة عن كون مراد وهبة أصوليا له فكره الأسطوري الخاص به مثله مثل الأصوليين الذين ينتقدهم، أن يجد صداه في مقال نشره مراد وهبة هذا الشهر بتاريخ 3/8/2021م بجريدة الأهرام بعنوان: "أفكار لها تاريخ (9): ماذا بين تل أبيب وأورشليم؟".إسرائيل العليا عند مراد وهبةلأن بها صراع الثنائية "العلمانية/ الأصولية"حيث في هذا المقال تتبدى بوضوح سيطرة "مت ......
#مراد
#وهبة
#أسطوريا:
#خطاب
#الاستلاب
#فيما
#صفقة
#القرن

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729105