الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مشعل يسار : تقدمية المحافظين ورجعية مدعي اليسارية
#الحوار_المتمدن
#مشعل_يسار =======نلحظ في المرحلة الراهنة المطبوعة بطابع ما سمي زورا "جائحة الكورونا" أن الرئيس الأميركي الجمهوري المحافظ دونالد ترامب وتيريزا ماي رئيسة الوزراء البريطانية المحافظة سابقا يبدوان تقدميين نظرا لموقفهما من "الحرب الهجينة" التي تمثلها هذه "الجائحة" والتي تخوضها ضد البشرية جمعاء عصابة من جامعي أكبر قدر من الثروات بفضل تمويلها للحروب منذ قرون. وهي تتمثل في اللوبي اليهودي خاصة في كل من أميركا وأوروبا. هذه هي سخرية القدر اذا شئتم.فكيف لشيوعي ثوري ان يعتبر شخصيات رأسمالية قحاً كهذه تقدميةً يا ترى؟هنا أقول، كما قال لينين، علينا ان نمسك الحلقة التاريخية الصحيحة في الصراع الطبقي. فنحن اليوم - في ظل أزمة الرأسمالية الكبرى الناجمة عن استئثار قلة ضئيلة على المستوى العالمي بمعظم الثروة وإزاء الخطر الهائل الناجم عن امتلاك هذه القلة لإنجازات التقدم العلمي لا سيما الرقميات وتحكمها بها - امام خطر وجودي يحيق بالكادحين، لا البروليتاريا وحدها بل معها الفئات الوسطى المسماة برجوازية صغيرة. الآن أضحت قطاعات واسعة من البروليتاريا في العالم بفضل تطور الإلكترونيات والروبوت والمكننة والأتمتتة عالة على المجتمع والإنتاج وزائدة عن اللزوم، لا سيما بعد أن أصبحت الصين تنتج معظم ما تحتاجه البشرية من وسائل العيش المدنية. وأضحت بلدان بأكملها تبحث لنفسها بحثا محموما عن مصدر رزق لها ولشعوبها من خارج الإنتاج الصناعي الذي تكفلت فيه الصين عالمياً.وبحجة الكورونا التي أطلقتها وتروج لها هذه القلة المتحكمة بالمال العالمي وخاصة بالدولار وفرضتها على معظم الحكومات بواسطة الإغراءات المادية والتهديد بثورات "مخملية" تطيح بها إذا لم تنصع لإغراءاتها، يُعملون هدماً في بنيان وجود البرجوازية الصغيرة والمتوسطة نفسه. فيطيحون بأعمالها (من اصحاب الحوانيت التجارية والخدمات الصغيرة إلى الصناعيين الصغار وأصحاب المؤسسات السياحية والخدماتية الأخرى) ويحولونهأ الى بروليتاريا بل إلى بروليتاريا رثة عاطلة عن العمل.وعتدنا في لبنان يظهر هذا جليا في خطوة رأس المال المالي (البنوك) وبأوامر من الخارج. فكل مدخرات المواطنين البسطاء المتراكمة مدى سنين احتُجزت بينما مليارات الدولارات العائدة لأصحاب هذه البنوك وللزعماء السياسيين الفاسدين هُرِّبت إلى الخارج. هذه الودائع المحتجزة العائدة لصغار الموظفين كتعويضات نهاية خدمة على الأرجح أو لأصحاب البزنس الصغير والمتوسط تعطى لهم "محلوقة" وبالقطّارة من قبل البنوك المودعة فيها. ويأتي الإغلاق المستمر بحجة الوباء ليشكل خطراً أدهى من خطر الوباء نفسه. فكأنك تعالج رجلا يسعل بان تقطع رأسه فيكف عن السعال. البزنس الصغير والمتوسط معظمه أفلس او في طريقه الى الإفلاس. واصحابه اضحوا بروليتاريا وبلا عمل. يأكلون ما بقي من مدخرات في المصارف بعد ان تأكل هذه نصف قيمته لأنها - اذا كنت محولا قبل الأزمة ليرتك في الحساب الى الدولار - تعطيك مقابله حوالى 4000 ليرة بدلا من &#1633-;-&#1637-;-&#1632-;-&#1632-;- تقريبا حسب السعر السابق المستقر منذ &#1635-;-&#1632-;- عاما. ولكن تذهب لتشتري بها في السوق فترى ان دولاره صار &#1640-;-&#1632-;-&#1632-;-&#1632-;- ليرة وأكثر. فالبنوك بحجبها الدولار عن الناس ترفع سعره في السوق وتبيعه بـ&#1640-;-&#1632-;-&#1632-;-&#1632-;- تعطيك منها نصفها فقط. أما من ترك وديعته بالليرة اللبنانية فأصبحت ليرته تقريبا خمس او سدس قيمتها. وهذا ايضا يطاول الاجور نفسها إذ نزلت الرواتب الى سدس قيمتها.لنعد الى الكورونا. هذه الحرب الهجينة مهمتها تخويف الناس بعد بدعة الإرهاب الدولي بالموت من الكورونا ......
#تقدمية
#المحافظين
#ورجعية
#مدعي
#اليسارية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699002