الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
رشيد غويلب : عدت نفسها ابنة القرن العشرين وفاة روزانا روساندا اهم رموز اليسار الإيطالي
#الحوار_المتمدن
#رشيد_غويلب اعداد: رشيد غويلبفي العشرين من أيلول الفائت توفت عن عمر يناهز 96 عاما روزانا روساندا المناهضة للفاشية والمؤسِّسة المشاركة لصحيفة "إلمانيفستو"، التي وصفت بكونها صحيفة شيوعية "منشقة" والتي تصدر حتى الآن يوميا. لقد ظلت روزانا حتى اللحظة الأخيرة شيوعية، مصرة على أن اليسار يجب أن يدافع عن هويته - ويجب أن يقف بثبات إلى جانب المستغَلين والمضطهدين.حملت مذكراتها الصادرة عام 2005 عنوان "ابنة القرن العشرين". وعكس الكتاب الذي نُشر بالإنكليزية بعنوان "الرفيقة من ميلانو"، التدهور الكارثي لليسار الإيطالي. واحتوى قراءة نقدية لعقود صعوده.خلال سنوات الحرب العالمية الثانية انغمرت روزانا في النضال الشيوعي، وأنظمت في التاسعة عشر من عمرها لحركة الانصار عام 1943، قبل أن تنضم إلى الحزب الشيوعي الإيطالي عام 1946. وعلى الرغم من لعبها دورا قياديا في عمل الحزب الثقافي في سنوات ما بعد الحرب، الا انها اضطرت ورفاقها الى مغادرة الحزب في عام 1969 لم تكن روزانا آخر من بقي على قيد الحياة من حركة الأنصار، ولا الشاهد الحي الأخير على تجربة الحزب الشيوعي الإيطالي لكن رحيلها مثل خسارة مؤلمة، لأنها كانت من آخر رموز المقاومة التي استمرت في المشاركة النشطة في الحياة العامة. وحتى الأشهر القليلة الماضية، كانت مرشدة أخلاقية وسياسية استندت على ماضي بطولي وآمال عظيمة.الطريق الى الشيوعيةولدت روزانا روساندا في عام 1924، خلال السنوات الأولى لتشكل نظام موسوليني الفاشي، لعائلة من الطبقة المتوسطة في مدينة بولا (الآن ميناء في كرواتيا). وهي ابنة كاتب عدل، أصبحت عائلته فقيرة خلال سنوات الكساد العظيم، وانتقلت الطفلة مع العائلة بين العديد من المدن، الا ان استقر بها المقام في ميلانو. في ميلانوا أكملت الثانوية مبكرا، وتتلمذت على ايدي استاذ الفلسفة الشيوعي أنطونيو بانفي. لقد كانت هذه الصلة حاسمة في مسارها كما كتبت: "لو لم تكن الشيوعية موجودة في البيت"، ما كان لها ان تنغمر في مقاومة الفاشية. وكان رودولف بن استاذها زوجها الأول.في الثامن من أيلول 1943 دخلت قوات المانيا النازية إيطاليا، وخلال العشرين شهر الأولى انضمت روزانا ورفاقها الى حركة المقاومة بقيادة الحزب الشيوعي الإيطالي. وعملت روزانا مراسلة سرية، ودعمت المقاومة بالبضائع المهربة. شكلت المقاومة لروزانا والكثير من أبناء جيلها صحوة سياسية، اتاحت لهم امكانية الاشتراك النشط في سن مبكرة بتشكيل العالم، فضلا عن العلاقة بالطبقة العامة الإيطالية والتعرف على آفاق سلطتها المحتملة.بعد انتهاء الحرب، وفي ربيع عام 1945، منحت روزنا عضوية الحزب الشيوعي، وسرعان ما تقدمت هرمه التنظيمي. فبالإضافة إلى عملها في دار نشر هوبلي في ميلانو (وتعزيز العلاقات الثقافية مع الاتحاد السوفياتي)، عُهد إليها في عام 1948 بإدارة البيت الثقافي للحزب في المدينة.إلى جانب تورينو، كانت ميلانو مركزًا للصناعة الكبيرة، التي تحول بعض مصانعها الى "حصون حمراء" مثل مصانع فلك للصلب وإطارات بيريلي وغيرها، حيث شهدت إضرابات ضخمة في السنوات الأخيرة من الحرب، وتحولت بروليتاريا المصانع الى قوة سياسية صاعدة.بقدر اعجاب روزانا بالكتائب العمالية، كان التغيير السياسي بعد نهاية الحرب مباشرة كبير. لقد عزز الحزب الديمقراطي المسيحي هيمنته السياسية، وفي ربيع عام 1947 اجبر الاشتراكيين والشيوعيين على الخروج من حكومة مناهضة الفاشية. ولم يشارك الشيوعيون في حكومة ما بعد ذلك.لقد كان الحزب الشيوعي قوة جماهيرية، لكنه تعرض أيضًا لضغط شديد وأجبر باستمرار على ......
#نفسها
#ابنة
#القرن
#العشرين
#وفاة
#روزانا
#روساندا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695492