الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عادل عبد الزهرة شبيب : تعزيز الثقة المعدومة بالمصارف العراقية من خلال ضمان الودائع
#الحوار_المتمدن
#عادل_عبد_الزهرة_شبيب الوديعة المصرفية هي عقد يسلم شخص ما بمقتضاه مبلغا من النقود الى البنك الذي يلتزم برده عند الطلب أو وفقاً للشروط المتفق عليها. وتتميز الوديعة النقدية بخاصية جوهرية هي أن البنك يكتسب ملكية النقود المودعة ويكون له الحق في التصرف فيها لحاجات نشاطه الخاص على أن يلتزم برد مبلغ مماثل الى المودع عند الطلب . فالهدف من انشاء شركة ضمان الودائع المصرفية هو لحماية أموال المودعين من الخسارة سواء كانوا أفراداً أم مؤسسات في حالة تصفية أي بنك مرخص من سلطة النقد. في العراق سبق وان أعلن البنك المركزي العراقي في السابع من حزيران 2016 عن موافقة الحكومة آنذاك على مشروع نظام الودائع وتأسيس شركة لضمان الودائع المصرفية الذي قدمه البنك .فما الذي تعنيه شركة ضمان الودائع؟, وما أهميتها في اعادة الثقة بالمصارف وتحقيق الاستقرار المصرفي؟ حسب ما أعلنه البنك المركزي العراقي فان رأسمال شركة ضمان الودائع المصرفية سيكون (100) مليار دينار تشترك فيه المصارف الحكومية والخاصة من خلال مساهمتها بنسبة محددة من رأس المال تودع لدى الشركة لضمان دفع مبالغ المودعين في حالة عجز المصرف أو تصفيته. وسيكون البنك المركزي ملزما بحماية الودائع من خلال تشريع قانوني لضمان حقوق المودعين والمستثمرين.وسيكون لهذه الشركة أهمية كبيرة في تشجيع المواطنين على الادخار في المصارف بدلا من اكتنازها خارج المصرف مما يعرضها الى بعض المخاطر. وتشير التقارير الى أن الاموال المكتنزة خارج المصارف العراقية تبلغ أكثر من (30) تريليون دينار. ويعتبر تأسيس شركة ضمان الودائع حافزاً لإعادة الثقة بالمصارف بعد اهتزازها وتعرضها الى العديد من المشاكل مع المودعين بسبب تلكؤها كما حصل مثلا بعد افلاس مصرفي البصرة والوركاء الاهليين. وهذه الخطوة التي أقبل عليها البنك المركزي , ولو جاءت متأخرة ,.هي في الاتجاه الصحيح لبناء جهاز مصرفي رصين يحظى بثقة المودعين من خلال حماية حقوقهم وتشجيع المواطنين على الايداع في المصارف بدلا من بيوتهم .نظام ضمان الودائع تاريخيا :لم تكن ولادة هذا النظام اليوم وانما كانت مدينة نيويورك الامريكية هي أول من شهدت ظهور أول نظام لضمان الودائع عام 1829 ثم تبعتها عدة ولايات . غير أن جميع أنظمة ضمان الودائع قد انتهت في نهاية القرن التاسع عشر وذلك لعدة أسباب منها :1. قلة رأس المال .2. نقص السيولة .3. رداءة المواسم الزراعية والازمات المالية المتلاحقة.ما أدى الى افلاس العديد من المصارف في ظل عدم وجود مقرض أخير حيث أن البنك المركزي الامريكي لم يكن قد أنشأ بعد. وكانت الولايات المتحدة قد أنشأت هذا النظام على مستوى الولاية , ولكن جيكوسلوفاكيا السابقة التي تم تقسيمها لاحقا الى دولتين تعتبر أول دولة أقامت نظاماً متطوراً لضمان الودائع والقروض على المستوى القومي عام 1924 .في عام 1933 صادق الكونجرس الامريكي على قانون المصارف لمعالجة السلبيات في النظام المالي الامريكي وفشل كثير من المصارف وافلاسها في فترة الفساد الكبير , وبموجب القانون أنشأت المؤسسة الفدرالية للتأمين على الودائع عام 1934. وفي عام 1960 أنشأت تركيا صندوق تصفية المصارف, وأقامت ألمانيا ذلك عام 1974 بعد انهيار مصرف ( هيرشتات ). أما بريطانيا فأنشأت نظام لحماية المودعين عام 1979 بعد حصول أزمات مصرفية حادة فيها . وبالنسبة لإيطاليا أقامت نظاما لحماية الودائع في الثمانينات , لحقتها فرنسا عام 1985 عقب انهيار البنك الفرنسي السعودي .• وفيما يتعلق بالعالم العربي تعتبر لبنان أول دولة أنشأت نظام لحماية المودعينالمصارف توافق على زي ......
#تعزيز
#الثقة
#المعدومة
#بالمصارف
#العراقية
#خلال
#ضمان
#الودائع

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710165
عادل عبد الزهرة شبيب : ضمان الودائع واعادة الثقة بالمصارف العراقية
#الحوار_المتمدن
#عادل_عبد_الزهرة_شبيب سبق وان أعلن البنك المركزي العراقي في السابع من حزيران 2016 عن موافقة الحكومة على مشروع نظام الودائع وتأسيس شركة لضمان الودائع المصرفية الذي قدمه البنك .فما الذي تعنيه شركة ضمان الودائع؟, وما أهميتها في اعادة الثقة بالمصارف وتحقيق الاستقرار المصرفي ؟وماذا تعني الوديعة المصرفية؟الوديعة المصرفية هي عقد يسلم شخص ما بمقتضاه مبلغا من النقود الى البنك الذي يلتزم برده عند الطلب أو وفقاً للشروط المتفق عليها. وتتميز الوديعة النقدية بخاصية جوهرية هي أن البنك يكتسب ملكية النقود المودعة ويكون له الحق في التصرف فيها لحاجات نشاطه الخاص على أن يلتزم برد مبلغ مماثل الى المودع .وحسب ما أعلنه البنك المركزي العراقي فان رأسمال شركة ضمان الودائع المصرفية سيكون (100) مليار دينار تشترك فيه المصارف الحكومية والخاصة من خلال مساهمتها بنسبة محددة من رأس المال تودع لدى الشركة لضمان دفع مبالغ المودعين في حالة عجز المصرف أو تصفيته. وسيكون البنك المركزي ملزما بحماية الودائع من خلال تشريع قانوني لضمان حقوق المودعين والمستثمرين.اذاً الهدف من انشاء شركة ضمان الودائع المصرفية هو لحماية أموال المودعين من الخسارة سواء كانوا أفراداً أم مؤسسات في حالة تصفية أي بنك مرخص من سلطة النقد.وسيكون لهذه الشركة أهمية كبيرة في تشجيع المواطنين على الادخار في المصارف بدلا من اكتنازها خارج المصرف مما يعرضها الى بعض المخاطر. وتشير التقارير الى أن الاموال المكتنزة خارج المصارف العراقية تبلغ أكثر من (30) تريليون دينار. ويعتبر تأسيس شركة ضمان الودائع حافزاً لإعادة الثقة بالمصارف بعد اهتزازها وتعرضها الى العديد من المشاكل مع المودعين بسبب تلكؤها كما حصل مثلا بعد افلاس مصرفي البصرة والوركاء الاهليين. وهذه الخطوة التي أقبل عليها البنك المركزي , ولو جاءت متأخرة ,.هي في الاتجاه الصحيح لبناء جهاز مصرفي رصين يحظى بثقة المودعين من خلال حماية حقوقهم وتشجيع المواطنين على الايداع في المصارف بدلا من بيوتهم .نظام ضمان الودائع تأريخياً :لم تكن ولادة هذا النظام اليوم وانما كانت مدينة نيويورك الامريكية هي أول من شهدت ظهور أول نظام لضمان الودائع عام 1829 ثم تبعتها عدة ولايات . غير أن جميع أنظمة ضمان الودائع قد انتهت في نهاية القرن التاسع عشر وذلك لعة أسباب منها :1. قلة رأس المال .2. نقص السيولة .3. رداءة المواسم الزراعية والازمات المالية المتلاحقة.ما أدى الى افلاس العديد من المصارف في ظل عدم وجود مقرض أخير حيث أن البنك المركزي الامريكي لم يكن قد أنشأ بعد. وكانت الولايات المتحدة قد أنشأت هذا النظام على مستوى الولاية , ولكن جيكوسلوفاكيا السابقة التي تم تقسيمها لاحقا الى دولتين تعتبر أول دولة أقامت نظاماً متطوراً لضمان الودائع والقروض على المستوى القومي عام 1924 .في عام 1933 صادق الكونجرس الامريكي على قانون المصارف لمعالجة السلبيات في النظام المالي الامريكي وفشل كثير من المصارف وافلاسها في فترة الفساد الكبير , وبموجب القانون أنشأت المؤسسة الفدرالية للتأمين على الودائع عام 1934. وفي عام 1960 أنشأت تركيا صندوق تصفية المصارف, وأقامت ألمانيا ذلك عام 1974 بعد انهيار مصرف ( هيرشتات ). أما بريطانيا فأنشأت نظام لحماية المودعين عام 1979 بعد حصول أزمات مصرفية حادة فيها . وبالنسبة لإيطاليا أقامت نظاما لحماية الودائع في الثمانينات , لحقتها فرنسا عام 1985 عقب انهيار البنك الفرنسي السعودي .وفيما يتعلق بالعالم العربي تعتبر لبنان أول دولة أنشأت نظام لحماية المودعين . وأنشأت البحر ......
#ضمان
#الودائع
#واعادة
#الثقة
#بالمصارف
#العراقية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723964