الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد عبد الرحمن يونس : رؤيا الواقع بتجليات اللغة السردية الواصفة في المجموعة القصصية ذكريات و مواجع على ضفاف عدن للدكتور محمد عبد الرحمن يونس
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الرحمن_يونس رؤيا الواقع بتجليات اللغة السردية الواصفة في المجموعة القصصية ذكريات و مواجع على ضفاف عدن للدكتور محمد عبد الرحمن يونس بقلم الدكتورة أمل عباسيناقدة، قاصة، شاعرة من المغرب بين أقواس الحلم والحقيقة تتمركز المجموعة القصصية : ذكريات ومواجع ضفاف على عدن للدكتور محمد عبد الرحمن يونس، وهي إبداع سردي يحمل صدق الإحساس بالأشياء المحيطة وعمق الرؤيا الأدبية المعروضة في قالب إبداعي شيق ينضح بمعارف الناقد ـ القاص المتمرس الذي يجيد اختيار وتقديم الأشياء ويتتبع أمداء الواقع المتحلية برداء الإبداع السلس البليغ .( ذكريات ومواجع ضفاف على عدن ) تعبير فصيح عن سيولة فكر صاحبها وتدرج معارفه ومعارجه، تحت كل قصة قصيرة منها كاعب، تشرك متلقيها في عوالمها وشخصياتها، ما يؤنسه فيها حضور ( التوبوس) أو تجليات المكان بكل جماله وقبحه، رحابته وضيقه، وضوحه وغموضه، وكأن القاص يعيد صناعة أثاث ذاكرة متلقيه الذي أضاع الماضي بنزوعه نحو النسيان..نسيان الماضي العربي بثقله وعظمته، تلك خاصية أحالت المجموعة القصصية بوتقة انصهرت فيها : وقائع المادي وحيثيات المعنوي، ظلال الماضي وتجليات الحاضر، سوداوية الواقع وبرزخية الحلم، إنها ثنائيات شكلت أعمدة وركائز مضمرة، أبانت عنها المعاجم السردية التي طغت على المجموعة القصصية فأعطت للمكتوب رونقه وجماله وللسرد بعده وخصوصيته، منها :ـ المعجم البصري : ( مدت عينيها صوب الأفق ..كانت ساحرة، وأخذت الشمس تعانق ضوء البحر بتلذذ وكسل فاترين ...)، ( ... وكانت العصا لا تزال تعانق الفضاء، والدولاب يشع ملتصقا ببطن الأرض عاريا ).ـ المعجم السمعي : (أخذت تغني مقطعا من أغنية وهرانية )، (ولعبوا، وصرخوا، وتشاجروا)، ( فانفلتوا أحصنة وحشية وقططا تموء طالبة حلالا وحراما ...)، (وأتاه صوت والده حزينا عميقا : " إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون " .ـ المعجم النفسي : ( ما أصعب أن ينتظر الفرد امرأة يعشقها حلما وخيالا لخمس سنوات)، ( كأن شوقي ملعب جياد فقدت أسرجتها)، ( حزم حقائبه ودع أمه..هبطت الأحزان على قلبه الصغير ..حزينا راقب الموانئ والمطارات)، (أطياف سوداء كابوسية هجمت عليه، سجون وجدران وفجائع، فانقبض قلبه).ـ اللازمة : وظف القاص كلمة تكرر ـ تقريبا ـ في كل قصص المجموعة، وهي (النورس) على دأب الشعر أو الموشحات، ولهذا التوظيف مدلولين :ـ النورس دال على مدلول السفر الكثير والتكرر للقاص، مما طفح على سطح السرد، فقد أسعفته رحلاته إلى البلدان المختلفة كي يجمع زادا معرفيا ـ تجاربيا لا يستهان به، وهو سفر ليس حقيقيا فقط، بل أيضا هو سفر افتراضي اكتسبه القاص من قراءاته المتنوعة للسرود العربية وغير العربية، وهو الأمر الذي عكسته لغته الشفيفة والأنيقة التي مزجت بين النثر واستحضار النظم (الفصيح أو الدارج ـ المحلي) مما طبع المجموعة بطابع عولمي أجناسي خالف ما نجده عادة في خزاناتنا السردية العربية .ـ النورس أيضا أيقونة ورمز سردي يحيلان على الحرية، وهو المطمح الكبير الذي تسجله المجموعة القصصية التي صورت الإنسان المعاصر في صورة العبد التابع لشهواته النفسية ـ الداخلية و المجتمعية ـ الخارجية، ليبقى النورس صورة ـ نموذج يطمح القاص إلى تمثلها بعيدا عن شذوذ وضيق الواقع بمختلف تجلياته : السياسية، الاجتماعية، النفسية، الاقتصادية، الفكرية ....إلخ. لقد عكس جنس القصة القصيرة عند الدكتور محمد عبد الرحمن يونس اهتمام الذات الكاتبة بمناقشة كل ما ترصده عينه الفاحصة من مشاهد وأحداث، تتفاعل معها وتُفاعلها، وهنا ن ......
#رؤيا
#الواقع
#بتجليات
#اللغة
#السردية
#الواصفة
#المجموعة
#القصصية
#ذكريات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698224