الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
القاسم محمد : ثنائية الديموقراطية والكبت الاجتماعي .. الطريق إلى الانحطاط
#الحوار_المتمدن
#القاسم_محمد عندما تسأل أي مواطن في بلداننا العربية عن رأيه في أفضل أشكال الحكومة ستكون الإجابة للغالبية العظمى انها تلك الحكومة التي تتبنى المبادئ الديموقراطية، لا شك أنها اجابة تصيب الحقيقة حتى إنَ اغلب الحركات السياسية في عصرنا الحاضر تتغنى بأنها ديموقراطية وتوفر الحقوق العامة للشعب بالتساوي وإن كانت مبادئ هذه الحركات تنافي الديمقراطية السياسية من حيث المبدأ، إلا أن هذه الدعاية هي احد اساليب الوصول إلى السلطة في الوقت الحاضر،فلا توجد وسيلة أفضل من ركوب موجة رغبات الشعب للوصول إلى السلطة والانقلاب عليها فيما بعد. إنَ السواد الأعظم من الناس لا يعرف الكثير عن الأنظمة السياسية القديمة منها والحديثة، إشكالاتها، مبادئها الفلسفية وكيف تشكلت وظهرت للوجود السياسي ومن ناحية أخرى نجدهم متأثرين إلى حد كبير بنجاح النموذج الأوروبي الديموقراطي بعد فشل الأنظمة القومية التي سيطرت على أوروبا بعد الحروب النابليونية وفشل الدكتاتورية السوفيتية وانهيارها بعد سقوط جدار برلين، ربما إذا وضعنا هذه الحقائق في الحسبان نستطيع ان نجيب بقدر لا يبتعد عن الحقيقة على سبب هذا التبجيل للأنظمة الديموقراطية بين عامة الناس لدرجة تصويرها على انها النظام الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه. لكن ما علاقة هذا بالحقيقة التي نراها على ارض الواقع وهل فعلاً ان النظام الديموقراطي بمعناه الحقيقي"سلطة الشعب" هو حقاً الخير الأسمى لجميع الشعوب؟ هل يؤدي هذا النظام فعلاً إلى تحقيق صورة مقاربة على الأقل للجمهورية أو المدينة التي توفر الرفاهية للمواطنين ؟ وهل ان تطبيق الديموقراطية بمعناها المطلق لا يؤدي إلى الغوغائية وتحكم الانتهازيين الذين يسيطرون على الشعب بأثارة النزاعات فيما بينهم ؟لكي نستهل هذا البحث لا بد ان نذكر رأي سقراط وتلميذه افلاطون في هذا النوع من الأنظمة، لقد احتقر سقراط النظام الديموقراطي القائم في اثينا خلال تلك الفترة قائلاً بأنها لا تؤدي إلى وصول الرجال الاكفاء إلى المناصب الحساسة ، ان الفلاسفة والعقلاء الذين يخطون حياتهم على أسس المنطق والعقل لا يلقون أي فرصة في السلطة حيث ان عامة الشعب تميل إلى من يحرك عواطفها ويداعب الاحاسيس اللاشعورية لديها لا إلى من يسيرها بالحكمة ، لقد كان افلاطون بارعاً حقاً في وصف رأي سقراط هذا خلال محاوراته في كتاب الجمهورية الذي يوضح فيه سقراط ان الناس تميل إلى تفضيل بائع الحلوى على الطبيب فالأول يحبه الناس لما يقدمه لهم من اطعمة وان كانت ضارة على المدى البعيد اما الثاني فأنه يسقط في خداع بائع الحلوى للناس حينما يعلن لهم ان الطبيب يحرمهم من الاشياء التي يحبونها ويذوقهم المر من الأطعمة والأدوية تحت شعار الفائدة على المدى البعيد، ان غالبية الناس يعانون من قصر النظر خلال البحث في هكذا أمور حيث ينظرون إلى الفائدة القريبة بصورة تفضيلية على تلك الوعود البعيدة، ان هذا هو السبب الذي يجعلهم يبيعون اصواتهم قبل الانتخابات مقابل فوائد مادية متناسين بذلك ما قد يحصل على المدى البعيد. وهذا ما يحصل خلال الانتخابات حيث ان النصر حتماً سيكون لمن يحرك عواطف الأغلبية ويستغلها لا إلى من يعرض عليها الحكمة والفلسفة والمنطق. ومن ناحية أخرى أوضح افلاطون عن تناقض في الأولويات حيث ان الناس خلال ما يمرون به من مشاكل يبحثون عن أفضل الحلول لا عن أكثرها شعبية أو أكثرها قبولاً بين الناس، حينما يتعطل لديك شيء ما فأنك حتماً ستلجأ إلى الشخص الأكثر براعة لإصلاحه وعندما تمرض فأنك تلجأ إلى الطبيب الأفضل وفي المسائل القضائية فإننا نلجأ إلى المحامي الأفضل ونوكل إليه القضية ، فما الذي يم ......
#ثنائية
#الديموقراطية
#والكبت
#الاجتماعي
#الطريق
#الانحطاط

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677714
القاسم محمد : اللاشعور الاجتماعي والديموقراطية الجديدة .. الطريق نحو المجهول
#الحوار_المتمدن
#القاسم_محمد عندما تسأل أي مواطن في بلداننا العربية عن رأيه في أفضل أشكال الحكومة ستكون الإجابة للغالبية العظمى انها تلك الحكومة التي تتبنى المبادئ الديموقراطية، لا شك أنها اجابة تصيب الحقيقة حتى إنَ اغلب الحركات السياسية في عصرنا الحاضر تتغنى بأنها ديموقراطية وتوفر الحقوق العامة للشعب بالتساوي وإن كانت مبادئ هذه الحركات تنافي الديمقراطية السياسية من حيث المبدأ، إلا أن هذه الدعاية هي احد اساليب الوصول إلى السلطة في الوقت الحاضر،فلا توجد وسيلة أفضل من ركوب موجة رغبات الشعب للوصول إلى السلطة والانقلاب عليها فيما بعد. إنَ السواد الأعظم من الناس لا يعرف الكثير عن الأنظمة السياسية القديمة منها والحديثة، إشكالاتها، مبادئها الفلسفية وكيف تشكلت وظهرت للوجود السياسي ومن ناحية أخرى نجدهم متأثرين إلى حد كبير بنجاح النموذج الأوروبي الديموقراطي بعد فشل الأنظمة القومية التي سيطرت على أوروبا بعد الحروب النابليونية وفشل الدكتاتورية السوفيتية وانهيارها بعد سقوط جدار برلين، ربما إذا وضعنا هذه الحقائق في الحسبان نستطيع ان نجيب بقدر لا يبتعد عن الحقيقة على سبب هذا التبجيل للأنظمة الديموقراطية بين عامة الناس لدرجة تصويرها على انها النظام الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه. لكن ما علاقة هذا بالحقيقة التي نراها على ارض الواقع وهل فعلاً ان النظام الديموقراطي بمعناه الحقيقي"سلطة الشعب" هو حقاً الخير الأسمى لجميع الشعوب؟ هل يؤدي هذا النظام فعلاً إلى تحقيق صورة مقاربة على الأقل للجمهورية أو المدينة التي توفر الرفاهية للمواطنين ؟ وهل ان تطبيق الديموقراطية بمعناها المطلق لا يؤدي إلى الغوغائية وتحكم الانتهازيين الذين يسيطرون على الشعب بأثارة النزاعات فيما بينهم ؟لكي نستهل هذا البحث لا بد ان نذكر رأي سقراط وتلميذه افلاطون في هذا النوع من الأنظمة، لقد احتقر سقراط النظام الديموقراطي القائم في اثينا خلال تلك الفترة قائلاً بأنها لا تؤدي إلى وصول الرجال الاكفاء إلى المناصب الحساسة ، ان الفلاسفة والعقلاء الذين يخطون حياتهم على أسس المنطق والعقل لا يلقون أي فرصة في السلطة حيث ان عامة الشعب تميل إلى من يحرك عواطفها ويداعب الاحاسيس اللاشعورية لديها لا إلى من يسيرها بالحكمة ، لقد كان افلاطون بارعاً حقاً في وصف رأي سقراط هذا خلال محاوراته في كتاب الجمهورية الذي يوضح فيه سقراط ان الناس تميل إلى تفضيل بائع الحلوى على الطبيب فالأول يحبه الناس لما يقدمه لهم من اطعمة وان كانت ضارة على المدى البعيد اما الثاني فأنه يسقط في خداع بائع الحلوى للناس حينما يعلن لهم ان الطبيب يحرمهم من الاشياء التي يحبونها ويذوقهم المر من الأطعمة والأدوية تحت شعار الفائدة على المدى البعيد، ان غالبية الناس يعانون من قصر النظر خلال البحث في هكذا أمور حيث ينظرون إلى الفائدة القريبة بصورة تفضيلية على تلك الوعود البعيدة، ان هذا هو السبب الذي يجعلهم يبيعون اصواتهم قبل الانتخابات مقابل فوائد مادية متناسين بذلك ما قد يحصل على المدى البعيد. وهذا ما يحصل خلال الانتخابات حيث ان النصر حتماً سيكون لمن يحرك عواطف الأغلبية ويستغلها لا إلى من يعرض عليها الحكمة والفلسفة والمنطق. ومن ناحية أخرى أوضح افلاطون عن تناقض في الأولويات حيث ان الناس خلال ما يمرون به من مشاكل يبحثون عن أفضل الحلول لا عن أكثرها شعبية أو أكثرها قبولاً بين الناس، حينما يتعطل لديك شيء ما فأنك حتماً ستلجأ إلى الشخص الأكثر براعة لإصلاحه وعندما تمرض فأنك تلجأ إلى الطبيب الأفضل وفي المسائل القضائية فإننا نلجأ إلى المحامي الأفضل ونوكل إليه القضية ، فما الذي يم ......
#اللاشعور
#الاجتماعي
#والديموقراطية
#الجديدة
#الطريق
#المجهول

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677740
القاسم محمد : الأسس الفلسفية للممارسات الطبية القديمة، كيف أرشدتنا الفلسفة إلى الطريق
#الحوار_المتمدن
#القاسم_محمد في أحد أبرز مؤلفاته " فلسفة التاريخ " يستطرد فيلهيلم هيغل عن تاريخ الممارسات الطبية قائلًا :" ظاهرتان قديمتان قدم الأنسان : الدين والطب، أتقى بالأول شرور القوى الطبيعية المحيطة به وأشفق على نفسه من المرض وأفزعته آلام المصابين من أهله وعشيرته ففزع إلى التطبيب، نشأ الطب أذن مع صدور أول " آهة " من مريض تعبيرًا عن ألم من مرض ألم به أو من جرحٍ أصابه، ذلك أن حاجة الأنسان إلى الشفاء لا تقل عن حاجته للغذاء ".غير أن جهل الأنسان بالأسباب الطبيعية وغياب المنهج الفكري والمنطق القويم جعله يستعين بالسحر والشعوذة كوسيلة للتطبيب، حتى بدأ الأنسان يعرف موقعه ضمن الطبيعة وتطور مع ذلك المنطق الإنساني وأساليب تفسير الظواهر المحيطة به فبدأت الممارسات الطبية تتحرر تدريجيًا من الخرافات والشعوذة إلى اسلوب حديث نسبيًا يعتمد الملاحظة كمنهجٍ للتفسير . وكانت الأمراض والاصابات السطحية أول ما تحرر من التمائم والرقي وأتجه نحو الممارسات الممنهجة لسهولة التعرف على أسبابها وبالتالي معرفة العلاج، إذ تعرف الاشياء بمسبباتها والمعرفة كما - يعرفها أرسطو - تكون بمعرفة العِلل. ونتيجة لذلك كانت الأمراض العقلية والنفسية آخر ما تحرر من سلطان السحر والتعاويذ لصعوبة التعرف على أسبابها الفسيولوجية من جهة و تأخر ظهور الطب النفسي إلى الساحة العلمية من جهة أخرى،إذ لا يزال شطٌر كبير من الناس حتى وقتنا الحاضِر يؤمنون أن عددًا لا يستهان به من الأمراض العقلية كالصرع مثلًا يعود إلى الشعوذة أو الأرواح الشريرة ويرجعون الأعراض الطبية إلى أسباب ميتافيزيقية على الرغم من أن ابقراط (460- 370 ق.م) قد أوضح أن الصرع كغيره من الأمراض له أسبابه الفسيولوجية. كما ينسب له الفضل بأنه أول من أعتقد أن للأمراض أسبابها الطبيعية مخالفًا بذلك المعتقدات المنتشرة بين أطباء عصره ومن سبقوه الذين كانوا يعتقدون أنها من الخرافات وعمل الآلهة.وكأي علم من علوم تلك العصور لابد أن تنشأ الممارسات الطبية من أسس ومناهج فلسفية، فالفلسفة تُعرف بأنها أم العلوم، وليس ببعيد عن وقتنا هذا حينٌ من الدهر كانت جميع العلوم مرتبطة بها، إذ من الفلسفة يولد المنطق ومن المنطق يولد التصنيف والقياس والاستقراء ومنها يبرز المنهج الذي يطبع عصرًا ما خالقًا روح ذلك العصر حسب تعبير هيغل. وهُنا كان الدور الأبرز للفلاسِفة اليونان دون غيرهم في مسألة وضع الأسس المنهجية لممارسة الطِب، وعلى الرغم من بعض الحركات التي ترد نشأة الطب القديم إلى وادِي الرافدين أو مصر القديمة إلا أنه كما قلنا أن أسس ذلك النوع من الطب وجدت لدى اليونان بالإضافة إلى الصينيين قبل غيرهم وأثرت المناهج التي وضعوها على الممارسات الطبية في العصور اللاحقة ومن ضمنها الممارسات الطبية في العصر الذهبي للحضارة الأسلامية - إذا ما علمنا أن كبار الاطباء من المسلمين كإبن سينا والرازي وابن رشد أتخذوا طابعًا يونانيًا بحتًا - وحتى عصر النهضة الأوروبية حيث ظهر الطب التجريبي بديلًا عن طب الكُّليات أو القياس اليوناني دافعًا عجلة التقدم الطبي إلى ما وصلت إليه اليوم. للأستطراد في صلب الموضوع وبعد هذه المقدمات التي لابد منها نقول : أن الطب في ذلك العصر كان ينظر إلى الأنسان ككُل أي على أنه وحدة واحدة لا تتجزأ وهو يعتمد بذلك على فلسفة المذهب الكلي أو الواحدي ( لذلك قد يطلق عليه هنا وهناك طب الكُّليات ) ويميل هذا المنهج إلى علاج الأنسان ككُل بعيدًا عن التجزئة و التخصص الذي يسود عصرنا الحالي فنتيجةً لهذه النظرة وعند حدوث أصابة ما فأن العلاج المتبع في هذه الحالة يهدف إلى استعادة الجسم ككل لعافيته ......
#الأسس
#الفلسفية
#للممارسات
#الطبية
#القديمة،
#أرشدتنا
#الفلسفة
#الطريق

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697401
القاسم محمد : بين بيكون وديكارت، الفلسفة وأثرها في النهضة الحديثة للطب التجريبي
#الحوار_المتمدن
#القاسم_محمد عندما نطرح السؤال الآتي: " لماذا يسير الدم خلال الأوعية الدموية ؟ " فالإجابة من الممكن أن تكون بصيغتين :الأولى : بسبب حاجة الخلايا والأنسجة للدم.الثانية : لأن القلب يدفع الدم خلال الشرايين.في الحقيقة أن التمييز بين كلتا الاجابتين ضروري للتمييز بين النسق الحديث والقديم للممارسات العلمية بصورة عامة، لذلك سنترك الإجابة على هذا السؤال لبعض الوقت لنستعرض الدوافع الفلسفية خلف كل من الإجابتين وما الذي يدفعنا لاختيار أحداهما دون الأخرى على الرغم من أن كلاهما يبدو للوهلة الأولى صالحًا. لكي نبدأ من دون مقدمات تذكر يجب أن نذكر أولًا وقبل كل شيء أن المنطق الذي نستعمله اليوم للاستدلال الذي يدعى " الاستقراء " يختلف تمام الاختلاف عن النسق السابق الذي كان يدعى " القياس ".لقد أعلن فرانسيس بيكون (1561- 1626 م) في كتابه " الاورغانون الجديد " عن الطريقة الحديثة التي سوف تتسيد المنهج العلمي قائلًا : " إذا بدأ الأنسان من اليقينيات سوف ينتهي بالشك، لكنه إذا بدأ بالشك سوف ينتهي إلى اليقينيات ".إن الفكر الارسطي القديم كان يعتمد على المقدمات للوصول إلى الحقائق، تتسم تلك المقدمات بصفة اليقين المطلق، كما اكتفى هذا الفكر بالعقل النظري فقط وبالتالي فلا يمكن الوصول إلى حقائق جديدة لأن النتيجة متضمنة اصلاً في المقدمات. لذلك فقد ساد الاعتقاد خلال العصور الوسطى أن الفلسفة المدرسية مملة للغاية كما أنها تعد سببًا في التخلف الأوروبي ولا تؤدي إلى أي جديد ولا يوجد أمل إلا باستخدام طريقة جديدة تساعد على الابتكار لما فيه خير الإنسانية. على النقيض من القياس والاستنباط يبدأ الاستدلال الاستقرائي" منهج العصر الحديث" من الشك وبدلًا من الافتراضات نبدأ بسلسلة من الملاحظات الحسية لحالات معينة، ثم نحاول ايجاد بديهيات عامة من تلك الملاحظات، أي ان الاستقراء لا يفرض شيئاً على الإطلاق أما من ناحية الاستنتاج فيتم من خلال استقراء تلك الحالات التي تمت ملاحظتها، للحصول على قانون عام يجمع تلك الملاحظات وينطبق على كل الحالات الأخرى، لكن لا يكفي في الحالة هذه دراسة عدد محدود من العينات، إذ يجب اثراء التجربة الحسية بالعديد من التجارب ومحاولة دراسة الشواذ من الأمور . إذن يمكن القول أن الاستقراء يمثل حلقة الوصل بين المعرفة النظرية المبنية على العقل النظري والتأمل في الطبيعة لمحاولة الحصول إلى نتائج إلى نوع جديد من المعرفة لها ممارسات تعتبر على النقيض من الممارسات السابقة وتعتمد بالدرجة الأساس على التجربة وجمع الملاحظات. وفقًا لذلك أوصى بيكون أن يتخلى الباحث عن الأوهام الشائعة عند الممارسة العلمية وقد قسم هذه الأوهام إلى : ( أوهام القبيلة، أوهام السوق، أوهام الكهف و أوهام المسرح ) بغض النظر عن تفاصيل كل واحدةٍ منها لأنها لا تعنينا الآن.بالإضافة إلى تأثيره على مختلف العلوم فكان للاستقراء تأثيره المزدوج على الطب الحديث من حيث كونه علماً من ناحية وممارسة من ناحية أخرى. فالطب هو علم كونه يعتمد على الشروط العلمية المماثلة للشروط المتبعة في بقية أنواع العلوم لتحصيل المعرفة وبالإضافة لارتباطه بعلوم أخرى ( الباثولوجيا مثلاً ). وعلم الطب أذن يعتمد على الاستقراء لتفسير الظواهر الجديدة، فعند ملاحظة ظاهرة وظيفية أو مرضية ما يتم في البداية جمع الملاحظات الحسية عن تلك الظاهرة بصورة دقيقة لمحاولة الوصول إلى وصف عام أو قانون يفسر تلك الظاهرة أو المرض من ثم محاولة تطبيقه على التجارب المماثلة. ومحاولات العلماء الحثيثة الآن لاكتشاف لقاح لفايروس كورونا أنما تتم اولًا من خلال جمع الملاحظ ......
#بيكون
#وديكارت،
#الفلسفة
#وأثرها
#النهضة
#الحديثة
#للطب
#التجريبي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698188