الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عزيز الخزرجي : ألخيار الأمثل للكورد الفيليية
#الحوار_المتمدن
#عزيز_الخزرجي ألخيار ألأمثل للكُرد ألفيليّين أمام الكُرد الفيلييون خيارٌ وحيد أمثل في الانتخابات القادمة بعد إنكشاف فساد جميع القادة المتحاصصين, أعرضها عليكم من خلال 10 نقاط لكسب حقوقهم المهضومة من قبل الأعداء و الأصدقاء إلى جانب نشر العدالة و الامن و تخليص العراق من الأزمات و المحن , بسبب طيبتهم ألزّائدة و إخلاصهم و صدقهم و عطائهم ألمعروف للعراق و للناس أفراداً و أحزاباً و حكومات و أمم, فقد كانوا حتى الأمس وجه بغداد ألجّميل خصوصاً قبل مجيئ صدام للحكم, حيث بنوا آلعراق و حملوا بغداد على ظهورهم بصدق و أمانة و هم يديرون تجارتها و صناعتها و حديدها و حتى سكرابها لإدارة العراق كله, و هم يخدمون الناس و يبيعوهم رزقهم في الشورجة و العلاوي وسوق الحديد و السكراب بباب الشيخ و أسواق الخشب في النهضة و محلات بغداد في الكفاح و غيرها ولم يكلّوا أو يملّوا بل فوقها و بدل ردّ الجميل لهم؛ هجم الغُربان الصداميون عليهم لتسفيرهم وتشريدهم بدل إكرامهم و إسعادهم لتبقى هذه الشريحة النموذجية مظلومة و مهضومة الحقوق للآن .. مُتغرّبة عن أوطانها في بلاد العالم, بل و تفاقمت و تعقدت أمورهم حتى بعد إستلام الأصدقاء للحكم بعد 2003م, فما زالت الحكومات المتواليّة تسحقهم و تستغلّ طيبتهم و تخصّصاتهم و أمكانياتهم و تسرقهم بلا ضمير و وجدان, لذلك فإنّ الخيار الوحيد و الأمثل لهذه الشريحة الكبيرة بهذا الظرف الذي قد يكون آخر فرصة لِلَمّ شملّهم و ردّ حقوقهم وإثبات وجودهم المُهدّد بين إجحاف الدول و الأطراف الرئيسيّة من الخارج و آلفرعيّة و آلأقليات المتحاصصة لحقوقهم من آلداخل حتى من أكراد الشمال للأسف؛ فمثلاً ألمسيحية لا يمثلون سوى نسبة أقل من 2% من سكان العراق بحسب تعداد 47 المشهور في العراق, بينما الكُورد الفيليية وقتها كانوا يشكلون ثلاثة أضعاف المسيحيين(1) ألذين حدّدوا لهم بالكوتا أكثر من مقعد في النواب و وزارة مع عدد كبير من السفراء و المدراء!هذا بحسب أرقام رسميّة وردت من (وزارة الشؤون الاجتماعيّة) ألعراقيّة, حيث كان يبلغ تعداد الفيليّية عام 1947م أكثر من 30 ألف نسمة أنذاك و بذلك شكلوا نسبة 6% من نفوس العراق الذي بلغ عام 1947م مليوني و 968 نسمة, كان يسكن حوالي 14 ألف نسمة منهم في المدن في حين يسكن 16 ألف نسمة في الريف و بآلمناسبة لو أردنا إضافة الكُورد الفيليية الذين كانوا يسكنون في (بشت كوه) و الشريط الحدودي و هي مهران و إيلام و دهلران و زرين آباد يقابها بدرة و زرباطية وقصر شيرين و توابعها شمالا ثم إلى الجنوب بدءاً بعلي الغربي و الشرقي فالعمارة حتى آلبصرة ليتضاعف العدد لأنّ أكثر المدن تابعيتها أنذاك لم تكن معلومة بدقة. و بحسب ألنّسب التصاعدية إعتماداً على قانون (الأنتكَرال) و حتى قانون (الأحتمالات) يجب أن تكون الزيادة تصاعدياً, ليصبح عدد الفيليين أضعاف أضعاف عدد المسيحين! هذا كمثال فقط عرضناه لنبيّن بوضوح مدى المظلومية التي لحقت بآلفيليين في قضية الحقوق و الحصص التي إختارها السياسيون لا نحن بآلمناسبة, لتحديد النظام ألسّيئ الجديد بعد 2003م, لأننا و الشعب أساسا نرفض التحاصص, لفقدان العدالة فيه وعدم وجود مثل هذه الحكومة في أيّة دولة أو نظام في العالم, و بناءاً على هذا يجب أن يكون حصة الفيليين(ألعراقيين) الآن أكبر من حصة المسيحيين و آلتركمان بأضعافٍ مضاعفةٍ بمستوى أكراد الشمال تقريباً إن لم يكن أكبر!ألمطلوب الآن من وجوه و شيوخ و أساتذة الكرد الفيليية ألمُثقفون و هم يملؤون آلدّنيا وأساس العراق مناقشة المسائل المصيريّة الواردة في هذه الورقة لوضع ألأولويات و تحديد النقاط لدخول الانتخابات القا ......
#ألخيار
#الأمثل
#للكورد
#الفيليية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693898