الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
نايف سلوم : سلافوي جِيجك ومرجعياته الثلاث
#الحوار_المتمدن
#نايف_سلوم كتب ماركس في مقدمة كتابه 18 برومير لويس بونابرت: يقول هيغل في مكان ما أن جميع الشخصيات والاحداث العظيمة في تاريخ العالم تظهر، إذا جاز القول، مرتين، وقد نسي أن يضيف: المرة الأولى كمأساة، والثانية كمسخرة (هزل: Farce) . ولججك كتاب بعنوان: "بداية كمأساة وأخرى كمهزلة" وهذا ينطبق على الفلسفة. مع هيغل مأساة ومع جيجك كوميديا. والأمر ينطبق على البورجوازية؛ فصعودها التاريخي مأساة وانحطاطها العالمي وظهورها في البلدان المتخلفة ظهور رث ومهزلة، لا بل مسخرة.يكتب سمير اليوسف: أحيانًا يُصاب المركز العالمي (الذي تسيطر عليه البورجوازية الامبريالية، والدوائر الثقافية الميتروبولية) وهو مصدر الأفكار والأذواق ومصدر السلطة والمرجعيات التابعة جميعًا، بالتخمة، فيركن إلى الاجترار الفكري، وهذا هو اجترار المُطمئِن بأن لا شيء جديد هناك يمكن إضافته إلى ما هو متوافر. ولكن فجأة يظهر القادم من الهامش، الجغرافي أو الثقافي، لكي يبيّن بأن ثمة الكثير مما لم يتم معالجته معالجةً نقديّة وافيّة، الكثير مما لم يُصَر إلى معرفته بعد، الكثير مما يمكن إضافته." وأقول: ذلك لأن مشروع البورجوازية الامبريالية قد بدأ بالانحطاط، والبورجوازية الرثة في الهوامش ملحق به. لكن مشروع النهوض الديمقراطي للطبقات التابعة في الهوامش مازال يمتلك إمكانية تقديم شيء جديد، لكن هذه المرة على أساس اشتراكي؛ أي على أساس تعميم ملكية وسائل الإنتاج.هذا التمييز الحاسم للعلاقات الإنتاج في هوامش النظام الرأسمالي لا يجد له مكان عند سمير اليوسف في مقالته (سلافوي جـِجـِك؛ الفلسفة والكوميديا، مجلة نزوي العدد 10 أبريل 2022) فهو يجعل كل من جورج لوكاش، ثيودور أدورنو، والتر بنيامين، إميل سيوران، ألكسندر كوجيف، ريموند وليامز، فرانتز فانون، كيت ملُت، جرمين غرير، إدوارد سعيد، سلافوي جِجك يقفون على أرض واحدة. مع أنه هناك فارق كبير بين جورج لوكاش الفيلسوف الماركسي الشهير وبين كوجيف القادم من مركز الاشتراكية في روسيا السوفياتية والمناهض للشيوعية، وادوارد سعيد ذي الثقافة الميتروبولية وصاحب كتاب الاستشراق الشهير الذي يصنف ماركس كواحد من المستشرقين الأوربيين لا أكثر. وادوارد سعيد فلسطيني مهاجر إلى الولايات المتحدة هجرة اختيارية. قسم من هؤلاء ينحدر من أوربا الشرقية ومنهم ججك الذي ينحدر ليس من أوربا الشرقية (هامش أوروبا الغربية) فحسب، بل ينحدر من هوامش الاتحاد السوفياتي. وهذا شيء مفارق ومضحك. يقول الكاتب: الأخير بينهم هو الأشدُ إثارة للفضول. سلافوي جِجِك القادم من سلوفينيا، أصغر بلدان المنظومة الاشتراكية السابقة، شهد انهيار المنظومة المذكورة، فخلافًا للمعهود، على أكثر من مستوى واحد، جِجك، أولًا، لم يأتِ إلى الغرب كمنشق عن النظام الاشتراكي، ولم يكتسب مكانته وشهرته في بريطانيا والولايات المتحدة الأميركية لكونه عاشقًا لليبرالية الغربية.أما فرانز فانون صاحب كتاب (معذبو الأرض) فهو من أفريقيا، نصير كبير للثورة الجزائرية. ججك ماركسي-لينيني على سبيل التهكم والسخرية. فمرجعياته الفكرية: هيغل المأساوي؛ آخر الفلاسفة بالمعنى التقليدي للفلسفة، وجاك لاكان "مجدد" التحليل النفسي الفرويدي الهزلي، لأن التحليل النفسي الفرويدي هزل ظهر في عصر انحطاط البورجوازية وشغفها بالبيولوجي والعنصري (من العنصر) و"الجنسي" والجسد المهتوك.أما مرجعه الثالث فهو "ماركس"، وهو الأخف وزنًا بين مراجعه الفكرية الثلاثة. فماركس بالنسبة لججك مجرد كاتب سياسي ثوري وإن كان من طراز رفيع". وهذا يخفي غمز من قناة مراجعي الماركسية في الغرب الرأسمالي الذين حولوا ماركس إلى ......
#سلافوي
ِيجك
#ومرجعياته
#الثلاث

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759365