الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
احمد حامد قادر : هل حقق المتظاهرون مطاليبهم ؟
#الحوار_المتمدن
#احمد_حامد_قادر ليست هذه المرة الاولى التي تنزل آلاف المواطنين الجياع و العاطلين عن العمل و المحرومين ...الخ الى الشوارع و ينظمون المسيرات و التجمعات و يلجأون الى الاعتصامات و يصطدمون مع القوات الحكومة. و في كل مرة تنتهي تلك النشاطات دون أن يتحقق أي من مطالبيهم! رغم عشرات الضحايا و مئات الجرحى في كل جولة و الغريب في الامر ان السلطات المعنية يأمر بتشيكل لجان تحقيقية خاصة بشأن مطالبيهم من جهة و الكشف عن قتلة المتظاهرين و تقديمهم الى المحاكم من جهة ثانية .... و لكن دون أية نتائج! اذن ما هي الاسباب الحقيقية لتلك الاخفاقات و تعمد الحكومة في عدم ألاستجابة لمطاليب المتظاهرين و المحتجين؟هل ان جهات معنية خارجية أو داخلية هي التي تحرك هذه الجماهير و تقودها وفق مصالحها الخاصة؟ و هل ان هذه آلاف المؤلفة من الناس لا تملك ذلك القدر من الادراك أو الوعي مما ينير دربها و يشخص أهدافها؟أخيرا ألا توجد في هذا البلد قوة منظمة وطنية تقود الجماهير المنتفظة هذه الى حيث الهدف المنشود؟! أم هناك أمور أخرى لايدركها الا (الراسخون في العلم) ؟! أعتقد الطائفية و المذهبية و العرقية التي كانت و لم تزل تغذيها و تشجعها القوى المتنفذة الخارجية و الداخلية و التي ترجع جذورها الى ايام السيطرة البريطانية في العراق هي من الامور الاساسية لهذه المعظلة التأريخية..و السؤال هنا لماذا انسحب السيد (مقتدى الصدر) بصورة مفاجئة و أعلن الاعتزال السياسي و كان شعاره (اللاشرقية و الغربية). و أوعز الى الجماهير المؤيدة له بالانسحاب و ترك أماكن تجمعها؟ انها مسألة تدعو الاستغراب و التوقف أزاءها. وكأن المطاليب التي نزلت من أجلها الى ميدان الاحتجاج قد تحققت و ان مشاكلها السياسية و الاقتصادية قد انتهت بالكامل!!أم كان ذلك الموقف السياسي لعبة سياسية أم بتوجيه قوة أو جهة سياسية متنفذة؟! كما ذكرت آنفا ان انسحاب السيد (مقتدى الصدر) و اصداره قرارا موجها الى اتباعه بالانسحاب الفوري رغم ان المطاليب التي نزلوا من أجل تحقيقها, مازالت قائمة بل أزدادت توسعا و عمقا. كانت النتيجة عشرات القتلى و مئات الجرحى اضيف الى ضحايا الانتفاضات السابقة التي لم تحقق شيئا هي الاخرى !! و تسير أمور البلد من سيء الى اسوأ اداريا و اقتصاديا. و تفشي عمليات النهب و السرقة و تتنوع يوما بعد أخرى. و تدار شؤون الدولة من قبل حكومة لا تملك أية صلاحيات قانونية و كما تسمى بـ (حكومة تصريف الاعمال). وتتصرف هذه الحكومة بموارد البلاد دون أقرار الميزانية العامة. و يمكن القول بأن السبب الاول لأستمرار الوضع السيء هذا يعود الى تشرذم القوى و الحركات الوطنية منذ 2004. المكون الشيعي و السنى و الكردى و غيرهم. بحيث لم تستطع بالرغم من تأزم الوضع على كل الصور من الاتفاق على موقف موحد و منهج من شأنهما قيادة الجماهير المهضومة حقوقها نحو الهدف المنشود و انقاذها من قبضة الجهات التي تحركها وفقا لمصالحها الخاصة, كما يحدث اليوم. فبدون جبهة وطنية موحدة واسعة تقود حركة الجماهير في ميادين النضال و الصراع لن تتحقق المطاليب الاساسية المشروعة لجماهير الشعب. لأن القوى المتنفذة في العراق الخارجية منها و الداخلية تصر على أبقاء هذا الوضع القائم و المرتبك. لأن في ذلك أدامة لسيطرتها و تسلطها على كافة مرافق البلاد لتستمر في النهب و السلب و السرقة و تهريب ثروات العراق الى الخارج. ......
#المتظاهرون
#مطاليبهم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768146