الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مجاهد حميد : قراءة كتاب من محمد الإيمان إلى محمد التاريخ
#الحوار_المتمدن
#مجاهد_حميد قراءة في كتاب من محمد الإيمان إلى محمد التاريخ.المؤلف:العفيف الأخضر.صادر عن منشورات الجمل 2014،ط1.عدد الصفحات 303.محتويات الكتاب:يحتوي على مقدمة و11فصلا ثم ملحق بالأعلام والمراجع.مضمون الكتاب:يقول المؤلف في مقدمة الكتاب إنه يهدف من هذا البحث إلى :"انتزاع نبي الإسلام من التخاريف وإعادته إلى التاريخ ".فماهي التخاريف التي سوف ينتزعه منها؟!وماهي الوسيلة لذلك؟!ومالهدف من وراء ذلك ؟!أولا بخصوص نزعه من التخاريف يجيب الكاتب بالقول:لقد تكونت ثلاث صور تقليدية لمحمد هذه الصور هي :1-صورة المبلغ الأمين لرسالة جبريل.2-صورة مدعي النبوة ،والتي حضرتها التوراة في ذرية إسحاق، وبما إن محمد من ذرية إسماعيل فهو إذن طريدا منها.3-صورة الزعيم الماكر الذي أراد جمع المال والرئاسة.يقول العفيف تلك صور تقليدية ومغلوطة تجمع مابين القداسة المفرطة والحقد الأعمى.وإنه يسعى إلى تقديم الصورة الحقيقية لمحمد والتي لاتجعله يختلف عن جميع أسلافه وأخلافه من الأنبياء (من أنبياء معبد عشتار في القرن 7ق.م مروراً بأنبياء بني إسرائيل وصولا إلى أنبياء ساحل العاج وأفريقيا وإمريكا اللاتينية في القرن العشرين).فهم جميعا يشتركون بالخصائص النفسية والأعراض السريرية لهذيان النبوة.ثانياً:ماهي طريقة العفيف لإعادة محمد إلى التاريخ ونزعه من بين تلك التخاريف؟!يجيب الكاتب:بأنه سيعتمد على المعارف النفسية ،وسوف يقوم بوضع السيرة الذاتية لمحمد على مشرح علم النفس التحليلي.من أين سيستخرج العفيف سيرة النبي محمد؟!يقول العفيف سيعتمد على القرآن كمرجع أول لقراءة الشخصية المحمدية كون القرآن حسب زعمه،وثيقة طبية صادقة صادرة عن نفسية محمد أشبه ماتكون باعترافات روسو ،كشف فيه حتى عن لحظات شكوكه المتكررة بإيمانه ورسالته كقوله"فلعلك تارك بعض الذي يوحى إليك وضائق به صدرك"،ومن جانب آخر كونه وثيقة تاريخية معتبرة بالنظر إلى مخطوطة صنعاء المكتشفة 1972م والتي تتطابق مع النسخة المتداولة.مقللا من احتمالا صدور القرآن من أي جهة أخرى وكذلك متجاهلا فرضية تعرض القرآن لأي عملية تحريف.وقد خصص العفيف لذلك الثمانية الفصول الأولى من كتابه.رافق فيها محمد جنينا ورضيعا وشابا ومهاجرا إلى صاحب سلطة وقوة عسكرية.وخلال رحلة العفيف تلك تبين له إن محمد عانى سلسلة من الصدمات النفسيه في الطفولة صاغت عالمه النفسي وزلزلته وهيأته للأمراض النفسية من الإكتئاب الانهياري إلى الفصام مرورا بالعصاب الوسواسي القهري والذي تجلى في الشعائر القاسية والمكلفة التي فرضها على نفسه وعلى أمته.وقد رصد العفيف ثلاثة أعراض مرضية كان يعاني منها محمد وهي :سرعة الغضب والهلاوسحركة جسده كانت غير متناسقة.كان واعيا باضطرابه الذهني لذلك هم بالقاء نفسه من قمة جبل حراء .يقول العفيف إن تلك الأعراض خاصة بمرض الفصام والذي كان يعاني منه محمد.وبعد ذلك يستطرد الكاتب في معالجة النص القرآني كإنتاج نفسي لمحمد بكل متشابهاته وتناقضته الوجدانية وتقلباته من النقيض إلى النقيض من التسيير إلى التخيير ومن الضمير الأخلاقي الجائر في مكة إلى الضمير الأخلاقي الغائب في المدينة ،من نبي وشاعر في مكة إلى مشرع ومحارب في المدينة.ثالثاً:ماالهدف من وراء ذلك ؟!يجيب العفيف ،إن الهدف من وراء ذلك كسر الجمود حول الإجماع المريب والمخيف حول محمد والتي لايجوز المساس به ولو حتى همسا.فتح ورشة نقاش حر في القرآن ومحمد ،المساهمة في تغيير الذهنية الإسلامية الخرافية لدفعها إلى العقلانية الدينية..وقد خصص الكتاب لهذه الأغراض الثلاثة ......
#قراءة
#كتاب
#محمد
#الإيمان
#محمد
#التاريخ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762429