احمد ابو ماجن : فوتوجرام
#الحوار_المتمدن
#احمد_ابو_ماجن ومن آيات بلاديالعاقلون يضربون الإشارة المروريةولاينظم سير المركبات إلا المجانينولايعكف على إدامة الخيربالدعاءسوى أولئكَ الذي غير ملامحهم الفقرولا يتشبث بأهداب الوصلإلا الذي طعن قلوبهم الفقدولايعربد بالنصيحة إلا من حُشِر في حُلقوم الحياةمستغفلا عن تركتهِ الضالةولغوِ أصابعه على حائط العفةلإقناعه بالسقوطبعد كل مرة يتكئُ فيها على ضحيةوينبش أنفه بمفتاح.. ................. أضع كفي الأيسرعلى خدي الأيسرويدي اليمنى تكتبتقفز ساقي اليمنى على اليسرىتلتوي فوقها كثعبانويدي اليمنى تكتبيطأطئ رأسي شيئاً فشيءكمن تأخذه غفوة عنيدةويدي اليمنى تكتبتأخذني نوبة سعال أنفث فيها كل الدخان المسجون بزنزانة صدري المكتئبويدي اليمنى تكتبيمر أحدهم فيلتقط صورة ليوهو يقول: لقد صورته وهو يكتب.. لكنه لم يكن يشعر ولو للحظة واحدة بأنني كنت أموت.................. لم يكن مقنعاذلك الجداروهو يرطم رأسه ندمابرأس كل من يدعى المواساةيفرك وجهه بصدور المارينولايخشى عواقب الاحتكاكذات نهارجاءني مثل غمامة هاربةكان يود بعض مواساتيوضع رأسه الثقيل على كَتفيوقال:أعرف الكثيرممن يسلخون النمللاستغلال جلودها الصغيرةلتدفئة ما يملكونه من أوهامبدلا من إشعال عود ثقاب واحد في طابورهم الطويلمسحت دموعه المنهمرة من مزرابه المتورمحتَّى تلطخت يدي من طلائه السائلكما يسيل الكحل من فتاة باكيةفقلت له: أصمد، لاتهتز... حاول الصمود لكنَّ وسعه كان أقل بكثير من ذلك التكليففانهار عليَّ.................... لم يكن يؤمن بشيءٍجسدي الذي يتمنى أن يكون حاجزاأمام طفلة تائهة تبحث عن أمهافي سوق مزدحم بالأجساد................. ولم يكن يؤمن بشيءٍرأسي الذي يتمنى ألا يكون عابراأمام من يستمتع بمشهد واقعيأو تلفاز أو سينما أو لوحةفي حياة مكتظة بالرؤوس................ ولم يكن يؤمن بشيءٍقلبي الذي يتمنى ألا يكون حجارةيدفعها أحدهم صعوداوكلما بلغ ناصية إعجابهعاد به الحال مكسوراعلى شقوة المنتهى................ لم يكن يؤمن بشيءٍكفي الظالع بما لايطيقوهو يتمنى ألا يكون حاجزا فولاذياأمامَ وجه شاحب متذمريشمئز باستفزاز عاصفة كريهةإن لم يجد صفعةً عابرةتحدد مساره الاعتباطي.................. لم يقف على باب روحي شيءدخان المقاهي يغادر من بينهاومن يافوخ أصابعيتعرج الكلمات كأرواح الموتىتبتسم في وجه تساؤليجميع الكراسي الجرداءكمراهقة تلاحقها أتربة العاداتوترتبها التقاليد بشكل لايتقدمُ إلا للوراءمجيبةً على ال لماذاالتي لم تنطق بها شفتي المتحجرةشفتي التي لا تنطق إلا إذا وجدت مستمعا جيداًكالسجائر..أو جدار مقبرة عزباءسُرقت عباءتها في مدينة الشرفسأنجو مستعينابما دسه القلق بين أصابع التفكيرإن لم أشاهد الفوضىوهي تطبق مؤخرتها على وجه العالمسأنجو حتماإن كورت نفسي كمطب ورميتني في أضيق دهليز تعرفهُ الكدماتسأنجو حين أرىمن يعثرومن يتعثرومن يستعثرولم يقف على باب روحي شيءسوى الطارقوما أدراك ما الطارق؟كفٌّ... كنت قد تخيلته يمسح عن وجهي بعض الأفقكفٌ زاهدٌ إلا من أن يكون مطرقةتثبت وجهي في درب الرثاءببعض الخوف والمسامير.......... ......
#فوتوجرام
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759116
#الحوار_المتمدن
#احمد_ابو_ماجن ومن آيات بلاديالعاقلون يضربون الإشارة المروريةولاينظم سير المركبات إلا المجانينولايعكف على إدامة الخيربالدعاءسوى أولئكَ الذي غير ملامحهم الفقرولا يتشبث بأهداب الوصلإلا الذي طعن قلوبهم الفقدولايعربد بالنصيحة إلا من حُشِر في حُلقوم الحياةمستغفلا عن تركتهِ الضالةولغوِ أصابعه على حائط العفةلإقناعه بالسقوطبعد كل مرة يتكئُ فيها على ضحيةوينبش أنفه بمفتاح.. ................. أضع كفي الأيسرعلى خدي الأيسرويدي اليمنى تكتبتقفز ساقي اليمنى على اليسرىتلتوي فوقها كثعبانويدي اليمنى تكتبيطأطئ رأسي شيئاً فشيءكمن تأخذه غفوة عنيدةويدي اليمنى تكتبتأخذني نوبة سعال أنفث فيها كل الدخان المسجون بزنزانة صدري المكتئبويدي اليمنى تكتبيمر أحدهم فيلتقط صورة ليوهو يقول: لقد صورته وهو يكتب.. لكنه لم يكن يشعر ولو للحظة واحدة بأنني كنت أموت.................. لم يكن مقنعاذلك الجداروهو يرطم رأسه ندمابرأس كل من يدعى المواساةيفرك وجهه بصدور المارينولايخشى عواقب الاحتكاكذات نهارجاءني مثل غمامة هاربةكان يود بعض مواساتيوضع رأسه الثقيل على كَتفيوقال:أعرف الكثيرممن يسلخون النمللاستغلال جلودها الصغيرةلتدفئة ما يملكونه من أوهامبدلا من إشعال عود ثقاب واحد في طابورهم الطويلمسحت دموعه المنهمرة من مزرابه المتورمحتَّى تلطخت يدي من طلائه السائلكما يسيل الكحل من فتاة باكيةفقلت له: أصمد، لاتهتز... حاول الصمود لكنَّ وسعه كان أقل بكثير من ذلك التكليففانهار عليَّ.................... لم يكن يؤمن بشيءٍجسدي الذي يتمنى أن يكون حاجزاأمام طفلة تائهة تبحث عن أمهافي سوق مزدحم بالأجساد................. ولم يكن يؤمن بشيءٍرأسي الذي يتمنى ألا يكون عابراأمام من يستمتع بمشهد واقعيأو تلفاز أو سينما أو لوحةفي حياة مكتظة بالرؤوس................ ولم يكن يؤمن بشيءٍقلبي الذي يتمنى ألا يكون حجارةيدفعها أحدهم صعوداوكلما بلغ ناصية إعجابهعاد به الحال مكسوراعلى شقوة المنتهى................ لم يكن يؤمن بشيءٍكفي الظالع بما لايطيقوهو يتمنى ألا يكون حاجزا فولاذياأمامَ وجه شاحب متذمريشمئز باستفزاز عاصفة كريهةإن لم يجد صفعةً عابرةتحدد مساره الاعتباطي.................. لم يقف على باب روحي شيءدخان المقاهي يغادر من بينهاومن يافوخ أصابعيتعرج الكلمات كأرواح الموتىتبتسم في وجه تساؤليجميع الكراسي الجرداءكمراهقة تلاحقها أتربة العاداتوترتبها التقاليد بشكل لايتقدمُ إلا للوراءمجيبةً على ال لماذاالتي لم تنطق بها شفتي المتحجرةشفتي التي لا تنطق إلا إذا وجدت مستمعا جيداًكالسجائر..أو جدار مقبرة عزباءسُرقت عباءتها في مدينة الشرفسأنجو مستعينابما دسه القلق بين أصابع التفكيرإن لم أشاهد الفوضىوهي تطبق مؤخرتها على وجه العالمسأنجو حتماإن كورت نفسي كمطب ورميتني في أضيق دهليز تعرفهُ الكدماتسأنجو حين أرىمن يعثرومن يتعثرومن يستعثرولم يقف على باب روحي شيءسوى الطارقوما أدراك ما الطارق؟كفٌّ... كنت قد تخيلته يمسح عن وجهي بعض الأفقكفٌ زاهدٌ إلا من أن يكون مطرقةتثبت وجهي في درب الرثاءببعض الخوف والمسامير.......... ......
#فوتوجرام
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759116
الحوار المتمدن
احمد ابو ماجن - فوتوجرام