إياد الغفري : المسبار
#الحوار_المتمدن
#إياد_الغفري تسبب إطلاق دولة الإمارات العربية المتحدة لمسبارها الفضائي المسمى بمسبار الأمل في موجة من التعليقات على وسائط التواصل الاجتماعي.أن تكون التقنية شرق أسيوية، والأبحاث لرحلة المسبار أمريكية، فهذا لا يعني الكثير، المهم أن الدافع كان البحث العلمي واستشراف كوكب المريخ، التعليقات كانت منصبة على دور نظام الحكم في دولة صغيرة كالإمارات في الكشوف العلمية.ولكثرة اللاعقين، وقلة المنتقدين توجب البيان:لنتذكر حقيقة أن الكلبة السوفيتية لايكا صعدت للفضاء في عام 1957 بينما تأخر تأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة لعام 1971.ولنعلم أن مركز أبحاث الفضاء الإماراتي لم يكن إلا مكتباً لتنفيذ أوامر الصرف وتحويل أجور من صمم، صنع ونفذ إطلاق المسبار للفضاء، قد يكون هناك قسم للجودة للتدقيق في مطابقة البضاعة المسلمة لدفتر الشروط والمواصفات الذي حدده الشاري قبل عقد الصفقة الفضائية.***أن يرتدي ثري ساعة رولكس مرصعة بالألماس، أمر طبيعي، فهو قادر على دفع ثمنها، وهي بالتأكيد ستجذب الأنظار إليه، نظرات إعجاب أو حسد في الغالب الأعم.إن تم شراء الساعة من دكان سمى نفسه بالمركز الدولي للساعات السويسرية الدقيقة، فهذا يعني أن الخيال العلمي لدى التاجر جعله يسمي دكانه باسم فضفاض، الساعة دقيقة في قياس الوقت، وهي بالتأكيد متميزة في الصناعة والجودة، إذ لا يعقل أن تقوم شركة رولكس بترصيع ساعة اعتيادية بالألماس.الكارثة تنقسم لقسمين: أن تجد عشرات قارعي الطبول لمرتدي الساعة، يهنئون على الخطوة الجبارة في التقدم العلمي والتقنيوالأخطر أن يظن مرتديها أنه قد أبدعها، أو كيف تعمل، ناهيك عن أن يتمكن من فهم آلية عملها، أو تقنيات ترصيعها.مسبار الأمل، قدم لنا خدمات جليلة، فعلى الأقل تمكنا مؤخراً من تمييز المواقع الإعلامية، والنخب الفكرية التي اختصت باللعق لدولة الإمارات، حيث أن منابر مخابرات السعودية والإمارات وقطر قد تشابهت وتداخلت، فاختلطت علينا الإبل.اعتمدت المخابرات الإماراتية، كغيرها من الأجهزة سياسات عدة لشراء الموالين، لكن ما تميزت به عن بقية مخابرات الدول، أنها كانت تبحث عن أصوات تعوي لصالحها، تهاجم أعدائها وتتغاضى عن ذكر هناتها.الأجهزة الأذكى، تختار مشترياتها بدقة، تمول صبيانها بسخاء، فيحسب الممول نفسه راعياً للفن والثقافة والعلوم، وفي الغالب الأعم ترسم الأجهزة الأمنية للنخب المشتراة الخط المطلوب انتهاجه بشكل عام، وتحدد المحظورات والخطوط الحمراء، وتطلق لها العنان لتبدع، وهي تعلم أنه بإيقاف التمويل سيتم لجم هذه الأصوات.كما هو مرتدي الساعة الثمينة يحسب نفسه على الله اختصاصياً بالساعات وميكانيك الآلات الدقيقة، يحسب المثقف الذي عرض نفسه للبيع في سوق مواشي الأجهزة مفكراً، شاعراً، فيلسوفاً أو أديباً.مفكر مغاربي حسبناه على الله علمانياً، تميزت كتاباته بالدقة الأكاديمية، خرج من الخزانة مؤخراً بوضعية مخزية تجلت في شهقات ورعشات أمام السبق العلمي لمطلقي المسبار.إن كانت تسمية الأمل في المسبار تعني شيئاً فهي الأمل الذي تحقق بأن كشفت بعض الطفيليات التي تحسب نفسها نخباً نفسها على الهواء.***المنابر الإعلامية في الغالب الأعم تتبع للأجهزة التي تقوم بتمويلها، معظم المنابر الإعلامية الناطقة بالعربية، تتبع لممولين من أقطار الخليج، باستثناء البعض الذي يتبع لمؤسسات أمنية مختلفة.سابقاً كنا نحدد ولاء الجهة الإعلامية من التصريحات، لكن البعض تمكن من التخفي جيداً حتى كدنا نحسبه على الله مستقلاً، مسبار الأمل كشف المستور.التمويل ......
#المسبار
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709183
#الحوار_المتمدن
#إياد_الغفري تسبب إطلاق دولة الإمارات العربية المتحدة لمسبارها الفضائي المسمى بمسبار الأمل في موجة من التعليقات على وسائط التواصل الاجتماعي.أن تكون التقنية شرق أسيوية، والأبحاث لرحلة المسبار أمريكية، فهذا لا يعني الكثير، المهم أن الدافع كان البحث العلمي واستشراف كوكب المريخ، التعليقات كانت منصبة على دور نظام الحكم في دولة صغيرة كالإمارات في الكشوف العلمية.ولكثرة اللاعقين، وقلة المنتقدين توجب البيان:لنتذكر حقيقة أن الكلبة السوفيتية لايكا صعدت للفضاء في عام 1957 بينما تأخر تأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة لعام 1971.ولنعلم أن مركز أبحاث الفضاء الإماراتي لم يكن إلا مكتباً لتنفيذ أوامر الصرف وتحويل أجور من صمم، صنع ونفذ إطلاق المسبار للفضاء، قد يكون هناك قسم للجودة للتدقيق في مطابقة البضاعة المسلمة لدفتر الشروط والمواصفات الذي حدده الشاري قبل عقد الصفقة الفضائية.***أن يرتدي ثري ساعة رولكس مرصعة بالألماس، أمر طبيعي، فهو قادر على دفع ثمنها، وهي بالتأكيد ستجذب الأنظار إليه، نظرات إعجاب أو حسد في الغالب الأعم.إن تم شراء الساعة من دكان سمى نفسه بالمركز الدولي للساعات السويسرية الدقيقة، فهذا يعني أن الخيال العلمي لدى التاجر جعله يسمي دكانه باسم فضفاض، الساعة دقيقة في قياس الوقت، وهي بالتأكيد متميزة في الصناعة والجودة، إذ لا يعقل أن تقوم شركة رولكس بترصيع ساعة اعتيادية بالألماس.الكارثة تنقسم لقسمين: أن تجد عشرات قارعي الطبول لمرتدي الساعة، يهنئون على الخطوة الجبارة في التقدم العلمي والتقنيوالأخطر أن يظن مرتديها أنه قد أبدعها، أو كيف تعمل، ناهيك عن أن يتمكن من فهم آلية عملها، أو تقنيات ترصيعها.مسبار الأمل، قدم لنا خدمات جليلة، فعلى الأقل تمكنا مؤخراً من تمييز المواقع الإعلامية، والنخب الفكرية التي اختصت باللعق لدولة الإمارات، حيث أن منابر مخابرات السعودية والإمارات وقطر قد تشابهت وتداخلت، فاختلطت علينا الإبل.اعتمدت المخابرات الإماراتية، كغيرها من الأجهزة سياسات عدة لشراء الموالين، لكن ما تميزت به عن بقية مخابرات الدول، أنها كانت تبحث عن أصوات تعوي لصالحها، تهاجم أعدائها وتتغاضى عن ذكر هناتها.الأجهزة الأذكى، تختار مشترياتها بدقة، تمول صبيانها بسخاء، فيحسب الممول نفسه راعياً للفن والثقافة والعلوم، وفي الغالب الأعم ترسم الأجهزة الأمنية للنخب المشتراة الخط المطلوب انتهاجه بشكل عام، وتحدد المحظورات والخطوط الحمراء، وتطلق لها العنان لتبدع، وهي تعلم أنه بإيقاف التمويل سيتم لجم هذه الأصوات.كما هو مرتدي الساعة الثمينة يحسب نفسه على الله اختصاصياً بالساعات وميكانيك الآلات الدقيقة، يحسب المثقف الذي عرض نفسه للبيع في سوق مواشي الأجهزة مفكراً، شاعراً، فيلسوفاً أو أديباً.مفكر مغاربي حسبناه على الله علمانياً، تميزت كتاباته بالدقة الأكاديمية، خرج من الخزانة مؤخراً بوضعية مخزية تجلت في شهقات ورعشات أمام السبق العلمي لمطلقي المسبار.إن كانت تسمية الأمل في المسبار تعني شيئاً فهي الأمل الذي تحقق بأن كشفت بعض الطفيليات التي تحسب نفسها نخباً نفسها على الهواء.***المنابر الإعلامية في الغالب الأعم تتبع للأجهزة التي تقوم بتمويلها، معظم المنابر الإعلامية الناطقة بالعربية، تتبع لممولين من أقطار الخليج، باستثناء البعض الذي يتبع لمؤسسات أمنية مختلفة.سابقاً كنا نحدد ولاء الجهة الإعلامية من التصريحات، لكن البعض تمكن من التخفي جيداً حتى كدنا نحسبه على الله مستقلاً، مسبار الأمل كشف المستور.التمويل ......
#المسبار
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709183
الحوار المتمدن
إياد الغفري - المسبار