الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
زكي العلي : قُتِلَ السهر
#الحوار_المتمدن
#زكي_العلي هل مال رأسكَ حينمامالَ الطريقُ لدى الغروبِمع الشجرهل نمت ملتحفاً بطيات النسيموسار درويشٌيُفتّشُ في دمائكعن (أثر)!هل صارت الأضواء كالسيابفي عينيك غانيةً بلاثوبٍوترقصُ في نهر .!قُتِل السهر! ......
ُتِلَ
#السهر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755178
منى حلمي : السهر مع رجل غيرك
#الحوار_المتمدن
#منى_حلمي ----------------------------------- دعانى صديق قديم إلى العشاء . لم أتساءل بأى ثوب أذهب إليه ، وهل أرتب خصلات شعرى ، أم أتركها فى فوضاها المعهودة ، ما فائدة السؤال ؟ . والأثواب كلها دون رؤياك ، باهتة الشكل والقوام . ما فائدة السؤال ؟ . وخصلات شعرى تقفد – وهى غائبة عنك – سحر العنفوان . دعانى صديق قديم إلى العشاء . لم يحيرنى اختيار المكان أو الزمان . فكل الأمكنة والأزمنة ، التى لا تجمعنى بك سواء . استقبلنى صديقى القديم بدفء مؤجل سنوات ، وابتسامات ود معطرة الأشواق . أرد الدفء والود فى لا مبالاة . كيف أبالى ، وأنت وحدك الذى يسكن خيالى ، ويهفو على بالى ؟ . يسألنى صديقى عن حياتى ، وأحوالى ، وأخبار صحتى ، ومزاجى . يطلب مشروباً أحبه ، يقدم لى هدية ، يرسل نظرات الصداقة المتزجة بالإعجاب .بينما أنا سابحة فى ملكوت أخر ، أسمه " أنت " . أشعر بالذنب . فالصداقة القديمة ، تحتم أن أهتم ولو قليلاً ، بهذا الرجل الجالس أمامى . أتذكر أننى فى وقت من الأوقات ، كنت معجبة به . الليلة ، أتأمل ملامحه ، وأستمع إلى كلامه ، فأجدنى محايدة تماماً تجاهه . كيف تغيرت إلى هذه الدرجة ؟ . كيف وصلت إلى هذا الحياد العاطفى ؟. لكننى لست مندهشة . منذ عرفتك ، وأحببتك ، وأنا محايدة تجاه كل الرجال ، أنت تملؤنى . بقسوتك ورقتك ، ترضينى ، وتفرحنى . " احتليت " كل خلية فى كيانى ، وامتزجت بدمى . الرجال كلهم مقارنة بك ، مجرد أشخاص ، يروحون ويجيئون أمامى . هم راكدون و " أنت " نار متأججة .. هم خانعون ، و " أنت " ثورة عارمة .. هم عاديون فى كل شىء ، و" أنت " غير عادى فى كل شىء ، " أنت " جميل الوجه ، وجميل الخطوات ، وهم لا يلفتون النظر ، أو السمع . نفوسهم منكسرة ، ونفسك أنت تسكن العلياء . لك جسد ذو كبرياء عفيف ، وأجسادهم هم متأكلة لا تعرف الحياء . فكيف بعد أن عرفتك ، وأحببتك ، يستهوينى أى رجل كان ؟. كيف بعد أن عرفتك ، وأحببتك ، لا يكون الحياد العاطفى هو ، حالى مع كل الرجال ؟. يسألنى صديقى : " فيم تشردين " ؟ . قلت : " لا شىء " . برقة يهمس : " وحشتينى " . قلت : " أشكرك " . يسألنى : " ماذا بك ؟ لم أتوقع أن أراكِ هكذا " . قلت : " أعذرنى .. أنا الليلة منفصلة عن العالم والبشر والأشياء .. " قال : " معرفتى بك تؤكد أنك مشغولة القلب .. أحكى لى عن الفارس الجديد الذى أخذك من العالم ، والبشر ، والأشياء ، وجعلك تشردين وأنتِ معى ". فقط هذه اللحظة ، حين سألنى عنك ، بدأ اهتمامى بالجلسة . ظهر البريق فى عيوننى ، انتعش الدم فى عروقى . فقط حين سألنى عنك ، بدا المكان جميلاً . وأصبح هناك مبرر وجيه للحديث ، والابتسام ، وتناول العشاء . لست أدرى كم مضى من الوقت ، وأنا أتكلم عنك . قلت كل شىء ، ولم أقل شيئاً . حكيت عن كل شىء ، ولم أحك شيئاً . فأنت ، رجل لا يُقال ، ولا يُحكى عنه . أنت مثل الحياة ، سر كبير ، يظل كامناً بالقلب . أعيشه ، ولست أستطيع الإفصاح عنه . لست أدرى كم مضى من الوقت ، وأنا وصديقى ، نشرب نخب اشتياقى إليك ، وولعى بك . قال صديقى : " أول مرة أراكِ بهذا الحب " . قلت : " و أخر مرة . إنه الرجل الذى لا تمن به الحياة إلا مرة واحدة . إنه عابر السبيل الذى ينزل ضيفاً ليلة على البيت . ويرحل بعد أن يقلب حال الأشياء .. إنه الألم اللذيذ الذى يمنحنى الحق فى الحياة . وهو الظمأ الذى ينتظرنى بعد كل رشفة إرتواء " . يرمقنى صديقى بنظرات متداخلة المعانى .. يقول : " بداخلى مشاعر متناقضة . أحس بالغيرة . طالما تمنيت أن كون ......
#السهر
#غيرك

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758052