احمد ابو ماجن : اعتباطيات
#الحوار_المتمدن
#احمد_ابو_ماجن أرصُّ في رأسيكلَّ المدنِ الجاثيةِ بيننامن أجلِ أن تكونَ المسافةُبحجمِ الفِكرة_______________يا إلهيلا أدعوكَ ولنْ أشتكيرأسي مُنفلتٌ مذْ خَلقتَهُكواقعٍ لا يَستتبأمتلكُ قلماً وسيجارةً وليلاً طويلاأكتبُ تارةًوتارةً أدخنُحتَّى يَطلقَ صَدري من قبوهِسراحَ حسرةٍ صغيرةلكنْ ماكتبتْهُ وماتَكتبُهُتلكَ الحَسرةُ مع أخواتِها الأكبرِ سناًلايَعرفهُ أحدٌسوى الطبيبِ الذي سَيشرحُ جَسدي بعدَ المَوت._______________________نحنُ الذين نختبأُ في العزلةِنقتنعُ بـ (استكان) شاي وضحكةٍعلى بساطٍ في حديقة مامع شخصٍ مابشرط أن يضاهي الناس جميعاً..ك أنت مثلا..____________________ماذا يَعنيأن تكوني مَصدراً شهياًلتلكَ الذبذباتِ التي يلتقطُها هوائي المُعجبينماذا يعني أن تكوني بهذا القدرِ السَّماويمن الجمالِ المُفرطِ بالعفويةِبهذا الجسدِ الذي يُنافسُ أوتارَ العودِبهذا البنفسجِ الطَّاغي على وقتي الضَْائعبهذا الشَّعرِ الذي بِتدليهِ على عُنقكِقد حَرقَ أسلافَ أسلافِ برودةِ الصَّباح___________________ماذا يَعني أن يتهافتَ لمُصارحتكِ المُعجبونكدبابيرِ الحَقلوماذا يعني رَفضكِ لهم بحركةِ سبابتكِ الرَّشيقةكالذي يمحو بأقدامهِ ماخطتهُ يَداهُ على رمالِ الشاطئوماذا يعني قدومكِ نَحويمن دون تلكَ الذرات التي تحومُ حَولكِ كطقسٍ عنيدماذا يعني قولكِ ما اسمُك؟وماذا يعني صَمتيوماذا يعني تكراركِ للسؤالِ ذاتهوماذا يعني رَفضيوذهابي...في حين أنَّ الـ.... لايشرقُ مَرتين...___________________عيناكِتسبيحتا جيتارٍ سماويوجفناكِأصابعٌ ملونةٌ هربنَ من لوحةٍ فريدةومع كل رمشةٍ منكِتضوعُ ألحانٌ أكثرُ بهرجةً من الآخرةتعيدُ بتكرارها مزاجَ الربِّليأمرَ ملائكتهِ بالرقصِ على مسرحِ العرشفليسَ عجيباً رؤيتكِ للسوادِحينَ تَغمضينلأننا جميعاً نَراهُ معكِ..___________________الخلودأن تمرَّ في الحياةِ وكأنكَ مامَررتَفالخالدونَأولئكَ الذينَ عاشوا بصَمتٍ وماتوا بهِأولئكَ الذين لايَذكرُهم ذاكرٌوليسَ على قبورِهم شَواهدٌ مُبهرجةوأحياناً تلمحُ على قبورِهملقبَ مَجهولِ الهوية.. _________________أعتدنا الاختباءَمثلَ أسنانِ شَخصٍ عَبوسمُعظمُنا مَوتىلكنَّنا نَنتظرُ معرفةَ تاريخِ ذلكَ اليومالذي فيهِ...سيعلنونَ عن موتِنا الرَّسمي..لسببٍ نُولدُ بصخبٍوَلسببٍ نَموتُ بهدوءلسببٍ نَنفجرُ سريعاًوَلسببٍ نَتلاشى ببطئوَمن أجل كل هذه الأسبابِ.. نَعشق____________________بِكلِّ قلقٍأخبئ رَاحتيتحتَ أبطيكمن يتأبطُ جريدةًكانتْ قد اتعبتْ يدهُثم لا ألبثُ إلا قليلاًحتَّى يَسرقَها من الخلفِتافهٌ ما..._________________أيتها الأمسياتُ الطاعنةُ بالغرابةِالشاهقةُ بالصناديقِ المقفلةِ على أسرارِهاالسابحةُ في حالٍ أقلِ تكلفةً من بصيصِ الغدهل عليَّ أن أختارَ من بينِ القواعدِ مايسدُّ هذه الفُوضىالفُوضى قاعدةٌ أيضاًإلا أنها لاتصبُّ في مصلحةِ التيهالفُوضى مقدسةٌ ما لم يطأها الضعفاءالفُوضى بدايةُ كلِْ نظامٍيخطُّ أرجلهُ في خطٍ مستقيمٍ مثلِ نبضٍ ميتٍفمن يدركْ ذبذباتِ الكونِ الأولىسَيجدْها تأكلُ بعضها مثلَ ......
#اعتباطيات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737658
#الحوار_المتمدن
#احمد_ابو_ماجن أرصُّ في رأسيكلَّ المدنِ الجاثيةِ بيننامن أجلِ أن تكونَ المسافةُبحجمِ الفِكرة_______________يا إلهيلا أدعوكَ ولنْ أشتكيرأسي مُنفلتٌ مذْ خَلقتَهُكواقعٍ لا يَستتبأمتلكُ قلماً وسيجارةً وليلاً طويلاأكتبُ تارةًوتارةً أدخنُحتَّى يَطلقَ صَدري من قبوهِسراحَ حسرةٍ صغيرةلكنْ ماكتبتْهُ وماتَكتبُهُتلكَ الحَسرةُ مع أخواتِها الأكبرِ سناًلايَعرفهُ أحدٌسوى الطبيبِ الذي سَيشرحُ جَسدي بعدَ المَوت._______________________نحنُ الذين نختبأُ في العزلةِنقتنعُ بـ (استكان) شاي وضحكةٍعلى بساطٍ في حديقة مامع شخصٍ مابشرط أن يضاهي الناس جميعاً..ك أنت مثلا..____________________ماذا يَعنيأن تكوني مَصدراً شهياًلتلكَ الذبذباتِ التي يلتقطُها هوائي المُعجبينماذا يعني أن تكوني بهذا القدرِ السَّماويمن الجمالِ المُفرطِ بالعفويةِبهذا الجسدِ الذي يُنافسُ أوتارَ العودِبهذا البنفسجِ الطَّاغي على وقتي الضَْائعبهذا الشَّعرِ الذي بِتدليهِ على عُنقكِقد حَرقَ أسلافَ أسلافِ برودةِ الصَّباح___________________ماذا يَعني أن يتهافتَ لمُصارحتكِ المُعجبونكدبابيرِ الحَقلوماذا يعني رَفضكِ لهم بحركةِ سبابتكِ الرَّشيقةكالذي يمحو بأقدامهِ ماخطتهُ يَداهُ على رمالِ الشاطئوماذا يعني قدومكِ نَحويمن دون تلكَ الذرات التي تحومُ حَولكِ كطقسٍ عنيدماذا يعني قولكِ ما اسمُك؟وماذا يعني صَمتيوماذا يعني تكراركِ للسؤالِ ذاتهوماذا يعني رَفضيوذهابي...في حين أنَّ الـ.... لايشرقُ مَرتين...___________________عيناكِتسبيحتا جيتارٍ سماويوجفناكِأصابعٌ ملونةٌ هربنَ من لوحةٍ فريدةومع كل رمشةٍ منكِتضوعُ ألحانٌ أكثرُ بهرجةً من الآخرةتعيدُ بتكرارها مزاجَ الربِّليأمرَ ملائكتهِ بالرقصِ على مسرحِ العرشفليسَ عجيباً رؤيتكِ للسوادِحينَ تَغمضينلأننا جميعاً نَراهُ معكِ..___________________الخلودأن تمرَّ في الحياةِ وكأنكَ مامَررتَفالخالدونَأولئكَ الذينَ عاشوا بصَمتٍ وماتوا بهِأولئكَ الذين لايَذكرُهم ذاكرٌوليسَ على قبورِهم شَواهدٌ مُبهرجةوأحياناً تلمحُ على قبورِهملقبَ مَجهولِ الهوية.. _________________أعتدنا الاختباءَمثلَ أسنانِ شَخصٍ عَبوسمُعظمُنا مَوتىلكنَّنا نَنتظرُ معرفةَ تاريخِ ذلكَ اليومالذي فيهِ...سيعلنونَ عن موتِنا الرَّسمي..لسببٍ نُولدُ بصخبٍوَلسببٍ نَموتُ بهدوءلسببٍ نَنفجرُ سريعاًوَلسببٍ نَتلاشى ببطئوَمن أجل كل هذه الأسبابِ.. نَعشق____________________بِكلِّ قلقٍأخبئ رَاحتيتحتَ أبطيكمن يتأبطُ جريدةًكانتْ قد اتعبتْ يدهُثم لا ألبثُ إلا قليلاًحتَّى يَسرقَها من الخلفِتافهٌ ما..._________________أيتها الأمسياتُ الطاعنةُ بالغرابةِالشاهقةُ بالصناديقِ المقفلةِ على أسرارِهاالسابحةُ في حالٍ أقلِ تكلفةً من بصيصِ الغدهل عليَّ أن أختارَ من بينِ القواعدِ مايسدُّ هذه الفُوضىالفُوضى قاعدةٌ أيضاًإلا أنها لاتصبُّ في مصلحةِ التيهالفُوضى مقدسةٌ ما لم يطأها الضعفاءالفُوضى بدايةُ كلِْ نظامٍيخطُّ أرجلهُ في خطٍ مستقيمٍ مثلِ نبضٍ ميتٍفمن يدركْ ذبذباتِ الكونِ الأولىسَيجدْها تأكلُ بعضها مثلَ ......
#اعتباطيات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737658
الحوار المتمدن
احمد ابو ماجن - اعتباطيات