الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
علي ارجدال : لماذا يصعب أن نكون عقلانيين اتجاه الجائحة؟
#الحوار_المتمدن
#علي_ارجدال يبذل أفضل العلماء في العالم جهودهم في ما يشبه الحرب ضد الوباء العالمي، فهم يعملون على ايجاد اللقاحات والعلاجات المحتملة، يعمل بعضهم على نمذجة بيانات الوضعية الراهنة، بعضهم الأخر يتكلف بتقديم النصائح. إن الكوفيد19 هو أسرع عدوى منتقلة يشهدها العالم في القرن الواحد والعشرين. أدت الى عولمة المجتمع، حيث تطلب منه الأمر العمل من خلال الإعتماد على العلوم القائمة على الدلائل. في هذا الصدد نحن متفقون بوصفنا الإنسان العقلاني للقرن الواحد والعشرين، أليس كذلك؟ تكشف استطلاعات الرأي العام في امريكا أن نفس الفيروس المميت، ونفس الأمة تأثرتا بشكل قوي بأنماط الاقتراع الجاري بها العمل. فالناخبون الجمهوريون يظهرون بشكل عام انهم غير معنيين كثيرا بالكوفيد 19، ويبدون اقل تأييدا لاجراءات الاغلاق وتدابير الوقاية من خطر تفشي الفيروس. ظهرت هذه اللامبالاة في الوقت الذي تم الاعلان فيه عن اكثر من مليون أمريكي أصيب بالعدوى، وموت ازيد من 69.000 الف شخص. منذ أن اصبح الكوفيد19 مرضا معديا ينقله الانسان ويساهم في تفشيه، أصبحت فرص انتشاره اكثر حدة عند الحفاظ على نفس السلوك الاجتماعي للإنسان فيما بينه، واصبح الفيروس اكثر فتكا. هذا هو العلم. ولن ينجح الناس في إبطاء إنتشار الفيروس إلا من خلال فهم التهديد الذي يشكله على حياتهم، وبالتالي سوف تكون هنالك تعبئة شاملة من أجل تغيير السلوك الاجتماعي المتسبب في سرعة إنتشار العدوى. ورغم كل شيء حاول مجموعة من العلماء والخبراء في الولايات المتحدة ان ينبهوا الناس حول العالم إلى التهديدات التي يطرحها إنتشار الفيروس، وأهمية التباعد الاجتماعي، وظهر أن العديد من الزعماء في المعمورة أصرو على مر شهور بشأن التقليل من التهديد الذي تمثله الجائحة. كما أن جل الحكومات عبر العالم لم تعلن تدابير تشديد القيود على حرية التنقل والحركة، وشهد فيما بعد للإقتصاد تهاوي كبير نتج عنه فقدان العديد من الناس لوظائفهم. وكرد فعل على ذلك،شهدت الولايات انفجار بركان العديد من الإحتجاجات المناهضة للإغلاق، كما طالب العديد من المحافظين والمنتمين لأقصى اليمين رفع القيود عن الحركة رغم التكلفة الباهظة على الصحة. ففي ميشيغان وواشنطن، دعى أنصار ترامب ومحتجون مسلحون إلى ما أسموه "التحرر" من "استبداد" حكام الولايات. وغرد ترامب على موقع تويتر في تأييد ظاهر لهذه المطالب " لنحرر ميشيغان" و"لنحرر فيرجينيا"، ووصف المحتجين بأنهم " المحبون للبلد". في الاسبوع الماضي، إقتحم المئات من المحتجين مبنى حاكم ولاية ميشيغان مهددين إياه بسبب قراره تمديد فترة الحجر الصحي حتى تاريخ 15 من ماي. تضررت ولاية ميشيغان من الفيروس بشكل سيئ وما زالت تسجل ما يزيد عن 100 وفاة في كل 24 ساعة. وبعد اليوم الذي اقتحم فيه المحتجون مبنى الحاكم بميشيغان صدح حناجر هؤلاء واصفين حاكم الولاية بالمستبد الذي يشبه هيتلر ، وقام مجددا ترامب معلقا على الحدث في تغريدات أخرى على تويتر بأنهم " أناس طيبون"، وتزامن الأمر مع استمرار إنذلاع الاحتجاجات بمختلف الولايات. لقد صادف رفض المحتجين توجيهات أفراد الصحة التي تدعوا الى احتواء معدلات إنتشار الفيروس، إنتشار واسع لنظريات المؤامرة، فقد اظهرت استطلاعات الرأي أن نسبة 13 % من الأمريكيين يعتبرون الفيروس خدعة، وانه سلاح مصنع في المختبرات الصينية، كما أرجعت فئة واسعة من هؤلاء إنتشار الفيروس الى شبكات الجيل الخامس 5G، ويعود الفضل في إنتشار الكثير من نظريات المؤامرة إلى شخصيات بارزة تنتمي للمحافظين، وبعض النشطاء المنتمين لأق ......
#لماذا
#يصعب
#نكون
#عقلانيين
#اتجاه
#الجائحة؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683038
حسام سيف : لماذا الملحدون ليسوا عقلانيين كما يود البعض التفكير؟ مقال مترجم
#الحوار_المتمدن
#حسام_سيف يعتقد الكثير من الملحدين أن إلحادهم هو نتاج التفكير العقلاني، فهم يستخدمون حججًا مثل “أنا لا أؤمن بالله؛ لأني أصدق العلم” حتى يثبتوا أن الدليل والمنطق - ليس الاعتقاد الدوغمائي بوجود كائنات ميتافيزيقية - هو ما يدعم تفكيرهم.لكن: من قال أن مجرّد إيمانك بالبحث العلمي المبني على الأدلة - والذي يخضع لفحوصات وإجراءات صارمة - يستلزم بالضرورة أن يعمل عقلك بالطريقة نفسها؟عندما تسأل الملحدين عن سبب تحوّلهم إلى ملحدين (كما أفعل في عملي) فإنهم غالبًا يشيرون إلى اللحظات التي أدركوا فيها أن الدين ببساطة لا معنى له!ومن الغريب أن العديد من المتديّنين لديهم وجهة نظر مماثلة عن الإلحاد؛ ويحدث هذا عندما يصل اللّاهوتيون وغيرهم من المؤمنين إلى أنه من المحزن أن تكون ملحدًا؛ فأنت بذلك تفتقد الكثير من الأسس الفلسفيّة والأخلاقيّة والروحيّة والجماليّة التي يمكن للأشخاص المتديّنين الوصول إليها في صحراء العقلانية التي يعيش فيها الملحد. – العلم من أجل الإلحاد:المشكلة التي يحتاج أي مفكّر عقلاني إلى معالجتها هي أن العلم يوضّح بشكل متزايد أن الملحدين ليسوا بأكثر عقلانية من المؤمنين في الواقع؛ إنما الملحدون معرضون تمامًا -مثل الشخص المتديّن- إلى “تفكير القطيع” وغيره من أشكال الإدراك الغير عقلانية.على سبيل المثال: يمكن أن ينتهي الأمر بالأشخاص المتديّنين وغير المتديّنين على حدٍ سواء إلى إتباع كلام الرموز المؤثرين (مثل ريتشارد دوكنز أو سام هاريس) دون تمحيص، فغالبًا ما تفضّل عقولنا ذلك على السعي وراء الحقيقة، كما اكتشف عالم النفس الاجتماعي جوناثان هايدت.حتى الأفكار الإلحادية نفسها ليست لها تلك العلاقة المباشرة بالتحقّق العقلاني التي يزعمها الملحدون، نحن نعلم الأن على سبيل المثال: أن الأبناء الغير متديّنين المولودين لآباء وأمّهات متديّنين يتجاهلون معتقداتهم لأسباب لا علاقة لها بالمنطق العقلي؛ حيث توضّح أحدث الأبحاث في مجال “المعرفة والإدراك” أن العامل الحاسم هو التعلّم مما يفعله الآباء بدلاً من إتباع ما يقولونه، فإذا قال أحد الوالدين أنه مسيحي، لكنه يتخلّى عن فعل أشياء يقول أنها من صميم دينه مثل – الصلاة، أو الذهاب إلى الكنيسة ــ فإن أطفالهم ببساطة لن يتقبّلوا فكرة أن الدين منطقي!وهذا معقول تمامًا بمعنى ما، لكن الأطفال لا يعالجون هذا على المستوى المعرفي، فعلى مدى تاريخنا التطوري كان البشر غالبًا ما يفتقرون إلى الوقت الكافي لفحص الأدلة وتقييمها حيث يحتاجون إلى إجراء تقييمات سريعة وهذا يعني أن الأطفال - إلى حدٍ ما ـ يمتصون فقط هذه المعلومة الحاسمة، وهي في هذه الحالة: أن المعتقد الديني لا يبدو مهمًا بالطريقة التي يدّعيها الآباء!حتى الأطفال الأكبر سنًا والمراهقون الذين يفكرون فعلاً في موضوع الدين، هم لا يفكرون فيه بشكل مستقل ومتجرّد كما يخيّل إليهم.توضّح البحوث الجديدة أن الآباء الملحدين (وغيرهم) يورّثون معتقداتهم إلى أبنائهم تمامًا مثل الآباء المتديّنين، وذلك من خلال تبادل ثقافاتهم بقدر حججهم.يرى بعض الآباء أن أبنائهم يجب أن يختاروا معتقداتهم بأنفسهم، ولكن ما يفعلونه بعد ذلك هو ترسيخ طرق معيّنة للتفكير في الدين.مثال: فكرة أن الدين هو مسألة اختيار وليس حقيقة إلهيّة. وليس من الغريب أن كل هؤلاء الأبناء تقريبًا &#1641-;-&#1637-;-% منهم ـ ينتهي بهم الأمر إلى اختيار الإلحاد. العلم مقابل الاعتقاد:هل من المحتمل أن يكون العلم في صف الملحدين أكثر من المتديّنين؟ يمكن تطعيم الكثير من أنظمة الا ......
#لماذا
#الملحدون
#ليسوا
#عقلانيين
#البعض
#التفكير؟
#مقال
#مترجم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719746