الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
حسن مدبولى : سليمان خاطر ، فى الليالى الحالكة نفتقد الصقور؟
#الحوار_المتمدن
#حسن_مدبولى إن هؤلاء الذين يتمترسون حاليا وراء أسلحتهم فى القدس وأحيائها،و يصوبون نيرانهم ضد الأطفال والنساء،ويدنسون جباه الركع السجود فى الأقصى وما حوله ،ما كانوا أبدا سيتصرفون بذات الخسة،لو لم يتم أغتيال قيمة سليمان خاطر ، و يوارى عنفوانه ؟ والحكاية بدأت عندما كان الجندي سليمان خاطر يؤدي فترة تجنيده الإلزامية ضمن قوات الأمن المركزي التابعة لجهاز الشرطة المصرية المتواجدة على الحدود فى سيناء، وفى يوم الخامس من إكتوبر عام 1985 ، شاهد مجموعة من الإسرائيليين يحاولون الإقتراب من النقطة التى يقوم بحراستها ، فقام بإنذارهم ، ثم أطلق عليهم طلقات تحذيرية ، فلم يرتدعوا ، وواصلوا مسيرتهم نحوه ، فأطلق النار عليهم بدون تردد وكانوا سبعة أشخاص، فأرداهم قتلى، وذلك بمنطقة رأس برقة بجنوب سيناء ، وقد سلم سليمان خاطر نفسه بعد الحادث،بينما أسرع الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك بتقديم إعتذاره للصهاينة، ثم أصدر قرارا جمهوريا بتحويل الشاب إلى محاكمة عسكرية، فطعن محامو الشهيد سليمان خاطر في القرار الجمهوري، وطالبوا بإجراء المحاكمة أمام القاضى الطبيعي( ذكرت بعض المصادر أن من طالب بذلك كان حازم صلاح أبو إسماعيل) إلا أنه لم تتم الإستجابة لذلك الطلب و تم رفض الطعن، وبدأت على الفور إجراءات المحاكمة بتوجيه الإتهامات بالقتل العمد للشهيد الذى رد على أسئلة المحققين قائلا بأن الإسرائيليين تسلقوا هضبة موجودة بمنطقة محظورة،وإنه قد انذرهم فلم يستجيبوا،وأن كل ما قام به لا يعتبر جريمة،بل هو تنفيذ للتعليمات العسكرية التى تمنع أى شخص من الإقتراب من كشك الحراسة أو النقطة المحظور دخولها،والتى تحتوى على أسلحة وأجهزة ومعدات لا يجوز لأحد أن يطّلع عليها؟ وأظهر سليمان خاطر في كلماته أثناء المحاكمة وعياً كبيراً ووطنية عالية، حيث قال كما نقل عنه، إنه لا يخشى الموت ولا يرهبه، فهو قضاء الله وقدره، وأفاد بأنه فقط يخشى أن يكون للحكم الذي سوف يصدر ضده آثاراً سلبية جسيمة على زملائه، فيصابوا بالخوف وتُقتل فيهم وطنيتهم، ويتقاعسوا عن آداء الواجب؟ فى النهاية تمت معاقبة سليمان خاطر بالأشغال الشاقة المؤبدة لمدة 25 عامًا في يوم 28 ديسمبر 1985، ثم تم ترحيله إلى السجن الحربي بتهمة القتل العمد؟ وقد رفض الإسرائيليون هذا الحكم، وأًرسلوا العديد من رسائل الاحتجاج، فحاولت الحكومة المصرية تبرير الموقف، من خلال إعلانها أن سليمان خاطر مجنون وغير مسؤول عن أفعاله، وبدأت عدة تحركات وزيارات مريبة تتم لزنزانته ، توازيا مع ضخ حملة لتشويهه ونزع أي قيمة وطنية عنه ، وفى يوم 7 يناير عام 1986 أى بعد إسبوع واحد ويومين إثنين فقط من تاريخ إنتهاء المحاكمة وتنفيذ إجراءات الترحيل،أعلنت الحكومة المصرية أن سليمان خاطر قد إنتحر شنقاً داخل زنزانته،فيما شككت مصر كلها فى تلك الرواية الرسمية التى لا يصدقها عقل، وخرجت مظاهرات حاشدة غاضبة في كل أنحاء البلاد تندد بقتل خاطر وتشيد به، وقالت أمه "ابني قُتل حتى ترضى أميركا وإسرائيل".ولم يصدق باقى أفراد أسرته الرواية الحكومية وتقدموا بطلب لإعادة تشريح الجثة، فتم رفض ذلك الطلب أيضا، مما زاد من الشكوك حول حقيقة إستشهاده ، فالشاب الذي أصبح بطلاً في وجدان أقرانه الشباب، لا يمكن أن يقدم على الإنتحار ، كما إنه كان قد طلب قبل أيام قليلة التقدّم إلى كلية الحقوق لاستكمال دراسته؟وقد وصفت الصحف الموالية للنظام البائد الشهيد سليمان خاطر بالمجنون الذى قتل نفسه كما زعم الطب الشرعى ، فيما قال أخوه : "لقد ربيت أخي جيدا واعرف مدي إيمانه وتدينه" ، انه لا يمكن أن يك ......
#سليمان
#خاطر
#الليالى
#الحالكة
#نفتقد
#الصقور؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718304