الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
جوزفين كوركيس البوتاني : يدك الانانية
#الحوار_المتمدن
#جوزفين_كوركيس_البوتاني يسطت يدي لجدي ملئها بالحنطة قائلا هذه لايام القحط بسطت بدي لجدتي اعتطني تميمة وتعويذة قائلة هذه لتحميك من شر الدنيا بسطت يدي لأبي دس فيها قطعة حلوى قائلا هذه ك لا تكبرين اريدك طفلة لا تكبر بسطت يدي لامي ملئتها لي بأشغال اليدوية قائلة لا اريد ان تمضين الوقت بمراقبة الغير بحجة الفراغ بل اشغلي جل وقتك بالحياكة لان اليد التي تعمل لا تجوع يا ابنتي كما انها لا تتكل على يد غيرها بسطت يدي للصديق ملئها لي بالامان مؤكدا لي الصديق احمله بقلبب لايام الضيق ان بسطت يدي لجاري القديم ملئها بالذكريات منها موجعة منها سعيدة وبسطت يدي لك تنملت شلت تعرقت ومن يومها لم اشعر بها ولم ابسطها لاحد غيرك لأن يدك الكريمة اخذت مني كل ما منحوه لي الاخرين دون حتى ان تشكرني ... ......
#الانانية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745879
محمد رياض اسماعيل : هل الحب تحرر من الانانية؟
#الحوار_المتمدن
#محمد_رياض_اسماعيل عقل الانسان مصمم على حب الانا (الذات) كأولوية مطلقة، يجري ويسعى وراء ما يمتعه ويحقق مصالحه.. والسؤال الذي يتبادر للذهن " هل يستطيع هكذا عقل ان يحب الاخر؟" هذا العقل الطموح الذي ينافس في كل مجالات الحياة، متطلعا الى البروز والشهرة وصدارة الصفوف، وشغفه لإبراز قدراته بأساليب جديدة، متطلعا الى مكافئة وتقدير الاخرين، هل يمكن لهكذا عقل ان يحب الاخر! الحب في العقل متعة له علاقة بالجنس، يمكن ان يحب الجنس، لكن هل حب الجنس هو الشيء الوحيد؟ إذا كان حب الجنس هو غاية الحب في العلاقة بين الرجل والمرأة، فان اغلب قصص الحب في الروايات والأفلام يدور حول الجنس في الواقع والباقي مجرد كلام! لماذا نعير شأن الجنس كل هذه الأهمية القصوى؟ إذا استخدمنا كلمة الحب كمرآة، لان اولوية الانسان في الواقع هي لذاته، سيبرز الينا عبارة المتعة والسعادة. أي سعيه لإمتاع ذاته، ما معنى تلك العبارة بأشكالها المتعددة؟ هل يستطيع الانسان ان يتمتع في ظل حياة صاخبة، شاقة وصعبة تستهلك مشاعره، ان يدرك معنى الحب بجوارحه اي بتلك المشاعر المستهلكة؟ يدعي رجل الدين في هذه البيئة المعقدة والشاقة حبه لنبيه، لكنه في الواقع انما يسعى للحصول على حظوة للجلوس بجانبه في جنةٍ يحقق فيها كل المتعة والسعادة لنفسه! انه ليس حبا بل مجرد كلام. وكذا حب المرؤوس لرئيسه، انما يهدف للشهرة والحصول على حظوة الترقي لنفسه. إذا أردنا معرفة معنى الحب يفترض غض النظر عن الاقاويل والسرد التقليدي وفهم معنى المتعة والسعادة الذاتية. ان طلب او حب المعرفة متعة، وان حب المنصب والمكانة متعة، وحب الله وسيلة للوصول الى المتعة في الجنة، وما الأحاديث والروايات التاريخية بهذا الصدد الا كلام فارغ ومجرد من المعاني.. الحب لا يمكن ان يتواجد في هكذا ازمة وبيئة تناقض مدلول الكلمة، لكن الانسان تكيف الى الاشكال الاجتماعية الذي يفسر الحب بكلمات ليست لها معنى. الحب لدى الأوروبيين يتعلق بالجنس، وحين يفشل او لا يسعد لن يبقى في ذهنه شيء عن الحب!! الكلام عن الجنس في مجتمعاتنا الشرقية يعتبر عيبا مخدشا للحياء او غير مستساغا، ويتجاوزون الحديث عنه، لذلك لا يجوز في المجتمع ان تتحدث عن الجنس الا في السر بين الأزواج وباستحياء!! حين تبحث عن المتعة الذاتية يصبح الحب شفقة بالنفس، أنانية محضة.اما الحب المتحرر من الذات، يأتي متى أصبح احساسك بالنفس والانا مفقودا مع المقابل، فإنك واقع في الحب، فالحب الحقيقي هو إحساس فقدان الانا كليا. ان تنسى وتتجاوز في ذلك الحب طموحك وانانيتك وغرورك وكل ما يُكون الانا في الانسان. لا أقول ان تستأصله بل تتجاوزه بالإدراك والفهم. الحب هو احدى تعابير الحياة. الفكر الذكي هو تعبير اخر للحياة. الوعي، الضغوط البدنية، وتعابير اخرى عديدة، كلها تعابير عن الحياة. الحب هو عاطفة بشرية لا علاقة له بالكون! الحب هو مُحلي العواطف، نحن نلتقي ليضيف كل منا الى حياة الاخر شيئا، ولو لم يكن كذلك فمن الافضل ان لا نلتقي، فأحيانا ترفع شيئا من حياة انسان وأحيانا يرفع هو شيئا من حياتك أيضا. تعتبر الديانات الشرقية النظر الى الطرف الاخر بهدف الرغبة الجنسية زنىً. منع الأديان النظر في النساء وغض البصر عنهن، بعكس الواقع التصميمي المبرمج للبشر. المفاهيم الدينية تفيد بان الله لا يقبل النظر اليهن او الزنا بهن والناظر ملعون ابدا، تلك المفاهيم في الواقع ادعاء ظاهري، لا يتعدى ظاهر الانسان، اما باطنه يحترق شوقاً للنظر اليهن، مولدا في الواقع شخصية مزدوجة، يكيل بمعيارين، أولها ادعاء ظاهري ينصح بها الاخرين، والثاني باطني يتجاوز ذلك الادعاء لذاته. لقد شوهت الاديان ه ......
#الحب
#تحرر
#الانانية؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756456