الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مازن كم الماز : الإرث الذي ورثناه عن آبائنا و الذي نورثه لأحفادنا : الدم
#الحوار_المتمدن
#مازن_كم_الماز الحقيقة أننا كسوريين سنة و عرب قد سامحنا ، بل و برأنا ، أجدادنا من دماء "إخوتنا" المسيحيين التي أهدروها و اسالوها قبل قرن و نصف و سامحناهم أيضًا بالدماء الأرمنية و الآشورية التي كانت برقبتهم و برقبتنا و غيرها و غيرها من الدماء و الجرائم ما دام هذا هو خيارنا و التي ستظل كذلك حتى نقرر أن نتخلص منها و نقر بجرائمهم و بأنهم لم يكونوا لا شعب الله المختار و لا الطائفة المنصورة و لا العرق الذي لم يرتكب أية خطيئة و أن كل جرائمه و استعباده و ذبحه الآخرين لم تكن الا قمة الخير في التاريخ و العالم ، كي ندع الضحايا يرتاحون أخيرًا و كي نحصل منهم على براءة حقيقية من كل تلك الدماء … بل إننا نستطيع أن نقول بكل بساطة أن معظم المسلمين اليوم يحملون في رقابهم و بكامل باختيارهم كل الدماء التي أراقها من يعتبروهم أجدادهم تمامًا كما كان كل مسيحي يحمل الدماء التي أراقها من كانوا أجداده ذات يوم حتى قرر معظمهم بعد أن طفح الكيل أو بعد أن طفحت الدماء أن يتخلص من هذا الإرث الثقيل و يتنكر لأسلافه القتلة و لمجازرهم … كل عربي اليوم يحمل أوزار و جرائم من يصر أنهم أجداده ، تلك الجرائم التي يدافع عنها بنفس الحماسة التي ينتقد فيها جرائم الآخرين أو أجداد الآخرين … الدماء ، الكراهية ، جنون العظمة المخلوط بجنون الاضطهاد ، هذيان التفوق العرقي على الآخر و أنه مصدر كل مصائب العالم و كل مصائبنا و حتى كل الدماء التي برقبة من نختارهم أجدادًا لنا إلى جانب هذيانات الضحية ، هذا هو الإرث الفعلي الذي ورثناه و الذي نريد توريثه لأولادنا بعد أن نزيده جنونًا و هذيانًا تحت مسميات مريعة كالهوية و الدين و العروبة و غيرها من التبريرات و الدعوات الصفيقة المسبقة لشيطنة الآخرين و استعبادهم و ذبحهم ، تمامًا كما فعل أجدادنا عندما جاءتهم الفرصة … أما أنا فلن أحمل أوزار أسلافي و لا الدماء و لا الجرائم أو المجازر التي ارتكبوها ، لست مستعدًا للدفاع عن قتلة ، غيري ، لأي سبب ، أيا كانوا ، لست مسؤولًا الا عن الجرائم التي ارتكبتها يداي و لا أخشى من أي عقاب قد يعتقد قتلة و مدافعين عن إبادات جماعية و دعاة ذبح و استعباد الآخرين أنه يحق لهم إيقاعه بي ، و أن يكون أولئك القتلة من أسلافي هو أتفه سبب لأحمل عنهم كل تلك الأوزار و الجرائم ، أنا مسؤول فقط عن الجرائم التي ارتكبتها شخصيًا و مستعد تمامًا لتحمل كل تبعاتها التي أتحملها وحدي دون أي من أولادي … و هذا تصريح بذلك لكل احفاد من قتلهم أسلافي و لكل القتلة و حماتهم من "إخوتي" في الدين و الوطن و العروبة الذين يعتقدون أن هذياناتهم تمنحهم الحق الحصري في ذبح خصومهم ......
#الإرث
#الذي
#ورثناه
#آبائنا
#الذي
#نورثه
#لأحفادنا
#الدم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710948
وليد سلام جميل : بطاريات باتريات آبائنا المعضوضة والسياسة العراقية
#الحوار_المتمدن
#وليد_سلام_جميل كان آباؤنا لا يرمون البطاريات عند نفاد طاقتها ، بل يعضّونها من كل جانب ويحاولون الإستمرار بالإنتفاع منها لأطول فترة ممكنة ، أو بالأحرى يحاولون مدّها بالحياة لفترة أطول ، وإذا إنتهت ولم ينفع حتى العضّ ، المقابل للصعقة الكهربائية لإحياء المريض في المستشفيات ، يرمونها فوق السطح أو فوق الحمّام الخارجي ، لتبقى أياماً طويلة تحت الشمس تشحنها وتبثّ فيها الحياة وكأنّهم يعتقدون بما كان يعتقده أسلافنا السومريون من أنّ الشمس إله يمكنه فعل كلّ ما نعجز عنه !. تتعجب بعد أشهر عندما تنفد البطاريات الجديدة ، يأتون بالبطاريات القديمة المشمّسة كخمر معتّق لصوفيّ متجوّل ، ويضعونها في الراديو أو في الريموت كونترول بعد التّطور لتعمل من جديد ، لكنها لا تستمر طويلاً ، وقت محدود وتنفد من جديد أو لعلّها تنتحر بسببهم . من اللطيف أنّهم حينما تنفد هذه البطاريات ويفتحون الريموت كونترول لعضّها ، يجدون أنّها قد تمّ عضها بالفعل سابقاً ، فيضربون الريموت كونترول بالحائط أو بأيديهم لعله يعمل من جديد ، وهو نفس الإسلوب المستخدم حينما يُصعق شخص ما بالكهرباء ، يشبعونه ضرياً ليتجاوز الصدمة ، فتخرج شحنات الكهرباء من جسده لتستقر شحنات الصدمات النفسية في عقله ونفسه ، فتصبح المصيبة مصيبتين ، مصيبة البطارية النافدة ومصيبة الريموت كونترول المكسّر ، وبالطبع فنحن لا نلومهم لأنّ ذلك كان نتيجة سنوات الحصار الأسود على العراق ، الحصار الذي عضّ القوب والأبدان قبل البطاريات .عاد العجوز الهرم جو بايدن إلى البيت الأبيض بعد أن غادره عندما تولى ترامب الحكم في سنة 2016 ، وبعودته شحنت كل الوجوه القديمة نفسها لتعود إلى الواجهة ، وعلى رأسهم صديق بايدن الحميم ، نوري المالكي ، الذي هنّأ الرئيس بايدن كأول سياسي عراقي مبتهج بفوزه ، ولعلّه سبق حتى زوجة بايدن في التهنئة ، فلقد شُحنت طاقته بشكل ملفت ، معلناً أنّه مستعد لحكم العراق إذا وافق الشّركاء - وتحت الشركاء ألف خط - ، ويُصدّر نفسه بأنه الوحيد القادر على إيقاف الفوضى الأمنية ، وهو بالطبع لا يقصد الميليشيات ، لأنّه من زعاماتها المكرّمة ، بل يقصد الشعب أو المتظاهرين على وجه الخصوص ، وقد نسيَ هذا الأحمق أنه سلّم ثلثي العراق لعصابات داعش ، ونسيَ عندما صعد المدرّعة معلناً أنه سيحرر الموصل في 24 ساعة ، وإذا بداعش يحاصرون بغداد ، ولولا تطوع الشيبة والشباب للدفاع عن الوطن لسقط العراق كلّه . ليس المالكي فحسب ، بل بدأنا نرى وجوهاً عتيقة بائسة تطفو إلى السطح كالضفادع ، منها إجتماع بين رئيس مجلس الوزراء السابق الليبرالي أياد علاوي ورئيس مجلس النواب السابق الإسلامي الإخواني سليم الجبوري !. وكما نقول دائما ، إن السياسة وخاصة العراقية ، لا يوجد فيها مبادئ ، فيمكن أن يتحد القومي مع الشيوعي ، أو الشيوعي والإسلامي ، أو الليبرالي والمتشدد الإسلامي !. تناقضات لا يمكن أن تجد لها تفسيراً غير تفسيرات أهل العراق ، الذين يختصرونها بالمثل المعروف ( بين حانة ومانة ضاعت لحانة ) ، ولحية العراق تتجاذبها الرياح في كلّ إتجاه . هذه الوجوه ما أن تجتمع أو تعيد خطاباتها حتى يشتعل العراق ، زيادة على إشتعاله المستمر فعلاً . في الأصل عندما تجتمع القوى المتعارضة أو المتناقضة ، فالمفروض أننا نتوسم من بعد إجتماعاتهم خيراً ، على الأقل شعور بالسلام ، لكن في العراق ، العكس هو ما يحصل ليحترق كلّ شيء ...تسويق هذه الوجوه العتيقة ، سواء من قوى داخلية أو خارجية ، غير مجدٍ ، لأنها وجوه فقدت الشحن ككل البطاريات المرمية فوق السطوح تحت الشمس ، وطاقتها ما تكاد تتوهج حتى تنطفئ ، ولا خير في ......
#بطاريات
#باتريات
#آبائنا
#المعضوضة
#والسياسة
#العراقية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712384