الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
غازي الصوراني : باروخ سبينوزا [1] 1632م. – 1677م.
#الحوار_المتمدن
#غازي_الصوراني ولد في مدينة أمستردام في أسرة يهودية كانت قد هربت من محاكم التفتيش البرتغالية، ودرس وهو يافع الفلسفة الحاخامية واللاهوت، غير أن سبينوزا سرعان ما أبان عن تفكير مستقل عززته دراساته للعلم الطبيعي وفلسفة ديكارت.ينتمي الفيلسوف الهولندي المادي سبينوزا إلى المدرسة العقلانية التقليدية، فقد كان تلميذاً لديكارت (1596 – 1650) تميز بوصفه أحد أهم الفلاسفة العقلانيين، وكانت لسبينوزا الثقة التي لا تتزعزع بقدرة العقل البشري على الوصول إلى رؤية يقينية مطلقة بواسطة البديهيات والاستدلالات الاستنباطية.فرض سبينوزا نفسه بموهبته وسعة اطلاعه؛ وتشكلت حوله حلقة من الأتباع، كان بها نهم إلى أن تتلقى من فم المعلم فلسفة، وربما ديانة جديدة، "بيد أن مصدر القوت الرئيسي الذي تغذى منه فكره –كما يقول جورج طرابشي- كان، فيما يبدو، النصوص العبرية، وكتابات "جرسونيدس" الذي كان ينتقد المعجزات والنبوءات ويقدم سلفاً العقل على الوحي، وكتابات "ابن عزرا" الذي كان يعتقد بخلود المادة وينكر الخلق من عدم، وكان رؤساء الجالية اليهود ينظرون بعين الاستنكار إلى ذلك التعليم السري وإلى عشرة الفيلسوف التي كانت يعدونها عِشْرَة سوء. وبات سبينوزا موضع مراقبة وتقريع، وأخيراً، في 27 تموز 1656، اتخذ بحقه أقسى تدبير، وهو الحرمان: "ليكن ملعوناً في السماء وعلى الأرض، من فم الله الكلي القدرة بالذات"، ولسوف يحاول رجل متعصب من أبناء دينه أن يقتل الكافر المعلون، لكن سبينوزا "تحاشى الضربة، فما أصابت منه سوى ثوبه". ولسوف يحتفظ طوال حياته بذلك الثوب المخروق"([2])."لقد أدى موقفه المستقل والشاك إلى نزاع مع الطائفة اليهودية، وعندما لم تنفع معه الدعوات، ولا التهديدات، فترده عن الهرطقة، انتهى به الأمر إلى الطرد من الطائفة ملعوناً، وبعد ذلك انسحب سبينوزا ليعيش حياة بسيطة وهادئة، وكان يكسب قوت عيشه عن طريق عمله في صنع العدسات للأدوات البصرية، وهكذا حقق حريته واستقلاله، وفي ما بعد، رفض عرضاً لوظيفة في جامعة كي يتفرغ كلياً لأبحاثه الفلسفية"([3]).إن الطريق لاكتساب المعرفة –عند سبينوزا- هو بالحدس المباشر. وهذا هو الطريق الوحيد -عنده- الذي يعطينا معرفة واضحة ويقينية، ويؤدي بنا إلى جوهر الأشياء، وهنا نجد وجوه شبه مع نظرة ديكارت إلى الحدس والدليل، يقول: "إذا كان لابد لنا من أن نملك رؤية يقينية، يجب أن يكون هناك طريق هو الرؤية الحدسية المباشرة، كان سبينوزا فيلسوفاً عقلانياً إعْتَقَد أننا نتوصل إلى معرفة جوهر شيء ما بواسطة حدس عقلي"([4])."عام 1660 كتب "تاريخ مبادئ الفلسفة الديكارتية" مبرهناً عليها بالطريقة الهندسية و"تأملات ميتافيزيقية"، و"رسالة وجيزة في الله والإنسان وهنائه"، وفي "إصلاح العقل" (ولم يكتمل)، وفي عام 1662 بدأ سبينوزا المسودة الأولى لرسالته في "الأخلاق". وفي عام 1665 كان سبينوزا يوشك أن ينجز كتاب الأخلاق، لكن الفيلسوف توقف بغتة عن تحريره، وبعيد ذلك بوقت وجيز من العام نفسه (1673) تلقى سبينوزا دعوة لتعليم الفلسفة في جامعة هايدلبرغ، فرفضها بتهذيب.بعد عام 1673 عزف سبينوزا نهائياً عن كل نشاط عام، وانصرف إلى إنجاز كتاب "الأخلاق"، فكان تمامه في عام 1675.فلسفته:تشكل فلسفة سبينوزا أحد الاتجاهات الرئيسية في مادية القرن السابع عشر؛ وقد أكد على أن الفلسفة يجب أن تعزز سيطرة الإنسان على الطبيعة.. دحض سبينوزا افتراءات رجال الدين اليهود عن "قدم التوراة" وأصلها الإلهي.. فهي، أي "التوراة" كما يقول ليست وحياً إلهياً بل مجموعة من الكتب وضعها أناس مثلنا وهي تتلاءم مع المستوى ......
#باروخ
#سبينوزا
#1632م.
#1677م.

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699934