الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
فريدة رمزي شاكر : هيباتيا، بين تشارلز كينجزلي وعزازيل زيدان_ج2
#الحوار_المتمدن
#فريدة_رمزي_شاكر في المقال الأول تم توثيق مقتل هيباتيا من المصادر البيزنطية والمصرية،وللقارئ معرفة أي المصادر أصدق.. لنرى الآن الفرق بين ماكتبه المؤرخ كنجزلي وبين عزازيل زيدان. التي نقلها حرفياً عن رواية كنجزلي، بعد تغيير أسماء أبطالها.وصبغها بالصبغة الإسلامية!_ كينجزلي في روايته، أنصف البابا كيرلس رغم تحامله على المسيحيين ، قائلاً )إنهم يبغضونها، وينسبون إليها جرائم رهيبة، ولقد كانوا يدبرون الهجوم على منزلها في الليلة الماضية لولا خوفهم من كيرلس، ولكن يبدو أن الشعب خشى من غضب الأنبا كيرلس الذي أصدر تحذيره لهم بالأمس ، أنه إن تجاسر أحد وقام بتعكير الصفو فسيكون نصيبه الحرمان والعقاب (. _ أشار كنجزلي إلى أن هيباتيا قتلت (( كضحية سياسية وليست ضحية دينية )) ، نتيجة العنف السياسي السائد في ذلك التوقيت ، والصراع السياسي الدائر بالأسكندرية ، خصوصاً في ظل تواجد يهود كثيرين كانوا السبب الرئيسي في هذا الصراع الدموي._ هدف الرواية كما قال كنجزلي هو تأريخه للفترة المضطربة التي عاشتها المسيحية المبكرة وفي بلد كمصر لوثتها عادات الرومان الوثنية وأباطيلهم، و يشرح كنجزلي الأحداث التاريخية التي بنى روايته على أساسها، والصراع بين المعتقدات والفلسفات القديمة مع بعضها ،وصراعهم من جهة أخرى مع المسيحية المعترف بها حديثاً، حيث أن أغلب الشعب كان في ظلام دامس من الوثنية ، يرزح تحت عبوديتها .في حين نرى زيدان يصور له عزازيله، بأن الوثنية هي سراج النور المضيئ الذي أطفأته المسيحية ! _ يصور كنجزلي الصراع الفكري بينآباء الكنيسة لمواجهة الصراع الفلسفي بفكرهم وبعلمهم المستمد من الكتاب المقدس ، لا على القتل والعنف كما صورهم زيدان ! فيقول كنجزلي: ( ولكن المسيحية في مصر، في هذه الفترة التي تعرضت لها قصتنا كانت في منتصف الطريق، فلم تكن قد هوت الضربة القاصمة بعد. كانت المعركة الفلسفية على أشدها بين فلاسفة اليونان والآباء المسيحيين الأولين. ووجد آباؤنا في العزلة التي تتيحها لهم حياة الرهبنة التوحيدية مزيدا من الوقت يسمح لهم بالدرس والتحصيل، والوقوف في وجه الفلسفات السائدة، والصمود أمام قوى الفلسفة اليونانية، والرمزية الفرعونية، وعلوم الفلك الكلدانية وثنائية البارثية، وروحانية البراهمة، وهكذا تركوا لنا ذخيرة لا تقدر بمال في الدفاع عن عقائد المسيحية، وهذه الذخيرة ذخيرة فكرية فلسفية تقدم دفاعًا راقيًا وساميًا مبنيًا على الدليل والحجة والبرهان الديني والعقلي والفلسفي ). بينما زيدان في عزازيله ألقى على لسان البابا خطاباً تحريضياً حماسياً، يحرض فيه الشعب على قتل هيباتيا )بإسم المسيح ( بصيغة خيالية مريضة ولهجة إسلامية متعصبة، فجاءت الرواية مليئة بالأكاذيب والإفتراءات والمغالطات التاريخية، بأفكار شيطانية لاصلة لها بالواقع و بلا أسانيد من التاريخ !!في المقابل نجده يتعاطف مع الهراطقة وخصوصاً هرطقة نسطور على أنها المسيحية الحقيقية ،بل تعاطفه أكثر مع الوثنية ،ممثلاً في موت أبو هيبا الوثني من قِبل المسيحيين الأشرار ومشاركة أمه المسيحية في قتله عند المعبد الوثني. كذلك موت أوكتافيا الوثنية وهي تحاول أن تحمي هيباتيا ، علاوة على إتهامه للبطاركة ورهبان الكنيسة بلهجة شديدة تصل حد الشتم ،معتبراً الرهبنة هرطقة... ولومه للمسيحيين على طردهم لليهود من الأسكندرية! بل وتصل أفكاره غير النزيهة والخالية من الشرف وأمانة حمل الكلمة، أن يصور له عزازيله أوكتافيا الوثنية الزانية، بأنها الشهيدة العفيفة التي ألقت بنفسها على هيباتيا لتنقذها فقتلت معها ! دهساً تحت الأقدام. أوكتافيا التي صورها ......
#هيباتيا،
#تشارلز
#كينجزلي
#وعزازيل
#زيدان_ج2

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721984