الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
صادق إطيمش : خطابنا التنويري وخطابهم الظلامي
#الحوار_المتمدن
#صادق_إطيمش في اجواء الدعاية الإنتخابية الساعية لتدوير مكونات المحاصصات الطائفية المقيتة والإنتماءت القومية الشوفينية وفرسان المليشيات الإجرامية ليتناوبوا مواقع اللصوصية ويجددوا مواثيق التصرف بخيرات الشعب وسرقة قوت المواطنين وإذلال الفرد العراقي من خلال حرمانه من كل وساءل العيش الكريم في وطنه المستباح منذ عهد البعثفاشية المقيتة واستمرار ذلك حتى بعد سقوطها بالإحتلال الأمريكي الذي وزع نفايات مزابله على ارض هذا الوطن على شكل قمامة تعتلي الساحة السياسية العراقية وتنشر رائحتها الكريهة التي البستها ثوب الدين وما هو إلا ثوب السياسة المتخلفة وفكرها الظلامي المقيت .لقد برز على الساحة السياسية العراقية ومنذ مجيئ احزاب الإسلام السياسي على الدبابة الأمريكية عام 2003، كما جاء البعث الفاشي عام 1963، خطابان ، بالرغم من اختلاف صدى هذين الخطابين الذي تحدده كثير من العوامل المتوفرة للديني منهما بشكل لا يقارن بما عند الآخر العلماني الفقير بالموارد الإعلامية والمالية والمليشياوية وغيرها.خطابان يواجهان بعضهما البعض اليوم على الساحة السياسية العراقية ، الخطاب الديني والخطاب العلماني . كل منهما يدعي العمل للوطن وللشعب ولكن بممارسات وأساليب تختلف عن بعضها البعض لدى كل من القائمين على هذين الخطابين . لا نريد هنا التطرق إلى مصداقية أو إخلاص هذا الخطاب او ذاك فيما يتعلق بالمشاعر الوطنية وما يترتب عليها من المواقف التي يراد منها تقديم افضل الخدمات الرامية إلى النهوض بالعملية السياسية الجارية في العراق اليوم ومنذ اكثر من ثمانية عشر سنة . بل أن جل ما نريد مناقشته هنا هو ذلك الموقف المعادي الذي يتخذه الخطاب الديني المعاصر من الفكر العلماني وتوجهاته في بناء الدولة العراقية الحضارية الجديدة واتهامه له بتنكره للدين وعداءه له ، محاولآ بذلك ، ومن خلال كثير من الممارسات ، إبراز صورة الفكر العلماني أمام المواطنين وكأن هذا الفكر لصيق بالكفر ساعيآ إليه . هذا ما نريد مناقشته هنا بوضع الفرضية التي ينطلق منها الفكر العلماني والقاضية بان العكس هو الصحيح ، اي ان خطاب الفكر العلماني هو في الواقع الأكثر تفهماً للدين من خطاب الفكر الديني السائد اليوم على الساحة السياسية العراقية والأشد إلتصاقاً بالقيم والمبادئ والأخلاق , وليس دين الفقهاء. فكيف يمكننا إثبات هذه الفرضية التي يتبناها خطاب الفكر العلماني على واقع وطننا العراق اليوم...؟الخطاب العلماني يدعو أساساً إلى فصل الدين عن الدولة ، والخطاب الديني يدعو إلى تَدَّين الدولة ، فأيهما اقرب فعلاً إلى تطبيق واحترام القيم الإنسانية ومبادئ العدالة الإجتماعية ؟في البداية يجب تعريف وإيضاح المنطلف الفكري الذي يقوم عليه الخطاب العلماني هذا الذي طالما سعى الخطاب الديني إلى تشويه طرحه إما عمداً أو جهلاً .حينما يدعو الخطاب العلماني إلى فصل الدين عن الدولة فإنه يعني بذلك مؤسسة الدولة بكل ما تضمه ضمن حدود جغرافية ثابتة تشكل الكيان السياسي والإجتماعي لهذه الدولة بين دول العالم المختلفة التي تتعامل مع هذا الكيان . اي ان التوجه العلماني للدولة لا يسعى إلى فصل الدين عن السياسة بالقدر الذي يعمل فيه رجل الدين في الحقل السياسي كسياسي حتى وإن إرتدى اللباس الديني ، وليس كرجل دين في لباس سياسي . إن فصل الدين عن الدولة في الخطاب العلماني يسعى لتحقيق العدالة الإجتماعية التي يجب أن توفرها الدولة لكل رعاياها دون تمييز بينهم بسبب تمايز جنسي او إنتماءٍ إلى دين معين أو قومية أخرى أو أي فرق آخر بين مواطني هذه الدولة . إن المسؤولية عن الرعية كافة هي من واجبات الد ......
#خطابنا
#التنويري
#وخطابهم
#الظلامي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729482
فاطمة ناعوت : لماذا تدنّى مستوى خطابِنا؟
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_ناعوت حواراتُ الناس على وسائل التواصل الاجتماعي صارت مخيفةً ومروّعة! حال الاختلاف في الرأي، غابت عباراتٌ مثل: “اسمح لي أن أختلف معك، لديّ رأي مغاير، هل أحيلك إلى كتاب كذا الذي يقول رأيًا مختلفا...” الخ، واحتشدت مقاطع الفيديو والبوستات وخاناتُ التعليقات بالسباب والشتائم والتكفير والخوض في الأعراض والتهديد بالقتل! كيف وصلنا إلى هذا؟! والمدهش ليس في كيف وصلنا إلى هذا، بل أن هذا (الهذا) لم يعد يدهشنا أو يزعجنا. تمامًا مثلما تعودنا على مشهد أكوام القمامة في شوارعنا ولم تعد تُدهشنا أو تجرح عيوننا، بعدما كانت ورقةٌ صغيرة ملقاة في الطريق تُدهش المارّة قبل &#1633-;-&#1632-;-&#1632-;- عام، حين حصلت القاهرةُ عام &#1633-;-&#1641-;-&#1634-;-&#1637-;- على وسام: “أنظف عواصم حوض البحر المتوسط وأوروبا". تصوروا!صديقي الدكتور "كمال الإخناوي" الأستاذ بالجامعة الأمريكية وأحد خبراء تدريس اللغة العربية كلغة أجنبية ثانية للناطقين بالإنجليزية، أرسل لي رسالة يذكرني بمقال قديم لي عنوانه "كيف سمحنا بأن نسقط؟" وكان المقال يناقش كيف تتأثر لغة الحوار بالبيئة المحيطة. حكيتُ عن الشاعر "عليّ بن الجهم" الذي جاء إلى بغداد، وكتب قصيدة في مديح الخليفة، قائلا: “أنتَ كالكلبِ في حفاظِكَ للودِّ/ وكالتيْسِ في قِراعِ الخُطوبْ/ أنتَ كالدلوِ، لا عَدِمناكَ دلوًا/ من كبارِ الدِّلا كثيرَ الذنوبْ".والذنوب هنا هي كثرة سيلان الماء وغزارته. اندهش السامعون واستنكروا فظاظة المفردات: “كلب- دلو- تيس"، وكيف تتفق ومديح! لكن الخليفة العباسي المثقف "أبو الفضل جعفر المتوكل"، لم ينزعج لأنه يعرف أن "ابن الجهم" شاعرٌ صحراوي لم يرَ من الحضر الكثيرَ؛ وطبيعي أن يستلهم مفرداته من معجم البداوة، فأدرك مقصده الطيب، على خشونة لفظه التي فطرتها قساوةُ البادية وجدب الصحراء التي لم ير سواها. فأمر له بدار جميلة تُطلّ على شاطئ نهر دجلة. بها حديقة غنّاء حاشدةٌ بالعصافير والزهور والثمر. وأغدق عليه بطيّب الطعام والملبس ورغد الحياة. وبعد إقامة الشاعر شهورًا ستّة في الحضر ومخالطة أدبائه وشعرائه، استدعاه الخليفةُ إلى البلاط، وطلب منه أن يلقي بعضَ الشعر. فقال “ابن الجهم”: (عيونُ المَها بين الرصافةِ والجسرِ/ جَلَبنَ الهوى من حيثُ أدري ولا أدري/ أعدنَ لي الشوقَ القديمَ ولم أكنْ/ سَلوتُ ولكن زِدنَ جمرًا على جمرِ/ سَلِمنَ وأسلَمنَ القلوبَ كأنّما/ تُشَكُّ بأطرافِ المثقّفةِ السُّمرِ/ وقُلن لنا نحنُ الأهِلَّةُ إنما/ تُضيءُ لمَن يسري بليلٍ ولا تقري/ فلا بَذلَ إلا ما تَزَوَّدَ ناظرٌ/ ولا وَصلَ إلا بالخيالِ الذي يَسري.”هكذا أدرك الحاكمُ الفَطِنُ أن "اللسان" ابنٌ أصيلٌ لما ترى العينانُ وتسمعُ الأذنان. فإن جلبتَ توأمين أنشأتَ أحدَهما في بيئة حوشية رثّة، و ترعرع الآخرُ في بيئة متحضّرة راقية، ثم التقيا بعد عشرين عامًا، ستدركُ أن الفارق بين معجميْ الشقيقين، هو الفارقُ ذاتُه بين البيئتين اللتين نشآ فيهما كلاهما.ربما هذا يقدّمُ لنا التفسير عن اختلاف معاجمنا الراهنة عن معاجم آبائنا وأجدادنا الذين تربّت آذانُهم على أم كلثوم وعبد الوهاب، وعقولُهم على طه حسين والإمام محمد عبده، وعيونُهم على أنيق الثياب نظيفِ الأمكنة، فيما عشنا نحن الزمن الصعب الذي تعجُّ فيه الآفاتُ الصوتية والفكرية والبصرية.نحن أبناءُ بيئتنا. وألسننا أصداءٌ لما نسمع، وعيوننا مرايا لما نشاهد، وأفكارنا مرايا لما يقتحم أرواحَنا من أناقة وجمال، أو من دمامة وقبح.لهذا لا تبرحُ قلبي مقولةُ أفلاطون: “علّموا أولادَكم الفنون، ثم أغلقوا السجون.” ذاك أن الفنونَ تُهذِّبُ الروحَ وتمنع الجريمةَ. له ......
#لماذا
#تدنّى
#مستوى
#خطابِنا؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764222