الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
ديرسو نيري : أسرار الأبناك السويسرية: الرأسمالية فساد
#الحوار_المتمدن
#ديرسو_نيري كشف تسريب البيانات أن البنك السويسري الرئيسي، كريدي سويس (Credit Suisse)، يدير منذ عقود أصولا مالية لطغمة من أصحاب المال والسياسيين الفاسدين وأباطرة المخدرات. ومن بين العملاء نجد أبناء الطاغية المصري الأسبق، حسني مبارك، والديكتاتور الجزائري المخلوع، عبد العزيز بوتفليقة، وعضو مافيا كالابريا، أنطونيو فيلاردو، وإدوارد سيدل المتورط في فضيحة شركة سيمنز، التي شكلت أكبر قضية فساد في ألمانيا خلال السنوات الأخيرة.تعود العديد من تلك الحسابات إلى مسؤولين سابقين وحاليين في العالم العربي، والذين، وفقا للتسريبات، قد “أخرجوا مبالغ كبيرة من بلدانهم في وقت الانتفاضات الشعبية أثناء الربيع العربي”. كما أن بعض الحسابات مملوكة لأشخاص متهمين بنهب شركة النفط الفنزويلية PDVSA من خلال الفساد وغسيل الأموال.تكتسي تلك التسريبات، التي يطلق عليها اسم “أسرار سويسرا”، أهمية خاصة لأن تسريب بيانات 30 ألف حساب لا يغطي سوى جزء ضئيل من حسابات كريدي سويس البالغ عددها 1.5 مليون حساب. ومع ذلك، فإن هذا التسريب وحده يشمل عملاء من أكثر من 160 جنسية مختلفة. وهذا يدل بوضوح على أن الأغنياء وأصحاب السلطة في جميع أنحاء العالم يستخدمون كل الوسائل المتاحة لهم لتجميع الأموال وتجنب الضرائب وتعظيم أرباحهم.يعد كريدي سويس، الذي هو ثاني أكبر بنك سويسري بعد UBS، رائدا عالميا في القطاع المالي. يحتل المرتبة 41 من بين أكبر البنوك في العالم ويحتل المرتبة الخامسة بين البنوك التي تدير الأصول. وقد أظهر رد فعل أسواق الأسهم الخطر الذي تشكله هذه الفضيحة على القطاع المصرفي السويسري بأكمله. حيث انخفضت أسهم البنوك السويسرية بشكل أكبر بكثير من المؤسسات المالية الأوروبية الأخرى التي تأثرت بالأزمة الأوكرانية.وقد أحدث ما يسمى بقانون الرقابة بدوره الكثير من الجدال في سويسرا. عندما تمت صياغة ذلك القانون في عام 2014، قبل وقت قصير من إنهاء السرية المصرفية السويسرية. ينص ذلك القانون، من بين أمور أخرى، على أنه يمكن محاكمة الصحفيين، وأن يواجهوا أحكاما بالسجن تصل إلى ثلاث سنوات، إذا ما هم قاموا بانتهاك السرية المصرفية ونشر بيانات حول أي شخص. لذلك فقد تم نشر تسريبات “أسرار سويسرا” من قبل شبكة من الصحفيين من أكثر من 40 بلدا، لكن دون مشاركة سويسرية. وقد كشف هذا للجميع أن البرلمان والدولة البرجوازية هما من بين المدافعين عن المصالح الإجرامية للمصرفيين.في نفس الأسبوع الذي تم فيه نشر “أسرار سويسرا”، زحف بوتين بقواته على أوكرانيا. فكانت سويسرا تحت الضغط لدعم عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد نظام بوتين. لكن خلال الأسبوع الأول من الغزو، لجأت الحكومة السويسرية إلى “الحياد السويسري”، وحاولت يائسة العثور على ثغرة.لا بد أن الأوليغارشيين الروس لم يواجهوا أي مشكلة في استخدام حساباتهم المصرفية في سويسرا. حيث يتم تنفيذ حوالي 80% من التجارة الروسية في المواد الخام عبر المراكز المالية السويسرية في جنيف وتسوغ ولوغانو وزيورخ. كما أن الرأسماليين السويسريين يتعاملون أيضا مع الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي، وكذلك مع أوكرانيا حيث استفادوا بالطبع من مناخ الأعمال المواتي في ظل حكومة ميدان الرجعية منذ عام 2014.لقد أصبحت سويسرا في الواقع رابع أكبر مستثمر في أوكرانيا خلال السنوات الأخيرة. هذا هو المعنى الحقيقي لـ”الحياد”: تعمل الإمبريالية السويسرية على التوازن بين القوى الكبرى لتعظيم ثروتها إلى أقصى حد ممكن.تفاحة واحدة فاسدة؟من الواضح تماما أن كريدي سويس ليس مجرد تفاحة واحدة سيئة ......
#أسرار
#الأبناك
#السويسرية:
#الرأسمالية
#فساد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758099